النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    الصورة الرمزية دجلة الخير
    دجلة الخير غير متواجد حالياً مشرفة واحة التجارة والاقتصاد
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    2,033

    افتراضي علاوي كان أول مرحب بقدوم القوات التركية للعراق سنة 2003

    أربيل (كردستان العراق) - أحمد الزاويتي – أ ف ب - إسلام أون لاين.نت/ 8-10-2003



    أثار قرار البرلمان التركي الثلاثاء 7-10-2003 إرسال قوات للمشاركة في حفظ الأمن بالعراق حالة من الاستياء والقلق في الأوساط السياسية الرسمية والشعبية الكردية، في الوقت الذي ينتظر أن يتخذ فيه مجلس الحكم الانتقالي العراقي قرارا حول المشاركة التركية بمهمة حفظ الأمن بالبلاد.

    وقال الدكتور كمال فؤاد رئيس البرلمان الكردي في أربيل بكردستان العراق (شمال) في تصريحات للصحفيين الأربعاء 8-10-2003: "نحن نرفض مجيء الجيش التركي إلى العراق، وسبق أن أعربنا مرات عدة كبرلمان كردستاني في العراق عن موقفنا قبل الآن".

    وأضاف فؤاد أن "الأوساط السياسية التركية تقول بأن هذا التدخل مهامه إنسانية فحسب، ولكننا نقول لهم بأنكم ستخطئون بهذه الخطوة، وحينها سوف لا يتحمل المسئولية غيركم".

    وكان مسعود بارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني وهو من القيادات الكردية المعارضة بشدة لأي تدخل تركي، قد أعلن في تصريحات صحفية أثناء زيارته للكويت الثلاثاء 7-10-2003 أن "مشاركة تركيا بقوات في العراق لن يكون في مصلحتها أو مصلحة العراق"، مشيرا إلى أن "إجراء كهذا سيؤدي إلى توتر الأجواء في المنطقة أكثر من تهدئتها".

    كما أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في تصريحات صحفية الثلاثاء أن "الحكومة العراقية لا تريد أن يشارك بلد مجاور في مهمة لحفظ الأمن بالبلاد"، مبررا ذلك بأن "القوى الإقليمية لها مطامع خاصة في العراق".

    وقال زيباري وهو كردي من حزب مسعود بارزاني: "إن أي تدخل لأي قوة سيتيح الفرصة لقوى أخرى منافسة أيضا للتدخل بحثا عن مصالحها الخاصة بالعراق".

    استياء بالشارع الكردي

    وعلى صعيد الشارع الكردي، أعرب الكثير من الأكراد عن استيائهم للقرار التركي، مشددين على أنه قد يخلق توترا ومواجهة بين القوات التركية والأكراد في المنطقة.

    وفى مقابلة لشبكة "إسلام أون لاين.نت" مع عدد من أكراد العراق، قال صباح أتروشي من مدينة دهوك الواقعة على الحدود التركية: "الناس في دهوك متخوفة جدا، والمسئولون الحزبيون قلقون لأن هناك مشاكل قد تحدث، ولا أستبعد أن تولد هنا فلوجة أخرى ولكن ليس ضد القوات الأمريكية، بل ضد القوات التركية"، في إشارة إلى الهجمات المتعددة التي تقع في مدينة الفلوجة، غرب بغداد، ضد القوات الأمريكية.

    وأضاف أتروشي ويعمل صحفيا بجريدة "اليوم" الكردية أن "لتركيا مواقف سابقة من القضية الكردية، وكلنا نعرف أن غرضها ليس شريفا في التعامل مع العراق وخاصة كردستان"، مشددا على أن المنطقة في غنى عن المشاكل التي قد يخلقها التواجد التركي بالعراق.

    وقال: "يبدو أن الإدارة الأمريكية تريد أن تورط تركيا في هذه القضية؛ فهي ترغب عبر مشاركة تركيا بقوات في العراق أن تطرح حكومة حزب العدالة والتنمية (الإسلامية) التركية أرضا دون انقلاب عسكري كما كان يحدث في المرات السابقة" مع حكومات ذات توجهات إسلامية.

    في الوقت نفسه قال كاروان دهوكي وهو طالب في جامعة صلاح الدين في أربيل: "أستغرب جدا من هذا التدخل وهذا القرار الأمريكي- التركي؛ فكردستان العراق كانت هادئة بعد سقوط النظام ومجيء الأمريكان ولم تحدث أي اضطرابات كما حدثت في الوسط والجنوب، ولكن يبدو أن أمريكا تريد أن تحول كردستان العراق أيضا إلى منطقة مضطربة حالها كحال الوسط والجنوب".

    وكانت مظاهرات كبيرة قد اجتاحت المدن الكردية في بداية مارس 2003، تنديدا باتفاق بين الحكومة التركية والإدارة الأمريكية كان يقضي وقتها بالسماح لتركيا بالمشاركة في الحرب على العراق، غير أن هذا الاتفاق لم يطبق بعد أن رفضه البرلمان التركي؛ الأمر الذي أثار ارتياحا لدى الأوساط الكردية العراقية.

    قرار مجلس الحكم

    يأتي الموقف الكردي هذا في الوقت الذي ينتظر أن يقرر فيه مجلس الحكم العراقي موقفه من مشاركة تركيا في قوات حفظ الأمن بالعراق.

    وقال إياد علاوي رئيس مجلس الحكم في تصريحات صحفية الأربعاء 8-10-2003: إن المجلس لم يقرر بعد في مسألة مشاركة تركيا في قوات حفظ الأمن بالبلاد، نافيا بذلك ما أعلنه محمود عثمان عضو المجلس لوكالة الأنباء الفرنسية الثلاثاء 7-10-2003 من أن "المجلس قد أجمع على إصدار بيان يرفض إرسال قوات تركية للعراق".

    وفي اتصال هاتفي أجرته شبكة "إسلام أون لاين.نت" مع الصحفي الكردي فاروق حسين الذي يقوم بتغطية أنشطة المجلس، قال: "إن المجلس لم يتخذ بعد قرارا نهائيا، ولم يصل إلى نتيجة اليوم أيضا، وهناك اجتماع حول نفس الموضوع يوم غد (الخميس 9-10-2003)".

    وأضاف حسين أن "هناك قلقا مسيطرا على أعضاء المجلس حول هذا الموضوع"، معتبرا أن "الغموض في موقف مجلس الحكم من هذا الموضوع قد يكون مرده أن القرار التركي جاء بناء على طلب من الإدارة الأمريكية التي عينت المجلس" في 13-7-2003.

    محاولة تركية للطمأنة

    وفي محاولة لطمأنة المجلس العراقي من مسألة المشاركة التركية في العراق، أكد السفير التركي في العراق أن الجنود الأتراك سينشرون في العراق كقوة "لإحلال الاستقرار" وليس كقوة "احتلال".
    وقال عثمان باكسوت في تصريحات صحفية في ختام لقاء مع الرئيس الدوري لمجلس الحكم "إياد العلاوي" عقد بعد ظهر الأربعاء 8-10-2003 في مقر سلطة الاحتلال ببغداد: "بالتأكيد هدف تركيا ليس القدوم إلى العراق بصفتها قوة احتلال. نأمل أن نكون عاملا وديا لإحلال الاستقرار"، مضيفا أن تركيا "تعتزم إرسال قوات بطريقة تساعد على إحلال الاستقرار وإعادة الإعمار".

    وكان ناصر كمال جادرجي العضو السني في مجلس الحكم، قد قال في وقت سابق الأربعاء 8-10-2003 لوكالة الأنباء الفرنسية: "إن إرسال قوات تركية سيؤخر عودة السيادة" إلى العراق.


    http://www.islamonline.net/Arabic/ne...rticle13.shtml
    *·~-.¸¸,.-~*وبَشــــــــِّـــــــــــــــــر الصـــــــــــــــابرين*·~-.¸¸,.-~*

    [align=center][/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    54

    افتراضي

    يا سيدي العزيز الامر محسوم من هذا الذي لا يرى الشمس في تموز ...كل يغني على ليلاه وليذهب المواطن الى الجحيم .الاكراد لا يتكلمون من منطق وطني وانما من منطق العنصرية اما اياد علاوي ((حفظه الله ورعاه)) فقد اتصل بجميع البعثيين بواسطة مكاتبة وزودهم بالمال والسلاح وطمانهم بعودة ايامهم الخوالي .فلله در المواطن(( العزيز)) على قلوب الكرد وعلاوي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني