 |
-
بيان للزرقاوي يحث فيه السنّة على قتال الشيعة:بغداد لن تكون عاصمة للشيعة !
[align=center][glint]بيان للزرقاوي يحث السنّة على قتال الشيعة [/glint]
(GMT+04:00) - 01/02/0
[/align]
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد يوم من الانتخابات العراقية، حث بيان الكتروني منسوب للإرهابي المطلوب، أبو مصعب الزرقاوي، الاثنين المسلمين السنّة في العراق على قتال الأغلبية الشيعية، وتعهد بأن "بغداد لن تكون شيعية."
وقال الزرقاوي، في البيان المنسوب له، إن الأغلبية الشيعية في البلاد أدخلت أربعة ملايين إيراني إلى العراق للمشاركة بالتصويت، ليتحقق حلم الشيعة في الحصول على أغلبية المقاعد.
وتوعد الزرقاوي بمواصلة "الجهاد" في العراق، وهاجم الانتخابات العراقية قائلا إنها "لعبة أمريكية."
وجاء في البيان الذي نشره موقع إسلامي على الانترنت "إخوانكم في تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين ماضون في جهادهم حتى ترفرف راية التوحيد في سماء الرافدين."
وقال البيان "ها نحن اليوم أمام لعبة أمريكية جديدة تظن أنها ستحميها من ضربات المجاهدين المباركة."
وأضاف البيان "إننا أعداء الديمقراطية وأعداء كل من يدعون إليها، ولن نرضى بحكم غير حكم الله وحكم رسوله. فنحن أتباع محمد لا أتباع (الرئيس الأمريكي جورج) بوش أو (رئيس الوزراء العراقي المؤقت اياد) علاوي"، نقلا عن رويترز.
ووُصفت الانتخابات العراقية التي أجريت الأحد بأنها نجاح غير متوقع نظرا لمشاركة حوالي ثمانية ملايين ناخب عراقي، من بين 14 مليون عراقي من الناخبين المسجلين.
وكانت جماعات مسلحة قد توعدت بأن تحول الانتخابات العراقية إلى يوم دام، وحذرت العراقيين من مغبة المشاركة في التصويت.
وشهدت الانتخابات سلسلة من الهجمات والعمليات الانتحارية التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى.
وجاء في البيان المنسوب تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين "اعلموا يا أخوة التوحيد في كل مكان أن يوم أمس (الأحد يوم الانتخابات العراقية ) كان يوما من أيام الله للمجاهدين، فوالله لقد أثخنوا في العدو الجراح وأذاقوهم المرّ العلقم."
وتابع البيان "ولا يغركم إعلامهم الكاذب، فوالله لم تحصل أية انتخابات في مناطق كثيرة جدا، فمناطق السنّة لم تحصل فيها انتخابات إلا بعض التمثيليات التي افتعلوها ليوهموا الناس بها. إن ضربات المجاهدين قد أرغمتهم على إغلاق مراكز الاقتراع في وقت مبكر، وأرغمتهم على إلغاء تمديد الانتخابات ليوم آخر كما كان مقررا سلفا."
ورغم أن العراقيين اصطفوا للإدلاء بأصواتهم في مناطق كثيرة الأحد، إلا أن الإقبال بدا منخفضا في مناطق السنة حيث ينشط المسلحون وهو ما يبرز الانقسامات الطائفية التي تنتظر الحكومة الجديدة.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |