النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي (( فرق الموت أكذوبة إعلامية))

    [align=justify]وزارة الداخلية
    الدائرة الإعلامية
    21/2/2006

    تناقلت وسائل الأعلام بشكل محموم موضوع فرق الموت التابعة لوزارة الداخلية وسلطت أضواءها الكاشفة بشكل غريب ومستهجن دون الرجوع إلى الحقيقة ودون الوقوف على مجريات الأمور وكأن وزارة الداخلية تعمل ضد العراق والعراقيين وليست تواصل الليل بالنهار من اجل حماية أرواح المواطنين الأبرياء وحفظ سفك دماءهم وقد قدمت خمسة آلاف شهيد وجريح من أبناءها الابطال00 فقد أقاموا الدنيا ولم يقعدوها عندما سمعوا عن شخص ادعوا بأنه يراد اغتياله من قبل مجموعة من الشرطة والحقيقة أن وزارة الداخلية ممثلة بوزيرها السيد باقر جبر الزبيدي قد أوعز بتشكيل لجنة رفيعة المستوى قبل نشر وسائل الاعلام(( اكذوبة فرق الموت)) وبخصوص هذه الفرق المزعومة تود الوزارة ان توضح ما يلي..
    (( ان 22 شرطيا" ينتمون الى السرية الرابعة لحماية الطرق الخارجية القوا القبض على احد المتهمين وهو يقود عربة لبيع النفط صادر بحقه عدد من أوامر القبض لارتكابه جرائم قتل مصدقة قضائيا" واثناء نقله معصوب العين من قبل المفرزة المذكورة الى وزارة الداخلية تم إيقافهم من قبل القوات الأمنية وإيداع 18 شرطيا" لدى مديرية التحقيقات الجنائية وبوشر التحقيق معهم من قبل لجنة رفيعة المستوى مشكلة من قبل السيد وزير الداخلية00 وبناءا" على طلب اللجنة تم مفاتحة القوات الأمريكية لتسليم الأربعة الموقوفين لديهم وقد حصلت الموافقة على التسليم حيث تشير التحقيقات الأولية إلى براءة الـ 18 عشر شرطيا" والتحقيق سيبدأ مع الأربعة الذين سيتم استلامهم من القوات الامريكية..
    وحرصا" من وزارة الداخلية على إظهار الحقيقة سيتم نشر ما تتوصل أليه اللجنة من حقائق00 وإننا في الوقت الذي نتساءل فيه عن قتل وجرح اكثر من 850 عراقيا" خلال الشهر المنصرم فقط ولم نرى أي تحرك من وسائل الإعلام الخارجية لإدانة هذه الجرائم التي تعتبر جرما" لحقوق الإنسان الذي يذبح يوميا" بأيدي الإرهابيين القتلة وافتعلوا ضجة حول إرهابي واحد ملطخة يداه بدماء العراقيين00 أفلا ينطبق عليهم هنا القول المأثور(( قتل نمر في غابة جريمة لا تغتفر- قتل شعب آمن مسألة فيها نظر))...
    [/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    31

    افتراضي

    البصرة وفرق الموت



    المصدر/ كتابات - عمـاد العينـه جـي



    ((إن كنت تدري فتلك مصيبة وأن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم ))



    أثارت وسائل الإعلام المختلفة في الأيام الماضية موضوع ما يسمى بفرق الموت

    (أو كما أطلق عليها في بعض وسائل الإعلام كتائب الموت) والتي تعزى إليها معظم عمليات الاغتيال التي شهدتها الساحة العراقية عموما والبصرية خصوصا في الفترة السابقة، وملخص ما تم نشره أن مجموعات مسلحة ترتدي ملابس الشرطة (إن لم يكونوا فعلا من الشرطة) يقومون بعمليات اغتيال استهدفت العديد من الشخصيات الدينية والسياسية والأكاديمية والصحفية. وتتهم بعض الجهات وزارة الداخلية بتشكيل هذه الفرق، ويتهم البعض الآخر مخابرات دول الجوار بتشكيلها وتمويلها وتوجيه عملها، بينما يلقي البعض باللوم والتهم على القوات المحتلة بانها تدعم أو تغض النظر عن عمليات الاغتيال التي تقوم بها فرق الموت، كما وجدت الحركات السياسية المختلفة في هذا الموضوع فرصة لتوجيه التهم لبعضها البعض حول عائدية هذه الفرق. فعدنان الدليمي يصر على أن أكثر من 400 ضحية من ضحايا فرق الموت هم من العرب السنة، ويؤكد الشيخ الفياض على أنهم شيعة. بينما يقول موفق الربيعي (مستشار الأمن القومي العراقي) أن هذه الأعداد غير واقعية وأن عدد الذين تم اغتيالهم في عموم العراق لا يتجاوز الثلاثين ضحية مقسمة بين الطرفين، وغيرها من الاتهامات المتبادلة، وبينما يصر الدكتور أياد علاوي أن الوضع في عهده كان أفضل ويزداد اليوم تأزما، يؤكد الدكتور إبراهيم الجعفري على تشكيل لجان التحقيق في كل حادثة تحصل في عهده. وفي خضم هذا الصراع يعلن نائب وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات الداخلية اللواء حسين كمال لإحدى الوكالات قائلاً « لقد عرفنا عن فرق الموت من خلال ما نشرته الصحف الامريكية ولم تتوفر لدينا اية معلومات عن هذه الفرق سواء عن طريق اجهزتنا او عن طريق القوات الامريكية وليست عندنا أي تفاصيل سوى ما نشر في الصحافة الاميركية التي قالت ان القوات الامريكية اعتقلت 22 فردا يرتدون الزي الرسمي للشرطة وبحوزتهم مسؤول عراقي وان وزارة الداخلية العراقية فتحت على الفور تحقيقا بالموضوع، ولو كانت لدينا اية معلومات عن هذه الفرق كنا اطلعنا عليها وسائل الاعلام لكننا سنبقى ننتظر نتائج التحقيق والحصول على مستمسكات اكيدة».



    حضرات السادة المسؤولين في حكومات العراق المتلاحقة والتي استلمت قيادة هذا البلد منذ سقوط النظام ولهذا اليوم، حضرات الأخوة أعضاء البرلمانات العراقية التي تشكلت بالتوافق مع تلك الحكومات. البصرة تستغيث !!! نعم إن البصرة تستغيث، تستغيث من فرق الموت ومن تصريحات قاتلة لمسؤولين وقادة أحزاب وحركات سياسية. فهذا من يؤكد أنها حرب على السنة وذاك من يصر على انها ضد الشيعة، ومنهم من يعتبرها حربا على البعثيين وآخر يقول أنها لدواع انتخابية. ولكن أبناء البصرة متأكدون أنها حربا على البصرة والبصريين، فلو أردنا ذكر حالات الاغتيال (الناجحة أو الفاشلة) التي حدثت في البصرة منذ سقوط النظام إلى اليوم والتي نفذها مسلحون يرتدون زي الشرطة (الذي يباع في الأسواق كأي ملابس عادية) فلن تكف الصفحات. فالبصريون لم ولن ينسوا كم رجل دين وكم أستاذ في جامعتهم لقي حتفه على يد رجال الشرطة (أو من يتنكر بزي الشرطة)، لم تنسى البصرة المسؤولين والصحفيين الذين غدرتهم ثقتهم برجال الشرطة ومفارزها. فقبل أيام مرت ذكرى (عبد الحسين خزعل) أحد صحفيي البصرة، وقبل أشهر بكى صحفيو البصرة على زميل لهم (فاخر التميمي)

    عندما سُحب من بين أطفاله بيد رجال إدعوا أنهم من الشرطة ليجده زملاؤه جثة مشوهة ملقاة على قارعة الطريق، وقبل أكثر من عام فجعت البصرة بأحد رجالها ومسؤوليها

    (حازم العينه جي) وقد غدره مسلحون بزي الشرطة كانوا قد احتلوا نقطة تفتيش للشرطة في وسط البصرة. كما وفقدت البصرة العديد من أساتذتها كـ(أسعد الشريدة وحامد الفضل

    وعلاء الرومي وكاظم مشحوت وآخرون) وغيرها من الحالات التي لا تحصى التي شهدتها بصرتنا منذ سقوط النظام ولحد يومنا هذا ولا أضنها ستتوقف في القريب العاجل، فالقائمة طويلة كما روى أحد قادة فرق الموت لوكالات الأنباء. هذا ويفتخر المسؤولين في البصرة بأن البصرة مستقرة أمنيا!!!!! (شر البلية ما يضحك).

    ولكن ماذا فعل المسؤولين في البصرة تجاه هذه الأحداث؟؟ فبعد كل جريمة إغتيال، حتى وإن كان المغدور مسؤولا في البصرة، لم يتحرك أحد السادة المسؤولين ويحقق في الجريمة، حتى إن أغلب المسؤولين لم يحضر تشييع جثمان زميلهم خوفا من أن يتم استهدافهم، بل إن بعضهم لم يحضر حتى مجلس العزاء الذي أقيم على روح الفقيد وقد برر أحدهم عدم حضوره للعزاء بأنه منهمك في إجراء التحقيق، وإنما حمل البصريون الجثمان على أكتافهم وأقاموا مجالس العزاء وهم يبكون فقيدهم ويبكون بصرتهم. أما قيادة الشرطة فسرعان ما تتهرب من الموضوع وتزيح المسؤولية عن عاتقها بقولها أن القتلة كانوا متنكرين بزي الشرطة. وكذا الحال في كل حالات الاغتيال التي قامت بها فرق الموت المتنكرة بزي رجال الشرطة. هذا كله واللواء حسين كمال يقول لم نعرف عن فرق الموت إلا من الصحف الأمريكية.



    حضرات السادة المسؤولين (الذين ذكرناهم آنفا أو من لم نذكرهم)، البصرة تستغيث، الضحايا في البصرة ليسوا كلهم سنة أيها الدليمي، وليسوا كلهم شيعة أيها الشيخ الفياض،

    العينه جي والفضل اغتيلا في عهدك يا علاوي، وفاخر ومشحوت قتلوا في عهد الجعفري، فرق الموت يا موفق الربيعي قتلت في البصرة وحدها أكثر من مئة بصري (سني وشيعي ومسيحي وصابئي) وليس ثلاثين كما تقول، القتلة لا يزالون يمرحون في شوارع البصرة

    يا محافظ البصرة، وحتى الذين تم اعتقالهم (قبل الانتخابات الأخيرة) أطلق سراح معظمهم. التحقيقات يا أعضاء البرلمان لم تفتح بعد ولم نسمع بعد بأن أهالي الضحايا آن لهم أن يعرفوا (أو يتأكدوا بمعنى أصح) من غدر أبناؤهم. متى سنرى اعترافات من اعتقل من هؤلاء القتلة على شاشات الفضائيات كما يحصل في الموصل مثلا. إلى متى ستقيد القضايا (بدون تحقيق) ضد مجهول. متى سيصبح بامكان (د. شريف المظلوم) وغيره من الكتّاب والمثقفين في البصرة ان يكتبوا باسمائهم الصريحة.



    كنا نتساءل متى ستهدأ البصرة، قلتم بعد أن نتسلم السيادة، فلما استلمنا السيادة قلتم لنصبر حتى تجرى الانتخابات الأولى، صبرنا وشاركنا بالانتخابات فقلتم اصبروا حتى تكتمل صياغة الدستور، أكتمل الدستور وصوّتنا فقلتم إذن لم يبق سوى الانتخابات النهائية وتشكيل المجلس النيابي والحكومة الدائمة، وها قد انتهت الانتخابات منذ شهرين ولم يجتمع النواب لحد الآن والله العالم متى ستتشكل الحكومة الدائمة وحتى نستطيع ان نتفاءل ونفكر في أن نطالب باستقرار الوضع في البصرة. ونحن صابرون وإن الله مع الصابرين.



    [email protected]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني