الوقف السني يفتتح المدارس في المحافظات الشيعيه والخيار الاضطراري على الابواب

[الكاظمي]

افتتح الوقف السني في محافظة بابل ثلاث مدارس دينية صرح ذلك “للسيادة” محمد مصطفى البدراني مدير الوقف السني في الفرات الاوسط وقال ان المدارس هي مدرسة الخلفاء الراشدين في الاسكندرية وتستوعب 25طالبا ومدرسة انس بن مالك في قضاء المحاويل وتستوعب 50طالبا ومدرسة جامع صلاح الدين الايوبي في جرف الصخر وتستوعب 55 طالبا بالاضافة الى مدرسة الامام الحسن في المسيب ليصبح العدد اربعة مدارس دينية. ومن جانب اخر افتتح د.عدنان محمد سلمان رئيس ديوان الوقف السني مدرسة الرفيع الابتدائية في ناحية آل بدير بعد ترميمها وبكلفة 8ملايين دينار كما افتتح جامع الرفيع الذي تم ترميمه من قبل الوقف السني بكلفة مليونين ونصف مليون دينار








الوقف السني يفتتح المدارس في المحافظات الشيعيه والخيار الاضطراري على الابواب!!

كتابات – مرتضى الموسوي

لقد علمنا من داخل العراق ان ممثلي السنه في قضاء سر من راى يعني سامراء التي تحتضن الامامين الطاهرين من العترة الهادي, والعسكري عليهما السلام, استدعوا ممثل السيد السيستاني الشيخ عبد الرحيم الغراوي, وابلغوه برحيل الشيعه من قضاء سامراء,والاسيتعرضون للاباده,وهذه ليست تخمينات اوتوقعات,وانما نفذت التهديدات باغتيال الاطباء والعلماء الشيعه الذين يشغلون مناصب في الدوله, وما زالت الدجيل, وبلد, والخالص التي تضم الاغلبيه الشيعيه, تعيش حالة من القلق, والخوف حيث يفتحون عيونهم في كل يوم يمر على جثث ملقاة في الازقه, والشوارع العامه,ويمنعون ابناءهم من الذهاب الى المدارس, والجامعات, خوفا من الاغتيال والاختطاف,وقد سويت المقامات والمزارات في الشفلات مع الارض في تلك المناطق, علما بان سامراء كانت تضم المدرسه الشيعيه, للامام محمد تقي الشيرازي الذي قاد ثورة التمباك,وتخرج منها الافذاذ,واليوم لايستطيع الشيعي من الوصول الى زيارة ائمته بفعل الجرائم, والتطهير العرقي التي تقوم بها عصابات علماء الخطف, والتفخيخ, ان الحرب الطائفيه التي تدور رحاها من جانب واحد, مستمرة بالتصفيات في محافظة الديالى, وتكريت,نحن نريد ان نطمئن من هذه المدارس السنيه التي بنيت في المحافظات الشيعيه, الا تتحول الى اوكار للتجسس على الشخصيات الشيعيه, ولامخازن للاسلحه كما اكتشف يوم امس الحرس الوطني, ثمان سيارات مفخخه في جامع ياسين, منطقة الجادريه,وهذه ظاهرة جد خطيره حيث تفضي الى فتح باب انتهاكات على حرمات بيوت العباده,وتحرف رسالة المسجد الاصلاحيه, وتساعد الاخرين على النيل من كرامة رجل الدين,وكخطة احترازيه نناشد الحكومة الموقته, والسلطات المحليه, ان تاخذ تعهدا من الوقف السني,و القائمين على تلك المدارس الدينيه التي فتحت في الاسكندريه, والمحاويل,و اليوسفية, وناحية ال بدير في الديوانيه, التي تغذي الطائفيه,وتفتح معامل خياطه لتقصير الدشاديش, بالا تتحول تلك المدارس الى اوكارتجسس للوهابيه والسلفيه التي عبرت من خلف الحدود استجابة لاصوات الجهاد المنطلقه من اليمن ,والسعوديه, التي استباحة الدم الشيعي,وحولت العراق الى ساحة من الركام , وشلالات من الدماء,اننا نحمل المسؤلين المحليين من الشيعه, الحفاظ على دماء ابنائنا, وان اي حادث اغتيال,او تفجير لمؤسسه في تلك المناطق التي فتحت فيها المدارس السنيه في المحافظات الشيعيه, يتحمل الوقف السني مسؤلية الحادث, وسيكون الحساب عسيرا وقاسيا, لان استغلال التسامح من الشيعه, غير مسموح به على حساب مكاسب, سياسيه, وترويج اعلامي مضلل, يستخدم للتمدد الاقليه السنيه حتى تحتج الجزيره ,وفضائية ابو ظبي العزاوي ان السنه لهم حضور في كل المحافظات, واعتقد جازما ان هذه الخطوه,هي جزء من مؤامره كبيره تسبق التلاعب بالانتحابات القادمه, فاذا ما فاز السنه بحصة اكبر من المقرر, واحتج الشيعه, فسيأتي الجواب ان السنه لهم وجود في كل المحافظات الشيعيه,و يتم التسويق الاعلامي,وتتحول الاقليه الى اغلبيه, وتعود المأساة من جديد على الشيعه,ولكن نقسم بالله ان هذه المره اذاما تم التلاعب بمقدرات, الشعب العراقي الذي قدم انهارا من الدماء, فسيكون كل مكان سني في المحافظات الشيعيه هدفا سهلا للغاضبين,واذا ما جرت الامور بشكل حضاري وبادوات قانونيه تخضع لمنطق الحوار,سنجعل السنه في احداق عيوننا,ونفتح لهم قلوبنا قبل ابوابنا, ان اتباع اهل البيت لايحملون حقدا, اويضمرون سوءا, على اعدائهم فضلا عن شركائهم, في لااله الاالله, ان مسألة التسامح, بعد المرحله القادمه, سيكون عليها تحفظ شديد, لاتسامح في الاستعباد, ولاصبر على الاضطهاد,ولاتنازل عن غصب الحقوق,ونرفض رفضا قاطعا الرجوع الى عهد الطاغيه صدام الذليل, سليل الادعياء, نريد حقوقنا كاملة غير منقوصه, اسوة بباقي الشعوب,واقتدءا بالنظم الحضاريه, ان الاجحاف,والحيف اذا مالحق بالشيعه هذه المره لن يتوقف الشعب العراقي على فتوى من المرجعيه الرشيده,حيث كانت المرجعيه تصبر الشعب,وتوعده بالحصول على حقوقه من الانتخابات, واذا تبين التزوير, او التلاعب,والتحايل على حقوق الاغلبيه, فاننا اعددنا البيان التفصيلي لاستقلال الدوله الشيعيه,مع الاخذ بعين الاعتبار كل المخاطر والاحتمالات التي تقف بوجه هذا المشروع, سنفاجيء العالم ,والدول الطائفيه, بعد ان اثبتنا حسن النوايا في العمل مع الازمات,وصبرنا على الجراح الغائره في الجسم الشيعي,ان محاولات حسني مبارك,و سعود الفيصل, وحكام الاردن الراميه الى تهميش الشيعه,والصعود بالاقليه السنيه مرة اخرى الى الحكم ستكون لها مضاعفات خطيره على تقسيم العراق,ولاخيار لنا بعد كل الانتظار,والصبر على المحن, والمصائب, الا اعلان الاستقلال الذي يحفظ وجودنا,وكرامتنا,ويبعدنا عن شبح الموت,والدمار, اننا غير مستعدين ان نكتب قانونا دائما يشرع قتلنا رسميا, اذا ما فازت بالاغلبيه مقاعد الاقليه,وهذه الفرصه لن تعود مرة اخرى, الحذر الحذر اليقظه .. اليقظه, فان مؤامرات ابن هند اكلة الاكباد,وعمر ابن العاص,مازالت واضحة البصمات في صفحات التاريخ,نفس الخطاب الذي انطلق من السقيفه يكمل مابدأت به,حيث قال ابن عباس لم لا تولون عليا, قالوا ان العرب لايرغبون بوجوده لانه وتهم,وقد يقول الباهتون الخانعون من الشيعه, ان هذا منطقا طائفيا, اقول هذه حقائق التاريخ, ينبغي ان يعرفها المغفلون.

[نصير المهدي]

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة الكاظمي

وما زالت الدجيل, وبلد, والخالص التي تضم الاغلبيه الشيعيه, تعيش حالة من القلق, والخوف حيث يفتحون عيونهم في كل يوم يمر على جثث ملقاة في الازقه, والشوارع العامه,ويمنعون ابناءهم من الذهاب الى المدارس, والجامعات, خوفا من الاغتيال والاختطاف,وقد سويت المقامات والمزارات في الشفلات مع الارض في تلك المناطق,

حتى لا تختلط الاشاعات بالحقائق .. بلد مدينة شيعية ليس فيها سوى عائلتين سنيتين واحدة من أهالي سامراء تقيم فيها منذ سنوات طويلة وتحظى بإحترام الناس ومحبتهم والثانية من القيسيين تنتمي لعشيرة شيعية كلها .. والدجيل مدينة ذات اغلبية شيعية وتوجد فيها اقلية سنية بسيطة .. ولم يحدث اي تجاذب طائفي بين الطرفين .. وما يذكره الكاتب عن منع الابناء من الذهاب الى المدارس والجامعات خوفا من الإغتيال والإختطاف .. والجثث الملقاة في الأزقة والشوارع غير صحيح ابدا .. ولم تسجل حادثة واحدة من هذا القبيل .. كما لم تسو اية مقامات او مزارات بالشفلات مع الارض .. ففي بلد هناك السيد محمد بن الامام علي الهادي عليه السلام ويشهد اعمارا كبيرا .. وفي الدجيل هناك قبر ابراهيم بن مالك الاشتر وهو عامر ايضا .. وليس في بلد والدجيل اي قلق او خوف كما يذهب الكاتب .. لأنه لايعرف المنطقة .. ولا يعرف ان القبائل المحيطة بالمدينتين تتوزع على السنة والشيعة .. والعلاقات بين السنة والشيعة كانت وما تزال ودية لا تشوبها شائبة .. اما الخالص فالله أعلم ..
أما عن بناء المدارس في المناطق السنية في محافظة بابل .. فهذا برأيي حق طبيعي خاصة وان دائرة الوقف السني هي دائرة حكومية اي تعمل بإشراف الحكومة وليست مستقلة حتى يتخوف الكاتب مما أشار اليه

[safaa-tkd]

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة نصير المهدي
أما عن بناء المدارس في المناطق السنية في محافظة بابل .. فهذا برأيي حق طبيعي

جرف الصخر أصبحت بقدرة قادر معقل من معاقل الوهابية في الواقع و الأسكندرية يسكنون فيها الكثير من السنة و أعتقد أن الأكثرية من السنة, المحاويل فيها سنة أيضاً و كذلك المسيب يوجد فيها الكثير من السنة (ليسوا وهابية). فبما أن الوقف الشيعي شرع في فتح مدارس في المناطق التي يسكنها الشيعة فما الضير أن يفتح الوقف السني مدارس في المناطق التي يسكنها السنة؟
أعتقد أن هذا من حقهم أنا أيضاً!

وقد سويت المقامات والمزارات في الشفلات مع الارض في تلك المناطق

هذا كلام خطير و غير مسؤول من الكاتب!!
أي مقامات و مزارات سويت بالأرض؟