يعقد النواب الذين سيدخلون البرلمان الجديد ضمن قائمة دولة القانون إجتماعاً لهم برئاسة السيد نوري المالكي رئيس الوزراء ورئيس القائمة.
وهذا هو أول إجتماع لهم بعد إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية والتي أبدت دولة القانون إحتجاجها عليها واصفة إياها بانها خضعت للتلاعب والتزوير، ورفضت الإعتراف بها ما لم يعاد فرز الاصوات يدويا. الإجتماع وصف بانه للتداول بشأن مستقبل العملية السياسية .
أما فيما يتعلق بموضوع الاستفتاء المزمع عقده بعد يومين , فقد رأى بعض المراقبين إن مايدور الان من تصريحات عن إستفتاءات مفترضة لإختيار رئيس وزراء قادم هي مجرد ضغوط هدفها رفع سقف مطاليبهم أثناء المفاوضات الجارية بين الكتل الفائزة , حيث إن المالكي لايحتاج الى إستفاء جديد وهو الحاصل على أكثر من 622000 ألف صوت عراقي في بغداد فقط , على الرغم من عمليات التزوير التي رافقت العملية الانتخابية , والتي كان أكبر ضحاياها قائمة دولة القانون .
وصرح أحد السياسيين فضل عدم الكشف عن إسمه إن الاستفتاء القادم لاشرعية له على الاطلاق , بل ولن يترك أي أثر على أرض الواقع , لانه سينظم من خلال جهة واحدة , وبالتأكيد فإن هذه الجهة لاتستطيع الادعاء إنها تمثل بقية الاطراف السياسية ,
وأضاف : إذا كانت الانتخابات العراقية التي عقدت مؤخرا , قد حدثت بها حالات تزوير لاحصر لها , مع العلم إنها جرت تحت مراقبة الامم المتحدة و مفوضية الانتخابات العراقية , ومراقبي الاحزاب والكيانات , مع هذا فقد حدثت بها خروقات وعمليات تزوير فاقت الحدود والتصور , فما بالنا بإستفتاء إعلن عنه قبل يومين , وسيعقد بعد يومين فقط !!
المصدر