النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    Arrow محسن عبد الحميد و أعضاء هيئة علماء المسلمين و المجرم الهارب أحمد الوائلي! وثائق مهمة












  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي










  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2004
    المشاركات
    258

    افتراضي

    أترك التعليق على هذه الوثائق للمدافعين عن مايسمى بهيئة علماء المسلمين ..

  4. #4

    افتراضي

    وانا اترك هذه الوثيقة لمن يقابل هذه الهيئة في اجتماع ساده التفاهم--------- المشترك

    تفاصيل اللقاء
    http://69.57.138.175/forum/showthread.php?t=402761938

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    Lightbulb

    [align=center]أسرار لم يتطرق لها الإعلام عن
    حياة الدكتور الشيخ أحمد الوائلي (رحمه الله)- الجزء 1
    [/align]

    [align=center][/align]


    [align=center] أرض السواد - رحيم يوسف الخفاجي

    Raheem_alkfajy@yahoo.com[/align]



    خير ما أستهل به هذا التحقيق المتواضع.. كلمات كان يذكرها على المنبر شيخنا الجليل الدكتور الوائلي: (يا ليتنا كنا معكم سيدي...)...

    انه فعلا عميد المنبر الحسيني.. واللسان الناطق بالحق.. والمهدي إلى جادة الصواب.. سخر نفسه لخدمة المذهب بحرصه الكبير.. وكرس حياته لانتشال الكثير من الناس دون استثناء من قاع الظلالة... كان فعلا الأب والأخ والإمام، والمرشد الصالح لدين الله وعترة رسوله الكريم...

    وكما قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم: (يأبى الله إلا ان يتم نوره ولو كره الكافرون)...

    بخطوات يشوبها الحزن والألم سرت متجها نحو مكان لقائي بنجل الشيخ الوائلي.. للخوض في غمار الحديث بشذرات عن حياة أب المسلمين بأطيافهم والاستفسار عن أمور كثيرة باتت ملتبسة مع الواقع.. تلك الأمور التي تشوبها أمارات الشك في صحتها عن حيات الوائلي وما قيل عنه... عندها تمالكت نفسي وحجبت دموعي عن الانهمار وأنا ألقي أول سؤال على حضرة الحاج الشيخ محمد حسن نجل الشيخ الدكتور أحمد حسون الوائلي طيب الله ثراه... بشأن مغادرة الشيخ العراق وأهم أسبابها فأجاب قائلا:

    * ان مغادرة الشيخ الوائلي خارج العراق كان في الشهر السابع من عام 1979م..

    - هل هناك أسباب معينة للمغادرة؟

    * عند عودة الشيخ من سفره عن طريق مطار بغداد الدولي قبل أيام من مغادرته العراق نهائيا تفاجأ الشيخ بأحد ضباط أمن المطار يناديه من خلفهبلهجة غير لائقة: (أحمد.. أحمد..)، فامتعض الشيخ من هذا التصرف والتفت إليه وقال رحمه الله: (هل تقصدني أنا..؟!)، قال: نعم أقصدك. كانت تلك المرة الأولى التي ينادى بها الشيخ بهذه اللهجة، فطلب ذالك الضابط جواز سفر الشيخ والانتظار في صالة المطار، وطالت مدة جلوس الشيخ في الصالة لساعتين، بينما كنا ننتظره خارج المطار، فدخل فجأة ضابط برتبة عقيد من أهالي الناصرية على الشيخ -علما ان الشيخ لم يكن له سابق معرفة به- ولكن العقيد كان يعرف الشيخ كشخصية شيخ أحمد الوائلي، فقال للشيخ بالنص وبلهجة ممتلأة بالحشمة والاحترام للشيخ: (يا مولاي.. يا شيخ أحمد.. مالذي يدعوك بالجلوس هنا.. وما الذي أخرك..)، فقال الشيخ: ان أحد ضباطكم أخذ جوازي. فدخل العقيد إلى ما بعد الـ(كاونتر) إلى داخل الغرف. وبعد مدة جاء إلى الشيخ وأعطاه جوازه، وطلب من الشيخ شخصيا وقال له بالنص: (يا شيخ أحمد اخف وجهك هذه الأيام...)، ومن ثم قبل يد الشيخ (بصعوبة) وتركه.

    - من كان بانتظار الشيخ خارج المطار؟

    * كان بانتظاره الحاج معين جدي وأخي محمد حسين رحمه الله وأنا. ومن ثم عدنا إلى النجف الأشرف.

    - هل أثرت هذه الحادثة على نفسية الشيخ الوائلي؟

    * نعم لها أثراً كبيراً في نفسية الشيخ وكانت من بوادر الخطر على حياته وبمجرد وصوله إلى النجف طلب من صهره السيد مهدي أن يهيئ السيارة للسفر إلى الكويت بعد ثلاثة أيام فقط من حادثة المطار.

    - هل هناك توقيتا زمنيا معينا لسفر الشيخ؟

    * نعم كانت سوء المعاملة في المطار سببا رئيسا لمعرفة ما تحاك له من مؤامرات للنيل منه، وبامناسبة، بعد ثلاثة أيام من سفر الشيخ الوائلي جاؤوا عليه من المخابرات العراقية يسألون عنه ولم يكونوا على علم بسفره لأن منع سفره لم يكن صادرا عليه حينها، فقالوا: كيف سافر؟، فقلنا لهم: انه سافر بجوازه وبصورة رسمية؟

    - عن أي طريق تم خروجهم من العراق؟

    * انطلقوا عن طريق (صفوان) في البصرة، ونزلوا عند الشيخ جواد السهلاني، الذي كان يرتاح له كثيرا ولأن الشيخ جواد كان محبا للوائلي ومحباً للشعر بشكل كبير، وتربطهم علاقة طيبة وجيدة جدا منذ أيام الدراسة عندما تتلمذوا على يد السيد أبا الحسن والسيد محسن الحكيم (طيب الله ثراهم)، وكانت محطة استراحة الشيخ الوائلي عند جامع الشيخ السهلاني ومن ثم توجه إلى الكويت.

    - هل هناك صحة بشأن الإشاعة والتي تقول ان عدنان خير الله هو من ساعد الشيخ الوائلي بالسفر إلى خارج العراق؟

    * لا توجد أي صحة بشأن هذه الإشاعة وليس له أي علاقة بشأن سفر الشيخ الوائلي نهائياً.

    - هذا يعني ان خروج الشيخ الوائلي الأخير من العراق كان مباشرة إلى الكويت أو انه كما يقال قد سافر إلى جمهورية إيران الإسلامية؟

    * نعم كانت وجهته الأولى إلى الكويت، ولم يدخل إلى جمهورية إيران الإسلامية مطلقا منذ ان خرج في العام1979م وحتى لحظة وفاته رحمه الله، علما انه قد سافر إلى إيران قبل العام المذكور، مع احترامي الشديد لكل من أشاع فكرة سفر الشيخ إلى جمهورية إيران الإسلامية.

    - هل وجهت دعوات خاصة للشيخ من دول إسلامية عندما كان في الكويت؟

    * توجهت دعوات كثيرة، وعلى وجه الخصوص تلك التي توجهت من الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي كانت كثيرة الاعتزاز بالشيخ الوائلي وكانت دائما توجه له الدعوة وتهيئ له طائرة خاصة لنقله لكنه كان يقول بالنص لي شخصيا في إحدى المناسبات: (آني عندي عائلة بالعراق.. وسفري إلى جمهورية إيران سيكلفني ان أتعب عائلتي..)، والكل يفهم ويعرف هذا الشيء في ذلك والوقت وما هو نوع التعب.. ولم يسافر إلى إيران منذ عام سفره حتى لحظة وفاته.. وكان كله شوق لزيارة إمامنا الثامن الإمام الرضا (ع)، وكان ذلك واضح في أشعاره وعلى وجه الخصوص أثناء مرضه.

    - ما هي معاناة الشيخ في أرض المنفى؟

    * أكيد ان كل غريب لا يرتاح إلا في بلده ووطنه وشوقه لدياره وحنينه لأرض الغري.. ومسقط الرأس له قيمة عند الشيخ الوائلي فكيف إذا كانت النجف الأشرف فالمبيت فيها عبادة، وعند خروجه منها أثرت على نفسيته كثيرا والدليل على ذلك انه حتى نتاجه (الكتابة والتأليف) كان قليلا جدا وهو في أرض المنفى وكل ما صدر عن الشيخ الوائلي كان مخطوطا بخط يده عندما كان في النجف، فأرض النجف لها مقياسا آخر في قلب الشيخ الوائلي، فضلا عن معاناته عند سماعه خبر إعدام نجله محمد حسين الذي اعتقله النظام البائد وأعدمه.

    - هل كان سبب إعدام نجل الشيخ محمد حسين على أثر خروج الشيخ الوائلي من العراق؟

    * لا لم يكن السبب، لأن خروج الشيخ كما تعلمون كان 1979 واعتقال محمد حسين1983، لكن أحد الأسباب التي حالت من خروجه من المعتقل كونه ابن الشيخ أحمد الوائلي.. وقد أثر كثيرا على نفسية الشيخ حادث الإعدام لأنه ابنه الكبير والذي كان يعتمد عليه في أمور كثيرة.

    - هل هناك وجه آخر لسماحة الشيخ الوائلي لا يعرفه الناس؟

    * الكل يفهم من هو الوائلي في محاضراته.. ولكن الذي كان في تماس معه كان يلمس دقته العالية وحرصه الشديد على المواعيد، بل أدق من الدقة -إذا صح ذلك التعبير- وليس بمواعيد اللقاء فحسب بل كان دقيقا حتى بمواعيد الطعام، النوم، الدراسة، والكتابة، وفي حياته لم يخلف موعدا، وهذا ما يعتز به أقرانه. ولم يذطر شيئا على المنبر إلا وكان أول المطبقين من ناحية الحقوق وغيرها، وكان يحب الشعب العراقي بشكل كبير.. وخصوصا عندما كنا في سوريا.

    ومن المصادفات الجميلة جدا أثناء رفقتي له في السنتين الأخيرتين من حياته، كنا في سوريا وفي إحدى المرات كنا في طريقنا من البيت متجهين لزيارة السيدة زينب(ع) فلاحظ مجموعة شباب عراقيين يفترشون الأرض ويبيعون..، فلفت انتباهه صبي صغير العمر فطلب مني الشيخ الوائلي..


    البقية في المرة القادمة.. ان شاء الله



    -------------------------------------
    http://www.al-waeli.com/





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    لو واجهتهم بالوثائق سيقولون كنا مجبورين ومارسنا التقية ولو أمتنعنا سيعدمنا عدي أبن الهدام لأنه هو كان يقود حملة ضد الشيعة
    ثم أين كان دور المرجعية في تلك الفترة والحملة مستعرة على الشيعة حتى جريدة عدي وصفت الشيعة ابناء المتعة ؟ سيقولون الجماعة كانت أيضاً في تقية !
    لكن لم تكن المرجعية في تقية عندما كان براني المراجع في فترة التسعينيات يفتي بعدم الصلاة خلف الشهيد الصدر الثاني وأن محمد الصدر مرجع السلطة .. بأستثناء المرحوم السيد حسين بحر العلوم

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني