 |
-
على الأنتخابات العراقية ان تمضي قدما من دون السنّة
كتابات - جارلس كراوثامر
في عام 1894 لم تشترك احدى عشر ولاية من الولايات المتحدة الثلاث والستين في الأنتخابات الرئاسية. هل كان انتخاب لنكولن غير شرعيا أنذاك؟ وفي عام 1868 وبعد ثلاثة سنوات من الأستقرار الأمني، اذا اردنا القول، ثلاث من الولايات (المغمورة وهي تكساس وفرجينيا ومسسيببي) لم تشارك في الأنتخابات. هل كان انتخاب جرانت غير شرعيا؟ لقد كثر الحديث مؤخرا فيما لو جرت الأنتخابات في العراق فأن بعض المحافظات السنية (ربما ثلاث من مجموع ثمانية عشر محافظة) سوف لن تشارك وان الأنتخابات سوف لن تكون شرعية!
هراء، على الأنتخابات ان تمضي قدما وان تكون مفتوحة للجميع. واذا اختار السنة العرب والذين لايتجاوزون العشرين بالمائة من مجموع السكان ان لايسلموا مقاليد السلطة الذين تحكموا فيها لمدة 80 عاما مضت كان آخرها 30 عاما من حكم صدام الأستبدادي الظالم نقول لهم (حظكم سيئ!) فهم قد خسروا فرصتهم في تشكيل وبناء العراق الجديد. الأميركيون يموتون الآن من اجل تحقيق هذا الهدف للعراقيين وهي تحاول وبكلف عالية ان تولد عراقا موحدا جديدا. ان الهجوم على الفلوجة وغيرها من المعارك قد هدفت الى اجهاض المحاولات الجمعية السنيّة التخويفية الوحشية بواسطة بقايا البعثيين وغيرهم والذي كان هدفها الأستحواذ على السلطة التي تمتعوا بها زمن صدام. ولكن عند انتهاء هذه العمليات، فان على السنة انفسهم والذين دعموا الأرهابيين حبا بهم او خوفا منهم ان يتخذوا قرارهم. اما ان يكونون شركاء في العراق الجديد من خلال مشاركتهم في الأنتخابات او ان يؤسسوا قواعد الحرب الأهلية الذي بدؤوها هم.
الجميع يتحدث الآن عن مخاطر حدوث الحرب الأهلية، وهذا شيئ مضحك حقا، فالحرب الأهلية قد بدأت وهي تستعر امام اعيننا ولكن المشكلة انها احادية الجانب. فالشيعة والأكراد مازالوا يراقبون لأن الولايات المتحدة قد تحملت جانب الحرب عنهم. وكلاهما له مصلحة من نتيجة الحرب هذه. فالشيعة يكونون الغالبية من العراقيين وهم بالتاكيد سيستلمون السلطة فيما لو جرت اي انتخابات ديمقراطية. اما الأكراد فانهم يرغبون بالأحتفاظ بمنطقتهم المستقلة نسبيا من دون القلق مجددا من نهب السنة العرب لهم. هذه هي معركة الشيعة والأكراد.
عندما نهب السنة العرب مراكز الشرطة في الموصل دفع بالجنود الأميركان لمقاتلتهم. والسؤال الذي نطرحه: لماذا لم نستخدم القوة القتالية المدربة لقوات البيشمركة الكردية في قتالهم علما ان في الموصل اكرادا كثيرين عانوا في زمن صدام من التهجير والتنكيل؟
ان العديد من قوات الشرطة والحرس الوطني التي تحارب مع قواتنا هي معظمها من الأكراد، ولكنهم كما الشيعة فانهم يحاربون تحت قيادة قوة عراقية خالصة غير اثنية او طائفية. لماذا؟ لآننا نريد ان نقوي من فكرة العراق الموحد الغير طائفي او اثني. ولكننا في وقت ما علينا ان نقرر فيما لو كان هذا ممكنا على الدوام ام لا وكم من الأرواح الأميركية علينا ان نضحي بها من اجل هذه الفكرة.
قبل ستة اشهر كتبت في هذه الزاوية "بينما يكون هدفنا هو لبناء عراق ديمقراطي تعددي موحد حيث يتفاوض الجميع لحل خلافاتهم كما يحدث معنا في الغرب" وانه "حلم بعيد التحقق في المنظور القريب، علينا ان نقلل من طموحاتنا وان ننظر الى الخلافات العراقية كوسيلة مفيدة".
مثلا، نحن والبريطانيون معنا نخوض قتالا ضاريا مع المقاتلين السنة جنوب بغداد. اين الشيعة من ذلك؟ انا استطيع تفهم تمنّع الشيعة من مشاركتهم القتال الى جانبنا، انه ليس الشعور الوطني بل تجربتهم التأريخية معنا. ففي عام 1991 توسل الشيعة بالولايات المتحدة للتدخل في حمايتهم عند انتفاضتهم ضد صدام. كانوا يموتون من اجل مساعدة الجيش الأميركي انذاك. من المؤسف له ان موقفنا أنذاك مازال يتعقبنا الى هذا اليوم، لقد خدعوا. شجعناهم على الثورة ولكننا لم نحرك اصبعا عندما ذبح صدام منهم الالاف.
ان الشيعة وبعد تلك التجربة مازالوا ولحد هذا اليوم متشككين في نوايا الأميركان المخلصة. ماذا لو بدأوا الحرب ضد المقاومين السنة، هل سنتركهم معلقين مرة اخرى؟ ان قتالنا للسنة هو طريقنا لأظهار سلامة نياتنا اتجاههم وان يكون هدفنا هو اجراء الأنتخابات وبأي ثمن.
الجميع يعلم النتيجة التأريخية والتي هي انتقال السلطة الى الشيعة (والكرد الى درجة ما). ولكننا يجب ان نكون واضحين، فنحن هناك لدعم الحكومة الجديدة ولكن لا لقيادة القتال الى المالانهاية فالحرب الأهلية هي حربهم.
http://www.theunionleader.com/articl...?article=47613
-
وما دخلك أنت بالانتخابات ؟
سواء دخل زيد أو خرج عبيد أنت شكو ؟
لاحظو أخوتي هؤلاء اليهود كيف يلعبوا بأحاسيس ومشاعر الناس ... يتدخل بكل خبث ووقاحة في شأن بلد له من العراقة والتأريخ الآف السنين قبل ما هو وبلده أمريكا يظهرا للوجود
يتلاعب بعقول بسطاء الشيعة من الذين يتحمسون للمذهب بعمى ... يظنون بأن هؤلاء اليهود قادمين لرد حقوق الشيعة !
نسي الكاتب بأن أمريكا (بلده ) هي التي قتلت محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر ... لا لم ينسى أنه يعلم .. أنه يعلم علم اليقين كيف أستخدمت أمريكا صدام لقمع الشيعة على مدى 35 عاماً والتي عبر عنها الكاتب أنها فترة حكم الطاغية صدام الظالمة !!
لقد أستخدم الامريكان صدام لضرب جميع ثورات الشيعة ومكنوه من السلطة وزودوه بكل المعلومات اللوجستية .. وكانت ستلايتات التجسس التي تحوم فوق العراق توصل المعلومات في غاية الدقة لصدام لتخبره بكل تحركات الثوار والثورات ورجال الدين لوئد أي أنقلاب متوقع في أي لحظة
لقد قامت أمريكا بقمع ثورة 91 الشعبانية ( أنتفاضة الجنوب ) عن علم وقصد والتي راح ضحيتها قرابة 400 ألف نسمة
أما حروب العراق مع دول الجوار فهي حروب بالنيابة لأضعاف العراق خدمة لأمن أسرائيل وبالتأكيد فأن أمريكا هي المهندسة الوحيدة لكل تلك الحروب
ثم ختمتها بحصار أقتصادي ظالم على الشعب وليس على الحكومة .. لأنها تعلم علم اليقين بأن صدام كان يأكل ما لذ وطاب ولا ينقصه لا دواء ولا ملذات ... لكن الحصار هو على الشعب العراقي لكي يصل الامر بالعراقي أن يبيع شرفه من أجل لقمة العيش .. وقد وصل العراقي هذه المرحلة عندما بدأ الكثير من أبناءنا يقول : خلي شارون يحكمني ولا صدام !
كان يقول الشهيد محمد صادق الصدر .. ( نحن مستهدفون أكثر من غيرنا ) ويقصد الشيعة
(الغرب يراقب الحوزة لأن الحوزة هي قاعدة هرم التشيع ...ولأن التشيع هو الذي حفظ الاسلام وليس لغير التشيع رتبة الشرف هذه ... فأن الغرب المتمثل بأمريكا ومن لف في فلكها يعرف تماماً ما هو التشيع أكثر من الشيعي نفسه).
اليوم يأتي هذا الامريكي ليتحدث عن نصرة الشيعة ؟
اليوم يأتي هذا الامريكي ليثبت الديمقراطية في العراق ؟
كاذب وستين كاذب ...
لقد شاهدنا دان سينور المتحدث الرسمي السابق بأسم الادارة البريمرية في العراق كيف يتحدث
عندما يمر بالسيد السيستاني يقول : لقد تحدثنا مع السيد السيستاني وتباحثنا مع السيد السيستاني وتشاورنا مع السيد السيستاني والمرجعية العليا راضية عن أداء الدولة الخ !!
هو بهذا يسيئ الى السيد السيستاني أكثر فأكثر ... عندما يصرحون بهذه التصريحات
يأتون بأسم السيد السيستاني ليس حباً فيه ولكن ليخدعوا عوام الشيعة بأن السيستاني راضِ بذلك ويرتب أثر على ذلك .. وبسطاء الشيعة لا يعلمون بأن هؤلاء اليهود يحاولون الاساءة للسيد السيستاني بهذه التصريحات التي تبين للعالم الاسلامي بأن السيستاني راضي على الامريكان ...وأن الشيعة خونة على مدى الدهر وقد صدق الوهابية بذلك !!!
يالهم من خبثاء !
أما موضوع الشيعة والسنة فهم يلعبون بأوراق الطائفية لكي يثبتوا هذفهم بالاختراق داخلنا ليتعاطف معهم من البسطاء من هذا الشعب المنكوب ..
ردي هذا على كاتب المقالة جارلس كراوثامر
وليس ناقلها الاخ الكريم الحلي
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |