في محاولة فاشلة للرد العقلاني، أتت هذه ( الشخبطـة ) من شخص يدّعي ( الــرد ) :
ردا على سمر المقرن : قلمها صغير ومهترئ والشق في علقها اوسع من أن يرقع
أطلت علينا كويتبة لازالت تحبو في عالم الكتابة (( المحترمة )) مختارة أقصر الطرق للفت انتباه القراء إليها بعد أن عجزت من أن تجعل من مواضيعها العادية محل اهتمام أو نظر ، وبعد أن عصف (( التجاهل والركن )) من قبل الجمهور لجريدة العرب التي لم تجدد غضاضة في نشر موضوع للكويتبة قد يؤدي إلى إدخالها في دائرة الإهتمام التي لم تذق طعمه حتى الآن .
فلم أستغرب كثيراً عندما قرأت مقالة (( للمشخبطة )) سمر المقرن تتطاول فيه بشكل (( وضيع و شاذ )) على الشيخ الدكتور محمد العريفي ، مستفرغة ما يجول في عقلها من (( فضلات سيستانية )) ، ومعلقة على وصف الشيخ العريفي للسيستاني (( بالزنديق )) ، ومطالبةً إياه بالحلم و (( مسك اللسان )) ، على إعتبار أن الأخير أكثر وزنا وقيمة .
في نفس الوقت الذي يُقتل فيه أبناء وطنها على الحدود وبناءً على فتاوي سيستانية ، فلم تخرج ميزانها (( المعوج )) الذي قدرت فيه قيمة ووزن السيستاني لتعرف قيمة ووزن تلك الأرواح التي فقدت فداء للوطن .
لتطالبه بالحلم والسياسة الهادئة في أمور فيها تجاوز وتطاول أو مناهضة و تجريح لأسس وتعاليم يقوم عليها الدين الإسلامي حتى وأن كان ذلك يأتي بالمخالفة مع معتقدها ، مرتضية أن تسلك سلوك (( سلمان رشدي )) في كتابة (( آيات شيطانية )) ، غاضة النظر عن تلك الفتاوى التي تسببت في تشكيل جيوباً طائفية هنا وهناك لضرب (( السنة )) في عقر دارها ، ومحاولة التغلغل عبر حدودها .
فمن هي (( سمر المقرن )) يا ترى ، لكي تقييم من يستحق أن يحصل على (( لقب داعية )) ، وهي تجعل من وزن وقيمة من يقتل ابناء وطنها إستنادا إلى ما يفتيه ، أكبر من قيمة رجل إشتد غضبه وغار على دينه ووطنه .
أن سيرة الشيخ الدكتور محمد العريفي أكبر من أن تتناول بواسطة (( قلم صغير مهترئ )) فهذا الرجل الداعية الذي تتلمذ على يد عدد من العلماء وعلى رأسهم سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله– يرابط على الجبهة الامامية ليردع جيش الحوثيين ، في نفس الوقت التي تخرج به الكاتبة بمقالها مرتدية عباءة مليئة بالثقوب معبرة عن رأيها بطريقة (( مشوهة )) .
ليأتي بيان العلماء بمثابة الصفعة الحادة على خدها ومزلزلاً لكيانها ، على الرغم من إعتقادي الشخصي بأن الحياء لمن هم على شاكلتها مفقود .
أن (( الشق في عقلها أو سع من أن يرقع )) ، وما خطته يد هذه الكاتبة لا يعدو أن يكون سوى ثرثرة مراهقين وفضلات لم تجد لها مساحة في نفسها ففاضت بها إلى العلن بمقالة يشوبها الكثير من عدم الاتزان والوعي أو المنطق ، كان من الأجدر أن تتناول موضوع التصريح الصادر بشكل أكثر (( رقياً )) وأن تبين الأسباب والمسببات معطيةً كل ذي حق حقه ، بدلاً من أن يكون مقالها مجرد لطخه حبر على صفحات جريدة .
كل التحية .
__________________________________
تعليقي : هل يندرج هذا المقال تحت خانة الرد "المحـترم" و "الرزيـن" ؟
بكل تأكيد، لا .. وندلل على نفينا بمثال من قوله الغير واعي بحق. فيقول :
( فلم أستغرب كثيراً عندما قرأت مقالة للمشخبطة سمر المقرن تتطاول فيه بشكل وضيع و شاذ على الشيخ الدكتور محمد العريفي ، مستفرغة ما يجول في عقلها من فضلات سيستانية ، ومعلقة على وصف الشيخ العريفي للسيستاني بالزنديق ، ومطالبةً إياه بالحلم و مسك اللسان ، على إعتبار أن الأخير أكثر وزنا وقيمة .
في نفس الوقت الذي يُقتل فيه أبناء وطنها على الحدود وبناءً على فتاوي سيستانية ، فلم تخرج ميزانها المعوج الذي قدرت فيه قيمة ووزن السيستاني لتعرف قيمة ووزن تلك الأرواح التي فقدت فداء للوطن . )
1. يقول بأن مقال سمر المقرن فيه تطاول على العريفي. وليس هذا فقط، بل بطريقة وضيعة وشاذة.
وأنا اسأل، هل هي بدرجة تفوق ما قاله العريفي على السيد السيستاني من ألفاظ مشابهة لـ ( فاجر، وزنديق ) ؟
2. جميل منك الإعتراف. فها هي سمر المقرن تطالب العريفي بصون لسانه وتمالك أعصابه. فهل هذا محظور عليها حسب منهجك الغريب ؟ .. وأنا أعلم أن جام غضبك قد صُب عليها من أجل تقديرها لمكانة السيد السيستاني مقارنة بالعريفي . أعانك الله ![](http://www.wahajr.com/hajrvb/images/smilies/smile.gif)
3. نرى في اللون البنفسجي إتهاماً غير عقلاني من سيادة الكاتب. فعلى أي أساس بنى قوله ؟ . المفترض عليه أن يُدعّمه بفتوى أو قول صريح من سماحة السيد حتى نصدّق تلك الخربشة ![](http://www.wahajr.com/hajrvb/images/smilies/wink3.gif)
____________________________________
وفي تعقيب على رسالة التهديد، علّق أحد المدافعين عن العريفي بقوله :
و بعدين من قال انه اللي جاها تهديد بالقتل ؟ اش قال الرجال ؟
اقتباس:
"لا مكان لكِ في السعودية" ورد فيها "أقول ياسمر المقرن.. سيتم انتشالك وتقطيعك إرباً إرباً
يا وضيعة هل أنتي كفؤ للتهجم على العريفي؟؟؟؟ اقول سيتم تقطيعك ورميك للكلاب يا رافضية".
حتى طلاب المدارس يهددون بهالطريقة ، المسأله و مافيها انها حبت تنشهر ، يله انشهرتي
لكن عشان يستمر النجاح و الشهرة يجب عليكي الاكثار من رسائل القتل " كل شهر مرة علشان ما ننساك "
___________________________________
تعليقي : سبحان الله .. ما هذا العقلية الغريبة في الإستنتاج !!
صاحب الرسالة يقول : ( سيتم انتشالك وتقطيعك إرباً إرباً ) . وفي تأكيده : ( اقول سيتم تقطيعك ورميك للكلاب ) .
ألا يسمى هذا بـ التهـديد . وليس أي تهديد، بل تهديد بالقتل كما هو جلي أمام انظارنا
__________________________________
منقول
مصـدر المقالة : من إحدى المنتديات القطرية