النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    الصورة الرمزية دجلة الخير
    دجلة الخير غير متواجد حالياً مشرفة واحة التجارة والاقتصاد
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    2,033

    افتراضي الائتلاف العراقي الموحد ينتخب الجعفري ليتولى رئاسة الحكومة الجديدة

    [glint]الائتلاف العراقي الموحد ينتخب الجعفري ليتولى رئاسة الحكومة الجديدة[/glint]

    بغداد 22 -2 : رشح الائتلاف العراقي الموحد الذي يتألف أساسا من أحزاب شيعية ابراهيم الجعفري لمنصب رئيس الوزراء بالحكومة الجديدة وهو ما يعني أن توليه المنصب في حكم المؤكد تقريبا ويرأس الجعفري حزب الدعوة الاسلامية في العراق وقالت مصادر بالائتلاف العراقي الموحد انه واجه منافسة من داخل الائتلاف من أحمد الجلبي لكن الجلبي انسحب ووافق أعضاء الائتلاف في الجمعية الوطنية والبالغ عددهم 140 عضوا بالاجماع علي ترشيح الجعفري للمنصب.

    ولا يزال الجعفري يواجه تحديا من رئيس الوزراء المؤقت اياد علاوي لكن

    قائمة علاوي لم تحصل الا علي 41 في المئة فقط من الاصوات في الانتخابات التي جرت أواخر الشهر الماضي. وحصل الائتلاف العراقي الموحد علي 84 في المئة من الاصوات ويصر علي حصوله علي منصب رئيس الوزراء

    الرافدين
    www.alrafidayn.com
    *·~-.¸¸,.-~*وبَشــــــــِّـــــــــــــــــر الصـــــــــــــــابرين*·~-.¸¸,.-~*

    [align=center][/align]

  2. #2
    الصورة الرمزية دجلة الخير
    دجلة الخير غير متواجد حالياً مشرفة واحة التجارة والاقتصاد
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    2,033

    افتراضي

    [align=center] بسم الله الرحمن الرحيم

    ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين

    صدق الله العلي العظيم [/align]


    نبارك للسيد ابراهيم الجعفري هذا المنصب ونتمنى من الله عزّ وجلّ أن يكون بحجم المسؤولية وهو اهل لها وأن يجعل مسيرة العراق مسيرة وحدة وطمأنينة وازدهار واستقرار .نسال الله سبحانه ان يحمي جميع المخلصين من ايدي الغدر والخيانة

    ..
    *·~-.¸¸,.-~*وبَشــــــــِّـــــــــــــــــر الصـــــــــــــــابرين*·~-.¸¸,.-~*

    [align=center][/align]

  3. #3

    افتراضي

    الجعفري على خربطته فهو افضل ممن زار اسرائيل

    ولكن هل الخبر اكيد ام انه مجرد اشاعة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    Arrow

    [align=center]بعد ترشيح الائتلاف له رئيسا لحكومة العراق [/align][align=center
    ]الجعفري يتجه نحو تحالفات [/align]

    [align=center][/align]

    د. أسامة مهدي GMT 1300 2005 الثلائاء 22 فبراير



    أسامة مهدي من لندن: قال مصدر مقرب من مرشح قائمة الائتلاف العراقي الموحد الشيعية لرئاسة الحكومة الجديدة الدكتور ابراهيم الجعفري إنه سيباشر فورا اتصالات مع مقاطعي الانتخابات من القوى السنية لاقناعها بالمشاركة في العملية السياسية وخاصة كتابة الدستور وكذلك مع القوى الاخرى الفائزة وفي مقدمتها القائمة الكردية لانجاز تحالفات تضمن موافقة الجمعية الوطنية الجديدة على الوزارة التي سيشكلها.فقد قرر اعضاء قائمة الائتلاف بعد مناقشات مطولة اليوم اختيار الجعفري زعيم حزب الدعوة نائب رئيس الجمهورية لتولي المنصب بعد انسحاب منافسه الرئيسي من السباق نحو رئاسة الحكومة احمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي .

    وفي مؤتمر صحافي عقده في بغداد بعد ظهر اليوم قادة التحالف العراقي الموحد اعلن رسميًا عن ترشيح الجعفري لرئاسة الحكومة العراقية.وقال الجعفري إن اول مهماته تحقيق الامن خاصة على الحدود وتقوية اجهزة الامن العراقية ومتابعة انجاز الملفات القضائية في اشارة الى محاكمة صدام حسين وكبار مساعديه داعيًا دول الجوار الى مساعدة العراق في حفظ الامن واشار الى ان النزاهة والكفاءة سيكونان معيار تولي الحقائب الوزارية في حكومته مؤكدًا ان الانتخابات الاخيرة اكتسبت شرعيتها من المشاركة الواسعة فيها وبشهادة جميع دول العالم.

    ومن جهته قال المرشح المنسحب الجلبي ان قائمة الائتلاف ستدخل في نقاشات لتوسيع تحالفاتها في الجمعية العمومية لضمان الموافقة على التشكيلة الحكومية الجديدة.

    اما حسين الشهرستاني فقال عن تدخل دول الجوار في الشؤون العراقية ان اي تدخل خارجي مرفوض وستقف الحكومة ضده واشار الى ان الحكومة ستطلب من القوات الاجنبية الرحيل عن العراق عندما تكتمل عمليات بناء قوات الامن داعيا القوى التي تنادي برحيل القوات الاجنبية الى مساعدة الحكومة في القضاء على القوى الارهابية ووقف عملياتهم التي تلحق الاذى بالعراقيين، مؤكدًا عدم تدخل المرجع الشيعي الاعلى اية الله السيستاني في الترشيح لانه ترك هذا الامر لاعضاء القائمة الفائزة.

    ولوحظ ان جميع المرشحين لمنصب رئاسة الحكومة وهم الجعفري والجلبي والشهرستاني اضافة الى عادل عبد المهدي قد شاركوا في المؤتمر الصحافي تعبيرا على مايبدو عن الموافقة الجماعية على ترشيح الجعفري وتاكيد وحدة الائتلاف العراقي .

    و قال مصدر قريب من الجلبي لايلاف ان رئيس المؤتمر لم يرغب في تصدع وحدة القائمة الفائزة ولثقته بالجعفري مبديا التعاون الكامل معه لانجاز المهمات التي حددتها القائمة وفي مقدمتها تحقيق الامن والقضاء على الفساد الاداري وتطهير الاجهزة الامنية من انصار النظام السابق الذين تسللوا اليها والسيطرة على الثروات العراقية وفي مقدمتها النفط .

    واكد المصدر المقرب من الجعفري لايلاف من جهته انه سينفتح على جميع القوى العراقية ولن يعمل على استئثار القائمة الفئزة بالسلطة لانه يؤمن بجماعية العمل السياسي وعدم الاستئثار به او احتكاره . وأشار إلى أنه سيسعى جاهدا لإقناع السنة بالمشاركة في الحياة السياسية الجديدة في العراق وقال أنه مصمم على ضمهم إلى الحكومة حيث لايمكن تصورها بدون السنة والشيعة والأكراد لأن الثلاثة هم العناصر الرئيسية للمجتمع العراقي. وأوضح ان الجعفري يرى أنه لابد من مواصلة التفاوض مع السنة كى يشاركوا في صياغة الدستور لانه يعتقد أن ثمة فرصة لإجتذابهم وهو شدد بالقول قبل ايام " وطالما أمكننا إقناعهم بالمشاركة في الحكومة فستكون الفرصة سانحة لمشاركتهم في الحياة السياسية ".

    ولعل اكبر الخيارات الصعبة التي سيواجهها الجعفري هي التوصل الى جدول زمني لرحيل القوات الاجنبية البالغ عددها اكثر من 150 الفا عن العراق وهو شرط مقاطعي العملية السياسية للانخراط فيها وخاصة هيئة علماء المسلمين المرجعية الدينية للسنة العراقيين والتيار الصدري الذي يقوده رجل الدين الشاب المتشدد مقتدى الصدر . لكن للجعفري راي بهذا الخصوص فهو قال في تصرحات له بهذا الصدد الاسبوع الماضي ان الطلب بانسحاب القوات متعددة الجنسيات خطا وسيسبب خللا كبيرا مؤكدا ان وجود قوات اجنبية في اي بلد له مدلول سلبي لكن معالجة هذا الخطا لايمكن ان يكون بارتكاب خطا اكبر بالطلب بانسحاب هذه القوات موضحا ان الوضع الامني لازال غير مستتب حيث لازالت عمليات الخطف والقتل والتفجير مستمرة.

    وحسب النتائج الرسمية التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الخميس الماضي حصل "الائتلاف العراقي الموحد" على 140 مقعدا في الجمعية الوطنية "البرلمان" بنسبة 51% من جملة مقاعد البرلمان البالغ عددها 275 ويضم الائتلاف بالأساس أحزابا شيعية ويحظى بتأييد السيستاني. وجاء التحالف الكردي في المرتبة الثانية وحصل على 75 مقعدا بنسبة 27% وهو يضم الحزبين الكرديين الرئيسيين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني .. أما القائمة التي شكلها رئيس الوزراء إياد علاوي فحصلت على 40 مقعدا بنسبة 5ر14%.

    وقد دخلت المنافسة على رئاسة الحكومة بعدا جديدا اثر اعلان رئيس الوزراء المنتهية ولايته اياد علاوي ترشحه رسميا من قبل القائمة العراقية التي جاءت ثالثة في الانتخابات واجتماعه مع الجعفري حيث بحثا استحقاقات مرحلة مابعد الانتخابات من ناحية تشكيل الحكومة الجديدة وانعقاد الجمعية الوطنية المنتخبة .. وقال الجعفري اثر اللقاء ان "المشاورات حول التعيين داخل قائمته متواصلة واضاف "اعتقد ان الاكثر اهمية لبلدنا هو الامن والخدمات العامة واعادة الاعمار" .. في حين قال علاوي انه مرشح لائحته لتولي منصب رئيس الوزراء" .

    ولد الجعفري (58 عاما) في مدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) وحصل على شهادة البكلوريوس في الطب من جامعة مدينة الموصل الشمالية عام 1977 وعمل بعد تخرجه في مستشفى كربلاء واصبح بعد ثلاث سنوات معاونا لمدير صحة المحافظة . انضم لحزب الدعوة الدعوة الاسلامية في عام 1966 واصبح المتحدث الرئيسي باسمها فيما بعد . وقد نشأت الحركة وهي اقدم حزب اسلامي سياسي شيعي في العراق اواخر الخمسينات من القرن الماضي وهي تقوم على ايديولوجية اصلاح الفكر الاسلامي وتحديث المؤسسات الدينية .

    وقد تم تحريم الحزب في عام 1980 حين قام صدام حسين بتنفيذ حكم الاعدام بزعيم الدعوة اية الله السيد محمد باقر الصدر واصدر قانونا فريدا من نوعه في العالم باعدام كل من ينتمي الى الحزب وان لم يرتكب عملا مخالفا للقانون معتبرا هذا الانتماء جريمة كبرى مما اجبرالجعفري على مغادرة البلاد الى ايـران ومن ثم الى لنـدن عـام 1989 التي اقام بها حتى سقوط النظام العراقي السابق في نيسان (ابريل) عام 2003 وعودته الى العراق .

    قبل ان يعود الجعفري الى العراق ويتعاون مع الاميركان وبدخل مجلس الحكم الذي شكلوه على انقاض نظام صدام حسين كان يرفض المشروع الاميركي للتدخل في العراق واسقاط نظامه من الخارج .. شكل حزب الدعوة في لندن مع الحزب الشيوعي وحزب البعث الموالي لسوريا واحزاب القومي الناصري وتنظيمات اخرى يسارية واسلامية وقومية لجنة تنسيق العمل الديمقراطي التي كانت تعقد مؤتمرات وتصدر بيانات ضد التدخل الاجنبي الذي كانت تدعو له قوى عراقية معارضة اخرى منضوية تحت مظلة المؤتمر الوطني العراقي الموحد .

    يتمتع ابراهيم الجعفري بدماثة الاخلاق وبشعبية خاصة لدى الشيعة وهو يشغل منذ حزيران (يزنيو) الماضي منصب نائب رئيس الجمهورية وكان بين اوائل رجال السياسة الذين عادوا من المنفى اثر الاطاحة بنظام صدام حسين حيث اصبح اول رئيس لمجلس الحكم الذي انشيء بعد سقوط ذلك النظام . وبحسب استطلاع للاراء نشرت نتائجه السنة الماضية فان الجعفري كان هو ثالث اكثر الشخصيات الشيعية نفوذا في العراق بعد السيستاني ورجل الدين المتشدد مقتدى الصدر.

    معروف عن الجعفري انه متاثر بآراء المرجع الديني ومؤسس حزب الدعوة الراحل آية الله محمد باقر الصدر.. وهو شاعر ويحفظ البحور الشعرية معجب باشعار المتنبي والجواهري ويحفظ لهما قصائد كثيرة . وابراهيم الاشيقر الجعفري شخصية سياسية من عائلة الاشيقر المعروفة من كربلاء و لقب الجعفري اختاره الاشيقر لنفسه عندما هاجر من العراق عام 1980 خوفا على عائلته في داخل العراق من بطش النظام . وتشير المعلومات الى ان عائلة الاشيقر قد نزحت من مدينة الاشيقر السعودية في القرن العاشر الهجري إلى مدينة الكاظمية ومنها إلى كربلاء . وقد اندلعت هناك ثورة في مدينة كربلاء تسمى ثورة الاشيقر قادها السيد مهدي بن السيد علي بن السيد باقر الاشيقر عام 1294 هجري/ 1876م ضد الدولة العثمانية وهو احد اجداد الدكتور ابراهيم الاشيقر.

    وحزب الدعوة الاسلامية الذي يقوده الجعفري انشىء في عام 1957 من قبل اية الله السيد محمد باقر الصدر وكان معروفا بالحزب الفاطمي وهو يدعو الى تجديد المؤسسات الدينية. وشارك الحزب في الانتخابات العامة التي جرت في الثلاثين من الشهر الماضي ضمن قائمة الائتلاف العراقي الموحد التي فازت في المرتبة الاولى بحصولها على نصف اصوات الناخبين الثمانية ملايين تقريبا . والجعفري هو الثاني في لائحة الائتلاف بعد زعيم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم.

    وقبل اجراء الانتخابات صرح الجعفري انه يريد ان يرى في منصب رئيس الوزراء شخصا "شريفا يسعى لخدمة البلاد". واضاف "تركت كل شيء من اجل بلادي. واذا ما فكر الشعب بأنه باستطاعتي خدمته فأنني على استعداد لذلك". واوضح الجعفري الذي اراد تطمين السنة الذين يحظى باحترامهم "اذا حصلت قائمتنا على عدد كبير من الاصوات فأن هذا لايعني بأننا نريد نظاما شيعيا في العراق.اذا فزنا في الانتخابات فأننا سنمارس السلطة على اعتبار اننا عراقيون وليس على اساس طائفي".






  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]براجماتي جسد التيار العروبي في حزبه
    الجعفري.. من المنفى الى السلطة [/align]

    [align=center][/align]

    يعد ابراهيم الجعفري الذي اختير أمس من قبل الائتلاف العراقي الموحد رئيساً للوزراء في العراق خلفاً لإياد علاوي رئيس حركة الوفاق الوطني أحد الوجوه البارزة التي ميزت عراق ما بعد صدام حسين ورسمت ملامحه السياسية على مدى الاثنين والعشرين شهراً الماضية.

    وكان رئيس الوزراء العراقي الجديد قد عاد الى بغداد من منفاه في بريطانيا عقب الاحتلال، وشغل منصب أول رئيس لمجلس الحكم الانتقالي الذي شكله الأمريكيون لحكم العراق في الثالث عشر من شهر يوليو/ تموز العام نفسه وهو المنصب الرسمي الأول في الدولة العراقية بعد الاحتلال الأمريكي.

    ولد ابراهيم الجعفري في مدينة كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) عام 1947 من عائلة دينية عريقة، ودرس الطب في جامعة الموصل في شمال العراق وتخرج فيها عام ،1974 ثم عمل في مستشفى كربلاء العام، وهو متزوج وأب لخمسة من الأبناء يعيشون في بريطانيا.

    انضم الجعفري الى حزب الدعوة الاسلامي في عام ،1966 وتدرج في صفوفه الى ان أصبح الأمين العام والناطق الرسمي باسم هذا الحزب الذي شارك في الانتخابات العامة التي جرت في الثلاثين من يناير/ كانون الثاني الماضي ضمن قائمة الائتلاف العراقي الموحد التي فازت بالمرتبة الأولى في الانتخابات 140 من أصل 275 مقعداً، وحل الجعفري في المركز الثاني في اللائحة بعد زعيم المجلس الأعلى للثورة الاسلامية عبدالعزيز الحكيم.

    ويعتبر “حزب الدعوة” أقدم حزب سياسي شيعي في العراق، حيث تأسس في أواخر الخمسينات من القرن الماضي 1957 على يد المرجع الشيعي الراحل محمد باقر الصدر، وعرف بالحزب الفاطمي وهو يدعو الى إصلاح الفكر الاسلامي وتحديث المؤسسات الدينية.

    ودخل الحزب في صراع مسلح مع نظام الرئيس السابق صدام حسين ونفذ هجمات ضد مسؤولين في حزب البعث في السبعينات، كما نفذ جناحه المسلح هجمات ضد السفارة العراقية في بيروت عام ،1981 وسفارتي واشنطن وباريس في الكويت عام ،1983 إلا ان التطور الدراماتيكي في تاريخ الحزب حدث في عام 1980 عندما أصدر النظام قراراً بحظره ونفذ حكم الإعدام في مؤسسه وزعيمه الروحي محمد باقر الصدر واعتبر الانتماء اليه جريمة كبرى تصل عقوبتها الى الإعدام، وهو ما حدا بالجعفري الى الفرار مع عائلته لإيران وعاش فيها، ثم غادرها في عام 1989 الى بريطانيا التي استقر فيها حتى سقوط النظام.

    ويشير مراقبون للشأن العراقي الى ان الجعفري جسد التيار العروبي في حزب الدعوة ضد الاتجاه الموالي لإيران الذي كان يقوده الشيخ محمد مهدي الاصفي أحد مؤسسي الحزب والذي يؤمن بولاية الفقيه وذلك انطلاقاً من اختلاف الظروف السياسية والاجتماعية في العراق عنها في إيران، وأدى ذلك فيما بعد الى انشقاق الحزب في بداية التسعينات الى جناحين الأول قاده الجعفري من منفاه في لندن والثاني قاده الاصفي من مدينة قم الايرانية، ثم أصبح الجعفري بعد هذا الانشقاق الناطق الرسمي باسم الحزب وأمينه العام.

    ويتمتع الجعفري بالبراجماتية والمرونة السياسية، ويدلل مراقبون على ذلك بموقفه من المشروع الأمريكي للتدخل في العراق والذي تحول من النقيض الى النقيض، فقد كان قبل سقوط بغداد معادياً لهذا المشروع وللأطروحات الخاصة بإسقاط النظام من الخارج.

    في هذا الإطار، شكل حزب الدعوة في لندن بالاشتراك مع أحزاب أخرى يسارية وقومية واسلامية لجنة تنسيق العمل الديمقراطي، التي عقدت مؤتمرات وأصدرت بيانات تعارض التدخل الأجنبي الذي كانت تدعو اليه قوى عراقية أخرى منضوية تحت مظلة المؤتمر الوطني العراقي الموحد.

    كما انضم الى معارضي الخروج المبكر للقوات الأجنبية من العراق واعتبر ذلك بمثابة كارثة يمكن ان تفتح حمام دم في البلاد في ظل عدم استتباب الوضع الأمني واستمرار عمليات القتل والتفجير والاختطاف وضعف مستوى الأجهزة الأمنية العراقية.

    ورغم المشكلات الضخمة التي تنتظره في ظل انفلات أمني لا مثيل له وانهيار اقتصادي كبير ووجود قوات الاحتلال، فإن الكثيرين يعلقون آمالاً عريضة على نجاح الجعفري في مهمته الجديدة، استناداً الى مجموعة من الاعتبارات الموضوعية منها انه جاء الى الحكم عبر انتخابات عامة ويحظى بشعبية واسعة مدعوماً من المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، حيث أفاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه العام الماضي بأن الجعفري ثالث أكثر الشخصيات الشيعية نفوذاً في العراق بعد السيستاني والزعيم الشاب مقتدى الصدر.

    ويحظى الجعفري أيضاً باحترام واسع من جانب العراقيين السنة الذين قاطعوا الانتخابات الأخيرة بالنظر الى لهجته التصالحية وعلاقاته الوثيقة مع قيادات سنية بارزة وسعيه لتهدئة مخاوفهم من احتمالات اقصاء السنة واعتزامه اشراك شخصيات منهم في الحكومة والبرلمان ولجان صياغة الدستور.
    (ا.ش.ا)





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    في أرض آل ِ محمد ( ص )
    المشاركات
    257
    أبارك للشعب العراقي هذا ألأنتخاب الحر الشجاع والمناسب في نفس الوقت ... بس لو مراهقين السياسة يتركون ألأمر لأصابه جان أرتاح العراق ... ولكن المشكلة تجي للشيعة خصوصا ً من بينهم " أن صح َ التعبير "

    وأبارك للسيد الجليل أبو أحمد وأدعو الله أن يسدده في خطاه وقراراته التي يتخذها في هذه المدة القصيرة ..
    وكذلك أن تُوفق الجمعية العراقية في أن تصوغ دستورا ً يتوافق فيه العراقيون جميعا ً ...

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    Arrow

    [align=center]صحف بغداد تثير المنافسة بينه وبين علاوي على رئاسة الوزراء
    الجعفري يتعهد الانفتاح على جميع التيارات العراقية [/align]

    بغداد الرياض وسام سعد (ا.ش.ا):

    دعا الدكتور ابراهيم الجعفري نائب الرئيس العراقي المرشح لمنصب رئيس الوزراء المقبل الى الحرص على إعادة وضع استراتيجية جديدة للتعامل مع الدول الاقليمية ودول الجوار من اجل معالجة القضايا الامنية الى جانب تقوية التعاون التجاري والاقتصادي معهم. وزيادة التنسيق مع هذه الدول لمواجهة التحديات الخارجية وتعزيز العمل العربي المشترك وتوحيد الخطاب السياسي... مبديا رغبة العراق القوية في علاقات متينة مع دول الجوار.

    وأكد ان اول زيارة خارجية له بعد توليه المنصب رسمياً ستكون للسعودية.. معرباً عن امله في ان يتم ذلك قريباً وتسمية السفير العراقي بالرياض قبل خطوة تبادل الدبلوماسيين بين البلدين.

    وقال الجعفري في تصريحات لصحيفة “عكاظ” السعودية نشرتها امس ان اولوياته المقبلة ايجاد استراتيجية امنية ومعالجة الخلل في الوزارات الخدماتية والانفتاح على جميع الشرائح والتيارات والطوائف العراقية وايجاد رؤية مشتركة حول شكل الحكومة القادمة.. مشدداً على ضرورة تهيئة الظروف الامنية خاصة في بغداد. وأوضح ان توزيع الحقائب سيكون بناء على القدرة والكفاءة، ولن يتم تجاهل أي فئة للوصول الى حكم عراقي يشترك فيه كل الاطراف بجميع طوائفهم على اساس الخبرة والتجربة والمواطنة الصالحة وليس على اساس الميول الى طائفة دون اخرى، مبيناً ان قائمة الائتلاف اكدت انها لن تستأثر بالحكم وستعمل جاهدة في إشراك اكبر عدد ممكن من التيارات المختلفة.

    وفي بغداد قال مراسل “الخليج” “وسام سعد” ان معظم الصحف العراقية الصادرة امس “الخميس” ركزت على سباق المنافسة على منصب رئاسة الوزراء بين الجعفري ورئيس الوزراء المنتهية ولايته إياد علاوي بالرغم من حصول قائمة الائتلاف الموحد والتي رشحت الجعفري على اغلبية مقاعد الجمعية الوطنية العراقية المنتخبة، إلا ان طرح الصحف لترشيح الدكتور اياد علاوي اشعل جو المنافسة من جديد بعد ان مر عليه يومان من الهدوء حيث بدا الأمر اشبه بالمحسوم لمصلحة الجعفري.

    وبرزت صحيفة “بغداد” التي تصدر عن “حركة الوفاق الوطني العراقي” التي يترأسها علاوي على صفحتها الاولى موضوع ترشيح علاوي واعتباره منافساً قوياً امام الجعفري بالرغم من فرق المقاعد بين كتلة الائتلاف والقائمة العراقية، وأكدت الصحيفة ان علاوي سيعلن خلال اليومين المقبلين اسماء اللوائح والقوائم التي انضمت الى الكتلة الوطنية الديمقراطية والتي قام بتشكيلها للحفاظ على منصبه كرئيس للحكومة العراقية خلال المرحلة المقبلة.

    أما صحيفة “الصباح الجديد” فاقترحت حلولاً لحسم المنافسة على منصب رئاسة الوزراء،وذلك من خلال تولي علاوي منصب نائب رئيس الجمهورية واعطائه صلاحيات امنية واسعة فيما يتولى الجعفري منصب رئاسة الحكومة وتكون له الصلاحيات الاخرى. وركزت صحف “الافق” و”التآخي” و”القرار” و”العراق الجديد” و”الدستور”، على إعادة ترشيح علاوي لتولي المنصب ودخوله من جديد الى مضمار السباق خاصة بعد اعلانه تشكيل ائتلاف كبير داخل الجمعية الوطنية العراقية المنتخبة.

    وأكدت صحيفة “الصباح” القريبة من قوات الاحتلال الامريكي في موضوع نشر على صفحتها الاولى ان سباق الترشيحات لرئاسة الحكومة لن ينتهي بتسمية الائتلاف الموحد للجعفري مرشحاً عنه لتولي هذا المنصب كما كان يعتقد البعض، فقد دخل الدكتور اياد علاوي من جديد الى جو المنافسة وذلك من خلال تشكيله للتحالف الديمقراطي الوطني الذي قام بترشيحه الى منصب رئاسة الحكومة.





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني