 |
-
عندما حركنا الانفعال ؟
أننا في قناعة فكرية أن مراجع تقليد و تنظيمات سياسية اصبحت مخلب قط و و اجهة من واجهات الاستعمار الامبريالي , و تتحرك علي الساحة من أجل مصالح هنا و عمالة هناك و تصفية حسابات شخصية هنالك.
و لقد حركنا ذلك في خط الانفعال , نتيجة لسقوط المئات من الضحايا الابرياء من أفضل الناس و اشرفهم علي أرض العراق الجريح.
هذا الموت الذي لم نستطع أيقافه لا بالكلمة أو بالصرخة , مع أستمرار فاقدي الوعي في تقديس مواقع سقطت بسقوط مواقفها في خط الاستعمار.
و كل هذا أدي بكاتب هذه السطور الي الانفعال , و الدخول في حالة التنفيس عن الاحتقان و الغضب بكلمات لا تفيد قضية الابرياء , الذين أستشهدوا علي المدي البعيد و المتوسط و أن كانت تخدم خط التنفيس عن الغضب و الاحتقان( أذا صح التعبير) , و هو تاثير يخدم حالة الغضب و لا يخدم القضية الانسانية و يصب في الواقع في تقوية مواقع السقوط و الانحراف في المرجعية الاسلامية الشيعية (اذا صح التعبير) و في التنظيمات السياسية و الحواشي التابعة لمراجع التقليد و للتنظيمات المنحرفة الساقطون جميعا في بحر حب الدنيا.
أنا أقول لأخواني و اخواتي المؤمنات و أقول لنفسي أيضا:
فلنبتعد عن الانفعال في التعبير و لنتحرك في خط مناقشة الموقف بالدليل و النقاش الموضوعي الموثق بالدليل , كما تحرك به الدكتور موسي الحسيني (أطال الله في عمره) و غيره.
و أرجو المعذرة من المؤمنين و المؤمنات .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |