 |
-
استراتيجية ما بعد الاتنخابات لاخواننا السنه
الحمد لله تمت بسلام عملية الانتخابات في الداخل ولكنها ليس اخر المطاف فمازال المشوار طويلا و تحتاج العملية برمتها الى ضمانات كثيره .
اما فيما يتعلق بمن يدعي اغلبية و قاطع و يساوم الان او مستقبلال على شرعية الانتخابات و غيرها مما نسمع على مدار الساعة و في اكثر من فضائية فقد اجادوا اللعبة و هاهي التطمينات تترى عليهم ان الباب ما زال مفتوح و ان امامهم الدستور و التصويت و غيرها من تطمينات ترسل من هنا و هناك في عدم تهميشهم و انهم شركاء اصليون في هذه العملية وهم لا يحركون ساكننا و لاتغريهم كل هذه الدعوات ولا تستهويهم اطلاقا على ماذا يرتكزون او بماذا يفكرون ؟؟؟
باختصار هناك مثل عراقي قديم و معروف جدا للعراقين و هو بالمناسبة ناجح جدا لمن يتقن التعامل فيه و المثل يقول ( لموا لخوكم ) و معناه لغير العراقيين اجمعوا لاخوك ما يحتاجه ومعناه اننا جميعا احيانا نخطأ تقدير بعض الامور وعادة ما تكون مثلا لو طلب من احدهم ان يجلب 4 ارغفة خبز بعتبار ان هناك اربع اشخاص سوف يأتون ليأكلوا في مكان ما و نفاجئ عندما يصل الخبز الى ان عدد الاشخاص خمسه و ليس اربعة و لحل هذه المشكله وتلافيا للحرج و استفادة من الوقت نطلب من الجميع ان يجمعوا الى اخوه ما يسد حاجتة من الخبز يصبح بقدرة قادر اخونا المسكين المظلوم يملك رغيف كامل بعد ان تبرع له اخوانه الاربع بربع رغيف من كل شخص فيحصل بالنهاية على اربع ارباع كاملة و الباقين نصيبهم ثلاث ارباع الرغيف و يشعر بالسعاده عندما تسأله لماذا تملك رغيفا ناقصا يقول لك بزهو ان اخي فلان ( خطية ) تعني مسكين نسوه ولم يحصل على شيء علما انه يملك هذا المسكين نصيب الاسد فيهم و المساكين هم الاربعة المتبرعين .
هذا باختصار ما سيحدث مع اخواننا ( خطية) المساكين المقاطعين الذين لم يحصلوا على اي شيء وستكون الاقليه اغلبية خطية من غير ان يعرف ذلك .
منبع الطيب
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |