انتخابات المهجر ... خسارة للشيعة
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ
الكثير من المهجرين واللاجئين العراقيين (ومعظمهم من الغالبية الشيعية) لا يملكون المستندات الاصلية الثبوتية لعراقيتهم. فهم بين من اسقطت جنسيته، وبين من سفر على حين غرة.
اضافة الى حقيقة ان معظم المسؤولين في سفارات العراق هم ليسوا فقط من رجالات حكومة لا تمثل الغالبية، وانما معظمهم تابع لأحزاب "قومية" متنفذة في وزارة الخارجية. او، على الاقل، ممن ثبت عدم معارضتهم للتوجهات السياسية لهذه الاحزاب.
وهذه السفارات تملك صلاحية قبول او رفض اي عراقي يريد اثبات عراقيته، ليتسنى له المشاركة في الانتخابات. بل قد يتم قبول حتى غير العراقيين ممن سيدعمون هذه الاحزاب.
فضلا عن امكانية التلاعب في اصل ورقة الانتخاب، حيث غاب الرقيب في ضعف الدولة.
الحل:
الطلب من الدول الاجنبية التي يقطنها العراقيون بتأييد عراقية الشخص، بناءا على مستندات دوائر الهجرة واللجوء في هذه الدول.
مشاركة فعلية لهذه الدول في اجراء عملية الانتخابات مباشرة، ولاسيما انها تملك خبرة انتخابية انعدمت في سفارات العراق.
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council
www.angelfire.com/ar3/tsc
tshiiac@yahoo.com
الأحد 24/9/1425 هـ - الموافق7/11/2004 م
ملاحظة: لا تتحقق نزاهة للأنتخابات مادام شمال العراق محكوم من قبل ميليشيات حزبية قومية، لا تأتمر بأوامر الدولة. لذلك، لا أنتخابات حرة مطمئنة في شمال العراق بدون حل هذه الميليشيات العنصرية.
المجلس الشيعي التركماني
www.angelfire.com/ar3/tsc
tshiiac@yahoo.com