النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    Arrow واشنطن تتفاوض سرا مع "الحرس القديم"وهيلاري تنتقد تولي الجعفري رئاسة الوزراء !!

    [align=center]الجلبي يرى بأن اغلبية الائتلاف مع ترشيحه رئيسا للوزراء[/align][align=center]
    هيلاري كلينتون : تعيين الجعفري في منصب رئيس الوزراء يقلق بسبب علاقته وحزبه التاريخية مع ايران
    [align=center]"تايم»: واشنطن تتفاوض سرا مع ممثلي «المقاومة» العراقية [/align][/align][/align]




    نقلت مجلة «التايم» عن مصادر في وزارة الدفاع الاميركية ومصادر أخرى، ان ديبلوماسيين اميركيين ومسؤولي استخبارات يجرون محادثات سرية مع متمردين عراقيين من السنة في شأن سبل انهاء القتال.
    وأبلغت مصادر، لم تعلن هويتها في واشنطن وفي العراق، المجلة ان ادارة الرئيس جورج بوش اعلنت انها لن تتفاوض مع المقاتلين، وليس هناك حوار بتفويض منها، لكن الولايات المتحدة تجري اتصالات «عبر قنوات خلفية» مع مجموعة معينة, وأشارت الى اجتماع سري عقد بين اثنين من المسؤولين العسكريين الاميركيين ومفاوض عراقي كان عضوا سابقا في نظام صدام حسين وكبير ممثلي ما وصفه بـ «المقاومة الوطنية».
    وطبقا لرواية قدمها المفاوض العراقي لما دار في الاجتماع، حاول ضابط اميركي الحصول على اسماء قادة التمرد الاخرين، بينما شكا العراقيون من ان الحكومة الجديدة التي يهيمن عليها الشيعة ستكون خاضعة لسيطرة ايران.
    وطبقا لما ذكرته المجلة، قال العراقي للاميركيين «نحن مستعدون للعمل معكم».

    وقال قادة متمردون غير متحالفين مع جماعة ابو مصعب الزرقاوي للمجلة، ان عددا من جماعات القوميين التي تتألف ممن وصفتهم البنتاغون بـ «عناصر النظام السابق» اصبحوا اكثر انفتاحا على فكرة التفاوض, وأعلنوا ان هدفهم اقامة هيئة سياسية يمكن ان تمثل السنة المحرومين من حقوقهم.

    وأعلن زعيم «المؤتمر الوطني العراقي» احمد الجلبي امس، ان نتيجة اي مفاوضات لن تكون ملزمة لأي حكومة جديدة, وتابع في مقابلة مع شبكة «ايه بي سي» الاميركية: «لا أعلم شيئا عن هذه المفاوضات», وأضاف: «القضية هنا هي عدم التفاوض مع القتلة الذين يقتلون الشعب العراقي».

    من جانب آخر، اعرب الجلبي، زعيم احد تشكيلات لائحة «الائتلاف العراقي الموحد» التي احتلت المرتبة الاولى في الانتخابات، عن اعتقاده بأنه يتمتع بالغالبية لتولي رئاسة الحكومة, وقال: «أعتقد انني اتمـــتع من الان فصاعدا بغالبية اصـوات» الكتلة البرلمانية المؤلفة من 140 نائبا من لائـــحة «الائتلاف الموحد», لكنه ابدى في الوقت ذاته حذرا، موضحا ان اختيار رئيس الوزراء «يجب ان تقرره» هذه الكتلة البرلمانية.

    وأكد انه «على استعداد تام للتعاون (,,,) مع اي رئيس للوزراء» حتى في حال عدم توليه هذا المنصب,
    وبين المرشحين ايضا لتولي المنصب نائب رئيس الجمهورية المنتهية ولايته ابراهيم الجعفري، زعيم «حزب الدعوة الاسلامي».
    من ناحيته، استبعد رئيس الوزراء المنتهية ولايته اياد علاوي، في مقابلة مع «فرانس برس»، قيام دولة اسلامية, وقال ان «العراق غير مهيأ (,,,) ليتسلمه حكم اسلام سياسي».

    وأضاف انه «لا تزال هناك في شكل واسع تيارات (علمانية) رغم ان الانتخابات كانت واضحة حيث حصلت قائمة الائتلاف على نسبة عالية جدا، 140 مقعدا» في انتخابات 30 يناير, وتابع رئيس الوزراء «هذا دليل على، ويبدو لي، ان هناك رغبة لدى الشعب العراقي لاختيار مثل هذا الحكم طبعا في انتظار المرحلة المقبلة من الانتخابات وكتابة الدستور».
    واعتبرت هيلاري كلينتون السناتور الديموقراطية عن ولاية نيويورك لشبكة «ان بي سي» التلفزيونية امس، ان تعيين الجعفري في منصب رئيس الوزراء سيكون مصدرا «للقلق» بسبب علاقاته مع ايران, واضافت زوجة الرئيس السابق بيل كلينتون في مقابلة مباشرة معها من بغداد حيث تقوم بزيارة للعراق مع وفد يضم اعضاء في مجلس الشــيوخ الاميركي «انه واقـــع تاريخي ان (الجعفري) وحزب الدعوة الذي يتزعمه اقاما علاقات مــــع ايران»، وذلـــك يعود في جزء منه الى معارضتهم المشتركة للرئيس المخلوع صدام حسين.





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]مصادرعراقية اعتبرت تصريحاتها لصالح عبد المهدي[/align][align=center]هيلاري ضربت تطلعات الجعفري لرئاسة الحكومة [/align]

    د. أسامة مهدي GMT 8:00:00 2005 الإثنين 21 فبراير
    [align=center][/align]

    أسامة مهدي من لندن: اعتبرت هيلاري كلينتون السناتور الديموقراطية عن ولاية نيويورك لشبكة "ان بي سي" التلفزيونية الاميركية اليوم الاحد ان تعيين نائب الرئيس العراقي المنتهية ولايته ابراهيم الجعفري في منصب رئيس الوزراء سيكون مصدرا "للقلق" بسبب علاقاته مع ايران. واضافت زوجة الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون في مقابلة مباشرة معها من بغداد حيث تقوم بزيارة الى العراق مع وفد يضم اعضاء في مجلس الشيوخ الاميركي "هناك اسباب للقلق وكذلك للحيطة بشان" احتمال تعيين ابراهيم الجعفري في منصب رئيس وزراء العراق. وتابعت "انه واقع تاريخي ان (ابراهيم الجعفري) وحزب الدعوة الذي يتزعمه اقاما علاقات مع ايران" وذلك يعود في جزء منه الى معارضتهم المشتركة للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. وقالت هيلاري كلينتون ايضا "لكني ارغب في مراقبة الوضع (..) وعدم التسرع في استخلاص النتائج". واضافت "لكني لا اعتقد ان قسما كبيرا من الراي العام يرغب في ترك ايران تقرر بشان استقلال العراق وتتحكم بمستقبله".

    وقالت "انطلاقا من ذلك، علينا ان نراقبه عن كثب. هناك ولا شك مناطق نفوذ، هناك محاولة من جانب الايرانيين لخدمة (..) مصالحهم الخاصة في هذا الجانب من الحدود". اعربت عضوة مجلس الشيوخ الاميركي السناتور هيلاري كلينتون زوجة الرئيس السابق بيل كلينتون امس عن «تفاؤل حذر» إزاء الوضع في العراق، الذي تزوره ضمن وفد من مجلس الشيوخ.

    وبعد لقائها واربعة من زملائها رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته اياد علاوي وضباطا اميركيين كبارا، قالت هيلاري كلينتون في مؤتمر صحافي انها «متفائلة بشكل حذر» ، واوضحت «إني حذرة لان هناك الكثير من التحديات، حذرة لان بعض جيران العراق قد لا يكونون بالضرورة متحمسين لرؤية الشعب العراقي يبني ديمقراطية متعدد الاثنيات والاديان».

    واكدت السناتور كلينتون انها تشير في كلامها هذا الى ايران وسورية المتهمتين من قبل واشنطن بدعم الحركة المسلحة في العراق.وسيزور الوفد ، الذي يضم ايضا عضو مجلس الشيوخ الجمهوري جون ماكين الذي يتمتع بنفوذ كبير، اليوم ثلاث قواعد عسكرية اميركية على الاقل.

    وكان مسؤول في السفارة الاميركية في بغداد اشار اول من امس الى ان اعضاء مجلس الشيوخ «يرغبون» بلقاء اعضاء في الجمعية الوطنية العراقية التي انتخبت في 30 الشهر الماضي.

    وكان اعضاء في مجلس الشيوخ ، وخاصة المرشح السابق لمنصب نائب الرئيس الاميركي (انتخابات 2000) جوزف ليبرمان التقى في نهاية ديسمبر (كانون الاول) الماضي في بغداد ممثلين عن رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية عبد العزيز الحكيم الذي تقدمت لائحته المدعومة من المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني نتائج انتخابات الشهر الماضي.

    استبعد رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته اياد علاوي اليوم الاحد في مقابلة مع فرانس برس قيام دولة اسلامية في العراق رغم دعم المرجع الشيعي آية الله السيستاني للائحة التي فازت بغالبية مقاعد المجلس الوطني. وقال علاوي ان "العراق غير مهيأ (..) ليتسلمه حكم اسلام سياسي". واضاف انه "لا يزال هناك بشكل واسع تيارات (علمانية) بالرغم من ان الانتخابات كانت واضحة حيث حصلت قائمة الائتلاف (العراقي الموحد بزعامة عبد العزيز الحكيم) على نسبة عالية جدا، 140 مقعدا" في انتخابات 30 كانون الثاني/يناير. وتابع رئيس الوزراء "هذا دليل على، ويبدو لي، ان هناك رغبة لدى الشعب العراقي لاختيار مثل هذا الحكم طبعا بانتظار المرحلة القادمة من الانتخابابت وكتابة الدستور".

    والمجلس الوطني او الجمعية الوطنية التي تضم 275 مقعدا مكلفة صياغة الدستور الذي سيطرح للاستفتاء قبل تنظيم انتخابات جديدة في كانون الاول/ديسمبر المقبل. وقال علاوي ان "المرحلة القادمة ستحدد طبيعة الحكم الذي سيحصل في العراق".





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]التايمز : اختيار الجعفري لمنصب رئيس الوزراء من منزل طارق عزيز يحمل رمزا [/align][align=center]

    انتصرت واقعية الجعفري وولاؤه للعراق أكبر [/align]

    [align=center]الجعفري معلقا: نحن لانقف على الاشارة الامريكية لننظر الضوء الاخضر منها
    وهيلاري لا تعرف شيئا عن وضع العراق
    [/align]




    ايلاف: نصر المجالي GMT 1600 2005 الأربعاء 23 فبراير

    من لندن: أفردت الصحف البريطانية مجتمعة على اختلاف مواقفها السياسية اليوم صفحاتها لمقالات وتقارير وتحليلات سياسية لكتابها ومراسليها سواء من لندن أو العراق حول شخصية وتوجهات رئيس الوزراء العراقي المحتمل الدكتور إبراهيم الجعفري، الذي قالت بعضها إنه كان يعمل طبيبا عاما في منطقة ويمبلي في شمال العاصمة لندن قبل عودته إلى العراق العام 2003 منهيا بذلك 13 عاما قضاها في المنفى بين طهران ولندن.

    وروت تلك الصحف في تقاريرها مسيرة الجعفري السياسية منذ صعود نجمه كمعارض شرس للرئيس العراقي السابق الذي أعدم الزعيم الراحل لحزب الدعوة العراقي آية الله محمد باقر الصدر العام 1980 حيث فر غالبية رموز الحزب طلبا للنجاة، وكان من بينهم الجعفري وكانت العاصمة الإيرانية قبلتهم الأولى. وتصف الصحف البريطانية الجعفري بالواقعية والنعومة السياسية والهدوء، وتجمع على أن له شعبية كبيرة في الأوساط العراقية.

    وبررت صحيفة (التايمز) لزعامات وعناصر حزب الدعوة لجوئهم على إيران، حيث كانت الملاذ الوحيد للمعارضين الشيعة سواء من الحزب أو غيره من الفصائل الأخرى، مشيرة إلى أن ملاذات اللجوء في دول أخرى في الجوار العراقي، حيث بعضها كان يسلّم بعض المعارضين إلى نظام بغداد، ولهذا فإن طهران كانت لهم أكثر أمنا. ونقلت الصحيفة عن الجعفري اليوم قوله ردا على ما يقال إنه موال لإيران، وخصوصا بعد تصريحات صدرت عن عضو الكونغرس الأميركي السيناتور هيلاري كلينتون.

    وقال الجعفري "نحن كعراقيين لا نقف عن إشارة ضوئية للأميركيين لتعطينا كما تشاء ضوءا أخضر للتحرك وأحمر للتوقف، وأنا شخصيا أتحدث باسم ائتلاف عراقي جماعي، فمتى قال لنا الشعب العراقي توقفوا، سنتوقف، ولا أدري ما هي الأسباب التي دعت السيدة كلينتون لإبداء تلك الآراء التي أعتقد أنها لا تعبر عن موقف أي اتجاه سياسي في الولايات المتحدة، والأهم من ذلك فهيلاري لا تعرف أي شيء عن الحالة في العراق".

    وكانت هيلاري كلينتون عضو الكونغرس عن ولاية نيويورك زارت بغداد في الأسبوع الماضي وأعربت عن خشيتها بارتباط بعض الفائزين في الانتخابات والمرشحين لقيادة العراق مع إيران. وقالت (التايمز) إن قرار اختيار الجعفري لمنصب رئيس الوزراء أعلن خلال مؤتمر صحافي عقد في منزل نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز (المعتقل حاليا)، مشيرة إلى الرمز الذي يحمله اختيار الجعفري من ذلك المكان.


    وأشارت إلى أن ذلك المنزل الذي تم السطو عليه ونهبه بعد سقوط النظام السابق، هو المقر الحالي لزعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم، حيث المكان أصبح مزارا لآلاف من أبناء الطائفة الشيعية سواء من رجال حفاة أو ومن نساء متشحات بالسواد جئن يندبن شهدائهن الذين قتلهم النظام المنهار.

    ونقلت (التايمز) عن دبلوماسي غربي قوله إن علاقات الجعفري مع إيران تعتبر أمرا محيرا بالنسبة للأميركيين، وكذلك للأكراد الذين يتحفظون على تلك العلاقات، لكن الصحيفة من جانب آخر ترى أن الدكتور الجعفري ذاهب إلى رئاسة الحكومة بأهداف وطنية محض عراقية.

    ومن جهتها، رأت صحيفة (إنديبندانت) أن اتفاق تحالف الأحزاب الشيعية الذي كسب نصف الأصوات الانتخابية على ترشيح الجعفري لمنصب رئيس الوزراء يعتبر "غير عادية في قصة الغزو الأميركي للعراق أن تكون (الولايات المتحدة) قد جلبت الى السلطة الجعفري وحزبين إسلاميين متحالفين مع إيران منذ فترة طويلة". ويتساءل أحد المراقبين، حسب الصحيفة، عن مدى نجاح الجعفري في مهمته كرئيس للوزراء، ويضيف إن مواقفه السياسية حتى الآن كانت متناقضة " فهو الذي من جهة عارض الهجوم على الفلوجة، ولكنه أيضا يعارض وضع جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية".

    ويتحدث تقرير (إنديبندانت) عن زعيم المؤتمر الوطني العراقي الدكتور أحمد الجلبي، المرشح الآخر لرئاسة الوزراء العراقية، بالإشارة إلى أنه يكن يمتلك فرصة قوية للفوز بالمنصب لأنه غير محبوب، مع انه يمتلك خبرة سياسية، وان ترشيح نفسه للمنصب أعاده ثانية إلى الواجهة السياسية بعد اختلافه مع حلفائه في وزارة الدفاع الأميركية، التي كان يعتبر رجلها المدلل، ولم يكن الجلبي يحظى بتأييد وزارة الخارجية الأميركية ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه).


    يذكر أن الدكتور الجلبي انسحب لصالح الجعفري أمس بعض ضغوط كبيرة من جانب زعماء قائمة الائتلاف الشيعي، وأعلن بعد انسحابه أن قراره جاء "للحفاظ على وحدة الائتلاف"، وترشح صحيفة (الغارديان) الدكتور الجلبي إلى منصب سيادي في حكومة الجعفري قد يكون حقيبة وزارة الدفاع أو حقيبة وزارة المال.

    وتعتقد الصحف البريطانية في تقارير مراسليها من بغداد أن يتم تفاهم بين الأكراد والائتلاف الشيعي على توزيع المناصب الوزارية مع إعطاء السنة عدد من المناصب التي ليست ذات قرار. ونقلت بعض هذه الصحف عن الدكتور الجعفري قوله في دفاعه عن نفسه إزاء ما يقال عن علاقاته الإيرانية "أنا عراقي، ولدت في العراق، تركت بلدي رغم أنفي، وتركت كل شيء، حتى مهنتي تركتها، وتركت بلدي، ولكنني لم أنسى أنني كنت دائما عراقيا قبل كل شيء".وحول حكومته المنظرة وتوزيع مناصبها، نقل عن الجعفري قوله "لا يمكن تخيل أي حكومة بدون اقتسام مناصبها مع الإخوة الأكراد والإخوة السنة، وحتى غير المسلمين، فنحن سنتعاون معهم أقصى درجات التعاون".

    وفي تقريرها تتحدث صحيفة (ديلي تلغراف) عن أنه بعد عقود من القهر والظلم، فإن الشيعة العراقيين يتأهبون للسلطة من بعد انحسار دور السنة الذين كانوا يسيطرون على الحكم لعهود سابقة آخرها عهد صدام حسين. وتقول الصحيفة أن اختيار الجعفري لرئاسة الوزراء يشير إلى كم هو التأثير الكبير لآية الله علي السيستاني في تقرير مصير العراق، وهي تحدثت في هذا الاتجاه إلى كيفية أن السيستاني وضع كل ثقله وراء الجعفري مقابل منافسه العلماني أحمد الجلبي.

    وأخيرا، تقول الصحف البريطانية على هذا الصعيد إن اختيار الجعفري جاء بمثابة صدمة للأميركيين الذين لم يكونوا يخفون رغبتهم بوصول عراقي علماني لرئاسة الحكومة، لكنها تتحدث من جانب آخر عن أن الدكتور الجعفري الذي أجمعت هذه الصحف على وصفه بالرجل الواقعي والسياسي الناعم الهادئ صاحب الشعبية الكبيرة في العراق،صرح لمرات عديدة أنه ليس مع انسحاب سريع للقوات الأميركية من العراق، وذلك حتى تساهم هذه القوات في بناء الاستقرار وتدعيم الأمن.





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني