النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    418

    افتراضي العراق بين (الغباء) الشيعي.. و(الذكاء) الكردي؟

    في عراق اليوم الذي رسمت معالمه حرب (حرية العراق)، أينما تولي وجهك ثمة (سفير) أو (وزير) أو (مدير) أو (أمين عام) كردي!!، وفي الجانب الآخر أينما أستدرت ثمة (جثث) و(مآتم) و(لطميات) و (مواكب عزاء) شعبية شيعية!! وأحزان وجثث ممزقة ورؤوس مقطوعة وحيث يتبارى أهل الإرهاب الزرقاوي والسلفي في تقطيع أوصال (الروافض)!! كما يقولون!! وفي ظل إستكانة وصمت غريبين من جميع المرجعيات الإسلامية التي لم تتوقف كثيرا عند (مقاتل الشيعة) وتصفيتهم على الهوية؟، الإخوة الأكراد عبر أحزابهم وقياداتهم المتفتحة والناهلة من فكر الحضارة والتمدن يبذلون الغالي والنفيس من اجل رفعة قومهم وتنمية وتطوير شعبهم، بينما تتحرك (العمائم البيضاء والسوداء) وفق برامج (تنموية) وأساليب (تعليمية) وحكم ومواعظ فلسفية يعود أحدثها للقرن الرابع الهجري أي قبل إثنا عشر قرنا ويزيد!.. يحزن قادة الكرد وينتفضون لهيبة ودماء وتضحيات شعبهم، بينما يتصرف قادة الجماعات الشيعية وفق منطق أساسه أن (الشيعي هو مشروع شهادة)!! وإن (قرابين فقراء الشيعة هي هدايا لصاحب الزمان)!! قد يصعق البعض من كلامي هذا!! وسأرمى بمختلف التهم والإفتراءات لعل أقلها الإتهام بالوهابية (نسبة للموسيقار محمد عبد الوهاب)!! وليس للشيخ الحنبلي المعروف!! فأنا علماني الإتجاه لا تهمني مثل تلك التصانيف؟ ولكن بربكم أليس ما قلته هو الحقيقة العارية التي يخجل أو يخاف و يحجم عن قولها غالبية أهل القلم من العراقيين من النخبة الشيعية المثقفة خصوصا الذين يمارسون التقية في التعبير عن آرائهم، ويؤثرون السلامة في وضع عراقي طائفي محتقن لم يعد يحتمل المزايدات والمساومات!، خصوصا وأن المراهنات على إشعال فتيل الحرب الأهلية قد قطع مراحل متقدمة مع إمتداد أخطبوط إرهاب السيارات المفخخة لمدينة البصرة لتشمل أحياء فقراء الشيعة ومحروميهم في حي الحسين (الحيانية) وأماكن أخرى؟ مع قيام عصابات طائفية مدعومة من الأجهزة السرية الإيرانية في قيادة مخطط تهجير السنة وإغتيال بعض عناصرهم وتعكير جو الألفة الطائفية المستمر منذ قرون بين شيعة البصرة وسنتها، فالسنة في البصرة يشكلون نسيج إجتماعي مهم للغاية، وهم ليسوا أقلية طارئة على الإطلاق وأعتقد أن كل من يعرف البصرة يعلم أن في (الزبير) و (صفوان) و (الفاو) و(أبي الخصيب) وغيرها تتواجد نسب سكانية كبيرة وأنا شخصيا أنتمي لوالد سني ولوالدة شيعية أي أن السنة هم (الأعمام) و الشيعة هم (الأخوال)! ولم أشعر في حياتي بوجود توتر من أي نوع من شأنه تعكير العلاقات الإنسانية والعائلية، فإن يكون المرء شيعيا أو سنيا فالقضية أشبه بأن يكون المرء شيوعيا أو قوميا.. لا أكثر ولا أقل؟ ولكن العصابات الطائفية التي تهيمن على مفاتيح الحياة السياسية والأمنية في البصرة اليوم وجلهم كان ينتمي لفرق وعصابات البعث البائد وأجهزته الأمنية والمخابراتية لهم رأي آخر وسياسات مبرمجة وفق أجندات تدميرية للمجتمع العراقي المتنوع! والبصريون يعرفون جيدا بأن العديد من أهل التقوى والفضيلة ولابسي العمائم المنافقة اليوم كان بعضهم راقصا وعازفا وشاعرا في فرق نظام البعث البائد!! ولكنها الهوجة الجاهلية والهجمة البويهية/ الصفوية التي خلطت الأخضر باليابس؟ ليتحول جلادو الأمس القريب لدعاة (المهدي المنتظر) اليوم!! في أكبر عملية نصب ونفاق في تاريخ العراق الحديث وهو تاريخ عريق مليء بكل صنوف وأشكال النفاق التي أفاضوا (أئمة أهل بيت النبوة) في الشكوى منها؟.
    وطبعا فإن الحديث عن مآسي شيعة العراق الذين تتلاعب بمقدراتهم قوى غير مسؤولة ولا أمينة لمعنى المواطنة يجرنا للحديث عن الصراعات الدموية والتصفوية الفظيعة بين عصابات (المجلس الإيراني الأعلى)! وعصابات البعث الشيعية الممثلة ب (مقتدى وشركاه من الخالصيين والكبيسيين)!!، وعمليات الموت المجانية والإعدامات والخطف بالجملة التي يذهب ضحيتها يوميا عشرات من الشيعة تقف خلفها تلك القوى المتنافسة والمخترقة من الجماعات السلف/ بعثية وبقايا تنظيمات المخابرات العراقية، ولقد تعرض الشيعة وما زالوا يتعرضون لحملات من الإمتهان والإبتزاز واللصوصية طاولت حتى الشعائر العبادية حيث يتنافس (الصدريون) و(البدريون) على (السقاية والرفادة) لمواسم الزيارة من أجل نهب (نذور) و(تبرعات) فقراء الشيعة! وحتى الإعلام العراقي الرسمي الفاشل والموجه طائفيا للأسف قد تحول لمواكب لطم مخجلة، وبات صورة غوغائية لعراق مغرق في التخلف والندب واللطم الشامل!! ولا أدري ما هو دور (هيئة الإعلام العراقية) التي ينحدر غالبية أعضاؤها من عناصر كانت مقيمة طويلا في عواصم الغرب! فهل تعلموا اللطم في حسينيات بريطانيا العظمى؟ وهل تحول شاعر قصيدة (من قاسيون أطل يا وطني فأرى بغداد تعانق الشهبا)!!ل(روزخون) ومتعهد لحفلات اللطم!! إنها مفارقة غريبة ومواقف مضحكة و محزنة تؤشر على حجم الفجيعة العراقية!.
    في مقابل حروب أمراء الطوائف (الشيعية) والمستمرة فصولا مأساوية لا يعلم إلا الله مداها و أبعادها، كيف يتصرف الأكراد من خلال قيادتهم التي رغم صراعاتهم المستفحلة وإستمرار الإنشقاق بين (أربيل) و(السليمانية) يظلون في حالة بناء سياسي متواصل ومستمر وإتفاق شبه تام على تسلم المقاليد في الدولة العراقية من خلال أعلى المناصب الداخلية والخارجية، فغالبية سفراء العراق الجديد هم من الأكراد! حتى أن عواصم خليجية مهمة سيشغل السفارات العراقية فيها سفراء من الأكراد! ومن أقصى المغرب العربي وحتى الشمال الأوروبي هنالك كفاءات كردية تشكل لولب الدولة العراقية الراهنة دون أن يغفل الأكراد أيضا تهيئة الظروف وتوطئة الموقف الستراتيجي لإحتمال إقامة (دولة كردستان الجنوبية المستقلة) في القريب العاجل والتي قد تشكل البداية لقيام (كردستان الكبرى)!! بينما يكتفي قادة (العمائم الشيعية المقدسة) بحث أتباعهم على (طقوس الموت المجانية) و إنتظار قرب قدوم (المهدي المنتظر) الذي وحده سيملأ الأرض عدلا بعد أن ملئت ظلما وجورا!! وهي القضية التي ظلت تخدر الملايين منذ قرون وحولها اليوم أهل العمائم لمهزلة حقيقية أمام شعوب العالم الحرة!... قولوا لي بربكم.. من هو الغبي؟ ومن هو الذكي؟.

    داود البصري

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    [B]مقال مليء بالمغالطات وساحرص على تفصيلها النقطة تلو الاخرى لنحاول وضع حد لمثل هذه الكتابات التي تضر ولا تنفع .
    * اين المشكلة في ان يتولى الاكراد مناصب حكومية ؟ اليسوا ابناء هذا الوطن وعانوا ما عانوه من ظلم الطاغية الذي ارتكب فيهم افضع المجازر في التاريخ . كما لهم الحق في تسلم مناصب حرموا منها عقود طويله .. ربما هناك بعض المواقف المتصلبة من قبلهم بسبب ما عانوه من ظلم ..لكن ذلك لا يحرمهم من حقوقهم مثلهم مثل باقي شرائح المجتمع العراقي .
    * اما الجثث والماتم فهناك عدو معلوم يستهدفنا وتقوم الحكومة والقوات الامنية بكل طاقاتها لمحاربتهم ودحرهم فنجحت مرة وفشلت مرة الا ان الوضع بشكل عام يبعث على التفاؤل مع اصرار القادة السياسيين مواصلة ضرب اوكار الارهابيين بحزم .
    * لا نصعق من كلام الكا تب بل بالعكس لانعيره اي اهميه لانه يتنافى مع الواقع ويتضاد مع خطابات قادة الجماعات الشيعية (كما وصفهم) التي يركزون فيها على عظمة الانسان وحرمته وكرامته عند الله ...فمن ذا الذي تصرف على اساس ان دماء الشيعة قرابين للامام المهدي (عج) !!!
    * يعود بنا اصحاب الكتابات الى الاسطوانه ذاتها والتي مللنا الاستماع اليها من ان المخابرات الايرانية تقود حملة لتصفية السنة في البصرة ( لا ادري لماذا لا تقوم بذلك في العمارة مثلا والتي هي متاخمة للحدود معها -- يمكن ماكو سنة -- )... فكلما قتل بعثي في هذه المدينة علت اصوات المنتحبين وتبدا مخيلاتهم بطرح اشياء لاتمت بارض الواقع بصلة . لا ادافع عن الايرانيين . لكن كلما قتل شخص بسبب نزاع حول شراء سيارة او بيع دار او لثار مثلا ترى المتصيدون في الماء العكر اول من يشارك بالعزاء باقلامهم الماجورة .
    * ليس كاتب المقال وحده من ينتمي الى ام شيعية واب سني فهذا هو واقع الملايين في العراق وفي مختلف المناطق وليس في البصرة وحدها حتى في صلاح الدين والانبار وكل المحافظات وبين كل العشائر نرى هذا النسيج الاجتماعي .
    * نعم هنا اقاسمه الراي بوجود عصابات في كل الوطن من بقايا البعث والفكر الارهابي السلفي التكفيري .
    * يعود بنا الكاتب الى جوقة الرقص لصدام ( حبيبي ثلاث ارباع الشعب العراقي رقص رقصة الموت لصدام حسين ..كفى مزايده على بعضنا البعض ) .
    * وجود العصابات والمنافقين من بقايا البعث والارهاب السلفي التكفيري لا يعطي ذريعة لكائن من يكون للتعرض على خط ونهج اهل البيت عليهم السلام ... ثم استغرب كيف ان الكتب يخلط الاوراق بهذه الطريقة العجيبة ليخرج لنا بنتيجة مفادها ان هناك تواصلا غيبيا بين العصابات والمنافقين وبين من يحيون شعائر الله في عاشوراء وغيرها من المناسبات الشيعية ( اعتراضه على الاسلوب لايعطيه الحق للاستهزاء بالشعائر ومن يحييها ) .
    * ما هذا الطرح الغريب والعجيب واللغة التي استحدثتموها في خطاباتكم ... من هي الطوائف الشيعية ؟ لايوجد الا طائفة شيعية واحدة ولها رموز وقيادات شانها شان بقية الطوائف ...ثم لا ادري اين هي حروب امراء الطوائف واين جرت ؟ اما اذا كان الكتب يقصد الاحداث الاخيرة بين تيار السيد مقتدى والمجلس الاعلى لا اختلف معه بانه شيء مؤسف ولا ينبغي ان يحدث بين ابناء البيت الواحد لكن هذا ليس معناه ان ياخذه ذريعة لتقطيع اوصال المذهب الجعفري الواحد .
    *اذا كان الكاتب لا يؤمن بان هناك قائم لال محمد سيظهر متى شاء الله ذلك ليملا الارض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا فهذا شانه ... انما بالنسبة للسواد الاعظم من شيعة امير المؤمنين تؤمن بذلك ايمان مطلق ولا اعتقد وجود افكار هدامة وكتابات ملغومة تستطيع محو هذا المفهوم فيهم فقد حاول قبلكم ملوك وسلاطين مستخدمين الاتهم الجهنمية المالية والنفوذية لضرب هذا المعتقد فلم يفلحوا بفضل الله تعالى وحكمته .

    اشكر ثورة لانه نقل المقال واتاح لي فرصة الرد عليه بما يفيد ابناء عراقنا الغالي .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    517

    افتراضي

    سأكتفي بهذا الرد على فكرة الموضوع و أعتمد على عقولكم


    مدح بعض القوم معاوية و أعجبوا بدهائه الذي مكنه من اغتصاب الحكم بالشام
    فقال الإمام علي عليه السلام (بما معناه) لولا التقوى لكنت أدهى العرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    التقوى _قد تجعلك تتصرف تصرفا ممكن أن يجعل _من لا يعرف قيمة التقوى _ بأن يصفك _بعدم الذكاء؟؟؟؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    اشكر الاخت الكريمة هناء العراق لانها اكتفت بالرد الذي قدمته ... منوها بالنقطة الجوهرية التي ذكرتها و حقيقة هي غابت عن بالي .. الحمدلله الذي يرزق الانسان من يكمل له افكاره .
    فعلا التقوى هي الفاصل بين افعال الفاجر والمؤمن .. ف الفاجر لا يرى حرج في اي تصرف يقدم عليه لانه لايراعي حدود الله عزوجل في عبيده ... انما التقي يجعل مخافة الله نصب عينيه في كل تحركاته وهي راس الحكمة . ولعل هذا هو السبب لاتهام القيادات الشيعية السياسية والدينية بالضعف او الشيعة عموما ..وحقيقة هو ليس ضعفا بل هو قوة في طاعة الله ومخافته .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    517

    افتراضي

    شكرا أخي موج البحر
    و شكركم هذا لا أستحقه و انتم أكبر من أن يكمل أحد أفكاركم النيرة


    مع مراعاة التأكيد أننا لا نقصد الأكراد أن يكونوا الطرف الآخر(المعنيين بالكلام هنا)
    لكن قضية الأكراد واضحة هي قضية قومية عرقية
    بينما قضية الشيعة الحكم بالعدل للجميع و هذا _صعب_؟!

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني