النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    افتراضي هل الشعلان قدم خدمة للشهرستاني؟

    معظم العراقيين (حتما بما فيهم سنة الفلوجة وغيرهم ) يكرهون الشعلان

    والحالة هذه، فكما ان اسرائيل اذا ارادت ان تزيد من شعبية عميل عربي ما فانها تقوم باسقاطه ومهاجمته (اعلاميا)، والهدف هو عكس الظاهر

    فقد يكون هجوم الشعلان ما يدفع الناس (حتى السنة) الى قائمة الشهرستاني

    ولكن
    اولا: الشهرستاني حتما ليس عميل لامريكا والصهاينة)، فيكون غباء الشعلان قد خدم الشهرستاني بدون ادراك
    ثانيا: ان الشعلان لم يكن ليتكلم بدون امر من نيغروبنتي، ولا يوجد عاقل يعتقد انه ادهى و اذكى من نيغروبونتي ... الخبيث

    لو اعلنها غير الشعلان لكان اكثر خطورة. ولكن لماذا اختار علاوي (نيغروبنتي) الشعلان؟
    فهل هناك من يبسط الامر لي او يحل اللغز؟؟

    شكرا

  2. #2

    افتراضي

    أرض السواد - علاء الزيدي


    alaalzeidi@hotmail.com

    بعنجهيته المعهودة التي تنطق بها قسمات وجهه العبوس ، صوت وزير دفاع الحكومة المؤقتة في العراق حازم الشعلان لصالح الدكتور حسين الشهرستاني ، أبرز شخصيات القائمة الائتلافية الموحدة ، قبل حلول موعد الانتخابات العامة في البلاد بما يقارب الشهر !

    فمن المعلوم لمن يقرأون ويكتبون ، وليس منهم بالقطع من يجهل أبسط قواعد التعبير المهذب ، ناهيك عن قواعد اللغة ، أن مهاجمة أي امرىء علنا ، ودونما سبب منطقي أو أدلة ، بل وحتى بسبب ودليل مقنعين ، تعد دعاية مجانية له ، وتوجيها للأنظار إليه ، وإذاعة لصيته وإشهارا لشخصه ، فكيف إذا كان حائزا على معظم هذه المزايا منذ البداية ، كما نرى في حالة الدكتور الشهرستاني !

    ويبدو – للأسف الشديد – أن عددا كبيرا من الكتاب الذين تناولوا اتهام الشعلان للدكتور الشهرستاني بالتهمة الواهية لم يلتفتوا إلى هذه النقطة الإيجابية ، فراحوا يسوقون الدليل تلو الدليل على وطنبة الشهرستاني الواضحة وضوح الشمس وعمالة الشعلان المفروغ منها للأميركان ونسوا السعوديين الذين كانوا يغدقون عليه أثناء إقامته في بريطانيا إلى درجة شرائه بيوتا وإقامته مآدب لهذا وذلك لزوم الدعاية لأيامه اللاحقة !

    هؤلاء الكتاب - يبدو جليا- كانوا يردون على حملة دعائية غير عقلانية بأسلوب عقلاني . بيد أن خبراء الدعاية يشددون على أهمية اللاعقلانية في محاربة اللاعقلانية . وفي هذا الصدد ، يمكن الاستشهاد بتجربة حركة مقاومة الهتلرية في ألمانيا ( جي دورندان – الدعاية والدعاية السياسية – ص 68 – 69 ) فقد اكتسحت الهتلرية قادة الحزب الاجتماعي الديمقراطي الألماني لعدم تنبههم إلى فعالية الدعاية السياسية اللاعقلانية إلا بعد فوات الأوان . فكانوا يحجمون عن تنظيم المظاهرات الصاخبة التي اشتهر بها الهتلريون لكيلا تؤخذ عنهم فكرة سيئة تتلخص بأنهم غوغائيون ، الأمر الذي أفقدهم الكثير من الأصوات والدعم الشعبي . ولما تنبه منظرهم تشاكوتين إلى هذا التقصير ، وجههم في عام 1932 إلى اتباع اللاعقلانية في الرد على اللاعقلانية ( واللاعقلانية تعني بالمفهوم الإيجابي اللجوء إلى الإثارة العاطفية والتحشيد التبليغي في مقابل المفهوم السلبي عند الطرف الآخر الذي يعني التشويه وتوجيه التهم الواهية في سياق طقوس احتفالية عامة قد يكون هدفها الأساس هو هذا التشويه والاتهام نفسيهما قبل أي شيء آخر ) فرد على الرمز بالرمز : الأسهم الثلاثة ضد الصليب المعقوف ، وعلى التظاهرات بالتظاهرات ، وعلى التطواف بالمشاعل بتطواف يتضمن عددا أكبر من المشاعل .

    إن من الممكن إلحاق الهزيمة بهتلر أو حزب الشعلان ، ببساطة متناهية في البساطة : الكلام بلغة هتلر أو حزب حازم الشعلان !

    لقد وجه أحد أبرز عناصر طاقم الوفاق حازم الشعلان تهمة واهية لابن الشعب العراقي البار الدكتور حسين الشهرستاني فبادر عدد كبير من الكتاب والمحللين والمعلقين إلى نفيها وهي غير واردة أصلا ، بما يعنيه هذا النفي والتبرئة من خدمة مصلحة الخصم عبر إيصال مزاعمه إلى من لن تصلهم بادي الرأي ، ممن لايرون في الشعلان أكثر من صحاف ثرثار جديد تبعث تصريحاته النارية على السخرية لذلك فهم يتحولون على الفور إلى قناة تلفزيونية أخرى تعرض أشياء نافعة !

    لكن مهمة القائمة الائتلافية الموحدة الأوفر حظا بغالبية أصوات الناخبين العراقيين لنزاهة أبرز شخصياتها الدكتور حسين الشهرستاني وتضحياته ( عشر سنوات سجن رهيب + ثلاث عشرة سنة خدمة متواصلة لمعدمي المهجرين والمهاجرين وسكان الأهوار + سيرة ذاتية مشرقة وماض نضالي مجيد وخبرة تكنوقراطية نادرة ) فضلا عن العديد من الرموز المضحية والمعروفة الأخرى في هذه القائمة الوطنية ، ستكون أسهل ، في سياق الإطاحة بالخصم ، لو أدركت أن نشر مساوىء هذا الخصم بين الناخبين لهي طريقة معروفة في المعارك الانتخابية العصرية ، ولاتتعارض مع المبادىء مطلقا .

    فمن سيعترض عليكم لو قلتم أن طاقم الوفاق البعثي عجز عن استقطاب أي وجه ذي وزن في المعارضة السابقة من شأنه معالجة مركب النقص الذي يعاني منه الطاقم الذي لم ينشأ إلا في العقد الأخير وفي ظروف غامضة تتصاعد في أجوائها روائح الشبهات وأدخنة التآمر ، فلجأ إلى رجل الدين السيد حسين هادي الصدر المعروف بانتقالاته السريعة والمفاجئة بين المواقف ! فبالأمس كان ينظم القصائد العصماء في هجاء من كان يسميهم بعملاء أميركا والسيد علاوي في مقدمتهم ، وكان يسمي في جريدته المنبر منسق المعارضة العراقية السابقة الأميركي السفير ريتشاردوني بـ " الدوني " وتعني في اللهجة العراقية الوضيع والمنحط ، واليوم هو كما نرى وترون .

    والمثير للاستغراب أن السيد الصدر حاول في اللقطات التذكارية التلفزيونية إخفاء هيكله الضخم وراء السيد إياد علاوي ، ولاأدري مم يستحي !

    ومن سيعترض على القائمة الائتلافية الموحدة لوإعادت سرد القصة الواقعية التالية التي سردها المواطن العراقي فاضل القزويني في موقع عراقي على الأنترنت يدعى صوت العراق في السادس والعشرين من كانون الثاني ( يناير ) من هذا العام ، وهذا هو النص الكامل للقصة بدون أي تدخل تحريري مني :

  3. #3

    افتراضي

    عزيزي تركماني - بارك الله فيك، مداخلة على حافة الموضوع - أحببت أن ألفت نظرك إلى أن الشهرستاني والحكيم في قائمة انتخابية واحدة كما تعلم... نعم هذا قد لا يعني لك شيئاً... لكنني متأكد أن النهج واحد =X:
    العراق حبّ لا تحده حدود العراق

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني