الحـــرة تفضــح الجزيـرة

[الحسيني]

سلمان الشامي

salmman@msn.com



ان فضيحة محطة الجزيرة الاخيرة القاصمة لمصداقيتها لن تكون اخر فضائحها كما توقعت بمقالات سابقة, وان مسلسل الفضائح لم يتوقف فهو في اطراد نوعي, مذ ان نوه الاعلامي الباكستاني جمال اسماعيل مراسل الجزيرة سابقا في كتابه الموسوم (ابن لادن والجزيرة وأنا) الى عدم نزاهة محطة الجزيرة وحياديتها وارتباطاتها الاستخباراتية المشبوهة.

كانت الجزيرة ترد على الانتقادات الموجهة لها باستمرار, بأنها محطة ناجحة وفريدة في حرفيتها والتزامها غير المتناهي بشرف المهنة وذلك ماجعلها عرضة لانتقادات مستمرة.

وبعد تحرير الانسان العراقي وسقوط الصنم في 9 نيسان 2003 ظهرت وثائق تدين الجزيرة وتعاملها مع مخابرات صدام, هذه الوثائق التي سرعان ما كذبتها الجزيرة بنفسها , متهمة القوى الوطنية العراقية بانها من فبرك هذه الوثائق وانها اكاذيب امريكية يرددها من جاء على ظهر الدبابات الامريكية .

اما البرنامج الوثائقي (أشياء من عدي) والذي ستبثه فضائية الحرة يوم الجمعة المصادف 7/1/2005 في تمام الساعة الواحدة وعشر دقائق بتوقيت غرنتش, سيظهر بالصوت والصورة حجم ارتباط الجزيرة بالمخابرات العراقية, وان برامجها الحوارية كبرنامج (الاتجاه المعاكس) , الذي يقدمه ويشارك في اعداده المناضل فيصل القاسم , تقع تحت الاشراف المباشر لمكتب المخابرات العراقية في قطر, ويتضح ذلك جليا من خلال نوعية غالبية ضيوف هذه البرامج , ودفاعهم المفضوح عن جرائم صدام المنظمة.

وبالنسبة لبرنامج (بلا حدود) الذي يقدمه المجاهد احمد منصور فقد كان من بنات افكار المخابرات العراقية وقد حظي برعاية ورضا عدي صدام شخصياً, ....

عدي الذي يدعي انه يستطيع ان يشخص نوعية الانسان من خلال مشيته, فكيف لا وهو ابن الرئيس الاسير الذي كان يشخص اعداء عروبة العراق من حدقات عيونهم ثم يتم التخلص منهم بارسالهم الى الموت بطرق مختلفة فرادى وجماعات ؟

كذلك يوثق برنامج (اشياء من عدي) حميمية العلاقة الخاصة بين المناضلة حميدة نعنع وعدي اللذين جمعهما هم مشترك, هو النضال من اجل تحرير فلسطين!!!!!

ان شعار "الرأي.. والرأي الاخر" الذي تتشدق به الجزيرة, لا اثر له في برامجها التي غالبا ما تكون برامج تصفية لحسابات سياسية في اجندات مخابراتية.

شخصيا اتمنى على جميع احرار هذا العالم ان لا تفوتهم فرصة مشاهدة فضائية الحرة وهي تفضح زيف ادعاءات الجزيرة يوم الجمعة المصادف 7/1/2005 في تمام الساعة الواحدة وعشر دقائق بتوقيت غرنتش.

[line]
تعليق
ولكن على أي قمر وأي تردد تبث الحرة ..

[المحجوب]

اقتباس:
ولكن على أي قمر وأي تردد تبث الحرة ..

مجرد السؤال يفضح بعض الحقائق..
الواقع ان محطة الحرة قناة فضائية تحاول ان تنافس الجزيرة، وبدون ان يصادفها اي نجاح، ولذلك الكثير من الاخوة لا يعرفون حتى موقعها....ولو بثت الحرة برنامجاً يشين بالجزيرة، فهذا جزء من حملة التنافس بينهما. اليس كذلك؟
حين بدأت الجزيرة بالبث، حاولت تقليد المحطات الاجنبية، مثل سي ان ان وبي بي سي..
برنامج الاتجاه المعاكس صورة طبق الاصل من برنامج "كروس فاير" في سي ان ان.. ولا اعرف هل مكتب المخابرات العراقية في قطر يتحكم في سي ان ان ايضاً؟
برنامج بلا حدود قريب للغاية من "هارد توك" في البي بي سي..
ومن المؤكد ان هناك تدخل استخباري في بعض الحلقات، حسب الموضوع والدولة المعنية..
ولكن فكرة البرامج الاساسية تنبع من الاعلام الغربي، ولس لعدي او قصي او مخابرات صدام علاقة بها..
ولو كان عدي او قصي يقدران، لكانا قد نجحا في المحطة الفضائية العراقية السقيمة في العهد المقبور..
وهكذا اعتقد ان الكثير من الاقوال التي سيتم بثها في البرنامج المعني غير صادقة، لان الافكار ذاتها تبدو غير منطقية..

ومن المؤكد انه سيكون للجزيرة ارتباطاتها.. ولكن الحملة عليها اشتدت حين بدأت الادارة الامريكية بانتقادها...

ودمتم..
المحجوب.

[safaa-tkd]

اما البرنامج الوثائقي (أشياء من عدي) والذي ستبثه فضائية الحرة يوم الجمعة المصادف 7/1/2005 في تمام الساعة الواحدة وعشر دقائق بتوقيت غرنتش, سيظهر بالصوت والصورة حجم ارتباط الجزيرة بالمخابرات العراقية

الكاتب يتحدث عن المستقبل كما هو واضح. فهل هو متنبأ أم أنه موظف ف قناة الحرة؟؟؟

[نصير المهدي]

في الخضر المدينة التي نقل لنا الاخ الحسيني موضوعا عنها .. حدثني شيخ عاصر تلك الفترة .. ايام الحرب العالمية الثانية .. وكانت الخضر يومذاك اقرب الى القرية منها الى المدينة .. ولم يكن فيها غير جهاز راديو واحد في مقهى من مقاهيها .. إنقسم الناس بين مؤيد لدول الحلفاء .. وآخر لدول المحور .. وصار الناس يتنافسون في كسب التأييد لهذا الطرف وذاك .. ويتشاجرون فيما بينهم الى حد العراك .. ويستخدمون كل اساليب الضغط على صاحب المقهى بين ان يضع ابرة الراديو على إذاعة لندن .. أو إذاعة برلين .. وتنامت العداوة بين الطرفين او الحزبين .. بل وتوارث الابناء مشاكل وخلافات الآباء .. مع ان الخضر يومذاك بل وحتى وقت متأخر لم تكن على الخارطة .. ولم يعرفها ليس تشرتشل او هتلر .. وانما حتى موظف صغير في احدى دول الحلفاء او دول المحور .. وان يختلف العراقيون حول هذا الموضوع وهو لا يعنيهم مباشرة .. فهل من العجب ان يختلفوا والى هذا الحد حينما يتعلق الامر بالعراق نفسه .. العراقيون دوما بحاجة الى شئ يختلفون حوله .. العراقيون دائما يطلبون شيئا يتصارعون لأجله .

[الخزاعي]

الشرق الاوسط وقبل أقل من اسبوع نشرت الموضوع وقد شاهدت لقطات من الفيلم الذي ستبثه الحرة ونقلت الصحيفة حوارات كثيرة بين عدي وبين مدير ادارة الجزيرة .. ولهذا أخي صفاء لم يتنبأ الكاتب بل هو ينقل بناء على موضوع نقلته الصحيفة بالاقتباسات والصور .

[safaa-tkd]

شكراً أخي العزيز الخزاعي على هذا التوضيح
لأني أعتمد على ما جاء في الموضوع فقط و لم أعلم أن هناك موضوع نشرته الشرق الأوسط

[مقداد]

أخي الحسيني ، موقع القناة هو :
http://www.alhurra.com
و تلتقط القناة على قمر عربسات (لكن غير عربسات الذي يلتقط في اوروبا 3A)
حياك الله

[الحسيني]

الله يحييك أخي MEGDAD ..
شكرا ً على المعلومات .. ولو أني لاأتمكن من مشاهدة عربسات على كل ألأتجاهات ..
شكرا ً لك مرة أخرى ..

[نصير المهدي]

على ذكر الفضائيات .. هل سيأتي اليوم الذي نسمع فيه كم يدفع اياد علاوي للعربية لتبييض وجهه في مسلسلها علاوي .. سيرة وطن .. مع ان من الواضح ان علاوي كسلفه صدام يكذب في رواية الاحداث وينسب لنفسه منزلة وموقعا في صناعة التطورات التي شهدها العراق وحزب البعث لم يصلها في اي يوم ..

[المحجوب]

اقتباس:
العربية في مسلسلها علاوي .. سيرة وطن ؟

جزيل الشكر للسيد نصير المهدي لطرح الموضوع اخيراً..
من الضروري تحليل بعض تفاصيل هذه الشهادة.. ولكن، نظراً لان الموضوع هنا يتعلق بالفضائيات، فاتسائل بشأن دورها في تقديم الدعاية الانتخابية لمرشح بعينه..
وبالطبع، فان توقيت الشهادة في زمن انتخابي يضعف كثيراً من مصداقيتها.السؤال: لماذا هذا التوقيت اجابته واضحة..
ومع الاسف، الكثير من الاشخاص الذين يقدرون على تاكيد او نفي صحة المعلومات المقدمة في السجون.. او مختفين، او صفاهم صدام.. ومن سيجرأ بصراحة على المخالفة وابو غريب امامكم، والفلوجة ورائكم، فاين المفر؟
.
بعض التفاصيل، بصراحة، تتناقض مع الوقائع:
يقول السيد د. علاوي انه كان في بيروت في اليوم المشئوم الذي عاد فيه البعث الى السلطة، ولكن ما ذكرناه في السابق في هذه الشبكة يدل على انه كان في مكان آخر.. ولمكافئته على تواجده في ذلك المكان الآخر، قام صدام شخصياً بتأبين والدة علاوي في المذياع حين توفاها الاجل..رحمها الله وغفر من ذنوبها ما تأخر..ونظراً لان التابين تم بثه في الراديو، لم يكن بامكان احد انكاره..والواقعة تدل على الود بين الشخصين المعنيين.
كذلك، لاحظت ان قضية الخلاف مع صدام في مكالمة تلفونية لا يوجد عليها اي شهود.. تتناقض مع حقيقة معروفة عن ادارة السيد د. علاوي لاتحادالطلبة في بريطانيا، وهي مؤسسة وظائفها الاستخبارية معروفة. وان كنت اتوقع ان يظهر شهود خاصة بعد ان تم التشكيك في قصة المكالمة في البرنامج ذاته...
ولم الاحظ كذلك اي انتقاد حقيقي لممارسات البعث وعنفه.. اللوم باكمله يتم القاءه على شخص صدام فحسب. ولكن الم تكن هناك مؤسسة وحزب يدعم صدام؟ ام انه وحيداً فعل كل هذا. بل ان المتحدث يتذكر الحس الاخلاقي العالي لميشيل عفلق، وتاكيده على اهمية الديمقراطية والقانون والمؤسسات. وان اشتكى من ضعفه الفكري..

وربما يحتاج الرجل لرجيم. ولكنهم يسمنون دائماً، بينما يضعف عامة الناس في بلاد تعاني اطفالها من ازمة سوء تغذية حقيقية ضارية.. جوع الناس وسمنة اصحاب السلطة هو الوضع المعتاد في بلادنا.
ولكن نقدر الظروف: ربما زيادة الوزن سببها الحبسة في المنطقة الخضراء.. احياناً يتناول المرء الطعام بسبب القلق والحزن. وعموماً، مهما كذب اللسان، لغة الجسد تبقى صادقة بسيطة واضحة قرائتها ميسرة لمن يريد ان يعرف..
ولكن وبشكل عام، يقدم السيد د علاوي هذه المرة صورة افضل مما حدث في اللقاء السابق مع الفضائية ذاتها..

ولذلك اشعر ان هذه الفضائية تقدم دعاية انتخابية لمجموعة بعينها..
اما المجموعات الاخرى، فليس لها هذا الحظ.. ولا نسمع سوى عن موضوع عمالتها لايران..
ودمتم
المحجوب..

[الحسيني]

[align=center]أحسنت وأجدت أخي المحجوب .. لكن فات ألأخوة إن نظرية المؤامرة قد أكل الدهر عليها وشرب ..
تحياتي ..
;) ;) ;) [/align]

[نصير المهدي]

على امل العودة لفضح بعض الاكاذيب التأريخية لعلاوي .. ربما لم يفت المتابعون للمسلسل كلمة علاوي في وصفه لجماعة صدام بأنهم " سرسرية " .. ثم وضعه لقاموسه في تفسير الكلمة امام مقدم البرنامج .. لو قال هذه الكلمة مقتدى الصدر لقامت الدنيا ولم تقعد .. اما ان يلفظها علاوي فستكون عسلا وشهدا ..
وربما لم يفت المتابعون ايضا .. محاولة علاوي تبييض صفحة مجرمين بعثيين خبر اجرامهم الشعب العراقي كالبكر وعبد الكريم الشيخلي .. الذي يبدو ان علاوي كان مغرما به ..
هل ينتظر الحالمون بغد امريكي ديمقراطي دليلا اوضح من هذا البرنامج على ان البعث مازال يمسك بخيوط السلطة بأسماء وعناوين جديدة ..