بسم الله الرحمن الرحيم
السيرة النبوية
محمد سلاله النبوة ابن الذبيح الظاهر الابوه
العربي طينه نبيلة القرشي الباذخ القبيلة
ابوه ذو النور الجميل الجعد و مرضعوه الفصحاء سعد
وبيته النجم الرفيع شهرة ونبعتاه هاشم وزهرة
فشب حلو سمعته ودلة ليس له من اليتيم ذله
مرتسما في ادب الاسلام من اجتناب الشرك والازلام
منحرفا عن الدمى صبيا وهكذا من يجتبي نبيا
مبرءاً عن نزق و طيش و خيلاء في بني قريش
الأصبح الأفصح في المجامع الحلو في العيون و المسامع
كان رسول الله ص في شبابه لا يدع الرزق وطرق بابه
أي رسول او نبي قبلة لم يطلب الرزق ويبغ سلبه
موسى الكليم استؤجر استئجارا وكان عيسى في الصبا نجارا
من احسن الامثال فيما احسب الخبر لا يعطي ولكن يكسب
و الرزق لا يحرمه عبد سعى مضيقاً عليه او موسعاً
لمن تصدى للأمور و انتدب لابد في هذي الحياة من أدب
فأدب الصانع اتقان العمل وأدب التاجر بالصدق كمل
لما اخال الرشد و الهداية و انقشع الضلال و الغواية
دعاه داع لم يكن بالبال إلى انتياب اروس الجبال
كان ابتداء الوحي في حراء فاتحة الرسالة الغراء
الله خير خلقة اعطاها و حمل الامر العظيم طه
ناجاهم ببينات ربه فآمنت بنت خويلد به
و من البشر ابا تراب بالسبق لم يسبق مداه احد
واتمت بحمزة عزة الاسلام
حتى اضل العرب الاسلام وشمل الجزيرة الاسلام
وبلغ الصم بلاغ الداعي و استمعهم حجة الوداع
هناك حان اجل الطبيب و حكم المهب في الحبيب