الوفاق: الجلبي يفاوض الأكراد على كركوك مقابل دعم الائتلاف والاطاحة بعلاوي والياور

[سيد مرحوم]

[align=center]عضو في حركة الوفاق الوطني العراقية:
[glint]الجلبي يفاوض الأكراد على كركوك مقابل دعم مرشح القائمة الشيعية [/glint][/align]

اتهم هاني ادريس العضو القيادي في “حركة الوفاق الوطني” العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي المؤقت اياد علاوي، رئيس “المؤتمر الوطني العراقي” احمد الجلبي بالتخطيط لتنفيذ انقلاب سياسي عقب الانتخابات الأخيرة يطيح بعلاوي ومعه الرئيس المؤقت غازي الياور.

وقال ادريس لصحيفة “الغد” الاردنية ان الجلبي يساوم الاكراد على مدينة كركوك لتمرير مرشح القائمة الشيعية لمنصب رئيس الحكومة العراقية وان ما يؤكد هذا العرض التوجيهات التي صدرت الى الشيعة التركمان للتصويت للقائمة الكردية في كركوك.

وبحسب المصدر ذاته فإن الجلبي عرض على الأكراد ترشيح كردي لرئاسة العراق مقابل رئاسة الحكومة العراقية، إما لعادل عبدالمهدي وزير المالية او لحسين الشهرستاني في إطار الصفقة المذكورة التي بقيت بعض بنودها سرية، مشيرا الى أن الجلبي يسعى في إطار صفقته مع الأكراد لقطع الطريق امام علاوي الذي يناور من أجل الفوز برئاسة الوزارة العراقية مدعوما من التيار العلماني والديمقراطي وأيضا من واشنطن ولندن.

وتوقع المصدر ذاته ان يلتقي علاوي بالزعيمين الكرديين مسعود البرزاني وجلال الطالباني لبحث صيغة التحالف الجديد، غير انه قال ان الأكراد واستنادا الى ما سيحصلون عليه من مقاعد في الجمعية الوطنية يطالبون بمواقع قيادية في الدولة العراقية في مقدمتها رئاسة العراق، الأمر الذي يضع علاوي في موقف حرج امام الرئيس الحالي غازي الياور وأيضا امام القوى العربية ودول الجوار العربي.

وأوضح ان الموقف الكردي ينطلق من فرضية ترجيحية لأي قرار او اتفاق في الجمعية الوطنية باعتباره مركز استقطاب، ما يدفع القوى الاخرى لكسب ود الأكراد والتفاهم معهم وربما تكون زيارة أحمد الجلبي الى كردستان تندرج في هذا المسعى. وأشار الى أن الاكراد مترددون في الافصاح عن موقفهم النهائي من عرض الجلبي، وأيضا دعوة علاوي لانتظار الصورة الحقيقية لشكل التوازنات في الجمعية الوطنية، غير ان الأكراد يعرفون ان كركوك قضية ساخنة وخط أحمر بالنسبة الى العرب ودول الجوار العراقي والإدارة الامريكية حيث يمكن أن تنطلق منها الحرب الأهلية ويخسروا بسببها كل الامتيازات التي حصلوا عليها بعد سقوط النظام.

[تركماني]

هذه مخادعة

عندما تاتي النتيجة وتظهر فوز الكردستانيين سيقال ان الشيعة التركمان صوتوا لهولاء (بناءا على الصفقة) وهذا سبب الفوز الساحق
وذلك ليغطوا على التزوير والتلاعب في اصوات الشيعة التركمان

راجع شكاوي المناطق الشيعية التركمانية في طوز وتلعفر حول حرمانهم وتزوير تصويتهم من قبل الكردستانيين
http://www.hajr.us/forum/showthread.php?t=402760058