البرنامج السياسي للدكتور اياد علاوي في قائمته الانتخابية - القائمة العراقية

كتابات - حبيب عواد

تتبنى القائمة العراقية برئاسة الدكتور اياد علاوي البرنامج السياسي الذي يكفل للمواطنين حقهم في الحياة الكريمة في ظل الاستقرار والأمن والرفاهية الاقتصادية، وقد اقرت الوجودات والشخصيات السياسية الوطنية المنضوية في القائمة العراقية على بنود البرنامج السياسي التالي :

- العراقيون متساوون في الواجبات امام البعثيين الذين يحلمون بالعودة الى السلطة.

- العراقيون الحاصلون على وظائف تجسسية لدى المخابرات الدولية اكثر حظاً للحصول على المقاعد الوزارية في المرحلة القادمة. _:-

- الدستور الدائم المقترَح يُقر( المنهج الفكري ) لميشيل عفلق وكارل ماركس الذي اعتبره القائد المؤسس عفلق مصدراً اساسياً للتشريع في العراق الجديد.

- الحفاظ على الوحدة الوطنية من خلال عدم التصديق بمقولات الفساد الاداري والاختراق الأمني والتقطيع غير المنظم للكهرباء والماء في عهد الدكتور اياد علاوي، والوقوف صفاً واحداً بوجه المتآمرين ضد حزب البعث المنحل.

- اعتماد مبدأ التوافق بين الاحزاب العلمانية فقط ، والغاء الانتخابات او تأجيلها لأن القائمة العراقية تستطيع تمثيل الشعب العراقي بعربه وكرده وتركمانه وشيعته وسنته ومسيحييه ويزيدييه والاقليات.

- يحق للمتضررين من أبناء الشعب العراقي وخاصة عوائل الشهداء تقديم طلب العضوية في حزب البعث، ولا يحق لهم الخروج عن الأدب العام بعدم احترام الرفاق الحزبيين الذيم هم في المعتقل او عدم الترحم على المتوفين منهم. (وضرورة الترحم على الرفيق ميشيل عفلق بشكل خاص أسوة بالرفيق أياد علاوي الذي كان باراً لاستاذه في الترحم عليه على شاشات التلفزة امام الأرامل واليتامى من عوائل الشهداء الذين لاينسون افضال الرفيق عفلق على الشعب العراقي طيلة العقود الثلاثة الماضية).

ملاحق لآليات عمل اطراف القائمة العراقية :

- من حق كل وزير أن يسيّر وزارته على هواه ويجعل من وزارته مملكته الخاصة، ولايستطيع اياد علاوي التدخل او المتابعة، لأنه بدوره مشغول بمملكته كرئيس وزراء.

- قطع الماء اضافة الىقطع الكهرباء وغياب قناني الغاز خاصة في المناطق الشعبية ، واحدى الصور هي في عشية عيد الأضحى ، حيث تهيّأت له العوائـــل العراقية بتعاسة مؤلمة في ظل ( القيادة القوية !!! وربما القيادة الضرورة).

- انفلات الأمن بشكل خطير خاصة مع تزايد السيارات المفخخة وعمليات الاغتيال للشخصيات الشيعية في الدولة والمجتمع العراقي.!!!

- السلب والنهب المنظم من قبل الوزراء واقرباء الوزراء وبالمليارات من الدولارات من أموال الشعب العراقي، وعلى عينك يا تاجر..!!!

- الاختراقات الأمنية الخطيرة في وزارة الداخلية، نتيجة تعيينات الرفيق فلح النقيب والشهواني لاقربائهما الارهابيين والجلاوزة البعثيين وعصابات السلابة في الوزارة .!!!

- اعتماد منهج وزير التجارة الذي أصرعلى عدم الانصياع الى طلب رئيس الوزراء بتسهيل مهمة خزن صناديق الاقتراع للانتخابات ، واعطى له ( زنبه ) على التمام والكمال.

- فشل العلاقات الاقليمية بسبب مواقف الرفيق البعثي حازم الشعلان وزير الدفاع او الهجوم وخطابه السياسي الحضاري!! ( والذي يسميه علاوي الوزير الأرعن) ثم الخطاب المماثل للرفيق فلح النقيب بحق الدول الجارة ( والذي يسميه علاوي الوزير المخمور ).

- من اجل ركوب موجة الحالة الاسلامية الطاغية في الشارع العراقي، استغلال عمامة السيد حسين الصدر وعبائته للدعاية الانتخابية لقائمة علاوي العلمانية، في تناقض مفضوح مع المدعيات التي يطلقها ايتام البعث ( بخطورة وجود صورة السيد السيستاني على ملصقات قوائم التيار الاسلامي المنسجم مع عقيدته ومرجعيته ).



_:- _:- _:- l: