|
-
مظاهرات أهل السنة وسقوط الموصل - تكريت - الأنبار بأخنصار
مظاهرات أهل السنة وسقوط الموصل - تكريت - الأنبار وجزء من ديالى بأختصار
الكثيرون من كتبوا وأدرجوا مئات النقاط لكن العلة الرئيسية لم يذكرونها أو لم يجعلونها سببا بارزا ولم يتطرق أحدهم لأعوام من الفشل السياسي أو قلة خبرة هذا أو ذاك , كالتقرير الذي قرأته يوم أمس ( ملف ب د ف حجمه 10 ميكابايت تقريبا ) أعد من قبل لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي
( تقرير حاتم الزاملي ) رغم طوله وعرضه لكنه لا يشير إلى كل المسائل ولا يوضح الغموض
طالب شاطر يدرس ويجد في كل يوم فيحصل على درجات متوفقة وأخر كسلان ولا يراعي الوقت بل يستثمره في أمور لا تمت للعلم هل يستويان ؟
ربما في العراق ( الكسلان ) يكون المتوفق والشاطر يذهب للحضيض
قبل كل شيء نظرة عامة للواقع السياسي العراقي
فشل العملية السياسية والتحاصص
التحاصص الذي لا يزال يلقي بظله على الواقع العراقي مما ينتج عنه أولا ( طائفية ) , سوء في الخدمات , فساد , رشاوى , إهمال حق المواطن , تغلب الفئوية على العمومية , أحزاب ومصالح وتوجهات وأجندات شتى هذا موالي لايران وذاك لأمريكا فيتقوى موقعه نتيجة أعتماده على هذا الطرف أو ذاك من ثم ذلك الطرف سيتدخل بشكل مباشر أو غير مباشر في الشأن العراقي ويفرض أجندته .. وهكذا حال العراق ليس فيه وضع سياسي مستقر فالآن على سبيل المثال لو يجرى تصويت على خروج المحتل : الكرد لا يوافقون , بعض أهل السنة وأهل الشيعة ( من الأحزاب أيضا لن توافق ) إذن لا يوجد توافق شامل مائه بالمائه على كل الأصعدة وربما في أقامة مشروع ما سيختلفون لأنه وفق إرادة الطرف ( س أو ع ) أنه يجب أن يكون مدير المشروع من هذا الطرف وتابع لهذه الفئة دون تلك : الغاية : لكي ينعم الطرف المعني الذي يريد التغلب أو من يدعي الحقوقية :
أن هذا المشروع له أو هيمنته عليه لكي يستفاد دولارات أخرى وينهب ويسرق ..
ألا لعنة الله على كل من لا يعترف بالواقع
وهكذا حال العراق تأسس على عهدة يريمر , الوزارات ليست بالكفاءة تدار بل بالكيانات وحصص ودكاكين صغيرة
ربما تحسن الوضع كثيرا عما كان عليه قبل أعوام ( لا ننكر هذا )
موضوع الأنتفاضات أوتظاهرات السنة في 2012 - 2013 - 2014
ولنسأل :
هل كانت مدفوعة الثمن ؟
ألم تكن لهم مطالب ؟
بلى كانت لهم مطالب أولها أخراج المعتقلين الأبرياء من السجون خمسة أعوام ستة أعوام ولا يحاكم المعتقل ومن يطلق سراحه يطلق في الأسم فقط أي يصدر الأمر ولا ينفذ فورا ربما ستة أشهر لاحقة أو يطلبون منه دفع كذا مبلغ كي يخرج وهذه كانت مألوفة وربما الآن أيضا .
الأميركي يسمي اهل السنة إرهاب , الكردي يسميهم إرهاب , الشيعي يسميهم إرهاب , إيران تسميهم إرهاب وكأن الجميع متفق على أهل السنة وهناك من يرجع فيقول أن أميركا تدعم الإرهاب واميركا هدمت بيوت أهل السنة , وحرقت وهدمت الجسور والمنشآت الخ
قد تكون المسألة صحيحة أو صحيحة فعلا لأنه سياسة أميركا خلط الأوراق , من ثم فعلا أمريكا لا تريد أهل السنة يكون عندهم أقليم ويحكمون أنفسهم بأنفسهم لأنه أولا ستكون نتيجة ذلك تهديد لمصالح أمريكا أو نقطة أهم معناها فشل مشروع أميركا في العراق ( إنشاء الديمقراطية بعد غزوها للعراق في 2003 ) عندما لم تجد أي ذريعة تبرر غزوها للعراق أن النظام السابق كان يمتلك أسلحة محضورة دمار شامل أو غيرها أو دعمه لعصابات القاعدة , فتبنت مشروع الديمقراطية والفيدرالية لكردستان حصرا . وكل من الطرفان الأميركي والأيراني يتسابقان كي يملأ أيهما الفراغ ويفرض بالتالي أجندته .
طبعا في هذه الحالة يكون العراق معرضا للخطر في كل وقت فتأتي عناصر التخريب والمرتزقة حسبما يسهل لها الوقت وتتمدد في مناطق عراقية حدودية أو صحراوية كالذي حدث مع داعش بعد أن أمتلك عناصره القوة والسلاح ( في سوريا أولا ) دعمتهم السعودية وقطر في البداية بعد الثورة السورية الأهلية التي لم تنتهي بعد والتي ربما أثرت بشكل أو بأخر في تحريك الواقع السني المتقارب
يعني بأختصار نشأت المسألة الطائفية التي أذكاها المحتل بغزوه للعراق وتخندق من تخندق من أرباب الفرص والمصالح من الأحزاب وغير الأحزاب أقليميا أو دوليا والتي كل منها يؤدي دوره في تفتيت النسيج الأجتماعي في الوطن العربي وأثارة العنصرية والطائفية
وموضوعنا الأهم ( العراق ) فما بناء الأحزاب في العراق إلا على أساس طائفي والحصاد سيكون طائقي النتائح لا شك.
نرجع لأهل السنة سواء ً في الرمادي أو الموصل ما كانت مطالبهم إلا بسيطة فأعتلوا المنصات وبقوا يطالبون أياما وأياما " إخراج المعتقلين الأبرياء " ويتسائلون عن أبنائهم من خطفوا هل ألقوا في السجون أم قتلوا , ولا أحد يجيب بل يقال : إرهاب , ولا نخرج إرهابيا من السجون !
إذن أهل السنة كلهم ( إرهابيون وتنطبق عليهم المادة 4 إرهاب ) في وجهة نظر الطرف الأخر وهكذا جرى التغيير الديمغروافي , الذي استخدمه داعش أيضا بتهجيره للكرد والشبك واليزيدية كله يساوي = فكر طائفي
فعندما لا تتسامح الحكومة مع أبنائها كما الاب الذي لا يعرف سوى التقريع مع أبنائه وبالتالي أبنه يهرب منه ولا يطيعه ....
الحكومة آنذاك لم تسمع أصوات المتظاهرين السنة بل أكثر ما قيل عنهم " هذوله شنو ؟ ما هم إلا فقاعات وهكذا انفجرت الفقاعات وحدث ما حدث لكن أهل السنة لم تكن غايتهم أبدا أسقاط نظام الحكم أو حتى مجرد التفكير به ولكن عندما أشتدت مطالبهم واشتد الضغط الحكومي عليهم في تلك الأثناء ركب داعش الموجة فجاءوا للمنصات وقالوا : نحن من نحرركم ونخلصكم من سلطة الحكومة وأعوانها وتضييقها عليكم ,
في هذه الحالة أنتهى كل شيء ( لا تراجع ) إما محاربة الفكر المتطرف الدخيل والوقوف مع الحكومة ومساندتها أو الأصطفاف مع ( أولئك المقاتلين ) طبعا لا بد أن نقول كان معهم أبناء من تلك المناطق , من له غاية , من غلب عليه وعلى فكره الفكر المتشدد وهكذا في كل ظرف ( ينشأ الفعل العكسي ) فما يدريك أو ما الضامن أن تقف مع الحكومة ولا تصفك بالإرهابي ؟
أو أن الحكومة تعتبر الجميع نفس الفكرة والغاية ؟؟
والدليل الأعتقالات العشوائية على مر السنين التي مضت يلقى بالبريء ولا يزال الأمر ساريا حتى اللحظة على رؤوس أهل السنة وأبناء أهل السنة ,
الحكومة لم تعمل ابدا وكانت ضعيفه في معالجة ( الفكر المتشدد ) ولم تكن عندها الطاقة بل كل الذي تعمله أن تحرق الجميع
الرشاوي والفساد :
هما من أكبر العوامل خطرا في نشوء الإرهاب فكان الفساد مستشري في كل مؤسسات الدولة حتى الدوائر العسكرية والأمنية : فيطلق سراح الإرهابي المحترف مقابل كذا شدة ( في الموصل أو في غيرها ) ويلقى بأخر بريء كي يكتمل العدد المنشود لأنه كانت خطة مسبقة :
لازم اليوم يلقى القبض على كذا إرهابي ويلقى في السجون أو يقتل .... فماذا يولد هذا ؟؟
لا يزال الآلاف من أبناء السنة معتقلون وأبرياء ومنهم من حكم عليه باطلا ب 15 سنة أو مؤبد والفيديو اللاحق يوضح ما جرى في الآونة الأخيرة
أما كيف حدث سقوط الموصل ( تفاصيل الأحداث )
صارت معروفة للقاصي والداني بعض الأسباب المهمة :
1- الجيش لم تكن عنده القدرة على ضبط الأمن وكانت معاملته سيئة مع المواطن
2- سوء التفاهم بين الغراوي والنجيفي.
3 - كثرة الحواجز الكونكريتية في الشوارع التي أغلبها بشكل متعمد مما أرهقت الناس مما كانت تتمنى الخلاص في أي ساعة من الجيش ويبدو أنه كان أمرا متعمدا أذ حسب تسريبات أحد الجنود الشيعة بقوله :
"كان يأتي الضابط إلى السيطرة ولو شاهد أقل من ثلاثين سيارة أمام أي سيطرة يحاسب القائمين على السيطرة تلك "
فكانت الشوارع اغلبها مسدودة وكل منطقتين شارع واحد يربط بينهما ولكل منطقة سكنية ( محلة ) مدخل واحد فقط , وكذلك المستشفيات نتيجة كثرة الحرس والسيطرات فربما تموت المرأة التي عندها حالة ولادة قبل أن تصل المستشفى وحدثت فعلا حالات كهذه .
4- الرمي العشوائي والمواجهات قرب السيطرات
تحدث خسائر لدى الطرفين أحيانا كشخص في طريقه إلى عمله وحتى لو أصيب يقال عنه ( إرهابي ) بل طلقات الجيش كانت تصيب البعض ويقال أنها ( طلقات العناصر الإرهابية )
5- وأهمها تصرفات بعض أفراد الجيش السيئة مع المواطن مما يؤدي إلى فقدان الثقة بين المواطن والعسكري وقد ذكرت بعضا منها في مواضيع أو ردود لا أريد ذكرها , مهما تكن من المعيب ذكرها احيانا , فهل هو هذا الجيش الذي نفتخر به ونعتبره تاجا على رؤوسنا ...
بعض الأحيان تخشى الذهاب اليهم لتبلغ خوفا أن يلقوك أنت الآخر فلا ثقة متبادلة
6- موضوع جمع الأتاوات
كان التنظيم يتقوى ويظهر تقرير سقوط الموصل الذي أعدته اللجنة الأمنية في مجلس النواب العراقي أن دوائرا معينه في الموصل كانت تمد التنظيم وتدفع له ليحول الأموال إلى حربه في سوريا أولا , لكن كان يتم التغاضي عنها لأنه جميعهم شركاء فقط الذي يعرفونه بين يوم واخر يلقون القبض على عدد من المارة عشوائيا أو عن طريق مداهمات للمناطق السكنية بشكل دوري ومتكرر , فيزجون بعض الناس البسطاء في السجون أو حتى القتل كي يغطوا على فشلهم وجرائمهم بحق البلد أولا وينفون الشك حول تواطئهم أو فشلهم
( إذ البعض منهم من يقوي ويساند شوكة الإرهاب )
7- دور أميركا ومسعود
كل الذي أراه أنها كانت خطة ( هل كنا ندري في وقتها ؟ الجواب لا )
فمسعود مستحيل أن يتخلى عن منطقة استحوذ عليها بعد 2003 وضمها إلى اقليمه بل كانت غايته وبأتفاق مع العناصر الإرهابية أن يحصل على مكاسب أخرى فيتمدد إلى زرباطية في الكوت ويحصل على مناطق أخرى من نينوى وكذلك تكون كركوك عاصمته الجديدة , لكن حدث الخلاف بين الفرقاء ولم يعد يثق أحدهم بنية الأخر فجرد داعش سيفه عليهم وطردهم من منطقة سد الموصل وبعشيقة , قرى أخرى كانت تابعة لبرطلة جنوب الموصل , قريبا من طريق الكوير ووصل بهم للكوير أيضا وقريبا من مخمور وسيطر على الدبس والحويجة ... هنا الكردي لجأ إلى أميركا وألمانيا وفرنسا التي ساعدتهم بشكل منقطع النظير فأستعادوا جزء ً من تلك المناطق قبل المجيء لتحرير الموصل في نهاية عام 2016
سيطرة الكرد على مناطق عربية في زمن المالكي
أيضا هذه نقطة مهمة لم يتطرق لها تقرير ( حاتم الزاملي ) كمناطق زمار ومعاملته السيئة للعرب الساكنين وطردهم أو اضطهادهم , بل حتى نفوذ الكرد في تلكيف التي لا تبعد عن الموصل أكثر من 6 كم , ومنعه العربي من أهل الموصل أن يشتري قطعة أرض هناك وتلك قطع الأراضي ( جمعيات الموظفين من أهل الموصل ) إلى الآن تعتبر متنازع عليها لا نستطيع بناء دار على أرض أشتريناها وفق سند من الجمعية , والتعامل السيء لمنتسبي مقرات الكرد مع جيرانهم في المناطق السكنية من أهل الموصل وأيضا كانوا يعتقلون الناس على لا شيء , ويسيطرون على محطات التعبئة البانزين والغاز ويعاملون الناس يخشونه , تذهب لتتوسل بجندي البشمركه على قنينة غاز في محطة تعبئة تابعة لمدينتك وهي حصتك وفي أكثر الحالات لا تحصل على قنينة الغاز لأن جندي البشمركه إما يحولها لأهله وأقربائه أو يتفق مع البائع ليبيعها في السوق السوداء والحكومة لو قدمت ألف شكوى لا تسمعك لأنها في الأساس عاجزة ...
حكومة واحدة أم حكومتين :
الكرد كانوا يحكمون والقوات الحكومية ( الجيش ) يحكم فلا تعرف ستكون ضيفا في سجن هذا أم ذاك . كان البشمركه احيانا يمعنون الناس من المرور أمام مقراتهم ويغلقون كل الشوارع حولهم ( بين البيوت ) كالذي تفعله جميع الدوائر الأخرى : مقرات الجيش في المدن ومراكز الشرطة والأمن , مرات أربعة شوارع تسد أو أكثر بسبب أن المنطقة فيها موقع فصيل عسكري أو نقطة عسكرية بيشمركه أو قوات حكومية
مما زاد الطين بلة وكثرة التذمر والتفكير لدى أهل الموصل الخلاص بأي طريقة من الجميع لأنه لو اشتكيت على الكردي الحكومة لا تسندك ولا تسمع شكواك , وكذلك تعرض الناس المارة أو حتى في بيوتها القريبة من تلك المقرات لأصابات نتيجة الإطلاقات العشوائية لهؤلاء ( ولا احد يسمع ) لهذا كانت من أهم المطالبات :
مطالباتنا إخراج الجيش من المدن لأنه اهلك الناس ولم تعد الناس تطيق وجودهم لأنه ببساطة لا يلحق الناس سوى الأذى من وجودهم , وفي نفس الوقت كانوا غير قادرين على حماية أنفسهم فكيف يحمون المواطن ؟
ملاحظات خاصة جامعة ونتائج :
ولهذه الاسباب أعلاه كانت الناس تود الخلاص
وفي البداية تم التمويه أن المسلحين في الموصل هم ( ثوار عشائر ) أو هم فعلا كانوا من أهل الموصل لأنه في ثاني او ثالث يوم وعندما سمعت من قناة العربية فعلا شنيعا مفاده الأعتداء على العرض , ذهبت للجامع القريب من داري قلت كيف هذا ... ؟ فعلا ما كانت إلا دعاية ..
قال الرجل إمام الجامع : لا تسمع القول كلهم من العشائر ومن أهل الموصل , عند هذه النقطة كنا نظنهم ثوار عشائر فعلا , ولكن لم تمض أيام حتى كشف القناع فظهرت الدشاديش القصيرة والزي الأفغاني , وحينها ليت ساعة مندم
أو ربما كانوا ( تنظيمات إرهابية تابعون لداعش ) فلم يكن أحد يدري أن فلان الفلاني مع التنظيم كان عملهم سرا طوال السنين , فقط الذي كنا نسمعه , جمع الأتاوات والدولة كانت تعلم , والمفخخات , من بعدها تشل الحياة في الموصل يومين أو ثلاثة وهكذا منذ بدايات 2004
أما القول أن فلان الفلاني كان يتبع لتنظيم النقشبندية : كما صرح الغراوي وفق تقرير : حاتم الزاملي أن من سيطر على لواء الأتحادية أو فوج الطواريء في 17 تموز كانوا ( نقشبندية ) أي بمعنى أخر لم يكن لداعش حينها وجود أو مشاركة حتى 10 \ 6 \ 2014 .. (نتيجة استنتاج ليس إلا )
خلاصة الخلاصة :
الجيش ترك
السلطة المحلية هربت
فماذا يستطيع المواطن فعله ؟
في اليوم التالي استقيظت الناس وجدت الشوارع خالية من الحواجز الكونكريتية
ولا سيطرات
-
وهنا الفيديو الذي أشرت أليه في المشاركة أعلاه ( نفس الأستفزازات القديمة الجديدة لا تنتهي بحق أهل السنة )
الأخ مروان هنا في هذه الشبكة مجلب بهذا الموضوع وكل كم يوم جالب فيديو
أحنا شويه نريد ننساها المسألة
أنا أيضا أستطيع جلب مئات الفيديوات أضطهاد الشيعة للسنة لكن نبقى نقول عسى الله يصلحها مهما كان المسبب أو يقال فلان كان المسبب , بالنتيجة العراق لا يزال محتل ,
والمحتل لا يضمد جروح العراقيين بل يسعى أكثر لإراقة المزيد من الدماء
سلام عليكم
-
عند ضعف الحجة يطول الكلام ويتحول الى جلجلوتيات..
ماذكر في المشاركة اعلاه فيه شئ من حقائق ولكنه معجون بالاخطاء والتبريرات ,
فالحق واضح ولكن خلطه مع الباطل لا يجعله حقا مطلقا ..
لاندري بماذا يفسر الاخ ذبح السواق والعمال من المحافظات الاخرى في الرمادي ؟
بماذا يفسر مثلا ذبح فريق التايكوندو رحمهم الله ؟
بماذا يفسر قتل الشيعة في الموصل تركمان وشبك مثلا؟؟
بماذا يفسر اغتيال الطلاب الشيعة في جامعة الموصل ؟
بماذا يفسر رسائل التهديد للمسيحين بالخروج من بيوتهم؟؟
بماذا يفسر تفجير مراكز الشرطة والسيطرات ؟؟؟
بماذا يفسر السيطرات الوهمية الارهابية ؟ وغيرها كثير ..؟؟؟
ليس له اي تفسير ولهذا لايتطرق الى ذلك مطلقا ...
الأخ مروان هنا في هذه الشبكة مجلب بهذا الموضوع وكل كم يوم جالب فيديو
أحنا شويه نريد ننساها المسألة
السبب هو للتوعية واستذكار الحمق والعناد الجماهيري
الذي لايزال ساري الى اليوم وسيتكرر في اي وقت ..
من ثم فعلا أمريكا لا تريد أهل السنة يكون عندهم أقليم ويحكمون
أنفسهم بأنفسهم لأنه أولا ستكون نتيجة ذلك تهديد لمصالح أمريكا
هاي اذا تسولفها للدبة تضحك عليك ,
امريكا هي وراء الاقليم السني والاقليم الكردي والاقليم الشيعي
منذ البداية ولكن اذا الوعي صفر عند الشعب فالنتيجة تكون مثل كلامك اعلاه
, اعتقد سبب الكلام اعلاه هو مرواغة في الحجة ليس اكثر ..المهم
فعندما لا تتسامح الحكومة مع أبنائها كما الاب الذي لا يعرف
سوى التقريع مع أبنائه وبالتالي أبنه يهرب منه ولا يطيعه
اوي يابا , يزرعون عبوات للجيش واغتيالات والاخ يريد مسامحة ,
اخويا المثل يقول : لا تصير حرامي من شرطي لاتخاف
اذا حضرتك تقول
مطالباتنا إخراج الجيش من المدن لأنه اهلك الناس ولم تعد الناس
تطيق وجودهم لأنه ببساطة لا يلحق الناس سوى الأذى من وجودهم ,
وفي نفس الوقت كانوا غير قادرين على حماية أنفسهم فكيف يحمون المواطن
تفضل ,
ممن الجيش لايقدرون على حماية انفسهم ؟ جواب يا شاطر!!!!!
لاجواب طبعا فالذين كانوا يزرعون العبوات ويقتلون الشرطة والجيش الظاهر من المريخ
والجيش اهلك من ؟؟ الناس ..
سبحان الله اذا واحد ماشي بطريقه لا احد يتعرض له ,
تريدوها هيتة وطربكة وفي نفس الوقت تطالبون الحكومة
بالسيطرة وتتهمون الحكومة انها متراخية ! حزورة ما تنحل
( مانريد الجيش
بس
نريد نظام وامان)!!!!...
الحكومة لم تعمل ابدا وكانت ضعيفه في معالجة
( الفكر المتشدد ) ولم تكن عندها الطاقة بل كل الذي تعمله أن تحرق الجميع
الاخ يريد اخراج الجيش وفي نفس الوقت يقول الحكومة ضعيفة في محاربة الفكر المتشدد
, حلها يا بطل حلها هاي اشلون ؟؟؟
قال الرجل إمام الجامع : لا تسمع القول كلهم من العشائر ومن أهل الموصل ,
عند هذه النقطة كنا نظنهم ثوار عشائر فعلا ,
ولكن لم تمض أيام حتى كشف القناع
فظهرت الدشاديش القصيرة والزي الأفغاني , وحينها ليت ساعة مندم
اذكر ان جميع الاخوة في المنتدى هنا كمثال قالوا ان ماحدث هو ارهاب وداعش ونقشبندية وبعثية ..الخ
وجميع العالم يعرفون ان العصابات الوهابية المتحالفة مع البعثية هي داعش
وانتم تقولون لا , لماذا ؟؟؟ لان الوعي مغلف بالعناد والبصيرة صفر ,
والا ليش ابن بغداد والبصرة يدري ان هؤلاء دواعش وانت تصر على غير ذلك ؟؟
ولهذا نذكر ونجيب فيديو ومواضيع لان للاسف الناس
لاتزال على عنادها وتبريراتها الفارغة ..
كافي لخاطر الوطن كاف ,
كافي لخاطر احوالكم وحياتكم,تنازلوا عن الكبرياء الفارغ
اريد حياته ويريد موتي عذيري من عذارى من مراد .
.....................
-
أخي أولا اتقبل منك النقاش
عذرا لم أذكر المسائل الطائفية والتصرفات الطائفية , لم يذكرها تقرير ( حاتم الزاملي) المؤلف بأسهاب 70 ورقة أو أكثر
أنا أيضا أبتعدت عن هذه وأنبريت إلى الأشياء التي دعت أهل السنة للتظاهر والواقع الفعلي الذي أنا شاهد عيان عليه طيلة السنوات التي مرت من صعوبة الحياة وهموم الناس .
كما أستطيع القول أن ملخص الملخص : أن كل الأنتكاسات الأمنية في العراق والعنف والفوضى وأولها الطائفية سببه الأحزاب وعدم توافق الكتل فكنا نسمع أنهم يجتمعون مساء ويقرروا أن يفجر أي منهم في منطقة الثاني كي ينتخب الناس في المنطقة ( أ ) الشخص الشيعي وفي ( ب ) الشخص السني , قد تكون بعيدة التصديق لدى البعض لكنها حقيقة حصلت فأي منهم يُجيشُ المنطقة التي تنتخبه كي يبرر أنه مخلص لهم ... كنت ارى بعيني أسامة النجيفي يزور ساحة الأعتصامات في سامراء ويدعوهم للمزيد ... ( الغاية البعيدة أنتخابية ) , كلهم هكذا ولهذا أشرت في البداية وبدأت التقرير ( الواقع السياسي في العراق ) الذي هو سبب كل الفشل في العراق
الآن أيضا أصوات تعلو هنا وهناك يريدون أسقاط حكومة عادل عبد المهدي يقولون لم تحقق نجاح أكثر من 36 % , النقد ونقد سياسة الحكومة ليس كما أنا المواطن أنا لا غاية عندي , لست سياسي وليس عندي مكون أو نظام سياسي ولا اطمع بمكاسب , هؤلاء في لسانهم شيء وفي دواخلهم شيء أخر كما الحيتان يريدون الأنقضاض على السلطة او ازاحتها كي تكون لهم , وقد كنا نرى التسقيطات على مر الزمن بين أعضاء البرلمان , يجعلون شخص ما لا يسوى فلسا وفاشلا وعندما هم يعتلون وتصير الفرصة بيدهم ( حاشاكم يكونون أضرط من السابق ) وجماهيرهم التي وعدوها لا يحققوا لهم ما أوعدوهم مجرد وصولهم للكرسي يتغيرون ( يا سبحان الله ) هذا هو الواقع في العراق شئنا أم ابينا.
أما ما ذكرته من حوادث العنف والقتل على الهوية فلا تنسى ماذا فعل ( أبو برع أو أبو درع !) في أهل السنة في الكرادة والاعظمية والغزالية وغيرها من المناطق ...
ألم يكن القتل على الهوية ؟
هكذا صارت طائفية
حقا أمقت اللحظة التي أذكرها ولا أريد ذكرها ولا أريد التذكير بها ...
أنا سلطت الضوء بعيدا عن هذه
الذي حصرته أن ناسا في العراق خرجوا تظاهرة يطالبون بحقوق
ماذا كانت النتيجة : لم يسمع لهم أحد
ومن هنا بدأ الخلاف
من الساحات بدأت الفوضى
لم يحلها أهل العقل والحكمة
خرجت شرارة من النار
لم يطفأها أحد
تركوها تستعر
جاء الكفر والإرهاب
فأصلاها جحيما
-
اما هذه التي أعترضت عليها :
هاي اذا تسولفها للدبة تضحك عليك ,
امريكا هي وراء الاقليم السني والاقليم الكردي والاقليم الشيعي
منذ البداية ولكن اذا الوعي صفر عند الشعب فالنتيجة تكون مثل كلامك اعلاه
, اعتقد سبب الكلام اعلاه هو مرواغة في الحجة ليس اكثر ..المهم
نعم أميركا لا تريد الأستقرار في العراق وتخلق المشاكل : معروف تريد إضعاف العراق
لكن لو كان القول صحيحا كما تفترض لماذا إذن شاركت بكل ثقلها وطيرانها ومستشاريها عندما تكون أقليم سني مهما كان نوعه في ذلك الوقت تحت سيطرة الإرهاب ( لنسميه أقليم إرهابي ) لكنه كان منفصل عن الدولة ومصدر خطر على الدولة وممزق لها
وأميركا بالذات تريد تمزيق العراق فكيف وقفت معنا ضد ( داعش ) ؟
لا في هذه لا أوافقك : حتى لو كان أقليما مسالما فقبل داعش وقبل مجيء داعش حاول الكثير من شخصيات أهل السنة :
كوزير المالية السابق ( رافع العيساوي , واسامة النجيفي أيضا يطرح الموضوع في تركيا وعلى السفير الأميركي , وعدد أخر من كيانات السنة زاروا أميركا في وقت أوباما ) وأميركا لم تسمع لهم ولم تعدهم بشيء .... فماذا يدل ؟
هم فعلا لا يريدون أهل السنة يحكمون أنفسهم بانفسهم وهكذا حسبما أوضحت في المشاركة الأولى
طيب ايضا لا تختلف معي لو قلنا أن مشائخ داعش ( القادة الكبار ) مأواهم واشنطن وتل أبيب
فكيف تفضي عليهم ؟
هذا لأنها محرجة أمام الرأي العام وبالتالي معناه مشروعها الديمقراطي في العراق فاشل من ألفه إلى يائه
تبا لهم ولمشروعهم الديمقراطي
نحن العراقيين لم نتعلم أن نكون أتباعا
وتبا لكل المنخذلين
كما تقول أخي أنك تسوقها كعبرة
أنا الأخر نريد أن نتعض من تلك الدروس
وكفانا ما كفى
أريد أن نتوجه نحو العلم
ونبني بلدنا
ونسدل الستار على تلك الصفحة القاتمة وإلى الأبد
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|