خطف محافظ الانبار لإجبار عشيرته على إيقاف قتالهم ضد أنصار الزرقاوي

[safaa-tkd]

خطف محافظ الانبار وتفاقم أزمة الرهائن


[align=left]Tue May 10, 2005 10:14 PM GMT+03:00[/align]

الرمادي (العراق) (رويترز) - خطف مسلحون أكبر مسؤول في محافظة الانبار يوم الثلاثاء وانتهت مهلة حددها خاطفو مواطن استرالي دون أنباء عن مصيره.

وقال شقيق محافظ الانبار يوم الثلاثاء ان مسلحين خطفوا محافظ المنطقة العراقية التي تموج بالتمرد. وقال حامد نواف لرويترز ان شقيقه المحافظ رجاء نواف الذي تولى منصبه في الاونة الاخيرة قد خطف مع اربعة من حراسه على الطريق المؤدية من مدينة القائم القريبة من الحدود السورية الى معقل المسلحين في الرمادي.

وقال شقيق المحافظ ان الخاطفين يطالبون نواف بانهاء القتال في القائم حيث تشتبك عشيرته في قتال مع انصار زعيم تنظيم القاعدة بالعراق ابو مصعب الزرقاوي. ورغم ما يبدو انه حرب انتقامية فان القتال يبين ان بعض العراقيين يقاومون الزرقاوي الذي خطف انصاره اجانب وأعدموهم وشنوا هجمات انتحارية قتل فيها المئات.

وقالت القوات الامريكية انها ايضا واصلت هجومها الذي بدأته منذ ثلاثة ايام ضد المسلحين في منطقة لم تحددها في الانبار.

ويؤكد خطف محافظ الانبار التحدي الامني المعقد الذي يواجه الحكومة العراقية الجديدة وهي تحاول السيطرة على الاقاليم التي يغيب عنها القانون حيث يهاجم انصار الزرقاوي قوات الامن العراقية والقوات الامريكية والقبائل.

وقال عضو في مجلس مدينة الرمادي "قبيلة حامد خطفت بعض انصار الزرقاوي لاجبارهم على اطلاق سراحه (المحافظ)."

واضاف "وبعض انصار الزرقاوي خطفوا بعض افراد قبيلة حامد."


http://www.reuters.com/locales/c_new...toryID=8445149

[أبو باسم]

هل نستطيع أن نقول الآن أن تعيين " سعدون الدليمي " ابن عشيرة الدليم الكبيرة في محافظة الأنبار هو وسيلة لكسب دعم العشيرة ضد المقاتلين الأجانب

وبالتالي كسر شوكتهم والقضاء على الإرهابيين


إن تحقق ذلك فهذا نصر للسياسيين الشيعة بحيث يكون ابن مدينتهم وعشيرتهم هو من يقاتل البعثيين وحلفاؤهم التكفيريين وليس " فيلق غدر "

[safaa-tkd]

لا أعتقد ذلك أخي أبو باسم و الكلام عن مقاتلين أجانب بهذه الأعداد الهالة هو ترويج إعلامي أمريكي عراقي.
كثرة العمليات و طول مدة القتال تدل على وجود أعداد كبيرة لا يمكن أن تكون أتت جميعها من الخارج.
و الدليم في الرمادي أهم قاعدة للمقاتلين سواء كانوا من أنصار الزرقاوي أو بمسميات أخرى.
و أما محافظ الأنبار رجاء نواف فأعتقد هو رجاء نواف فرحان الشرجي قائممقام القائم سابقاً و قد تكون الخلافات العشائرية هي أساس المعارك و الله أعلم.

[عــبّــود]

قرأت في الصحف قبل أيام ..

أن المحافظ الجديد قد عينه مجلس محافظة الأنبار حديثاً ..

وأقال المحافظ السابق فصال الكَعود ، الذي ذكرت الصحيفة أنه تسبب في اعتقال الآلاف في المدينة .

[عــبّــود]

الأعداء الجدد للبعث سوف يقلبون المعادلة
حمزه الجواهري



يبدو خبر اختطاف محافظ الأنبار وكأنه خبرا عاديا كباقي الأخبار عن أعمال الخطف في العراق، والتي اعتدنا على سماعها كل يوم، وكذا لم يكن خبر تطهير قرى القائم من الإرهابيين المتسللين من سوريا يختلف كثيرا عن باقي الأخبار المتواترة عن عمليات التطهير في مناطق كثير من المنطقة الغربية في العراق، وقد حاولت ومازالت تحاول أجهزة الإعلام المنحازة للإرهابيين ولمن يقوم بهذه الأعمال في العراق أن تجعل من الخبر مجرد حملة من قبل الجيش الأمريكي على مقاتلين في المنطقة الغربية من العراق وعلى الحدود مع سوريا، حيث تعتبر هذه المنطقة معبرا ورافدا كبيرا لعبور الإرهابيين للعراق تتولى أمرهم معسكرات كبيرة في تلك المنطقة، لتقوم بعد ذلك بتوزيعهم على باقي أنحاء العراق لكي يمارسوا مهمتهم التي جاؤا من أجلها، وهي قتل الأبرياء، أما الباقي التفاصيل من لهذه العمليات الإرهابية فإن أجهزة الإعلام تقوم بالمهمة من اجل تحسين الصورة وإظهارها على أنها مقاومة للأمريكان.
لحد هذه النقطة لم يكن خبر إختطاف المحافظ الجديد في الأنبار رجاء نواف المحلاوي أكثر من مجرد خبر إختطاف عادي يحدث كل يوم في العراق، ولا حملة التطهير الكبرى في القائم تختلف عن سابقاتها من الحملات المستمرة يوميا، لكن سقطة الجزيرة هذه المرة كانت كبيرة، إذ، وعلى غير عادتها، فضحت حقيقة الأمر، من أن عشيرة المحافظ تساهم بالهجوم على الإرهابيين في منطقة القائم الحدودية، وإن المطلب الأساسي للإرهابيين كفدية لإطلاق سراح الرهينة هو أن تكف العشيرة عن قتال الإرهابيين، من هذه السقطة الإعلامية لقناة الجزيرة الإرهابية، والتي تلتها أجهزة أخرى، لأن الحقيقة قد أفتضحت، من هذه السقطة وتواتر الأخبار التي تؤكدها، نستطيع أن نستشف أن هناك عشائر عراقية كبيرة تمتد رقعة تواجدها من القائم وحتى الرمادي، وربما أبعد من ذلك بكثير، لم تعد تستسيغ التواجد القذر لهؤلاء الأوباش القتلة بين مدنهم وقراهم، فهم يقتلون العراقيين من حيث الأساس، حتى وإن كان البعث من وراء تواجدهم، وهو الذي يدفع بهم ويمولهم.
هذا الأمر يعني أيضا أن هناك عشائر أخرى في المنطقة ترى نفس ما ترى عشيرة المحافظ، ولو لم يكن الأمر كذلك، لما انتخب مجلس محافظة الأنبار، المنتخب هو الآخر، هذا المحافظ، وهناك أيضا ما يشير إلى أن السبب وراء هذا التنصيب هو حماس المحافظ وعشيرته المنتشرة بكثافة أكبر في منطقة القائم، فهي إذا العشيرة الأكثر تضررا من تواجد هؤلاء الإرهابيين، وبالطبع لابد أن يكون أبناء العشائر الأخرى في تلك المنطقة متضررين أيضا، كل هذا يمكن أن يشكل سببا قويا وموضوعيا لإختيار هذا الرجل كمحافظ، فلو لم يكن الأمر كذلك، لأختار المجلس رجلا آخر محسوبا على البعثيين الضالعين بأعمال العنف المسلح في المنطقة كما كان يحدث في المرات السابقة، فهم بهذا الاختيار يقطعون يد الإرهاب الذي يمد أذرعه ليطال المناطق التي تسمح بحرية الحركة لهؤلاء الإرهابيين وهي تحديدا المناطق التابعة لمحافظات الأنبار وصلاح الدين والموصل، ويعلنون أنهم ايضا ضد الإرهاب، أليس كذلك؟
قبل أن أّذهب بعيدا بالتحليل، علي أن أقف عند مفردة وردت في التحليل قبل بضعة أسطر، وهي مفردة ""حماس""، فهل حقا هناك حماس من هذا النوع في تلك المناطق التي طالما امتدت لها أصابع الإتهام دونما تمييز أو دقة بتوجيه الأصابع؟ علينا إجراء مسح للأسباب التي يمكن أن تكون، أو تدعو لمثل هذا الحماس، لعلها تشكل فهما موضوعيا لما يجري هناك، ونقرأ ما أسقطته أجهزة الإعلام من أسطر كثيرة عن تلك الأخبار بالرغم من ضجيج الموسيقى الإخبارية التي تصاحب الخبر وحماس المذيعين.

[safaa-tkd]

الإفراج عن محافظ الأنبار المخطوف في العراق


[align=left]Sun May 15, 2005 4:14 PM GMT+03:00[/align]

بغداد (رويترز) - قال مسؤول بوزارة الداخلية العراقية يوم الاحد ان المسلحين أفرجوا عن محافظ الانبار بعد خطفه الاسبوع الماضي.

وقال أقارب رجاء نواف محافظ الأنبار ان نواف خطف مع أربعة من حراسه على الطريق المؤدية من مدينة القائم القريبة من الحدود السورية الى معقل المسلحين في الرمادي بيد اتباع ابو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة