بريق الذهب العالمي.. مر بصمت

[align=right]
راقي هاشم:
[/align]
سجلت اللجنة البارالمبية العراقية لرياضة المعاقين حضورا مميزا في كل مشاركاتها الخارجية فكللت جهودها الرائعة باحراز اول وسام ذهبي للعراق في تاريخ الدورات الاولمبية بعد ان تمكن رباعنا المعاق فارس سعدون من تسجيل اسمه في صفحات الذهب الاولمبي.ورغم الظروف غير الطبيعية التي تمر بها هذه الشريحة المهمة من رياضيينا

التي تختلف كليا عن رياضية الاسوياء الا ان الاخوة في اللجنة البارالمبية ومن خلال مثابرتهم وجهدهم في صنع قاعدة واسعة لكل الالعاب الرياضية التي تمارسها البارالمبية استطاعت ان تفرض حضورها بكل قوة على الساحتين الاسيوية والدولية بعد ان تميزت بشكل مثير من شقيقاتها العربية بوقت سابق.فلم يمر عام الا وتركت رياضة المعاقين اثرا طيبا ورائعا في تسجيل او خطف نتائج مميزة تضاف لرصيد العراق فضلا عن انها فرضت نفسها على الاتحادات القارية التي رحبت معظمها بعودة رياضة المعاقين العراقية لاحضانها..فاصبح دعم هذه الرياضة التي شقت طريقها نحو العالمية بهدوء فرضا حيث عجزت اتحادات الاسوياء عن الوصول لما حققته رياضة المعاقين و المتتبع لمسيرة هذه الرياضة يرى صحة ما نتناوله اليوم والذهبي فارس سعدون هو دليل لحديثنا..اذن حان الوقت الان لدعم واسناد وتوفير وتذليل كل العقبات التي تواجه مسيرة معاقينا وضرورة تخصيص او اعادة النظر بميزانية اللجنة البارالمبية التي يجب منحها ميزانية تتلاءم مع النتائج التي حققتها ليكون حضورها العالمي مميزا لاسيما وان معظم اتحاداتها تنتظر بطولات تأهيلية لكأس العالم..كما يتطلب من وزارة الشباب والرياضة دعم المنشأت الرياضية (المنهارة) اصلا التي تتدرب عليها منتخبات المعاقين حيث لم تقدم الوزارة شيئا لهذه الرياضة ولم تحصل البارالمبية على اشادة او دعم من المسؤولين في الاولمبية العراقية او وزارة الشباب لحصولها على الذهب الاولمبي الاخير اذ كان من المفترض اقامة احتفالية خاصة وتكريم من كان وراء حصولنا على اول ذهبية اولمبية فهل من مجيب؟!