ذا قال السنة ، قال العراق !!!
كتابات - صريح محمد
ما ان تبخرت والى غير رجعة,مقولة اذا قال صدام قال العراق ،باعتباره<هبة السماءللعراقيين>حتى دوّت في الاجواء مقولة اذا قال السنة قال العراق،وبشكل هستيري هذه المرة، مقولة تداعى الى رفعها ، بالاضافة لعرب العراق السنة، اطراف اقليمية مجاورة للعراق،كالاردن،وغير مجاورة كمصر ،وعمرو موسى باعتباره ممثلا للجامعة العربية ، واطراف دولية ممثلة بشخص الاخضر الابراهيمي ،الذي لم يفوت فرصة الا واستغلها لتعكير مسيرة العراق نحو الديمقراطية وكاْن قدر العراق الذي لامهرب منه ان يختزل ،اما بشخص صدام ،او <بالطائفة المنصورة>وما خلاهما من اغلبية الشعب العراقي لآ يحق له حتى ان يحلم بنيل كامل حقوقه الطبيعية، وان قدر هذه الاغلبية، ان تبقى تحت حكم وتسلط وظلم الاقلية،لانهم اما رافضة ومشركين، او اكراد عملاء لاسرائيل ،او مسيحيين كفار،وبالتالي فان احسن القربات الى الله سبحانه، هو ذبحهم، وسبي نسائهم ، والاستيلاء على اموالهم، وهدم مساجدهم وحسينياتهم وكنائسهم.
وكلما اقترب موعد الاستحقاق الانتخابي ،كلما اشتد وعلا صراخ الاستئصاليين ،والاقصائيين بوجوب الحيلولة دون وصول الشيعة للسلطة في العراق.
اذ بعد الضربه القاصمة التى تلقاها الجناح العسكري للارهابيين والاستئصاليين في الفلوجة ، انتفض الجناح السياسي للاستئصاليين ،للوقوف بوجه عجلة الديمقراطية ،مطالباً بتاْجيل الانتخابات ،لحجج واهية،ولحسن الحظ جاء الرد سريعا برفض طلب التاجيل ، حيث جاء الرفض من قبل اللاعبين الرئيسيين على الساحة العراقية وهما :غالبية الشعب العراقي ، ممثلا بالسيد المرجع اية الله العظمى السيستاني من جهة،ومن جهة اخرى الولايات المتحدة الامريكية،ومع ذلك لم يياس الاستئصاليون ،حيث توجه ملك الاردن الى واشنطن محذرا من هناك من وصول الشيعة للسلطة، في خرق واضح لسيادة العراق ، وحقه في تقرير مصيره بحرية ودون تدخل من قبل دول الجوار.
ويبدو ان كل اطراف الاستئصال ،لم يعوا الدروس الاخيرة، وان قواعد اللعبة في العراق قد تغيرت، وان زمان المقولات ، والشعارات الباطلة قد ولى وسقط، وان الساقط لا يعود، وان عليهم ان يكيفوا انفسهم مع الوضع الجديد في العراق، وان يروّضوا انفسهم على ثقافة قبول الاخر الشريك في الوطن على قدم المساوات،وان الفيصل هو صناديق الانتخابات، حيث يحصل كل ذي حق على حقه،من دون زيادة ولا نقصان .
كما وعلى الاطراف الاقليمية ، والدولية الكف عن التدخل بشكل سلبي في شؤون العراق، لا ن للشعب العراقي ذاكرة قوية،وان هذا وقت تصليح اخطاء الماضي بحق الشعب العراقي،لازيادتها وليفهم الجميع ان مقولة واحدة هي التي يجب ان ترفع كشعاروهي :اذا قال اغلب العراقيين قال العراق . وهذا هو مبدأ
كتابات - صريح محمد
ما ان تبخرت والى غير رجعة,مقولة اذا قال صدام قال العراق ،باعتباره<هبة السماءللعراقيين>حتى دوّت في الاجواء مقولة اذا قال السنة قال العراق،وبشكل هستيري هذه المرة، مقولة تداعى الى رفعها ، بالاضافة لعرب العراق السنة، اطراف اقليمية مجاورة للعراق،كالاردن،وغير مجاورة كمصر ،وعمرو موسى باعتباره ممثلا للجامعة العربية ، واطراف دولية ممثلة بشخص الاخضر الابراهيمي ،الذي لم يفوت فرصة الا واستغلها لتعكير مسيرة العراق نحو الديمقراطية وكاْن قدر العراق الذي لامهرب منه ان يختزل ،اما بشخص صدام ،او <بالطائفة المنصورة>وما خلاهما من اغلبية الشعب العراقي لآ يحق له حتى ان يحلم بنيل كامل حقوقه الطبيعية، وان قدر هذه الاغلبية، ان تبقى تحت حكم وتسلط وظلم الاقلية،لانهم اما رافضة ومشركين، او اكراد عملاء لاسرائيل ،او مسيحيين كفار،وبالتالي فان احسن القربات الى الله سبحانه، هو ذبحهم، وسبي نسائهم ، والاستيلاء على اموالهم، وهدم مساجدهم وحسينياتهم وكنائسهم.
وكلما اقترب موعد الاستحقاق الانتخابي ،كلما اشتد وعلا صراخ الاستئصاليين ،والاقصائيين بوجوب الحيلولة دون وصول الشيعة للسلطة في العراق.
اذ بعد الضربه القاصمة التى تلقاها الجناح العسكري للارهابيين والاستئصاليين في الفلوجة ، انتفض الجناح السياسي للاستئصاليين ،للوقوف بوجه عجلة الديمقراطية ،مطالباً بتاْجيل الانتخابات ،لحجج واهية،ولحسن الحظ جاء الرد سريعا برفض طلب التاجيل ، حيث جاء الرفض من قبل اللاعبين الرئيسيين على الساحة العراقية وهما :غالبية الشعب العراقي ، ممثلا بالسيد المرجع اية الله العظمى السيستاني من جهة،ومن جهة اخرى الولايات المتحدة الامريكية،ومع ذلك لم يياس الاستئصاليون ،حيث توجه ملك الاردن الى واشنطن محذرا من هناك من وصول الشيعة للسلطة، في خرق واضح لسيادة العراق ، وحقه في تقرير مصيره بحرية ودون تدخل من قبل دول الجوار.
ويبدو ان كل اطراف الاستئصال ،لم يعوا الدروس الاخيرة، وان قواعد اللعبة في العراق قد تغيرت، وان زمان المقولات ، والشعارات الباطلة قد ولى وسقط، وان الساقط لا يعود، وان عليهم ان يكيفوا انفسهم مع الوضع الجديد في العراق، وان يروّضوا انفسهم على ثقافة قبول الاخر الشريك في الوطن على قدم المساوات،وان الفيصل هو صناديق الانتخابات، حيث يحصل كل ذي حق على حقه،من دون زيادة ولا نقصان .
كما وعلى الاطراف الاقليمية ، والدولية الكف عن التدخل بشكل سلبي في شؤون العراق، لا ن للشعب العراقي ذاكرة قوية،وان هذا وقت تصليح اخطاء الماضي بحق الشعب العراقي،لازيادتها وليفهم الجميع ان مقولة واحدة هي التي يجب ان ترفع كشعاروهي :اذا قال اغلب العراقيين قال العراق . وهذا هو مبدأ