بعد منعه من دخولها بسبب تعرضه بالسوء للمرجع السيستاني[line]-[/line]
شريط للشيخ العريفي يترحم فيه على "الطاغية صدام" يثير جدلاً في الكويت ويحرج سلفيتها
شبكة راصد الإخبارية - « واسم » - 22 / 1 / 2010م - 12:10
[align=justify]
تداول الكويتيون وبشكل سريع مقطع يوتوب يظهر صوت الشيخ السعودي محمد العريفي وهو يترحم على الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، مبدياً تعاطفاً كبيراً بعد إعدامه في يوم عيد الأضحى.
وشكل المقطع الصوتي صدمة كبيرة لدى سكان الكويت لاسيما بعد وقفة النواب السلفين معه والذين طالبوا وزارة الداخلية بالسماح للعريفي الدخول الى البلاد بعد منعه إثر تهجمه على المرجع الديني الأكبر للطائفة الشيعية السيد علي السيستاني.
قال العريفي الذي يؤم الصلاة في مسجد البواردي، أحد أكبر مساجد العاصمة الرياض، في كلامه عن صدام:"نسأل الله ان يرحم الرئيس صدام حسين".
رافضاً توجيه تهمة الكفر ضده وقال:"من حكم بكفره وهو استشهد بالله".
وكال العريفي المديح في حق صدام حسين الذي قتل وشرد وأسر الشعب الكويتي أيام الغزو، قائلاً:"اننا إطلعنا على الكتابات الموثوقة من الدعاة والعلماء في العراق عن حال حياة صدام آخر حياته فتأكد انه توجه لبناء المساجد وطباعة القرآن ومحاربة الفساد".
وقال العريفي محذرا من نعت صدام بأي صفة مسيئة قائلا "أن لانخوض في دماء، او في ارواح او في دين، في الحكم على الانسان هل صاحب دين، او غير صاحب دين، والله عز وجل لم يأمرنا بهذا".
وختم رجل الدين السعودي خطبته في شان إعدام صدام حسين بالترحم عليه، في تصرف خالف فيه رموز الحركة الوهابية حيث أكد عدد منهم وعلى رأسم الشيخ عبدالعزيز بن باز مسألة كفر الرئيس العراق المخلوع بإعتباره رئيساً لدولة بعثية.
هل يحرج العريفي النواب السلفيين في مجلس الأمة؟
ويتوقع أن يسبب اليوتوب الذي انتشر في الكويت أزمة داخل مجلس الامة، خصوصاً وان عدد من النواب من الكتلة السلفية ساندت العريفي، في حين طالب عدد من النواب الشيعة عدم السماح له من دخوله الاراضي الكويتية.
ويأتي تناقل مقطع العريفي في وقت ذكرت وسائل إعلام كويتية فيه أن وزارة الداخلية أدرجت اسم الاخير في قائمة الممنوعين من دخول البلاد إثر ضغوطات مارستها شخصيات كويتية عليها من أجل تفادي التصادم المذهبي بين السنة والشيعة.
وفيما رفضت الاوساط الاسلامية قاطبة وصف العريفي للمرجع السيستاني ب"الزندقة والمجوسية" معتبرة أنه تشدد غير مقبول ويعمل على مزيد من التشرذم في صفوف المسلمين، انتصر 160شيخاً سلفياً كويتياً له وطلبوا عدم منعه من دخول البلاد.
وكان وزير الداخلية الكويتي جابر الخالد الصباح أوضح أن العريفي يحق له دخول الكويت من غير تأشيرة بإعتباره مواطناً خليجياً، لكنه شددعلى انه :" لن يسمح له في القاء المحاضرات أو يعتلي أي منبر من منبر الكويت أبداً
[/align]".