[align=center]بيان من المجلس الشيعي التركماني
اطلاع الشعب رسميا وتـفصيليا على ازمات ما وراء الكواليس...سيقوي ممثـليه [/align]



[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ ْ


ان حالة العراق السياسية (بل كل حالاتها) هي من النوادر التاريخية. وان الشعب العراقي قد اثبت انه شعب ليس له مثيل في الوعي والانضباط على شدة الازمات وكثرة الاعداء وانعدام الناصر. وبذلك يكون، هذا الشعب، هو القوة الحقيقية التي يهابها ويقدرها الجميع. وفي هذه المرحلة الغير متكافئة، التي يستقوي فيها اللئام بالمحتل الجاثم، لا نرى انه من الشطارة والدهاء ان يستغـني ممثلو الشعب (قائمة الائتلاف ومن انضم اليهم من القوائم الوطنية) عن القوة الوحيدة التي يملكونها.
ان قيام الوطنيين بإعلام الشعب بما يواجهه، من ازمات وعقبات وشروط و"ابتزازات"، بطريقة مباشرة وصريحة و ... فورية، هو ليس فقط واجب وطني واحترام للذي حمل روحه بكفه يوم ان انتخبهم،
بل انه، ببساطة، السبيل الوحيد لردع المبتزين وحرج المحتلين ... وكشفهم وحصرهم في زاوية خاسرة.

المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council
القـسم الاستشاري
www.angelfire.com/ar3/tsc

الاثنين 3/2/1426 هـ - الموافق14/3/2005 م

توضيح: اذا كانت هناك شروط او ضغوط ابتزازية من قبل الاخرين، يخرج الناطق الرسمي (للإئتلاف) ويكشف هذه الابتزازات في مؤتمر صحفي عالمي، وليس تسريب صحفي مبهم. فيبين للشعب، وبصريح العبارة، ان القائمة الكردستانية وضعت الشرط الفلاني والذي رفضناه، او ان المحتل يعيق انجاز المصلحة الفلانية للشعب.

ملاحظة1: لا يوجد تعارض بين قبول نتائج الانتخابات (على مضض) وبين بيان حقيقة ان الكثير من الجالسين في البرلمان انما "سرقوا" مقاعدهم بالتزوير والتلاعب ... وبشهادة المفوضية. ولا سيما ان المبتزين والمعارضين انما هم من هذه الشريحة.

ملاحظة2: بيان ان الشعب العراقي في الشمال (عربا وكردا وتركمانا واشوريين وغيرهم) يعيش تحت حكم عسكري حزبي قومي دكتاتوري. وأي انتخابات جرت وتجري تحت هذا الظرف فهي ليست موثوقة، ولا تمثل راي الشعب هناك.
[/align]