الضاري في البقاع الغربي بعد طرابلس:
أكثر من مئة عملية للمقاومة العراقية يومياً
[align=right]المستقبل - الجمعة 4 شباط 2005 - العدد 1824 - شؤون لبنانية - صفحة 6
القرعون ـ أحمد كموني[/align]
أكد الناطق الرسمي لهيئة العلماء المسلمين في العراق، مثنى حارث الضاري ان الانتخابات العراقية "مزورة، وقوطعت من قبل كل الشعب العراقي، ولا صحة لمشاركة ثمانية ملايين شخص في عملية الاقتراع".
ولفت خلال حوار مفتوح عن شؤون العراق، دعت اليه "الجماعة الاسلامية" وعقد في مسجد أبو بكر الصديق في القرعون، الى تنامي وتطور عمل المقاومة ضد الاحتلال الأميركي.
وكشف ان عدد العمليات اليومية ضد الاحتلال الأميركي يتجاوز المئة، مستنداً في ذلك الى نشاط المقاومة اليومي في أكثر من 50 مدينة، حيث تشهد كل مدينة عمليات عدة في اليوم الواحد.
ورداً على سؤال عن هوية المقاومة العراقية قال "ان 85 في المئة منها لها توجهات سلفية ووسطية وصوفية وأخوانية، والباقي متنوع، ومنه التيار البعثي الذي يقاتل تحت اسم "جيش محمد"، وقد اعتقل مؤخراً قائده مؤيد الناصري.
وعن الزرقاوي وعلاقته بالمقاومة، ودوره قال، "نتعامل مع كل ما يقال عن هذا الموضوع من المصادر الأميركية فقط، أي أن كل ما يأتينا أو نسمع به يأتي من هذا الجانب، لذلك لا نستطيع التأكيد أو النفي إذا كان موجوداً أم لا. ولكن، نحن لا نشك باخلاصه، نختلف معه حول بعض العمليات التي نُسبت اليه ولم يتأكد انه وراءها.
وعن هوية المقاتلين في صفوف المقاومة وصحة المعلومات عن وجود مقاتلين من غير العراقيين قال ان نسبة عناصر المقاومة من العراقيين تبلغ 98 في المئة، وهذا الرقم دقيق واثنين في المئة من العرب والمسلمين، وقسم من هؤلاء من هذه المنطقة (البقاع الغربي) سقطوا شهداء على ثغر العراق، وفي هذا المجال، أؤكد اننا لسنا بحاجة الى رجال أو مال، وهذا واقع. وكل من يأتي (الى العراق) يعرض نفسه لمشاكل. ونتمنى ان نعي هذه الحقيقة وأن نفسد على الاعداء بعض الذرائع التي يستخدمونها لتشويه صورة المقاومة.
http://www.almustaqbal.com/stories.aspx?StoryID=107559