من يقف وراء تفجيــرات النجف الاشرف وكربـــــــلا ء؟؟
بقلم: علــي البصـــري
albasry2003@yahoo.com
في البدء اقول انا لله وانا اليه راجعون ، والرحمة الدائمة للشهداء الذي رووا بدمائهم ارض امير المؤمنيين الامام علي بن ابي طالب( عليه السلام) وارض سيد الشهداء الامام الحسين( عليه السلام) ولكل شهداء العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه بفعل الة الغدر الامريكية وعصبات القتل الوهابية والسلفية التكفيرية من الزرقاوية وغيرهم ، وادعو الله العلي القدير ان يمن بالشفاء العاجل لجرحى العراق . هنا لي وقفة ودراسة متانية للحادث
الاجرامي الذي حصل اخيرا في النجف وكربلاء ، من وراء هذه الاحداث ؟ وهل هي تستهدف الشيعة فقط ؟ ولماذا اختيار النجف وكربلاء ؟ وهل الشيعة فقط في هاتين المدينتين ؟ واين محافظ النجف وجلاوزته ؟ واين مدير امنه الجزار ورئيس شرطته الجزائري المجرم ؟؟ واين علاوي وشعلانه ونقيبه وداووده وشهوانه وموفقــه؟ واين الياور وجعفريه ؟ واين الحكيم واتباعه ؟ واين المالكي ومجلسه ؟ واين واين واين فلان وفلان وفلان ؟؟ ثم اين دولة التحرير والمحرر وجندها واستخباراتها واقمارها الصناعية وتكنلوجيتها المتطورة ؟؟؟ اسئلة كثيرة وكثيرة لابد ان نقف عندها ، لانها تستحق الوقفة ،ويجب التعامل معها بعقلية متفتحة لا بنبرة عاطفية تفقدنا صوابنا وتوقعنا في متاهات وحسابات خاطئة نأمل منها ربحا فنصبح خاسرين ؟؟ ان الدم العراقي الغالي الذي ينزف يوميا لايمكن ان نعالجه ونواسيه بالعاطفة فقط ، لان العاطفة هي شعور آني وقد ياخذ في بعض الاحيان مسلكا احمق فتكون نتائجه وبالا علينا ، لا يمكن معالجة امور واحداث كهذه بمقالات عاطفية او بمقترحات تقود الى حالة اكثر دموية ، كاخذ الثار من هذا او ذاك لان هذا هو اسلوب الضعفاء ، واسلوب ثرثرة لاتجدي نفعا بل تزيد الطين بلة ان اسلوب التركيز على مبدء طائفي عنصري مقيت سيجعلنا ضحية سهلة الاصطياد وهذا مبدء مرفوض ، لذلك فانا ادعو كل من يحمل فكرا طائفيا عنصريا ان يتخلى عنه ، وليتذكر كيف كان الشهيد محمد باقر الصدر يخاطب العراقيين جميعا ، ارجعوا الى خطاباته وارجعوا الى خطب وخطابات الشهيد الصدر الثاني والى خطابات الشهيد محمد باقر الحكيم والى خطابات وتوصيات مراجعكم وعلمائكم ستجدون بانكم على خطأ جسيم جدا ؟؟ ان ما حصل يوم امس في النجف وكربلاء هو كارثة عظمى وليس كتفجيرات بغداد او بقية مدن العراق ، مخطط دقيق جدا تشترك فيه دول اقليمية وقوى الاحتلال والموساد الصهيوني وعصبات البعث الصدامي وعصابات المجرم الامريكاوي( الزرقاوي) وغيرهم ولا استبعد ابدا اشتراك الشعلان والعلاوي والداوودي والزرفـي ومدير امنه ذلك المجرم والذي يصفه اهل النجف بانه صدام الثاني ، اذن علينا ان نفكر بتأني ومن هو المستفيد من هذه التفجيرات ، ان الخيوط متشابكة والاوراق مبعثرة ولا يمكن لاحد مهما امتلك من حنكة ودراية ان يبرأ واحدة من تلك الجهات التي اشرت اليها اعلاه ، اسألة طرحتها اعلاه وهي تبحث عن اجابات عقلانية وليست عاطفية ؟؟ اعداء العراق كثيرون ، الكل يريد الشر للعراق ولشعبه والطريق الصحيح لمواجهة هؤلاء ان نكون يدا واحدة ، لاتفرقنا المذاهب ولا القوميات ولا الديانات ، صفا واحدا بوجه كل من تسول له نفسه ان يثير بيننا الفتن الطائفية والعرقية ، وعلى المراجع والعلماء تقع هذه المسؤولية.