النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    Angry نص بيان تنظيم قاعدة الجهاد بلاد الرافدين الارهابية

    [align=right]بيان قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين :
    ان سيفنا البتار سينال المرتدين الكفار قبل الصليبيين الأشرار

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله ناصر المؤمنين وموهن كيد الكافرين وفاضح المنافقين ومخزي الصليبيين والمرتدين ،والصلاة والسلام على الهادي إلى الصراط المستقيم الذي بيّن لنا سبيل المجرمين ،وعلى آله وأصحابه الغر الميامين الذين رفعوا راية الجهاد والدين وفاصلوا عُبّاد الصليب وأهل الردة والمنحرفين فصاروا منارة العز والتمكين.
    أما بعد:فقد قال تعالى (وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ )إبراهيم : 46
    إن من فضل الله تعالى على المجاهدين في بلاد الرافدين أن مكنهم من تركيع الأمريكان عبر الضربات المباركة التي أوجعتهم وقضت مضاجعهم حتى بدا الإنهيار الأمريكي والتقهقر الصليبي واضحاً بيّناً كضوء الشمس. وقد فشا فيهم القتل الجماعي والعوق والهروب من الخدمة الكفرية والأمراض النفسية التي دفعت الكثير منهم إلى الإنتحار وتقاريرهم شاهدة على ذلك. وحيال هذا اضطرت الإدارة الأمريكية إلى سلوك طريق التحايل بعرضها على المجاهدين الجلوس على طاولة التفاوض من أجل حفظ ماء وجهها الممسوخ أصلاً وغرضها من ذلك واضح لكل ذي لب فهم إنما يريدون كسب الوقت واستعادة النفس من أجل إعادة الكرّة ومعاودة الهجوم بعد ذلك بقوة،وأتوا لأجل ذلك بخديعة كفريّة خبيثة ألا وهي (التفاوض مع العشائر السُّنية( وصورة هذه الخديعة هي: أن تنسحب القوات الأمريكية-الصائلة على ديارنا- من مناطق العشائر السُنية إلى قواعدها الجاثية على أراضينا المغتصبة مقابل أن تعطي الإدارة الأمريكية-المحتلة- للعشائر السنية دور (الحارس) بدعوى حفظ الأمن وحماية المناطق السنية من خلال أبنائها وبزعم أن ذلك خير من أن يحميها الدخيل والغريب_وبصريح العبارة:إن على العشائر السنية إدخال أبنائها في صفوف الحرس الوثني والشرطة المرتدة ليقوموا بملاحقة المجاهدين من أبناء (أهل السنة)وإلا فسنأتيكم بحرس وثني من الرافضة يُذبّحون أبناءكم ويستحيون نساءكم. والمساومة الأمريكية هاهنا واضحة مفضوحة:إختاروا يا أهل السنة إما أن تُشكلوا حرساً وثنياً من بني جلدتكم لحمايتنا ولكم مقابل ذلك المال و(الأمان) أو أن نسلط عليكم حرساً وثنياً رافضياً يحرق الأخضر واليابس. إن الذي نبتغي إيضاحه لأهلنا من العشائر السنية والمسلمين كافة أموراً عديدة منها :
    1-نقول للعالم كله في باديء ذي بدء:إننا نعتقد جزماً بأن الإنتماء إلى الحرس الوثني والشرطة المرتدة هو الكفر البواح والشرك الصراح،وصاحبه حلال الدم وليس بيننا وبينه إلا الصارم البتار ولا فرق عندنا في ذلك بين القريب والبعيد فالكل فيه سواء.
    2-إن عقيدة التوحيد لا تقبل التنازل ولا المساومة عليها على أي حال وفي أي زمان كان،سواء في زمن الاستضعاف أو في حال التمكين.
    3-إن من سنن الله تعالى أن يبتلي رسله وأولياءه بنقص الأموال والأنفس والثمرات،فإذا ما ابتلي العباد بقهر الصليبيين وبظلمهم وبتهديم البيوت وتعذيب الأبناء تسارع المرجفون لتقديم التنازلات والرضا بالمفاوضات مع من انتهك حرماتهم ودنس مساجدهم فأين التضحية لهذا الدين؟ قال ابن القيم رحمه الله تعالىإن كنا مؤمنين فإنه يجب علينا أن نبذل دماءنا وأموالنا حتى تكون كلمة الله هي العليا ولا يجهر بين أظهرنا بشيء من أذى الله ورسوله(
    4-إن جهادنا هو من أجل إعلاء كلمة لا إله إلا الله و محو راية الكفر والإشراك فكيف نداهن الكفار على عقيدتنا وجهادنا،وكيف نرضى بالكفر وننخرط في صفوفه ونحن ندعي جهاد أعداء الله تعالى ؟
    5-من المتفق عليه أصولياً أن العلة تدور مع الحكم وجوداً وعدماً فنحن نكفر من انتسب إلى الكفر أو عمل به وإن لبس للكفر ثوباً جديداً أو ادعى جلب مصلحة أو دفع مفسدة، فأي مصلحة أعظم من التوحيد وطاعة رب العالمين ومحاربة أعداء الدين من الصليبيين والمرتدين ، وأي مفسدة أعظم من السكوت على الكفر أو الرضى بالحياة الذليلة تحت ظلمه وقهره.
    فمن انتسب إليهم أو كثّر سوادهم أو رضي بطاعتهم أو ناصرهم أو أعانهم بأي نوع من أنواع الإعانة فقد والاهم، قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) وبالتالي فإننا نحكم عليه بحكم الله تعالى :على أنه منهم .
    6-إن من المقطوع به في شرعنا و المُسَلّم به عند العقلاء أنه لا عهد لكافر ولا التزام بكلمة من فاسق،وقد أخبرنا ربنا في محكم تنزيله أن عهود الكفار لا تعدو ترضية باللسان لإخفاء مكنونات الجنان والتربص بأهل الإيمان حتى إذا ما لمسوا ضعفاً في المسلمين بطشوا بهم ونكّلوا بهم غاية التنكيل قال ابن القيم في قوله تعالى ( كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ ) أي كيف يكون لهم عهد ولو ظهروا عليكم لم يرقبوا الرحم التي بينكم وبينهم ولا العهد فعلم أن من كانت حالته أنه إذا ظهر لم يرقب ما بيننا وبينه من العهد لم يكن له عهد ومن جاهرنا بالطعن في ديننا وسب ربنا ونبينا كان ذلك من أعظم الأدلة على أنه لو ظهر علينا لم يرقب العهد الذي بيننا وبينه فإنه إذا كان هذا فعله مع وجود العهد والذلة فكيف يكون مع القدرة والدولة) ؟
    7-إننا قد عاهدنا الله تعالى على الجهاد في سبيله كما قال الصديق عن المرتدين( والله لأقاتلنهم ولو وحدي) لذا فإننا لا يضرنا من خالفنا ولا من خذلنا،فنحن على عهدنا مع الله تعالى باقون ولجهاد أعدائه مبايعون وعلى ربنا متوكلون.
    8-نحذر المسلمين كافة وأهلنا من العشائر السنية والمجاهدين خاصة من أن تنطلي عليهم هذه الخدعة الأمريكية الخبيثة فيبطلوا جهادهم فيبوءوا بإثمهم وإثم من خدعوه ، فيكلهم الله إلى من والَوه و اطمأنوا لوعده دون موعود الله تعالى .
    لذا فإننا في (تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين) نقول: إن سيفنا البتار سينال المرتدين الكفار قبل الصليبيين الأشرار ولا نفرق في ذلك بين مرتد ينسب نفسه إلى السنة أو بين مرتد رافضي، فحذارِ حذارِ النفاق ، وتذكر يا أخا الجهاد و الإسلام قوله تعالى ( وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) فهل لمن يعصي الله تعالى بموالاة الصليبيين مطمع بنصرٍ أو أملاً بعيشة كريمة مع إعراض الله تعالى عنه قال ابن القيم عن ذلك الذي يضيع أمر الله تعالى واطمأن لموعود غيره (ضيع من لا غنى له عنه ولا عوض له منه واستبدل به من عنه كل الغنى أو منه كل العوض من كل شيء إذا ضيعته عوض وليس في الله أن ضيعت من عوض
    تنظيم قاعدة الجهاد
    في بلاد الرافدين [/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    العراق المحتل
    المشاركات
    801

    افتراضي

    صدق من سماهم "كلاب أهل النار" ..
    ما هو مصدر هذا البيان أخي Iraqcenter ؟
    أليس الله بكاف عبده ؟

  3. #3

    افتراضي

    [align=right]اخي الكريم ( ابو الحارث )
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وصل هذا البيان على عنوان الشبكة من احد ايميلاتهم وترددت في نشره لكون النشر قد يحقق مايطمح اليه اصحاب البيان ، لكن اعتقد انه ضروري ومن حقنا ان نعرف بماذا يفكر هؤلاء .

    تحياتي[/align]

  4. #4

    افتراضي

    هذا البيان (على فرض صحة المضمون) يبين امرين

    1ان امريكا قلقة على مستقبلها في العراق وتتخبط
    2ان الشرذمة الوهابية خائفة مما سيحل بها لانسحاب امريكا

    فامريكا هي التي تحمي الارهابيين، (الذي يقتل الامريكان هم ليسوا وهابية ارهابية)
    والانتحاريين هم ليسوا عراقيين

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الدولة
    الغنى في الغربة وَطنٌ. والفقر في الوطن غُربةٌ
    المشاركات
    1,266

    افتراضي

    من مصلحتنا ان لا تكون العلاقة بين العشائر السنية والتي هي اساس حرس صدام و استخباراته وبين امريكا علاقة حميمة

    لأن امريكا تعتمد على سياسة فرق تسد وايضا لا تريد ان يكون معظم افراد الحرس الوطني من الشيعة بل تريد علاقة توازن تسمح لها بان يخيف طرفا الطرف الآخر فمتى ما تمرد عليها احدهم بعثت بالآخر ليعاقبهم و يقمعهم

    ولكن هؤلاء التكفيريين قد افادوا شعبنا المضطهد من حيث لا يشعرون وذلك بعدم السماح لأمريكا بالاعتماد علي حرس صدام لحفظ الأمن ما عدى حالات قليلة و خير مثال هو لواء الفلوجة والذي تشكل جنوده من ابناء الفلوجة الذين كانوا في الحرس الجمهوري الصدامي ولكن اصرار التكفيريين على محاربة امريكا جعل هذا الحرس يتلاشى وهذا من مصلحتنا

    لذا ان اردنا ان نكون شعب متوحد و مقاوم للأجنبي فعلى السنة اولا التبرء من صدام و افعاله و الموافقة على محاسبة كافة ازلامه حتى لو كانوا افرادا من عشائرهم و ثانيا التبرء من هؤلاء اتباع الفكر التكفيري والذين يبيحون سفك دماء الناس بالجمله

    ونفس الوقت يطمئن الشيعة السنة بانهم لا يريدون حكم ديني على المذهب الجعفري و لا دولة ولاية الفقيه بل دولة ديمقراطية يتساوى فيها الجميع على اساس العدل و المساواة و الحرية و تعطى الحرية لكل محافظة باختيار قوانينها التي تناسبها

    هذا هو المخرج للعشائر السنية فإن ابوا الا التمرد و محاولة ارجاع نظامهم الدكتاتوري السابق فعليهم تحمل النتائج

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني