دعوة للتأمل بهذه الأسطورة السنية الجميلة :
حديث : لا تسبوا اصحابي، فان احدكم لو انفق مثل أُحد ذهباً ما بلغ مد احدهم ولا نصفيه!....
كيف يمنع عنهم السب قبل أن يؤدبهم هم ...صلوات ربي وسلامه عليه...
بل قبل أن يطهرهم من سب بعضهم البعض؟...
وهل تتوافق هذه الأسطورة الجميلة و الواردة في البخاري مع هذا الحديث؟
قال رسول الله : (بينما أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم، فقلت: إلى أين؟
فقال: إلى النار والله،
قلت: ما شأنهم؟
قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري، فلا أرى يخلص منهم إلا مثل همل النعم!
وقال : (إني فرطكم على الحوض من مر علي شرب، ومن شرب لم يظمأ أبداً
ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني، ثم يحال بيني وبينهم،
فأقول: أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول: سحقاً سحقاً لمن غير بعدي! ....
الخلاصة...أول من سبهم هو المصطفى نفسه قائلاً عنهم :
فأقول: سحقاً سحقاً لمن غير بعدي!....
طيب لا تسبوا أصحابي ...وهم (أي الصحابة)...أول من سب بعضه البعض...
ثم ينخرون رؤوسنا....بحديث لا تسبوا أصحابي...ونبينا كان أول من سب المنقلبين على أعقابهم منهم؟...
و حتى لا يتقول القائلون في المغزى....
أنها دعوة جديدة من العبد الفقير.... لنسف نظرية العدالة الخرافية للصحابة !....
و التي تؤرقني ..... بقدر ما تؤرق الأخ أحمد الكاتب مظلومية الزهراء!