النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي موقع إسلام أون لاين و صياغة الخبر

    "العفو": القوات الأمريكية اغتصبت عراقيات

    [align=right]واشنطن - آدم ولد أباه - إسلام أون لاين.نت/ 22-2-2005 [/align]


    شنّت منظمة العفو الدولية الثلاثاء 22-2-2005 هجومًا عنيفًا على الولايات المتحدة والحكومة العراقية الموالية لها، مؤكدة أن العراقيات "لسن أفضل حالاً تحت الاحتلال الأمريكي منه تحت حكم الدكتاتور العراقي صدام حسين"؛ حيث ازداد وضعهن سوءاً عما كان أيام حكم صدام. وقالت المنظمة: إنهن تعرضهن، في ظل حالة الفوضى الأمنية، للعنف والإذلال و"الاغتصاب على أيدي القوات الأمريكية".

    وقالت المنظمة في بيان لها وصل "إسلام أون لاين.نت" نسخة منه الثلاثاء 22-2-2005: "النساء والفتيات العراقيات يعشن في خوف من العنف. وقد أجبر انعدام الأمن حاليًّا نساء عديدات على الانسحاب من الحياة العامة؛ وهو ما يشكل عقبة أمام تعزيز حقوقهن".

    وطالبت المنظمة الحقوقية (في تقرير جديد أصدرته تحت عنوان "العراق: عقود من المعاناة - من حق النساء الآن أن يعشن حياة أفضل") السلطات العراقية باتخاذ إجراءات فعّالة لحماية النساء.

    زيادة الاغتصاب

    وقال التقرير الجديد: الكثير من النساء العراقيات "يتعرضن في ظل حالة الفوضى الأمنية تحت الاحتلال للاختطاف والاغتصاب، حيث زادت حالات الاغتصاب بشكل كبير عن فترة صدام حسين، وخصوصًا من قبل عصابات مسلحة وجماعية". وأشارت المنظمة إلى حالة فتاة تدعى "أسماء" اختطفت تحت تهديد السلاح في العاصمة العراقية بغداد، رغم خروجها مع أمها وأختها وأحد أقاربها من الذكور، حيث تم اغتصابها من قبل 6 رجال مسلحين.

    وقال التقرير: "حالة انعدام الأمن والفوضى تُعرض الفتيات للخطر، وفي كثير من حالات الاغتصاب يتم تكتم الأمر خشية الفضيحة، وعدم جدوى إبلاغ الشرطة في مناخ الفوضى الأمنية".

    "صوروني عارية"

    واشتكت منظمة العفو من تعرض النساء للإهانات تحت الاحتلال الأمريكي وخصوصًا في المعتقلات والسجون، وقالت: "الكثير من النساء اللاتي اعتقلن ثم تم الإفراج عنهن فيما بعد كشفن عن تعرضن للضرب والتهديد بالاغتصاب والإذلال الجسدي والاعتداءات الجنسية على أيدي القوات الأمريكية".

    ونقل التقرير عن "هدى حافظ أحمد" وهي امرأة عراقية، سيدة أعمال -39 عامًا-، القول: "إنها اعتقلت من قبل الأمريكيين أثناء بحثها في الشوارع عن أختها، وتم احتجازها في القاعدة الأمريكية بمنطقة الأعظمية في بغداد للاشتباه في مساعدتها للجماعات المسلحة هي وأختها وأخوها".

    وتابعت هدى لمنظمة العفو: "عند نقلي إلى سجن أبو غريب تعرضت للضرب والاعتداء الجنسي بما في ذلك التصوير عارية".

    كما اشتكت الكثير من النساء العراقيات ممن تحدثن للمنظمة الحقوقية من أنهن أجبرن على الخروج شبه عاريات إلى الشوارع بملابسهن الداخلية عند قيام القوات الأمريكية بغارات ليلية تفتيشية في أوقات الفجر خصوصًا في المناطق السنية؛ حيث يتم "اعتقالهن والتحقيق معهن بملابس نومهن، مما سبب لهن آلامًا نفسية عظيمة".

    تدابير لحماية النساء

    وقال "عبد السلام سيد أحمد" مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: "ينبغي على السلطات العراقية اتخاذ تدابير ملموسة لحماية النساء"، مضيفًا أنه "يتعين عليها إرسال رسالة واضحة بأنها لن تتسامح إزاء العنف ضد المرأة بإجراء تحقيقات في جميع مزاعم الانتهاكات المرتكبة ضد النساء، وبتقديم المسئولين عن ارتكابها إلى العدالة أيًّا كانت انتماءاتهم".

    ودعت المنظمة قوات الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة، إلى تعزيز الضمانات المتوافرة للعراقيات خلال الاعتقال والتحقيق دون إبطاء في جميع مزاعم العنف ضد المرأة، بما فيها الاعتداءات الجنسية التي يرتكبها جنودها أو موظفوها الآخرون.

    وفي مايو 2004 أشار تقرير أعدته أجهزة استخباراتية أوربية ونقلته صحيفة الوطن السعودية في موقعها على الإنترنت إلى صدور تقرير حكومي أمريكي عن فرع قوات مشاة البحرية (المارينز) في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يفيد حدوث عمليات اغتصاب منظمة للنساء العراقيات في معتقلات الاحتلال الأمريكي بالعراق.

    كما نقلت وكالة قدس برس في يناير 2004 عن بيان، قالت إنه صدر عن سجينات عراقيات أفرج عنهن مؤخرًا من سجن أبو غريب ببغداد، أن عددًا من المعتقلات تعرضن لاعتداءات جنسية من قبل جنود الاحتلال الأمريكي، وأن بعضهن اغتصبن خلال اعتقالهن في أبو غريب


    http://www.islamonline.net/Arabic/ne...rticle15.shtml

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    التقرير الأصلي
    ..................................

    [align=right]رقم الوثيقة : MDE 14/004/2005 (وثيقة عامة)
    بيان صحفي رقم : 039

    22 فبراير/شباط 2005
    [/align]


    العراق : النساء العراقيات – بحاجة لإجراءات حماية




    يجب أن تضطلع النساء العراقيات بدور فعال في صياغة مستقبل بلادهن، بحسب ما جاء في تقرير جديد أصدرته منظمة العفو الدولية اليوم. وينبغي على السلطات العراقية أن تتخذ إجراءات فعالة لحماية النساء وتغيير التشريعات القائمة على التمييز التي تشجع على ارتكاب العنف ضدهن.

    وتعيش النساء والفتيات في العراق في خوف من العنف. وقد أجبر انعدام الأمن حالياً نساء عديدات على الانسحاب من الحياة العامة ويشكل عقبة كأداء أمام تعزيز حقوقهن. ومنذ حرب العام 2003، استهدفت الجماعات المسلحة عدة زعيمات سياسيات وناشطات لحقوق المرأة وقتلتهن. ويوثق التقرير الذي يحمل عنوان العراق : عقود من المعاناة- من حق النساء الآن أن يعشن حياة أفضل كيف تم استهداف النساء والفتيات في العراق بشكل مباشر، لأنهن نساء، وكيف أنهن عانين بصورة غير متناسبة طوال عقود من القمع الحكومي والنـزاعات المسلحة.

    وقال عبد السلام سيد أحمد مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية إنه "ينبغي على السلطات العراقية اتخاذ تدابير محسوسة لحماية النساء" مضيفاً أنه "يتعين عليها إرسال رسالة واضحة بأنها لن تسامح إزاء العنف ضد المرأة بإجراء تحقيقات في جميع مزاعم الانتهاكات المرتكبة ضد النساء وبتقديم المسؤولين عن ارتكابها إلى العدالة أياً تكن انتماءاتهم".

    وألحقت ثلاث حروب وأكثر من عقد من العقوبات الاقتصادية أذى شديداً بالنساء العراقيات. وفي عهد صدام حسين، تعرضن لانتهاكات محددة تتعلق بالنوع الاجتماعي، بما فيها الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي، أو استُهدفن على نحو آخر كناشطات سياسيات وقريبات لناشطين أو أعضاء في جماعات عرقية أو دينية معينة.

    ويبين التقرير كيف يسهم التمييز القائم على النوع الاجتماعي في القوانين العراقية في استمرار العنف ضد المرأة. وما برحت نساء عديدات معرضات للموت أو الإصابة على أيدي الأقرباء الذكور إذا اتهمن بسلوك يُعتبر بأنه يجلب العار على العائلة.

    وقال عبد السلام سيد أحمد إنه "يجب على السلطات العراقية أن تعيد النظر في التشريعات القائمة على التمييز ضد المرأة وأن تجعلها متماشية مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان. والأهم من ذلك، عليها أن تكفل تضمين الدستور الجديد وجميع القوانين العراقية حظراً لتوفير سبل انتصاف عن جميع أشكال التمييز والعنف ضد المرأة القائمة على النوع الاجتماعي.

    وقد احتجزت الجماعات المسلحة عدداً من النساء العراقيات كرهائن، ويتعلق احتجاز بعضهن بمطالب سياسية. كذلك احتُجزت نساء من أصل غير عراقي كرهائن، غالباً في محاولة لإجبار القوات الأجنبية على الانسحاب من العراق. وتعرضن للضرب والتهديد بالإعدام، وبحسب ما ورد قُتلت واحدة منهن على الأقل هي مارغريت حسن. واختُطفت الصحفية الإيطالية جويليانا سغرينا على يد جماعة مسلحة في فترة سابقة من هذا الشهر. وفي 16 فبراير/شباط 2005، وُزِّع شريط فيديو تظهر فيه في حالة بائسة وتناشد القوات الإيطالية بالانسحاب من العراق. ودعت منظمة العفو الدولية بصورة متكررة الجماعات المسلحة إلى الكف فوراً عن ممارسة العنف ضد النساء، بما في ذلك المضايقة والتهديد بالقتل والهجمات العنيفة والخطف والقتل.

    كما تدعو منظمة العفو الدولية بالمثل القوات متعددة الجنسية التي تقودها الولايات المتحدة إلى تعزيز الضمانات المتوافرة للنساء في الاعتقال والتحقيق دون إبطاء في جميع مزاعم العنف ضد المرأة، بما فيها الاعتداءات الجنسية التي يرتكبها جنودها أو موظفوها الآخرون.

    وقد كررت منظمات حقوق المرأة في العراق دعوتها لاتخاذ تدابير لوضع حد للعنف والتمييز ضد المرأة. وفي السنوات الأخيرة، تم تشكيل العديد من المنظمات غير الحكومية وغيرها من الهيئات العاملة من أجل حقوق المرأة، بمن فيها الجماعات التي تركز على حماية النساء من العنف. وغالباً ما تتعرض ناشطات حقوق المرأة لتهديدات واعتداءات من عائلات النساء اللواتي تقدم الناشطات الدعم لهن.

    ويدعو التقرير إلى أن تكون النساء في صميم عملية صنع القرار السياسي في العراق، وبخاصة عند التعامل مع القضايا تتعلق بهن مباشرة. وتدعو إلى تمثيل النساء على كافة المستويات لحماية مصالح المرأة. ويجب أن تتصدر النساء في الحكومة المقبلة والجمعية الوطنية المنتخبة عملية التأكد من انسجام القوانين العراقية والتعديلات المستقبلية عليها انسجاماً تاماً مع المعايير الدولية.

    انتهى


    http://ara.amnesty.org/library/Index/ARAMDE140042005

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني