النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي الأحزاب المحلية تشكو طغيان الأحزاب المركزية وأغلبية الناخبين لا تعرف من ولماذا تنتخب

    الدعاية الانتخابية في جنوب العراق.. الأحزاب المحلية تشكو طغيان الأحزاب المركزية وأغلبية الناخبين لا تعرف من ولماذا تنتخب

    البصرة: جاسم داخل
    يتصاعد الجدل والنقاش بين الأحزاب والقوى والتجمعات التي تعتزم خوض الانتخابات في محافظات جنوب العراق حول عدم تكافؤ الفرص في الدعاية الانتخابية واستغلال أحزاب السلطة مواقعها للاستئثار بوسائل الإعلام المتاحة ترويجا لقوائمها الانتخابية ومحاولتها اجتذاب أنظار الأغلبية الصامتة التي تنتظر الخلاص من مأزق الوضع الراهن وعودة الأمن والاستقرار.
    ويرى البعض وسائل الدعاية الانتخابية التقليدية المتمثلة برفع اللافتات والملصقات الجدارية وتوزيع البرامج المطبوعة على الناخبين، طرقا بدائية وغير مؤثرة، مشيرين الى ان الدخول الى الناخبين في بيوتهم من دون استئذان عبر شاشات التلفزيون هو الطريقة المثلى بعد ان اصبح من المتعذر إقامة الندوات والتجمعات الجماهيرية لأسباب أمنية. يضاف الى هذا الصعوبة التي يواجهها المواطن العادي في فك طلاسم القوائم الانتخابية التي لا يعرف من مرشحيها سوى بعض الأسماء المعروفة.. وقال فؤاد محمد نجم ان تنظيمه السياسي اعتمد صيغة جديدة في الدعاية الانتخابية تمثلت بإرسال رسائل قصيرة الى الناخبين عبر هواتفهم النقالة او بريدهم الإلكتروني حيثما كان ذلك ممكنا. وقد اتسمت هذه الرسائل بإثارة اهتمام الناخبين وتحفيزهم للمشاركة في الاقتراع. كما جرى اعتماد صيغة «الباب بالباب» أي طرق أبواب العوائل بواسطة وكلاء وتوزيع البرنامج الانتخابي عليهم. وهذه العملية غير مكلفة، إضافة الى انها تكسب ود الآخرين. ويرى الدكتور خلف المنشدي رئيس التجمع الشعبي في البصرة ان الانتخابات «هي الوسيلة الديمقراطية للتغلب على معاناة المواطن مع المؤسسات المصنوعة والمعلبة التي أدامت الكارثة بدلا من ان تحلها وعممت الفساد بدلا من ان تجد له الحلول ووسعت دائرة الإرهاب وقسمت المجتمع حسب الألوان الطائفية بدلا من ان تقف أمام هذه الآفة»، واصفا الانتخابات العراقية الوشيكة بأنها «اغرب انتخابات في التاريخ، اذ يخاف المرشح ان يعلن عن اسمه او يعقد ندوات جماهيرية للتعريف بأهدافه وبرامجه ويخاف الناخب أيضا الحضور الى هذه الندوات او ربما الى صناديق الاقتراع للإدلاء بصوته»، متسائلا عن جدوى الدعاية الانتخابية في مثل هذه الاجواء. وترى خديجة حسن كاظم الدعاية الانتخابية من ابرز سمات التنافس بين الأحزاب والتكتلات الانتخابية على الناخبين، لكنها تعتبر ان اعتماد الخطاب الطائفي وسيلة للدعاية الانتخابية من بعض الأحزاب في محافظات الجنوب، «وهم كبير، إذ ان حساب الحقل في الرهان على الطائفية ليس كحساب الحقل الذي تؤكده الحقائق وهو انعدام الحس الطائفي لدى شرائح واسعة في المجتمع في جنوب العراق الذي يتطلع فيه المواطن الى انتخاب مجلس وطني يمثل كل العراقيين ويسمو فوق الاعتبارات التي يحاول البعض غرسها في العراق لمصالح إقليمية سوداء».
    ويشدد عدي حسن على ان الأموال هي إحدى وسائل الدعاية الانتخابية بغية تنفيذ البرامج والخطط المعدة سلفا للوصول الى الناخبين «ومن دونها تبقى العملية عرجاء». وهذه الحالة تنطبق على الأحزاب المحلية القائمة في المحافظات وليس لها ارتباطات بالأحزاب المركزية في العاصمة والتي تحظى بإمكانات مادية كبيرة تتيح لها فرصا اوفر في كسب الناخبين. ويتهم غازي محسن علي أحزاب السلطة باستغلال نفوذها لدى القنوات الفضائية وعقد الصفقات مع بعضها للترويج لقوائمها الانتخابية بوسائل إعلامية مدروسة يصنع لها بريقا يغري بعض الشرائح الفقيرة التي تخاطبها بلغة الأماني وتحقيق طموحاتها المستقبلية بتوفير السكن وتشغيل الأيدي العاملة وتوفير الخدمات ورفع المظالم وتحقيق العدالة الاجتماعية وإشاعة روح الحرية والعدل والمساواة.
    ويرى عبد الجبار موزان ان: «المواطن كان يقول خلال الأنظمة السابقة ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بعد غياب الحريات وبات اليوم يقول ليس بالحرية وحدها يحيا الإنسان بعد غياب الأمن والخبز»، ويعتبر ان مفردات الحياة متوازنة يكمل بعضها الآخر وان «المواطن العراقي المعروف بحسه المرهف لن تنطلي عليه الدعايات الانتخابية التي لا تستند الى المنطق والعقل والواقعية ولا تراعي الظروف السياسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية التي يمر بها الوطن».

  2. #2

    افتراضي

    الدخول الى الناخبين في بيوتهم من دون استئذان عبر شاشات التلفزيون هو الطريقة المثلى بعد ان اصبح من المتعذر إقامة الندوات والتجمعات الجماهيرية لأسباب أمنية

    ولكن من اين بالمال الضروري لشراء الدعاية المتلفزة؟
    النظام الانتخابي في بلادنا بحاجة لتعديلات..
    انظر مثلاً الى التيار الصدري.. وهو يمثل مجموعة من الوطنيين المخلصين، ولكن الفقراء.. ممن عاشوا في الداخل خلال فترة الحصار. ولذلك سيواجه هذا التيار مشكلة في التمويل.
    اما من يمثلون الدولة، فهؤلاء يملكون الكثير . وغالبيتهم عادوا من اوربا.. ولهم فيها من يدعمهم.
    ان شاء الله يحدث تغيير في النظام الانتخابي في المرات القادمة، بحيث تصير الموارد متاحة للفقراء..
    المحجوب.


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    تتكلمون عن التجربة الإنتخابية والديمقراطية في العراق وكأننا في سويسرا أو الولايات المتحدة.

    أولاً: الأحزاب الصغيرة في كل مكان تواجه مشاكل، حتى في أكثر الديمقراطيات إستقراراً وتطوراً، في مواجهة أحزاب تمثل تياراً عاماً في البلد، وتمتلك قاعدة شعبية قوية فيه. في السويد مثلاً تشكل الأحزاب الأصغر نسبياً من اليمينيين والليبراليين والمحافظين تحالفاً فيما بينها كي تواجه الحزب الأقوى والأكثر شعبية الحزب الإشتراكي. ومع ذلك فإننا لا نسمعهم يتباكون ويصرخون أنهم لا يحظون بما يريدونه من شعبية.

    ثانياً: فرصة الحزب المحلي سواء على مستوى مدينة أو قرية أو محافظة في أن يستغل شبكة العلاقات الخاصة والحلول الخاصة على مستوى المشاكل المحلية، يعطيه وزناً محلياً يتخطى أهمية التلفزيون، والراديو وغيرها، وهي ميزة أكثر منها نقطة ضعف.

    ثالثاً: الأحزاب الكبرى أو الأحزاب الصغرى ستجد فرصتها أكثر بعد أن يختبر الناس مدى جديتها في حل المشاكل المزمنة محلياً ووطنياً، وقد أعجبني حديث تلك المرأة العراقية التي وجهت كلامها متحدية أننا سننتخب ولكن في إنتخابنا سنضع من ننتخبهم تحت التجربة، فإن أساؤا ولم ينجحوا فإننا لن ننتخبهم مرة أخرى.

    رابعًا: من قال أن التيار المقتدائي لا يمتلك موارد مالية ؟ حيث أن كل الذين ذهبوا ويذهبون إلى العراق يعلمون علم اليقين أن هذا التيار يمتلك إمكانيات مالية هائلة، وبغض النظر عن مصادرها، يبقى هو المسؤول عن طريقة التصرف بها.

    خامساً: تبقى الكلمة الفصل لما تقره غالبية المجتمع العراقي، ولا أتصور أن الدعاية التلفزيونية أو غيرها لوحدها هي التي تفصل في قضية صعود هذا الحزب أو تلك القائمة، لأن الواقع العراقي معقد بشكل لا يمكننا النظر إلى أوضاعه بشكل خطي وعلاقة مباشرة بين متغير أو متغيرين فقط.

    سادساً: أتمنى أن تنجح الأحزاب المحلية في بلورة قاعدة جماهيرية لها في كل ركن قصي في العراق، تحمل هم الإنسان في تلك المناطق وتأخذ على عالتقها مركزية تلك المناطق في الإهتمام، وتحاول إصلاح ما يمكن إصلاحه فيها بعيداً عن مزايدات الإيديولوجيا والشعارات وصلوات الجمعة.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  4. #4

    افتراضي

    السيد د. علاوي في العراقية..

    يحاول د. علاوي رفع أسهمه الانتخابية عن طريق استخدام التلفاز.. وهكذا اتجه الى قناة العراقية في برنامج يتيح للناس الاتصال به والتحدث اليه.
    اتصلت سيدة أرادت معرفة ما حل بأبنائها الثلاثة بعد اعتقال لمدة عام. ووعدها د. علاوي ببحث الموضوع.
    وقال آخر : انه يفضل ان يحكمه الزرقاوي على د. علاوي.. "الزرقاوي افضل منك." فابتسم د. علاوي وطلب المكالمة التالية.
    مهندس كردي اتصل شاكياً متباكياً لان جامعة بغداد رفضت قبوله في برنامج الدراسات العليا بسبب تدني درجاته. فقال له د. علاوي: "كان يجب ان تدرس اكثر، لتحوز على الدرجة المطلوبة. " ثم قال له انه سيتحدث مع وزير التعليم العالي لمعرفة الأوضاع .
    وبينما تستمر الدعايات الانتخابية، تزداد حدة العنف والدعوات لتأجيل الانتخابات.. خلال العشرة ايام الماضية، توفي اكثر من 100 عراقي ضحية هجمات، ومنهم محافظ بغداد، علي الحيدري، الذي قُتل في كمين.. وقد تم تمديد مرحلة القوانين العرفية.
    شحصيات مثل السيد حازم الشعلان، وزير الدفاع، والسيد غازي الياور، يتسائلان عن الحكمة في التوقيت، خصوصاً وان العنف قد يمنع الناس من المشاركة، وانضم لهما أخيرا أصوات أمريكية منها برنت سكروكروفت، وهو من مستشاري الإدارة.. يقول: ان التسرع في الانتخابات قد يؤدي لحرب أهلية.. الانتخابات قد تزيد من حدة الصراع.
    والسيد د. علاوي والرئيس جورج بوش يريدان إنجاز الانتخابات في موعدها المقرر.. فهناك من يخاف ان تحدث الحرب الأهلية لو تم التأجيل.. كما ان التأجيل يوحي بانتصار الإرهاب على الولايات المتحدة. وفكرة تأجيل الانتخابات في أربع محافظات فقط كذلك غير ملائمة نظراً لان النتائج ستفقد قدرتها التمثيلية.
    د. علاوي كذلك يشترك في برنامج متلفز يقص سيرته الذاتية.
    والواقع هو ان الدعايات الانتخابية قليلة للغاية.. من ينافس د. علاوي يخشى التحرك خوفاً من ان يقوم المتمرد بقتله. حتى الصور على الحيطان محدودة لان المرشحين يخافون من معرفة المتمردين لملامحهم.. اشهر صورة في البلاد حالياً صورة الزرقاوي، وبجوارها عرض 25 مليون دولار مقابل القبض عليه.
    وقد سجل 270 حزباً اسمه ، ولكن لا يوجد دعاية لغالبيتها. الأمير شريف علي قدم برنامجاً دعائياً الأسبوع الماضي، وتعهد بالسعي لتحسين العلاقات بين الشيعة والسنة لو تم انتخابه. ولكن، وبما ان هذا النشاط الانتخابي تم داخل قصر، لم يحضره سوى 100 شخص.

    في منطقة مثل الاعظمية، حيث سكن رجال مخابرات صدام في العصر البائد، المشاعر المعادية للانتخابات حادة. على الحائط تجد كتابات مثل : "لا انتخاب في ظل الاحتلال." المتمرد هنا يدخل جامع ابو حنيفة بدون ان يعترضه البوليس.
    احذ المقاومين هنا يقول: اي انتخاب في ظل الاحتلال غير شرعي.. فقط من يريد أمريكا سيشترك.. هؤلاء جبناء كفرة. لو تفجرت قنبلة واحدة في الشارع، فلن يخرج اي منهم للمشاركة."
    مجموعة علماء الإسلام كذلك ترفض المشاركة.. يقول السيد عبد الستار عبد الجبار: "ستحدث الانتخابات بعد ان يغادر الأمريكي العراق. أما في الأوضاع الحالية، فمن سينجح سيدعم الاحتلال.
    ومن اجل زيادة أعداد المشتركين، قرر د. علاوي إنزال 150 ألف جندي امريكي، وعدد موازي من القوى الأمنية العراقية، في الشارع يوم الانتخاب. ومن يخاف من المشاركة في منطقته سيسمح له بالمشاركة في منطقة اخرى.
    وصرح البنتاجون بأنه سيرسل جنرال متقاعد لمراجعة أساليب الحرب ضد التمرد، بعد أسبوع حيث فتكت القنابل بسبعة جنود أمريكان في بغداد.
    والأمريكان لا يزالون يتمنون تكرار ما حدث في أفغانستان أكتوبر الماضي في العراق.
    في بعض المناطق الشيعية هناك حماس للانتخابات.. خالد منير في منطقة الشعب الشيعية الفقيرة يقول: "لا أخاف من السيارات المفخخة.. سأذهب واشترك لان السيد السيستاني طلب منا ذلك. ولكن لا اعرف بعد من سأرشح."
    ومن الطريف ان مدينة شيعية مثل الديوانية تدعم السيد د. علاوي لانه حارب النظام البائد، ولانه شيعي.
    يقول صاحب مقهى انترنت، صلاح حسن: "كل من اعرف سيدعم د. علاوي. بما ان الأمريكان يقبلون مجبرين بحق الشعب العراقي في الانتخاب، فلابد لنا من المشاركة. لا توجد دولة عربية أخرى يتمتع شعبها بهذا الحق. لو لم تعجبنا الحكومة المنتخبة، ننتخب غيرها آخر العام

    تعليق:
    من الجميل ان تظهر شخصيات سياسية في التلفاز ويتاح لعامة الناس الاتصال بها.. وهذا جزء معروف من العملية الانتخابية..
    ولكن هل تتيح الفضائيات للمجموعات الاخرى ما تتيحه لمجموعة بعينها؟
    وهل يعتبر تجاوزاً ان نطالب بان يكون للاحزاب المتنافسة وقت متقارب امام شاشات التلفاز حتى يعرفها الناس؟
    وفي الظروف الاستثنائية لبلادنا، يصعب على المرشح النزول الى الشارع ومحادثة العامة..
    كما ان الاحزاب تخاف حتى من وضع اعلانات على الحيطان تحوي صور مرشحيها.. فهم لا يعيشون في حماية المنطقة الخضراء..
    باختصار.. اشعر بان العدالة ضرورية في الوقت المتلفز المتاح للاحزاب المختلفة..
    ودمتم
    المحجوب..

    ."

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    كيانات سياسية تنتقد مرشحين حكوميين يستغلون مناصبهم في الترويج لقوائمهم

    بغداد - سؤدد الصالحي الحياة 2005/01/13

    اتهمت كيانات سياسية عراقية مرشحة لخوض الانتخابات بعض مرشحي القوائم باستغلال مناصبهم الحكومية في دعم حملاتهم الانتخابية والترويج لقوائمهم.

    وقال عزيز الياسري المنسق العام لقائمة «التيار العراقي الديموقراطي» وأحد مرشحيها لـ«الحياة» ان «الوزارات عموماً تشهد تفشي الاهمال الاداري والفساد المالي، ما سهل الأمر أمام الوزراء لاستغلال صلاحياتهم»، وأوضح ان «الوزراء الذين يمثلون الأحزاب السبعة الكبيرة (حزب الدعوة الاسلامية والحزب الاسلامي العراقي وحركة الوفاق والمجلس الاعلى وحزب التجمع الديموقراطيين والحزبين الكرديين)، عملوا منذ البداية على تعيين أعداد كبيرة من المدنيين والعسكريين والشرطة في وزاراتهم وجميع هؤلاء يدينون بالولاء لهذه الأحزاب».

    وأكد مثال الآلوسي رئيس حزب الأمة العراقية، والمتصدر لقائمته الانتخابية، لـ«الحياة» ان «ممثلي الحكومة ومرشحي القائمة الحكومية يعملون على استغلال الوضع بشكل غير مرض»، وقال ان «أكثر من 300 مفرزة أمنية من أصل 600، مخصصة مع آلياتها لحماية أعضاء الحكومة، في الوقت الذي يفتقر فيه السياسيون وقادة الأحزاب الاخرى للحماية».

    ولفت إلى «عقد أبرمته شركة جيمس البريطانية للاعلام والدعاية، بقيمة 200 مليون دولار، لتنظيم دعاية الحملة الانتخابية لكبرى القوائم الانتخابية الحكومية»، واشار إلى ان بعض الوزراء يستغلون أزمات المواطن في حملاتهم الانتخابية، وان مدن الفلوجة وسامراء والصدر مغيبة عن هذه الحملات لأنها «لا تمثل مناطق انتخابية للحكومة».

    وأكد يزن الجبوري سكرتير الحملة الاعلامية لقائمة كتلة المصالحة والتحرير التي يتصدرها مشعان الجبوري، لـ«الحياة» ان «حملات مرشحي الحكومة الاعلامية، أقوى بكثير من الحملات الاعلامية لبقية المرشحين لتوافر الامكانات المالية والفنية»، واضاف ان «جلّ ما تخشاه القوى السياسية قيام رجال الشرطة وقوات الحرس الوطني، في يوم الانتخابات، بالضغط على الناخب لاختيار القوائم الحكومية، وهذا الأمر يشغل بال جميع المرشحين حالياً، وسعوا لتثبيته لدى المفوضية، إلا انه إذا ما حدث فلا سبيل إلى وقفه».

    وأشار رائد فرات الناطق الرسمي باسم «الملكية الدستورية» الى استغلال الحكومة لوسائل الاعلام، وقال لـ«الحياة» ان «أعضاء الحكومة وبحكم مواقعهم التي يشغلونها يحق لهم الظهور عبر وسائل الاعلام مجاناً». مضيفا ان «كلفة البث الباهظة تحول دون توظيف المرشحين الآخرين لوسائل الاعلام في حملاتهم الاعلامية بصورة مكثفة». وأكد «استغلال بعض المرشحين مناصبهم الحكومية لدعم حملاتهم الانتخابية وتسخير التسهيلات المتوافرة لهذه المناصب في خدمتها»، لافتاً إلى ان «توزيع الأموال لشراء الأصوات من قبل أطراف حكومية، أمر مؤكد».

    من جهته، أكد اسماعيل زاير عضو قائمة «عراقيون» بزعامة غازي الياور وأحد مسؤولي حملتها الاعلامية، ان «القائمة تعتمد الوسائل الديموقراطية في حملتها الانتخابية من دون استغلال أي منصب حكومي». وأوضح ان الحملة انطلقت بالاعتماد على موارد مرشحيها الخاصة وبتمويل من تبرعات أصدقائها وأعضائها، مؤكداً ان «الدعم الوحيد الذي تقبله هو الدعم المالي الذي تقدمه المؤسسات الدولية، حالها حال القوى السياسية المرشحة الأخرى». وأشار إلى ان «الياور أكد ضرورة عدم استغلال موارد الدولة ورفض أي موارد ترد من خارج العراق».

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    مثال آلوسي (العم أبو أيمن)، السني المولود في آلوس في الأنبار، الذي زار إسرائيل علناً وبدون أن يضمر شيئاً، يعلم أنه لن يحظى إلا على أصوات معدودة جداً (طبعاً إذا أجريت الإنتخابات بحرية وبدون تدخل من أحد). هذا السني الآلوسي، الذي ينتسب إلى منطقته بدلاً من عشيرته كما هو ديدن تلك المناطق، لم نره يتعرض إلى عملية مفخخة، أو خطف، أو إغتيال. نراه اليوم يعلن هزيمته "بسبب ضغط الحكومة العلاوية ضد ممارسته حرية الترويج لحزبه وقائمته".

    العتل "بطل القنينة"علاوي هو الآخر، أعلن هزيمته اليوم، لأنه رفع قضية ضد القائمة 169 لأنها كما يدعي تستخدم رموزاً دينية، تؤثر على حظه العاثر هو وتنظيمه البعثي، الذي فيما يبدو أثرت ذكرياته التي ألقاها على العربية سلباً في تعاطي الناس مع تنظيمه الوفاق.

    يزن مشعان جبوري هو إبن مشعان جبوري، الذي يئس أيضاً من أي إنتصار إنتخابي بسبب عدم وجود دعم مساند لحزبه اللاوطني، حزب الوطن وقائمتيه. فبعد التملق للأكراد، والتملق للسوريين، والتملق لجعفري، والتملق للأميركان وقبله بيع نفسه لصدام وزمرته، هذا كله لم يعطه دعماً شعبياً في منطقته الموصل والشرقاط. يعني هو أيضاً أعلن خسارته مقدماً، واللوم يقع على الشرطة هذه المرة، تبريراً لقتلهم بالطبع.

    فماذا تتوقع أخي صفاء من هؤلاء، هل تتوقع مثلاً أنهم يقولون صدقاً في مدعياتهم ؟

    حالياً أفتقد صوت الصنديد مزهر دليمي، الذي فيما يبدو رضي بمنصب رئيس الوفد الرياضي العراقي إلى قطر، وإلتهى بلعق الصحاف. أمور كلها تعطيك ألف سبب وسبب كي لا تصدق كل ما يقولونه، حتى وإن كان حقيقة.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    1,139

    افتراضي

    ....................................
    من جهته، أكد اسماعيل زاير عضو قائمة «عراقيون» بزعامة غازي الياور وأحد مسؤولي حملتها الاعلامية، ان «القائمة تعتمد الوسائل الديموقراطية في حملتها الانتخابية من دون استغلال أي منصب حكومي». وأوضح ان الحملة انطلقت بالاعتماد على موارد مرشحيها الخاصة وبتمويل من تبرعات أصدقائها وأعضائها، مؤكداً ان «الدعم الوحيد الذي تقبله هو الدعم المالي الذي تقدمه المؤسسات الدولية، حالها حال القوى السياسية المرشحة الأخرى». وأشار إلى ان «الياور أكد ضرورة عدم استغلال موارد الدولة ورفض أي موارد ترد من خارج العراق».
    :)

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة العقيلي
    فماذا تتوقع أخي صفاء من هؤلاء، هل تتوقع مثلاً أنهم يقولون صدقاً في مدعياتهم ؟
    لا طبعاً لا أتوقع أن يصدقوا في القول و لكن أذا قال لي بعثي مجرم أو صيهوني أن الشمس تخرج بالنهار فل يصح أن أخالفه و أقول لا الشمس تخرج بالليل لأن القائل بعثي؟؟
    طبعاً لا يصح!!!

    قضية أستغلال المناصب الحكومية للترويج للحملة الإنتخابية أصبحت مكشوفة.
    يعني مثلاً أن يضع علاوي للحفاظ على أمن البلد قبل الإنتخابات بثلاث أسابيع فقط و يزيد من رواتب قوات الأمن و الجيش و يخصص مليارين دولار (على ما أعتقد) من أجل الأمن فماذا يسمى ذلك؟
    يعني لو كان حريص فعلاً على الأمن لماذا لم يخصص المليارين في أول أسبوع أو شهر منذ أستلامه مقاليد السلطة؟
    طبعاً في لدول الديمقراطية يوجد هناك تنافس و لكن القانون يراقب الدخل الذي سوف يصرف في العملية التنافسية يعني من أين لك هذا؟
    و التنافس له قوانين و أخلاقيات و الكلام عن الدول التي تملك السيادة و لحكومتها شرعية. بينما ترى الذين يسعون للإنتخابات في العراق يدعون أنهم يريدون أن يثبتوا الديمقراطية في البلد مهما كان الثمن. في بلد تحت الإحتلال الفعلي, حكومة غير شرعية بكل المقاييس. و مع ذلك ترى لا وجود لتنافس شريف عسى أن يضفي و لو بنسبة قليلة جداً الشرعية على نتائج الإنتخابات.
    يعني علاوي منذ حوالي شهر نايم بالقنوات الفضائية وين ما أدير الدش ماكو غير علاوي حتى في القناة المخصصة للحيوانات و يكذب على الناس. حتى أنتفاضة 1991 نسبها له و لأتباعه.

    القائمة الذرية لا يوجد أعلان واحد أذا ما بي صورة السيستاني و أستغلال أسم المرجعية لتأثيرها على هل الناس الفقره, و في البي بي سي رأيت صورة قبل مدة رجال شايب كان يتبرك بالأعلان مال القائمة الذرية لأن صورة السيستاني فيها.
    و حتى على الفيحاء الشهرستاني يحاول بكل ما أؤتي من قوة يثبت على أن المرجعية تدعم هذه القائمة. و في مجتمع مثل المجتمع العراقي و مدى تأثره بمثل هذه الدعاية تصبح هذه المنافسة غير شريفة.

    الشعلان كذلك أصبح مخرج أفلام كل يوم مصورين فلم و داسه للعربية يوم زعيم جيش محمد يوم أربعة من قاطعي الرؤوس و يوميه متهجم على إيران و أتباع إيران بالعراق و معروف من يقصد بأتباع إيران.

    أضف الى ذلك كلام عزيز الياسري و بغض النظر عن شخصه و لكن كلامه أيضاً صحيح و هذا الشيء ملموس على أرض الواقع.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة ali_aliraqi
    ....................................
    من جهته، أكد اسماعيل زاير عضو قائمة «عراقيون» بزعامة غازي الياور وأحد مسؤولي حملتها الاعلامية، ان «القائمة تعتمد الوسائل الديموقراطية في حملتها الانتخابية من دون استغلال أي منصب حكومي». وأوضح ان الحملة انطلقت بالاعتماد على موارد مرشحيها الخاصة وبتمويل من تبرعات أصدقائها وأعضائها، مؤكداً ان «الدعم الوحيد الذي تقبله هو الدعم المالي الذي تقدمه المؤسسات الدولية، حالها حال القوى السياسية المرشحة الأخرى». وأشار إلى ان «الياور أكد ضرورة عدم استغلال موارد الدولة ورفض أي موارد ترد من خارج العراق».
    :)
    نعم .. نعم .. ولينتخب العراقيون هذه النزاهة النادرة ..
    لا بأس ان اروي هذه الرواية مع ما فيها من خدش للحياء .. يقال ان صبيا جميلا كان قاضي مدينة ما يطأه .. حتى ضج الناس فأبعدت الحكومة الصبي الى العاصمة .. وهناك حالفه الحظ وتدرج في المناصب حتى صدر امر السلطان بتعيينه واليا على مدينته الأصلية .. فخرج الاعيان وقادة الولاية لإستقباله وكان من بينهم القاضي إياه .. فلما رآه القاضي عرف صاحبه القديم .. فإحتضنه وأخذ يبكي .. فقال له الوالي ما يبكيك .. الحمد لله الذي جمعنا ثانية .. ونحن على العهد ماضون .. فرد عليه لا والله ما لهذا ابكي ولكني على هذه الأمة التي انت واليها وانا قاضيها ..
    يحق والله ان يُبكى على الشعب العراقي حين يكون اسماعيل زاير ناطقا رسميا بإسم قائمة الرئيس الغازي ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني