النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي حاجم الحسني خير بين الحزب والحقيبة فإختار الحقيبة !

    الحزب الاسلامي العراقي يستبعد الحسني من عضوية الحزب

    Tue November 9, 2004 5:59 PM GMT+02:00
    بغداد (رويترز) - أعلن الحزب الاسلامي العراقي يوم الثلاثاء استبعاد حاجم الحسني من عضوية الحزب لرفضة الاستقالة من الحكومة المؤقتة حيث يشغل منصب وزير الصناعة فيها.

    وقال بيان صادر عن المكتب السياسي للحزب تسلمت رويترز نسخة منه "إن الدكتور حاجم الحسني لم تعد له أية علاقة بالحزب الاسلامي ولم يعد ممثلا له في الوزارة."

    واضاف البيان ان هذا القرار اتخذ بناءا على "بعض الاعتبارات التنظيمية والسياسية."

    وكان الحسني عضو الحزب وممثله في الحكومة المؤقتة قد رفض الانسحاب من الحكومة والاستقالة من منصبه كوزير للصناعة بعد اعلان الحزب الانسحاب من الحكومة المؤقتة.

    وأعلن الحزب في بيان له يوم الثلاثاء عن انسحابه من الحكومة المؤقتة التي تشكلت نهاية شهر حزيران الماضي "لأنه لا يريد ان يتحمل مسؤولية إراقة الدم العراقي وبلا مبرر شرعي" وأكد الحزب في بيانه انه سيبقى "مشاركاً في العملية السياسية ناشطاً في علاقاته الواسعة مع الاطياف السياسية المختلفة فاعلاً في النشاطات التي أقرها مشروعه السياسي."

    وسيبقي الحزب الذي تأسس عام 1960 على ممثليه الاربعة في المجلس الوطني العراقي الذي يضم مئة عضو والذي تشكل في اغسطس اب الماضي لمراقبة أداء الحكومة المؤقتة


    يبدو أن الحزب الإسلامي يجيد التلون كما هي الحرباء. . . والهدف إرضاء كافة الأطراف.



    :D:: :D::
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    2,491

    افتراضي

    وزارة باليد خير من عضوية الحزب الاسلامي (!!!)
    غسلت ايدي من الكل... بس الله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الدولة
    الغنى في الغربة وَطنٌ. والفقر في الوطن غُربةٌ
    المشاركات
    1,266

    افتراضي

    بل هي لكسب اصوات الناخبين السنة من قبل الحزب

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    حاجم الحسني احد ركائز المشروع الامريكي في العراق وواحد من ثلاثة كان بريمر يضع ثقته الكاملة بهم .. فموقفه غير مستغرب ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  5. #5

    افتراضي تعليق بسيط

    اعتقد ان الحزب الاسلامي العراقي بعد سقوط صدام كان اسمه الحزب الاسلامي الديمقراطي .
    والامر الثاني اني رأيت في بعض مدن العراق جداريات كانت لصور صدام , قد خط عليها الحزب
    المذكور بعض الآيات الكريمة . وكتبوا تحتها هدية الحزب الاسلامي العراقي لاهالي المحموديه او
    الاسكندريه اوغيرها .وعن طريقة الشعارات في آذار ابان العمليات على الفلوجه المتميزة . عن كل
    اعضاء مجلس الحكم , وهدد ايضا بالانسحاب من مجلس الحكم , لكنه يهدد بالانسحاب ايام احداث
    النجف .
    :=
    محمد باقر

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    الدكتور حاجم الحسيني وزير الصناعة العراقية: القضية الأكبر هي قضية العراق وليست قضية الفلوجة




    12/11/2004 07:32 (توقيت غرينتش)




    قال الدكتور حاجم الحسيني وزير الصناعة العراقية إن القضية الأكبر هي قضية العراق وليست قضية الفلوجة.
    وأضاف في مقابلة مع راديو سوا أن هناك مؤامرات كثيرة تحاك ضد العراقولكن العناصر المخلصة والوطنية تستطيع بجدها وإخلاصها أن تدفع ضررها.
    وفيما يلي نص المقابلة التي أجريت معه في 11 نوفمبر/تشرين ثاني:
    س- هل هناك انشقاق في الحزب الإسلامي؟ وأين الحقيقة؟
    ج - ليس هناك انشقاق بل هناك اختلاف في وجهات النظر. عندما لا يتفق عضو في الحزب الإسلامي مع القيادة حول مسائل معينة فمن الطبيعي أن يذهب كل واحد في اتجاه من دون إشكاليات ومن دون سوء ظن بالآخر. كل ما هناك هو اختلاف في الاجتهادات.
    س - عندما صوتوا في مجلس الشورى في الحزب الإسلامي، كانت هناك نسبة لا بأس بها مؤيدة لموقفكم للاستمرار في الحكومة، ولكن أصبح هناك اكثر من نصف الأعضاء يؤيدون الانسحاب من الحكومة مما دعا إلى اتخاذ القرار. ألا يعني هذا أن هناك اختلافا كبيرا في وجهات النظر داخل الحزب؟
    ج - بل بالعكس، هذا يبين أن الحزب يمارس العمل التأسيسي وبشكل ديموقراطي وفي النهاية الأغلبية هي التي تقرر. وفي كل المسائل لا بد من اعتماد هذه الطريقة، وليس هناك حل آخر لأن الوضع الأمثل هو أن تطرح المسألة للمناقشة والتصويت ويُتخذ القرار الذي يحوز على الأكثرية.
    س - ما هي الأسباب الرئيسية التي دعتكم إلى اتخاذ موقفكم بعدم الالتزام بقرار الحزب الداعي إلى الانسحاب من الوزارة؟
    ج - ليس هناك سبب غير أنه منذ عودتي إلى العراق حملت تفويضاً مفاده بقاء الحزب في العملية السياسية. الانسحاب لا ينفع الحزب ولا يجدي العراق ويقتضي في الأساس العمل على تغيير النفوس داخل المنظومة. لا أظن أن الخروج من الحكومة يخدم كثيرا من الناس. هذا هو الفارق في الاجتهاد بيني وبين الإخوان. وأظن انهم يرون أن هناك مواقف يجب أن يتخذ فيها القرار. تصوري هو أن ننظر إلى المستقبل. ربما تحدث أمور لا تستحوذ على رضاك، لكن في النهاية نحن نضحي من اجل المستقبل، وأنا لا أتعامل مع ردود الفعل على الأحداث الآنية. وأعتقد أنه يجب أن تكون عندنا رؤية سليمة للمستقبل وان نتصرف على ضوء هذه الرؤيا.
    س - ولكن أنتم كادر معروف في الحزب ولكم تاريخ فيه بإقرار الحزب، هل هذه هي الأسباب الوحيدة التي جعلتكم تضحون بكل هذا التاريخ من أجل البقاء في الوزارة؟ هل هناك أسباب أخرى لا تودون الإفصاح عنها؟
    س - ليس هناك أسباب أخرى واعتقد أن هذا السبب مهم لاتخاذ مثل هذا القرار. حقا هي مسألة أكبر من أي حزب، ولكن هذه مسألة متعلقة بمصير العراق كبلد وكدولة. والعراق يمر بمنعطف خطير ويتطلب مساهمة الجميع من أجل المحافظة على وحدة العراق ووحدة الكيان ووحدة الشعب. والوجود خارج الدائرة السياسية في تصوري لا يخدم تحقيق هذه الأهداف. ولكن بوجودك داخل الكيان يمكنك أن تؤثر. كانت لنا تجربة في مجلس الحكم وأثبتت التجربة أنها كانت صحيحة فعندما تكون موجودا تؤثر في القرار وتحارب لتحقيق الأهداف وهذا لا يمكن تحقيقه إلا من الداخل. وصوت من هو خارج السلطة يبقى غير مسموع.
    س - يدعون في الحزب أنهم اضطروا تحت ضغوط جماهيرهم إلى الانسحاب وحضرتك تقول أن الوجود في الملعب سوف يفيد اكثر. ماذا تستطيع أن تقدم الآن إلى أزمة الفلوجة وأنت خارج الحزب لكن داخل الوزارة؟
    ج - أعتقد أن بإمكاني أن أحقق أمورا كثيرة للفلوجة ولغير الفلوجة وأنا داخل مجلس الوزراء. وإذا كان بإمكاني إقناع الآخرين بالحلول فسأفعل ذلك دون تردد. لكن أقر أن وجودي كفرد في مجلس الوزراء من دون غطاء حزبي سيضعف الموقف. لكن يظل هناك تأثير كبير. والمسألة لا تقاس على الاستحقاق الآني بل على القضية الأكبر وهي قضية العراق وليست قضية الفلوجة ولا النجف لأن القضية الأكبر هي وحدة العراق كيانا وشعبا. هناك مؤامرات كثيرة تحاك ضد العراق وهذه المؤامرات ممكن أن تصل إلى عمق مؤسسات الدولة ولكن وجود العناصر المخلصة والوطنية من شأنه أن يدفع الضرر.
    س - من يعرفكم يقول أنكم بدأتم شوطا طيبا في وزارة الصناعة ولا تريدون قطع المشوار. هل هذا أحد الأسباب التي جعلتكم تحتفظون بالوزارة؟
    س - السبب أكبر من هذا. أنا أعتقد أننا في وزارة الصناعة عملنا جهدا طيبا وتقدما كبيرا ولكن ليس هذا هو السبب. فالسبب الأساسي أكبر من الوزارة واكبر من الحزب ويتلخص بأن العراق في خطر. وما دام العراق لا يزال في دائرة الخطر فلا بد أن يكون الجميع متواجدين لدرء هذا الخطر. ومن الأفضل أن تكون في السلطة حتى تستطيع أن تدفع الخطر لأن وجودك خارج السلطة سيجعل الآمر معقدا لجهة عدم وصول آرائك إلى سلطة القرار بشكل مباشر بل عبر وسطاء وهذا أمر غير مفيد. لكن عندما تكون في الوزارة وتناقش المسائل الأساسية فانك تصبح شريكاً مسؤولاً في سلطة القرار. هذا هو التصور الذي جعلني أصر على البقاء في الوزارة أكثر من أي اعتبار آخر. ونعتقد أن هناك كثيرين من إخواني الوزراء يريدون بناء عراق موحد يسوده الأمن والاستقرار، فلماذا أكون خارج هذه الدائرة. أنا أفهم أن هناك ضغطا من الشارع لكن لا بد من إفهام جماهيرنا بأن المعركة أكبر مما نتصورها وتتطلب أن نكون ممثلين بشكل مستمر في السلطة.
    س - لا أخفيك سرا، هناك بعض الأقاويل تقول أنكم تعرضتم إلى ضغوط للبقاء في الوزارة لخلفيتكم الأكاديمية ولوجودكم لفترة خارج العراق. هل هذا صحيح؟
    س - أنا لم أتعرض لأي ضغط ولم يكلمني أي شخص في مسالة البقاء أو عدم البقاء في الوزارة وإنما هذا القرار اتخذته منفردا وبعد مناقشات مع إخواني في الحزب الإسلامي.
    س - هل يمكن القول أن حرصكم في البقاء في الحكومة نابع من الحرص على تمثيل السنّة خصوصا في ظروف أزمة الفلوجة وغليان الشارع؟
    س - قضية التوازنات في هذه المرحلة قضية مهمة مع أنني لا أحبذ التصنيف الطائفي كأن أمثل السنة أو الشيعة. أنا أعتقد أن من المسائل المهمة جدا في هذه المرحلة الخروج من هذا المستنقع. فيجب أن نكون ممثلين للعراقيين كلهم. ولكن وضعنا يمرّ في مرحلة يتطلب فيها تأمين توازن في الحكومة على غرار التوازن في المجتمع حتى نستطيع بعد ذلك أن نغيّر القيم التخريبية التي أصابت مجتمعنا وخربّته وقسمّته إلى مجتمع سني وشيعي وكردي. علينا ان نكون عراقيين أولا وأخيرا. هذا هو الذي يجب أن نفعله وهذا جزء من الإطار الذي تحدثت عنه في مسالة الحفاظ على وحدة الكيان ووحدة الشعب. لن يتحقق هذا الهدف إلا عندما نجعل العراقيين يتصرفون ويفكرون كعراقيين قبل أي انتماء آخر فالمواطنة يجب أن تسود أي اعتبار آخر.
    س - هناك سؤال يتردد بكثرة، هل أنتم موافقون على قرار الحكومة والقوات المتعددة الجنسيات في اقتحام الفلوجة وهل توافقون على ما يجري الآن؟
    ج- في الفلوجة إشكالية متمثلة في أن هناك اجندات خارجية. يوم أمس تم إلقاء القبض على مجموعة من الأجانب في الفلوجة ومنهم عشرة إيرانيين. هذه الاجندات الأجنبية ليست في خدمة العراق، ولو كان أهل الفلوجة مؤمنين بما يريد هؤلاء الناس لما كان اليوم أكثر من 85 في المئة من أهل الفلوجة خارج المدينة. أهل الفلوجة أناس أبطال. حتى نظام صدام حسين لم يستطيع أن يرغم أهل الفلوجة على الانصياع. ولهذا أنا أعتقد انه يجب تطهير العراق وهذا أمر بغاية الأهمية ومن شأنه ان يحقق وحدة الشعب العراقي. أما أن يأتي الآخرون ويطرحون ما يطرحونه من المسائل التي تفرق الشعب العراقي وتطعن الشعب العراقي، فهذا ما أعارضه مئة في المئة.
    س - كنت تتابع مفاوضات الفلوجة منذ البداية، هل كنت تتوقع أن يصل الأمر إلى ما وصل إليه الآن؟
    ج - نعم كنت أتوقع هذا الأمر، وحدّثت أهل الفلوجة به قبل أكثر من ثلاثة اشهر حيث أجريت لقاءات مع بعض أعيان المدينة وقلت لهم أنهم بحاجة إلى السيطرة على الغرباء بأنفسهم وعدم إفساح المجال أمام الوافدين من خارج العراق والمصطادين في الماء العكر من الدول التي لا تريد خيرا للعراق. انهم يشوهون صورة الإسلام بأسماء يطلقونها على أنفسهم كحركات جهادية علماً أن ما يمارسونه لا يمت إلى الإسلام بصلة. أنا لا أعتقد أن هناك عراقياً شريفاً يقبل بهذه الصور البشعة من ذبح وقتل للأطفال ولعناصر الشرطة العراقية والجيش العراقي.
    س - هل أفهم من كلام حضرتك أنكم تحمّلون الدول الإقليمية ما يجري وما جرى في الفلوجة؟
    ج - نعم حتما هناك دول تتحمل مسؤولية ما يجري في الفلوجة.
    س - هل الحكومة تملك الجرأة والصراحة لمفاتحة هذه الدول بذلك؟
    ج - نعم تم ذلك ولا زلنا نقول لهذه الدول كفى تدخلا في شؤون العراق.
    س - من الجانب الإنساني، هل تعتقدون أن ما يجري الآن ليس له تأثير على الجانب الإنساني وعلى المدنيين في الفلوجة؟
    ج - بحسب المعلومات الواردة يوجد ضحايا بين المدنيين لكن لا نملك أرقاماً محددة ونأمل أن لا يصاب أهلنا في الفلوجة بأي سوء. أعتقد ان العديد من الأهالي خرجوا من الفلوجة ونسأل الله تعالى أن يحفظ الأطفال والنساء والشيوخ وكل من بقي في الفلوجة.
    س - هل ترى الخير والأمل قادميْن إلى الفلوجة؟
    ج - نتمنى أن يأتي الخير إلى العراق كله ويجب على العراقيين أن لا يتركوا العراق لغير الخيرّين من أبناء العراق. كثير من العراقيين قلبهم على العراق ولكن يجب أن نعمل يداً بيد. القضية المهمة هي أن نمنع أجندات الآخرين ومعارك الآخرين من أن تكون على حساب الشعب العراقي. فالشعب العراقي عانى الكثير وآن له أن يستريح استراحة المحارب. كفى قتلا بهم وكفى تدميرا لبلدهم. اتركوهم يبنون بلدهم ويقفون على قدميهم. خلال سنوات طويلة وهذا الشعب يعاني هذه المعاناة.
    س - هل أنتم مستمرون في عملكم كوزير للصناعة؟
    ج - نعم ما زلت أمارس عملي كوزير للصناعة وأمارس مسؤوليات أخرى في الحكومة.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني