لا نزال بحاجة إلى أن نعيش أخلاقيات الإسلام في حياتنا الشخصية والإجتماعية، وأخلاقيات الإسلام في عناوينها الكبيرة هي أخلاقية الله، فقد ورد في الحديث الشريفتخلقوا بأخلاق الله) أنظروا في كل كتاب الله كيف يصف الله نفسه في العناوين الأخلاقية، فتخلقوا وإتصفوا بها، فالله سبحانه وتعالى يصف نفسه بالرحمة فلا بد أن نكون الرحماء، ويصف نفسه بالقوة والعزة ويريد منا أن نكون الأقوياء والأعزاء، ويصف نفسه بالعفو والمغفرة ويريد منا أن نكون الذين يعفون ويغفرون لمن أساء إليهم وأخطأ معهم.


أيها الأحبة القيمة الإسلامية الروحية هي : إفتح قلبك لمن اساء إليك وأن يلقي مغفرتك، تلق عند الله المرتبة العظيمة، فإذا كانت المسألة من المسائل الأساسية فخذ بحقك لأنه لا يجوز لك أن تتسامح عن القضايا الأساسية. وهذا الخط الإسلامي لا بد أن نسير عليه في البيت والحياة الإجتماعية والسياسية عندما تتحرك القضايا لتخلق مشكلة تربك الواقع هنا وهناك.


بينات 47


أخواني أعضاء المنتدى كثير ما أرى مشاحنات وقد تصل إلى أكثر من ذلك صحيح أنه من أمر صحي الإختلاف في الأمور والآراء ولكن أتمنى من كل شخص أن لا يحمل على أخيه شيئاً وإن خالفه أو حدث معه شجار أو ما شابه العفو العفو العفو.

اليوم نحنا موجودين بكره ما موجودين بهالدنيا شنو راح ينفعنا هذا.

فابقوا أحباء