 |
-
دراسة تظهر المسلمين أكثر تخلفاً وفقراً بسبب تردي وضعهم الاقتصادي والحملات الاستعمارية
إباء . وكالات
أظهرت دراسات وإحصاءات للأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية البشرية أن الأمة الإسلامية أكثر الأمم تخلفا وفقرا في التعليم والعلوم والتكنولوجيا وأكثرها فقرا في الاقتصاد واقلها في السياسة.
وأظهرت إحصاءات البنك الدولي وصندوق الأمم المتحدة للتنمية البشرية عن أحوال أتباع الأديان المسيحية والبوذية والهندوسية والديانات القبلية والإسلامية وغير المتدينين، أن المسيحيين أكثر المجتمعات تقدما في العالم في التعليم والصحة والاقتصاد، وأن المسلمين الأكثر فقرا وتخلفا بسبب تردي وضعهم الاقتصادي والحملات الاستعمارية.
وجاء في دراسة أممية أن محو الأمية في الدول المسيحية وصلت 90 %، وفي بعض البلدان 100 %، وتقول الأمم المتحدة أن الأمية في العالم الإسلامي تصل إلى 50 %، وفي العالم المسيحي 2 %، ومستوى محو الأمية يختلف، ففي العالم المسيحي محو الأمية معناه أنه لم يكمل الدراسة أما الأمية في العالم الإسلامي فمعناها أنه لا يعرف الكتابة.
وفي العالم المسيحي 40 % من الطلاب يدرسون دراسات عليا في مختلف التخصصات العلمية، وفي العالم الإسلامي 2 %.
ومعظم المسلمين يتعلمون العلوم والهندسة والطب في العالم المسيحي، والتعليم مرتبط بالاقتصاد، ونصف سكان العالم الإسلامي دخل الفرد السنوي معدله 200 دولار مقابل ذلك نصف سكان العالم المسيحي دخل الفرد السنوي معدلة 7000 دولار، وقد زاد هذا الدخل كثيرا ووصل في العالم المسيحي حاليا إلى 25000 دولار.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |