[align=center]إبعاد رئيس تحرير (الغد) الأردنية [/align]
[align=center][/align]
نصر المجالي GMT 6:00:00 2005 الأحد 27 مارس
[align=center]
فجرت خبر "العرس الاستشهادي" فقامت الضجة
إبعاد رئيس تحرير (الغد) الأردنية[/align]
عبدالله الثاني خلال زيارته لصحيفة
الغد غداة نشرها العرس الاستشهادي
نصر المجالي من لندن: أبعد مجلس إدارة الشركة المتحدة للصحافة والنشر التي تصدر صحيفة (الغد) رئيس التحرير عماد الحمود وعين بدلا له أيمن الصفدي، حيث تقرر تعيين الحمود مستشارا إعلاميا للشركة اعتبارا من الخامس من الشهر المقبل. وكان الحمود ساهم منذ صدور الصحيفة في مطلع العام الماضي مع فريق التحرير في وضع الصحيفة على خريطة الصحافة المحلية الأردنية، وقال مجلس الإدارة أن الصفدي سيباشر مهمته في الصحيفة بعد ان ينهي عمله مديرا للاعلام في مركز بعثة الأمم المتحدة في العراق وناطقا رسميا باسمها، وقد تولى قبل ذلك رئاسة تحرير صحيفة (جوردان تايمز) ومواقع إعلامية عديدة منها مدير الإذاعة والتلفزيون، وكان مديرا للإعلام في الديوان الملكي، وعمل لسنوات في الصحافة المحلية والعربية، كما كان مراسلا لجريدة (الحياة) التي تصدر من لندن. يذكر أن صحيفة (الغد) هي التي فجرت قضية "العرس الانتحاري" الذي أقامه في مدينة السلط الأردنية قبل أسبوعين ذوي رائد منصور البنا، الذي اتهم بالتفجير الإرهابي في مدينة الحلة الذي أسفر عن مقتل وجرح ما لا يقل عن 3590 عراقيا، ولكن الصحيفة عادت في اليوم الذي تلا المظاهرات الشعبية الغاضبة التي سارت في شوارع المدن العراقية واحتلال السفارة الأردنية وحرق العالم الأردني عليها للاعتذار عن الخبر، وقالت أن مراسلها الذي نشر الخبر كان مخطئا في معلوماته.
كما نشرت الصحيفة بيانا من والد المنتحر وهو منصور السقا، قال فيه أن ابنه قتل في مدينة الموصل وليس في مدينة الحلة، مؤكدا أن عرسا استشهاديا لم يقام بالمناسبة
يشار إلى أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني كان زار صحيفة (الغد) صبيحة نشرها تقرير (العرس الاستشهادي) مما أثار تساؤلات كثيرة في مختلف الأوساط الإعلامية والسياسية الأردنية وكذلك العراقية.
وصدرت بيانات عراقية تدين الموقف الرسمي والشعبي الأردني متهمة الجار الغربي بفتح حدوده للإرهابيين بدخول الأراضي العراقية وقتل الأبرياء هناك، لكن الأردن الذي سحب القائم بأعمال سفارته في بغداد ردا على سحب العراق لسفيره من عمان أصدر عدة بيانات دان فيها العمليات الإرهابية التي تنفذ في العراق، كما طالب الجهات العراقية وفي مقدمها المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق بزعامة عبد العزيز الحكيم بضرورة توخي الدقة في مثل هذه الاتهامات الباطلة التي لا اساس لها من الصحة "حيث الأردن الرسمي والشعبي يقف موقفا معروفا وواضحا من الإرهاب اينما كان وفي العراق على وجه الخصوص"، وأشارت البيانات الرسمية الأردني أن الأردن هو الآخر ظل على الدوام هدفا لعمليات وتهديدات إرهابية.
[align=justify]تعليق: خطوة اخرى لحفظ ماء وجه الملك الاردني (الجاف!) وللايحاء بأن الاجواء في البلد ديمقراطية بحتة والابعاد جاء من الجريدة لا من الدولة، ولكن السؤال الذي لن تستطيع كل الخطوات التجميلية ان تجيب عليه وان ترقع اجوبته هو : لماذا زار الملك الاردني هذه الجريدة بالذات ولماذا بعد الحادثة الارهابية بالذات؟!!![/align]