النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    افتراضي ملاعب سياسية لإيران وسورية !!!!!!!!!!!!!

    ملاعب سياسية لإيران وسورية
    GMT 4:00:00 2006 الأحد 16 يوليو
    السياسة الكويتية



    --------------------------------------------------------------------------------


    أحمد الجار الله


    لبنان تحت الضرب الإسرائيلي, ومفاصله الحيوية تتكسر, وشرايينه الاقتصادية والحياتية تتقطع, لكن سياسييه, ومهما حاولوا المجاملة, وانتقاء الكلمات, لن يمكنهم إخفاء مشاعرهم بأن حسن نصرالله أساء تقدير أعماله, ووقع في الحسابات الخطأ والأوامر الخارجية, وجر على وطنه وعلى أبناء شعبه الويلات.
    السياسيون اللبنانيون لم يقدروا حتى الآن, رغم كل الخراب والدمار المتولد عن الاعتداءات الإسرائيلية, أن يصارحوا شعبهم, وأن يقولوا له إنهم لا يوافقون على مصادرة نصرالله لقرار الحرب والسلم, واغتصابه لحقوق الدولة, وتسلطه على سائر أبناء الشعب من أجل أن يسحبهم إلى تأييد قراراته الخطأ, ومزايداته التضليلية, ووعوده التي تفوق إمكاناته بكثير... السياسيون اللبنانيون ساكتون عن مشاعرهم الحقيقية هذه, كالشياطين الخرس, إما خوفاً على شعبويتهم, والقائمة أصلاً على الادعاء الهزيل بتأييد مقاومة لإسرائيل لم يعد لها مايبررها, وإما خوفاً على شعبويتهم من أن تضيع وسط الغوغاء وفوضويتهم, واختلاط مفاهيمهم بالشعارات والإمكانات العاجزة. وهؤلاء سياسيون لا يعرفون حتى الآن قياس الرأي العام اللبناني, وقياس مشاعر اللبنانيين تجاه المآسي التي تحصل, ولو كانت هناك إحصاءات دقيقة, يعقبها إعلان نتائج بشكل شجاع وصريح, لشعر سياسيو لبنان أن الشعب متألم لانقسام السلطة على مربعات تابعة لهذا المسؤول ولذاك الرئيس, ولتعدد الرؤوس التي تمسك بزمام الدولة من مناطق متناقضة ومختلفة, ولأدركوا بالتالي أن السفينة التي يقودها أكثر من ربان مستحيل عليها الوصول إلى المرافئ الآمنة, أو النجاة من الموج العاتي.
    اللبنانيون يعرفون أن أمنهم مخترق, وقرارهم السياسي متوزع على أكثر من مرجع خارجي, ومصيرهم مرتهن على أيدي حفنة من المغامرين المعقدين أخرجوا العرب عن صمتهم, وأجبروا السعودية على إصدار بيان براءتها منهم وإدانتهم باللا مقاومة, وهو البيان الذي تقاتل عليه بعض وزراء الخارجية العرب في التئام مجلسهم في الجامعة العربية, حيث أصروا على أن تكون هناك مصارحة ومواجهة كاملة للحقائق والخروج عن المجاملات والتخلي عن منطق المنافقة... هذا الكثير المؤلم الذي يعرفه ابناء الشعب اللبناني ما زال بعيداً عن ألسنة السياسيين التي ما زالت تنطق بغير الحقيقة.
    لقد ظل العرب يحاولون قتال إسرائيل منذ نحو ثمانية وخمسين عاماً, ووصلوا في الآخر الى اتخاذ قرارات مفصلية اقتربت من قرارات المجتمع الدولي وكان يمكن لها أن تمشي وأن تتخذ, لكن في اللحظات الأخيرة كان يخرج دائما من يعبثون بهذه القرارات مثل »حزب الله« في لبنان و»حماس« في فلسطين, أو مثل أي معمم يتمترس في قم الإيرانية, فيتحول الأمر إلى نقيضه, وبدلاً من أن تمضي القرارات المفصلية نحو مرماها السلمي, تنشأ الصراعات, بعد التخوين, وتبدأ المشاريع المضادة والممانعة تتوفر لها القوى المحلية المغامرة التي تتغذى من أصحاب هذه المشاريع المناوئة وتنهل من ضرعها مالاً وسلاحاً.
    ... هذه المشاريع المناوئة والممانعة, والمدعية للمقاومة والرافضة لمبدأ السلام هي التي حولت لبنان وفلسطين الى ساحات صراع قوى أجنبية تصفي حساباتها على ظهر مصالح البلدين ومصالح شعبهما بكل ضراوة وعدم اكتراث.
    مع الأسف إن إيران وسورية تتصارعان مع المجتمع الدولي, ومع أميركا بالذات, في ساحتي لبنان وفلسطين ولا أحد يستفيد من هذا الصراع لا العرب ولا اللبنانيون ولا الفلسطينيون بل طهران ودمشق اللتان تستخدمان الساحتين لمعالجة مشكلاتهما مع المجتمع الدولي دون اهتمام بالدماء البريئة المسفوحة هنا وهناك, ولا بالدمار والخراب والحرائق التي أعادت هذين البلدين المستباحين عقوداً كثيرة إلى الوراء.

  2. #2

    افتراضي

    طركاعة ما عرفنا شنو سالفتك من جهة تلطم على الدكتور الجعفري ومن جهة تنقل لنا كتابات أحمد جار الله البعثي الصدامي

    وهو يسب المقاومة الشريفة في لبنان ويسب الشيعة والفلسطينيين.
    قال الإمام علي عليه السلام " أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاِْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ."

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    343

    افتراضي

    أجرى سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله اتصالاً بالأمين العام لحزب الله السيد حسين نصرالله،

    هنأه فيه بالعملية النوعية للمقاومة الإسلامية والتي تم خلالها أسر جنديين إسرائيليين، مشيداً بالمستوى الخططي والتنفيذي الذي تتمتع به المقاومة الإسلامية والأداء الجهادي المميز الذي يمثل قدرةً للعمل الإسلامي المقاوم والنظيف الذي يشرّف الأمة ويعطي الزخم والدفع لمصلحة قضايانا الكبرى وخصوصاً قضية فلسطين.

    وأكد سماحته أن المقاومة الإسلامية بما تمثل من عنصر رادع ضد الاحتلال الإسرائيلي ومصدر لإعادة الحق اللبناني فيما هي الأرض، وكذلك المعتقلين تمثل في الوقت ذاته حالة دعم وإلهام للانتفاضة الفلسطينية وخصوصاً في ظل المجازر التي يرتكبها العدو ويسكت عنها العالم..

    وأشار سماحته إلى أن العملية تمثل إبداعاً لبنانياً مميزاً على مستوى التوقيت والتنفيذ


    التاريخ: 16 جمادى الثانية 1427هـ الموافق: 12 تمـوز 2006م
    على قدر أهل العزم تأتي العزائم

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني