النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي خطوة تجميلية اخرى لحفظ ماء وجه الملك الاردني وامتصاص الغضب : الغد تقيل رئيس تحريرها

    [align=center]إبعاد رئيس تحرير (الغد) الأردنية [/align]

    [align=center][/align]

    نصر المجالي GMT 6:00:00 2005 الأحد 27 مارس


    [align=center]
    فجرت خبر "العرس الاستشهادي" فقامت الضجة
    إبعاد رئيس تحرير (الغد) الأردنية[/align]





    عبدالله الثاني خلال زيارته لصحيفة
    الغد غداة نشرها العرس الاستشهادي


    نصر المجالي من لندن: أبعد مجلس إدارة الشركة المتحدة للصحافة والنشر التي تصدر صحيفة (الغد) رئيس التحرير عماد الحمود وعين بدلا له أيمن الصفدي، حيث تقرر تعيين الحمود مستشارا إعلاميا للشركة اعتبارا من الخامس من الشهر المقبل. وكان الحمود ساهم منذ صدور الصحيفة في مطلع العام الماضي مع فريق التحرير في وضع الصحيفة على خريطة الصحافة المحلية الأردنية، وقال مجلس الإدارة أن الصفدي سيباشر مهمته في الصحيفة بعد ان ينهي عمله مديرا للاعلام في مركز بعثة الأمم المتحدة في العراق وناطقا رسميا باسمها، وقد تولى قبل ذلك رئاسة تحرير صحيفة (جوردان تايمز) ومواقع إعلامية عديدة منها مدير الإذاعة والتلفزيون، وكان مديرا للإعلام في الديوان الملكي، وعمل لسنوات في الصحافة المحلية والعربية، كما كان مراسلا لجريدة (الحياة) التي تصدر من لندن. يذكر أن صحيفة (الغد) هي التي فجرت قضية "العرس الانتحاري" الذي أقامه في مدينة السلط الأردنية قبل أسبوعين ذوي رائد منصور البنا، الذي اتهم بالتفجير الإرهابي في مدينة الحلة الذي أسفر عن مقتل وجرح ما لا يقل عن 3590 عراقيا، ولكن الصحيفة عادت في اليوم الذي تلا المظاهرات الشعبية الغاضبة التي سارت في شوارع المدن العراقية واحتلال السفارة الأردنية وحرق العالم الأردني عليها للاعتذار عن الخبر، وقالت أن مراسلها الذي نشر الخبر كان مخطئا في معلوماته.

    كما نشرت الصحيفة بيانا من والد المنتحر وهو منصور السقا، قال فيه أن ابنه قتل في مدينة الموصل وليس في مدينة الحلة، مؤكدا أن عرسا استشهاديا لم يقام بالمناسبة

    يشار إلى أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني كان زار صحيفة (الغد) صبيحة نشرها تقرير (العرس الاستشهادي) مما أثار تساؤلات كثيرة في مختلف الأوساط الإعلامية والسياسية الأردنية وكذلك العراقية.

    وصدرت بيانات عراقية تدين الموقف الرسمي والشعبي الأردني متهمة الجار الغربي بفتح حدوده للإرهابيين بدخول الأراضي العراقية وقتل الأبرياء هناك، لكن الأردن الذي سحب القائم بأعمال سفارته في بغداد ردا على سحب العراق لسفيره من عمان أصدر عدة بيانات دان فيها العمليات الإرهابية التي تنفذ في العراق، كما طالب الجهات العراقية وفي مقدمها المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق بزعامة عبد العزيز الحكيم بضرورة توخي الدقة في مثل هذه الاتهامات الباطلة التي لا اساس لها من الصحة "حيث الأردن الرسمي والشعبي يقف موقفا معروفا وواضحا من الإرهاب اينما كان وفي العراق على وجه الخصوص"، وأشارت البيانات الرسمية الأردني أن الأردن هو الآخر ظل على الدوام هدفا لعمليات وتهديدات إرهابية.










    [align=justify]تعليق: خطوة اخرى لحفظ ماء وجه الملك الاردني (الجاف!) وللايحاء بأن الاجواء في البلد ديمقراطية بحتة والابعاد جاء من الجريدة لا من الدولة، ولكن السؤال الذي لن تستطيع كل الخطوات التجميلية ان تجيب عليه وان ترقع اجوبته هو : لماذا زار الملك الاردني هذه الجريدة بالذات ولماذا بعد الحادثة الارهابية بالذات؟!!![/align]





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]المسؤولون والإعلاميون لا يفسرون كلام الملك جيدا [/align]
    [align=center]غضبة عبدليّة تطيح كثيرين في الأردن [/align]

    [align=center]
    عبد الله الثاني يحبطه الساسة والإعلام ويريحه الجيش [/align]


    نصر المجالي GMT 18:00:00 2005 الثلائاء 29 مارس
    نصر المجالي من لندن: أكدت مصادر قريبة من مصدر القرار الأعلى في الأردن أن حركة تشكيلات وتغييرات واسعة على صعيد وزاري وإعلامي ودبلوماسي يجري الترتيب لها في أروقة القصر الملكي، وينتظر أن تبدأ معالم هذه الحركة في غضون الأسبوع الحالي، على أقصى تقدير. وأشارت المصادر في كلام أمام "إيلاف" التي اتصلت بها هاتفيا من لندن على عمان أن هذا التغييرات لن تطال الأشخاص فقط بل السياسات المختلفة ذات المساس المهم في توجيه مسيرة البلاد سياسيا وإعلاميا ودبلوماسيا. وقالت أن "الملك عبد الله الثاني، في نيته للتغيير إنما يعبر عن الغضب من كثيرين على الساحة الرسمية والإعلامية في مملكته".

    وأعادت إلى الأذهان إلى أن العاهل الهاشمي، كان عبر عن غضبه في الأسبوع الماضي، وتحديدا خلال زيارته للعاصمة الأميركية من أداء الإعلام وعجزه عن التعاطي في شكل إيجابي مع التطورات الراهنة وعدم الوصول إلى مستوى التعبير بشكل شفاف وصادق لإيصال سياسة الأردن محليا وخارجيا سواء بسواء، كما انتقد المستوى الثقافي والتحصيل العلمي لكثيرين ممن يعملون في الصحافة ووسائل الإعلام الأردنية.

    وانتقد الملك أيضا في شكل واضح وفد بلاده الذي ترأسه رئيس الوزراء فيصل الفايز للقمة العربية في الجزائر، وبخاصة لعدم قدرة وزير خارجيته هاني الملقي على تقديم الموقف الأردني بشكل واضح ومفهوم من مشروع الاقتراح الذي طرحه الأردن لتفعيل مبادرة السلام العربية. وكان لافت لانتباه جميع المراقبين الذين تابعوا فعاليات القمة أن تصريحات الملقي "تجاوزت حدود اللعبة الدبلوماسية المعهودة"، كما أن مصادر من داخل القمة قالت "لم يستطع الوزير الملقي تقديم مشروع الاقتراح بشكل مقنع يمكن الموافقة عليه من بعض الأطراف المتشددة والتيارات المناهضة للأردن أساسا في القمة

    وكان الملك عبد الله الثاني الذي لم يشارك في القمة، زار المملكة العربية السعودية، حيث أطلع القيادة السعودية على مشروعه، حيث رد عليه صاحب المبادرة العربية للتسوية الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي بقوله "نوافق إذا وافق العرب الباقين"، ويبدو أن وزير الخارجية الأردني فشل في إقناع بعض الآخرين، وكانت النتيجة هي أنه ليس الملك عبد الله هو وحده الذي أحبط، بل كل الذين كانوا يؤيدون مشروع الاقتراح الأردني.

    وقالت المصادر الأردنية إن المشاورات تجري على قدم وساق سواء داخل القصر الملكي أو خارجه من أجل وضع الوصفة العلاجية المناسبة للأداء الأردني مستقبلا بما في ذلك المجيء برجال يستطيعون تفسير مرئيات الملك التي يطرحها حول العديد من القضايا والملفات، هذا فضلا عن الوقوف إلى جانبه ودعم جهوده وتنفيذ خططه التي يطرحها بشكل يرضي المواطنين الأردنيين والجوار ثانيا وبناء علاقات طيبة متوازنة مع هذا الجوار خدمة للمصالح الوطنية الأردنية.

    يشار إلى أن الحديث في الشارع الشعبي والسياسي والبرلماني يتمحور حاليا على فشل حكومة فيصل الفايز التي لم تمض عامين منذ تشكيلها في كثير من القضايا المحلية والخارجية، ولعل أكبر صدمة واجهتها هي العلاقات مع العراق على خلفية التوتر الذي ساد الشارع العراقي بسبب التقرير الخبري الذي نشرته صحيفة (الغد) عن العرس (الاستشهادي) في مدينة السلط للانتحاري رائد منصور البنا، وما تلا ذلك من بيانات لم تكن على المستوى المعقول من المتحدثة الرسمية باسم حكومة الفايز وهي وزير الثقافة (المحامية) أسمى خضر. حتى أن الملك نفسه اضطر خلال زيارته لواشنطن للقيام بمهمات المتحدثين الرسميين في بلاده محاولا الوصول إلى وقف مزيد من الانهيار والتصدع في العلاقات مع الجار العراقي.

    وإليه، فإن أسماء كثيرة تتردد في الصالونات السياسية في عمان لتسلم منصب رئيس الحكومة خلفا للرئيس الفايز، ومن بينها رئيس الوزراء الأسبق فايز الطراونة، على أن المشاورات شملت شخصيات كثيرة من رؤساء الوزارات والوزراء السابقين وكذلك الكتل البرلمانية الوسطية والقريبة من العرش.

    والتغييرات المنتظرة لن تطال الهرم الوزاري وحده، بل أنها ستشمل المؤسسات الإعلامية التي اشتكى منها الملك كثيرا رغم لمرات عديدة على ضرورة تطوير نفسها من الداخل خدمة لها لتنفيذ مهماتها المنوطة بها وخدمة للمصالح الوطنية. كما عانت حكومة الفايز من انتقادات شعبية وبرلمانية ونقابية وحزبية لجهة عدم تمكنها من تفسير خطط الملك للتنمية السياسية والإدارية والإجتماعية، حيث بدت وكأنها تتناقض مع نفسها، حسب تعبير المصادر الأردنية.

    يشار لإي الختام إلى أنه تشكلت في عهد الملك عبد الله الثاني منذ 1999 ثلاث حكومات رئسها كل من عبد الرؤوف الروابدة، وعلي ابو الراغب، والرئيس الحالي فيصل الفايز، وذهب الرئيسان الأولان باستقالتين مثيرتين، كما شهد عهد الملك إلغاء وزارتي الإعلام والثقافة ولكن هذه الأخيرة وعهد بحقيبتها إلى أسمى خضر، وحاز أبو الراغب على الحكومة الأطول عمرا من بينها لثلاث سنوات متتالية، وكذلك من بين الحكومات الأردنية المتعاقبة منذ العام 1921 .













    [align=justify]

    تعليق : يبدو ان الملك الاردني يحاول التترس خلف فشل الاعلام لمعالجة تخبطاته سواء على مستوى سياسة الاردن تجاه العراق او مستوى تصريحاته المتناقضة في ذاتها...وهذا ماشاهدناه مؤخرا من احد السياسين الاردنيين عندما حاول الهرب من مواجهة ماجرى من غضبة شعبية عراقية تجاه الاحتفال بمجرم الحلة الارهابي وسياسة الاردن الداعمة للارهاب ضمنيا وعمليا او تجاه تصريح الملك الاردني الطائفي عندما حذر من هلال شيعي يمتد من ايران الى العراق مرورا بسوريا الى لبنان...حيث المح هذا السياسي في خطوة دفاعية ان الاعلام الاردني لايفهم تصريحات الملك ولايلقيها كماهي بل ودائما مايغرق الملك في مشاكل ومتاعب الاردن في غنى عنها ..اي ان الاردن الان يحاول الاعتراف بالخطأ لاعلى طريقة الاعتذار العلني واتخاذ الاجراءات الملموسة بل لفت الانظار الى اسباب اخرى ليست هي الحقيقية وهي الاعلام الاردني وتعاطيه مع تصريحات الملك ومايجري من احداث في المنطقة..وسؤالنا هو وهل الاعلام له دور في زيارة الملك لصحيفة الغد او هل الاعلام له دور في هذا الارهاب المصدر للعراق من الاردن او له دور في تصريحات الملك التي لامعاني اخرى لها لكي يساء فهمها؟!! اذن هذه لعبة سياسية للتملص من الاعتذذار ومن الدخول في اي خطوات عملية جدية لايقاف الارهاب في العراق.[/align]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني