لقد أصدرت الهيئة الإسلامية في إسبانيا فتوى تعتبر فيه أن أسامة بن لادن خارج عن الإسلام بسبب دعمه لهجمات مثل تفجيرات قطارات مدريد التي وقعت قبل عام في اسبانيا.
بسبب دعمه فقط و ليس تنفيذه أو الأشراف على هجمات قتل فيها أسبان !!
بينما يعلن الزرقاوي (سواء كان شخصاً أو فكراً) مسؤوليته بشكل يومي عن قتل مسلمين في المساجد و الحسينيات و اثناء الصلاة أو حضور مجلس عزاء. و يصرح مثنى حارث الضاري المحدث الرسمي بأسم الهيئة بأنه لا يشكك بإخلاص الزرقاوي...
و حتى الذي يندد بهذه الجرائم القذرة فأنه يندد بحياء و خجل و يكتفي "أننا نشجب أو نندد أو ضد من يقوم بهذه الأعمال" و صلى الله و بارك.
من الذي قام بهذه الأعمال؟ صحيح أنهم ليسوا محققين و لكن هناك من يفتخر بأنه هو من يرتكب هذه الجريمة أو تلك و يسمي نفسه.
و لذلك فأن من واجب من يقف فعلاً ضد هذه الأعمال الإجرامية أن يسمي الإشياء بمسمياتها. لكي لا يترك فرصة لأمثال هؤلاء لأستغلال الدين للتأثير على بعض المندفعين من الشباب الذي ربما يكون في نيته القتال ضد المحتل فيصبح مجرم لا يقتل سواء العراقيين تحت مسميات مختلفة.
و لقد دعى السيد فضل الله في خطبة الجمعة "جميع المسلمين في العالم كله، ولا سيما علماء المسلمين، إلى استنكار هذه المجازر الوحشية بالصوت العالي الذي لا يجهّل الفاعلين الذين لا يخجلون ولا يخافون من تبني هذه المجازر بدم بارد"
يجب على الهيئة أن تتخذ موقف شجاع لحفظ السلم الأهلي في العراق و لا تكتفي بالتنديد و التحريم بفتاوى مطاطية تحمل على مئة وجه. بل يجب عليها أن تفتي بخروج الزرقاوي من الإسلام و يحرم على الجميع أتباعه و تطبيق أوامره و أرشاداته.
...............................................

فتوى للجنة الإسلامية بإسبانيا تعتبر بن لادن خارجا عن الإسلام وتدعو أئمة المساجد للانتباه إلى دعاة العنف



مدريد: «الشرق الأوسط» والوكالات واشنطن: هدى العمري
أصدرت هيئة اسلامية بارزة في اسبانيا فتوى دينية تعلن ان اسامة بن لادن خرج عن الاسلام بسبب دعمه لهجمات مثل تفجيرات قطارات مدريد التي وقعت قبل عام في اسبانيا. وأعلنت اللجنة الاسلامية باسبانيا «فتواها» أمس كي تتزامن مع حلول الذكرى السنوية الاولى لهجمات العام الماضي التي اودت بحياة 191 شخصا وأعلن تنظيم القاعدة في اوروبا مسؤوليته عنها.
وقال الامين العام للجنة منصور اسكوديرو ان الفتوى ليس لها وزن قانوني وانما معنوي وستكون بمثابة مرشد للمسلمين. وقالت اللجنة «نعلن..ان اسامة بن لادن وتنظيم القاعدة الذي يتزعمه والمسؤولون عن الجرائم المروعة ضد اناس ابرياء قتلوا بطريقة خسيسة في الهجمات الارهابية التي وقعت يوم 11 مارس في مدريد.. هم خارج حدود الاسلام». وقالت اللجنة ان القرآن الكريم حظر على المسلمين اقتراف جرائم ضد الابرياء، واللجنة هي الجهة الاسلامية العليا في اسبانيا، وينتخب قادتها بواسطة جمعية وتمثل الطائفة الاسلامية في المحادثات مع الحكومة الاسبانية. وقالت اللجنة في بيان استند بشكل كبير الى نصوص دينية ان «الاعمال الارهابية لاسامة بن لادن وتنظيم القاعدة..والتي اسفرت عن مقتل مدنيين مثل النساء والاطفال محظورة كلية ويدينها الاسلام بشدة». ووقف المصلون في المسجد الرئيسي بمدريد دقيقة صمت قبل صلاة الجمعة. وقال محمد العفيفي المتحدث باسم اكبر مساجد مدريد «بعد 11 مارس اصبح جميع المسلمين مشتبها فيهم»، وقال اسكوديرو لرويترز عبر الهاتف ان «أية جماعة تستشهد بالاسلام لتبرير هجمات ارهابية تضع نفسها خارج حدود الاسلام»، وقالت اللجنة ان مطالبة بن لادن باستعادة الاندلس «تتعارض كلية مع ارادة الله». وفي واشنطن أبرزت محطات التلفزيون الأميركية بصورة مكثفة خبر الفتوى الذي أصدرها علماء مسلمون في اسبانيا ضد أسامة بن لادن في الذكرى الأولى لتفجيرات مدريد، واستضافت كبريات الشبكات الأميركية عددا كبيرا من المعلقين الذين أعربوا عن اغتباطهم بمضمون الفتوى، ووصفها بعضهم بالخطوة المهمة في الطريق الصحيح.
وتمثل اللجنة التي أصدرت الفتوى حوالي مليون مسلم في إسبانيا. ونقلت وكالات الأنباء عن أمين عام اللجنة التي أصدرت الفتوى منصور اسكيوديرو القول إنه جرت استشارة علماء مسلمين في عدد من البلدان الإسلامية من بينها المغرب والجزائر وليبيا، وقدم أولئك العلماء تأييدهم للفتوى. وقالت الفتوى إن بن لادن وتنظيم القاعدة ارتكبا جريمة الاستهلال بما أنهم يبررون أفعالهم الإرهابية بالزعم أنها مشروعة في القرآن. وكانت الهيئة الإسلامية في إسبانيا قد دعت في رسالة عممتها على المساجد في مختلف أنحاء إسبانيا، الأئمة بـ«الانتباه إلى أولئك الأفراد الذين ينادون بالعنف ويؤمون المساجد ودور الصلاة، والتأكيد مجددا على إدانة تفجيرات مدريد» التي أدت لمقتل 192 شخصا وإصابة أكثر من ألفين آخرين في 11 مارس 2004 .
.................................................. ...


http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=11739