خاص شبكة عراقنا الاخبارية : ذكرت مصادر مقربة من شركات اعمار البنى التحتية في العراق انها تلقت اوامر باغلاق كافة وحدات معالجة المياه في الفلوجة الى اشعار اخر بسبب ظهور حالات تلوث في مياه الشرب. وتم اقتراح طرق بديلة لحين معالجة المشكلة, تمثلت هذه الطرق بتوريد ماء من خارج المدينة للنازحين.

وقد ذكرت مصادر شبكة عراقنا الاخبارية أن الكثير من أبناء مدينة الفلوجة قد تعرضوا لحالات الغثيان والاسهال الشديد و كذلك ظهور حروق على شكل أكياس مائية على أجسامهم تشابه تلك التي ظهرت على أجساد الأكراد عام 1988 بعد استخدام النظام العراقي السابق للأسلحة الكيمياوية ضد السكان المدنيين العزل. كما وظهرت بعض حالات الأصابة بهذه الأعراض بين صفوف القوات الأمريكية و لا يزال الجيش الأمريكي يحجم عن ذكر الأساب وراء ذلك فيما أشارت بعض المصادر في الجيش الأمريكي إلى أن التحليلات المختبرية قد اجريت لمعرفة أسباب تلك الحالات المرضية . الرأي السائد حاليا بين أوساط العراقيين يقول ان النظام العراقي السابق ربما يكون قد لجأ الى خزن مواد مشعة و أسلحة محرمة دوليا في المناطق التي كان يعتقد بأنها مطلقة الولاء له من دون علم الأهالي. ومن حسن حظ العراقيين والأمريكيين معا أن القوى الارهابية لم تكن تعلم بهذا الأمر ولو كانت قد علمت به مسبقا لما توانت عن استخدامه ضد العراقيين و قوات التحالف من دون تمييز. النظام السابق انتهى وما يسمى بالمجاهدين هربوا والضحية هم اهل الفلوجة وفقراء العراق.
http://www.irakna.com/modules.php?na...rticle&sid=197

[line]

هل حقاً هذه أسلحة صدام؟؟؟
و هل صدام دفنها بيده لكي لا يعرف أحد آخر مكانها؟
ألم يقولوا أن من يقود القتال ضد الأمريكيين هم من قادة الجيش العراقي السابق و البعثيين؟ فكيف لا يعرفون مكان الأسلحة؟؟
أم أن الخبر فقط لتبرأت أمريكا من المسؤولية عن شن الحرب على العراق بعد أن كشفت كذبت الأسلحة الكيميائية؟؟