النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي الأكراد يلعبون ألعابا جاسوسية مع العراقيين حول معلومات الأسلحة/قرأت لك

    الأكراد يلعبون ألعابا جاسوسية مع العراقيين حول معلومات الأسلحة

    كتب سي.جي شيفرس في تقرير بعث به من منطقة النعمانيةونشرته صحيفة نيويورك تايمز يوم 29 ديسمبر 2002 عن اوضاع المعلومات المتعلقة باسلحة الدمار ومكان اخفائها. التقرير يبرز جانبا هاما من درجة التعاون المخابراتي بين الأكراد والأميركان. التقرير يعطي اشارات عن كيفية تسرب المعلومات مما يجعلنا نتوقف امام تسريب المجلس الأعلى لمثل هذه المعلومات في الآونة الأخيرة. وهل يلعب المجلس الأعلى نفس الدور الذي يلعبه الأكراد مع الأميركان في هذا المجال؟؟

    التقرير بعنوانه الأصلي
    Kurdish Agents Play Spy Games With Iraqis on Arms Tips By C. J. CHIVERS

    النعمانية، العراق 28 ديسمبر- جلس ضابط الأمن الكردي خلف مكتبه وهو يدقق في رسائل وردت اليه من مخبريه. وقد احتوت كل رسالة ملاحظات من الممكن ان تغير مستقبل العراق. او ربما كانت الرسائل مجرد رسائل تضليلية. حمل قطعة من ورق " هذه تقول ان العراقيين قد بنوا مسجدا في طوزخورماتو، لكن تحت المسجد هنالك مخبأ" وأضاف قائلا " لا يوجد حرس يحرسون المسجد، ويذهب الناس الى المسجد للصلاة دون ان يعلموا ان تحتهم مخازن للأسلحة الكيميائية". والتقط ورقة أخرى " هذه عن معمل الأحذية والبلاستك في بغداد حيث تم استبدال كافة العمال بعمال آخرين بسبب عودة المفتشين". واردف قائلا" يقع المعمل في حي جميلة في بغداد، أنه شيئ غريب".
    بينما يقوم المفتشون الدوليون بالتفتيش فان هنالك عملية موازية تجري في كردستان العراق. الضباط الأكراد هنا يقومون بتقييم كم هائل من المعلومات عن مكان أخفاء الأسلحة الكيميائية والصواريخ الغير قانونية. هنالك جدل كبير يدور في المنطقة الكردية عما اذا كانت هذه المعلومات صحيحة ام انها جزء من حملة تقوم بها المخابرات العراقية. الاكراد يتساءلون فيما اذا اكتشفوا معلومات مهمة عن النظام العراقي ام انهم تورطوا في لعبة التجسس والتجسس المضاد.
    قال أحد ضباط الأمن في أربيل " صدقوني يقوم صدام بأرسال هذه المعلومات الى هذه المنطقة وكل هذه المعلومات خاطئة حيث ان هذه المعلومات من كثرتها ستجعل العالم كله مشغولا في البحث". "أنه يسرب هذه المعلومات".
    في السليمانية يقول الضابط أنه يصدقهم لأنه استلم معلومات صحيحة سابقا. "انني لست جديدا في هذا المجال ،أنني اعرف مع من أعمل". أما دكتور برهام صالح رئيس مجلس الوزراء للمنطقة الشرقية من شمال العراق يترك الأحتمال مفتوحا بأن كلا الرأيين قابل للتصديق. "نحن نعلم ان الحكومة العراقية لديها اسلحة كيميائية، ونعلم كذلك ان الحكومة العراقية تخزن في عدة اماكن كما انها تقوم بعمليات تضليل مخابراتي احيانا اخرى".
    سواء كانت المعلومات صحيحة او مضللة فان لها تأثيرا في هذه المنطقة. الخوف من الأسلحة الكيميائية هو جزء من التركيبة النفسية الكردية. والأكراد متأكدون ان الرئيس العراقي سيقوم بنفس العملية التي قام بها في 1980 اذا سنحت له الظروف. وهذه التسريبات لها مفعول نفسي قوي. لكن العامل النفسي والقيمة المخابراتية ليست الشيئ نفسه.
    حيث يعبر المسؤلون الأمنيون عن مخاوفهم من ان المعلومات المسربة قد تخرب مصداقيتهم من حيث ان هذه المعلومات تعطى الى فرق المخابرات الأميركية العاملة في شمال العراق. "صدام يريد تسريب هذه المعلومات الى الأمم المتحدة،لكي تذهب الأمم المتحدة الى تلك الأماكن لمرتين او ثلاث مرات وهو بذلك يستطيع كسب مزيد من الوقت ولكي يفقد الأكراد مصداقيتهم واحترامهم لدى الأميركان". هذا ما قاله ضابط المخابرات في أربيل. الأكراد يعترفون ان لديهم شبكة واسعة من المخبرين ولكن مدى صحة المعلومات التي تصل لا يمكن التأكد منها. "المخابرات الكردية ليست بذلك الذكاء لكي تحدد فيما اذا كانت المعلومات صحيحة ام لا". هذا ما يقوله فريدون عبدالقادر وزير الداخلية في المنطقة الكردية الشرقية.
    الضابط قال لي "لماذا لا تذهب الى المسجد في في طوزخورماتو بدلا من ان تأتي هنا، اننا نعطيك المعلومات"

    التوتر والأحباط كبير في في المنطقة. بحيث ان احد المخبرين باع المعلومات التي لديه الى مصادرأخرى، بدلا من دوائر المخابرات المحلية. ؛حيث قام رجل حليق اللحية ويلبس البدلة بزيارة منتج اخبار تابع لشركة اي بي سي في غرفة احد الفنادق في هذه المنطقة في شهر نوفمبر الماضي. ومقابل 50000 دولار كان يحاول ترتيب تهريب ما أسماه قناني مشبوهة من أحد معامل تصنيع السلاح في بغداد. الرجل ذكر بأن المنطقة مليئة بالجواسيس ولم يرد اعلام الحكومة الكردية خوفا من الأعتقال. كما وابرز مخاوفه من ان يقتل بيد العراقيين. المنتج كيفين مكيرنان لم يهتم بالعرض وابلغ مكتبه. وقد كتب في مذكراته" بان الزائر غضب جدا عندما ابلغته ان الصحفيين لا يشترون مواد".
    المعلومات في هذه المنطقة مألوفة جدا حيث ان احد الضباط الأكراد والذي كان يعمل كضابط اتصال مع القوات المسلحة الأميركية اثناء عملية الأنقاذ في شمال العراق أوائل التسعينيات قال بأنه ساعد الأميركيين في جمع وتقييم تقارير في دهوك وأربيل. وكان كل تقرير يحتوي على معلومات عن النشاطات الغير شرعية لصدام حسين. واضاف الضابط ان العدد كان هائلا وقراءة التقارير كان عملا محبطا. "أنا أتوقع ان ما بين 10 و20 بالمئة من المعلومات كان صحيحا"."اما البقية فقد اشرت عليها بأنها جاءت من مصادر غير مؤكدة".

  2. #2

    Arrow

    الاخ العقيلي هل لك ان تذكر اين مصدر الترجمة
    لحفظ الموضوع ولفهرسة قد نحتاجها .

    شكرا لجهودكم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    كاتب السطور قام بترجمة التقرير على السريع. النص يوجد باللغة الأصلية على صفحة نيويورك تايمز.

    http://www.nytimes.com/2002/12/29/in...al/29KURD.html

    مع التحية

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    72
    اخي العقيلي ترجمة ممتازة لي سؤال هل عملت في الترجمة ، اسلوبك يدل انك لديك خبرة طويلة في الترجمة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني