 |
-
شاب يعمل عمليات تجميل ليصبح شبيها لمطربة اغراء لبنانية!! - صور
[align=center]
شاب يعمل عمليات تجميل ليصبح شبيها لمطربة اغراء لبنانية!! - صور-
[/align]
[align=center] [/align]
الشاب يقول : اذا كنت انا مريضا نفسيا فكل العالم كذلك
فهل ذلك بنظره = ان كل العالم جنس ثالث؟!!!
أم ان الإعجاب في عالم كهذا سيصل بنا الى هكذا تعبير!
او انه البحث عن الشهرة (كما يدعي ) بأي ثمن كان في عالم اكتسحه مثلث السعادة الغربي ، المال + الشهرة + الجنس = السعادة
أم ان حالة الاختلاط في اجواء شرقية ذكورية متعودة على الانغلاق وبهذا اللون من الانفلات أخرج لنا نموذجا يبشر بجيل لايرى فرقا بين قيمته كجنس ذكر وقيمة الجنس الأخر كانثى ليفضل الشهرة فيه حتى على حساب ذكورته ؟!
أم انها نتيجة لسريان اللون الانثوي بشكل غرائزي واغوائي (لا انساني ) واكتساحه لكافة مفاصل الحياة الشرقية المعروفة بالاجواء المحافظة الى حد التزمت كمن يحاول الانتقام او التعويض عن كل تلك السنين الجائرة (كما في استثمار خصوصيات الانثى في الاعلان والاعلام والتمثيل والغناء والرقص الخ ) وهو ما ادى الى احساس الذكر الشرقي بأن مفاتيح المستقبل من شهرة ومال واهتمام هي الان محتكرة من قبل الأنثى! وبالتالي ضرورة الدخول من ذات النفق للوصول الى نفس النتائج !
هل هي حالة نفسية جديدة بدأ يعيشها الذكر الشرقي بدأت من الاهتمام بصالونات التجميل من الاهتمام بشعر الرأس مرورا بنضارة الجلد وصولا الى ظفر اخر صبع في قدمه !!!
ماذا بعد هز الرجل لوسطه كما تفعل الراقصات الشرقيات! ماذا بعد تنحيف الرجل لجسمه كما تفعل عارضات الأزياء!
العالم العربي بمؤسساته وافراده باستثناء كلمات واعظة من جمعيات ميتة ، لايحرك ساكنا تجاه هذا الانفلات الاخلاقي بل يقف عاجزا او صامتا او موافقا لمايجري وللأسف الشديد..ووسائلنا الاعلامية تنقل مايجري اما بعنوان الطرافة او الغرابة او التغيير او الحرية الشخصية الخارجة عن نطاق التوجيه والتعليق وفق المباديء الدينية والاخلاقية!!
سواء شعرنا او لم نشعر..و ليست مبالغة ..فالواقع اذا سكت عنه فلسوف يقوم بتغيير ذهنية الجميع دون استثناء (بعد الاستسلام له وادخاله في حيز التراكمات ) حتى صاحب هذه الكلمات ! ، وحتى من يحاول الان رفضه او الوقوف بوجهه ، والتغير هنا قد يحمل صفة الموافقة على مايجري سلوكيا او اقرارا او يؤدي الى الرضوخ له واليأس من تغييره بالانعزال عن مواجهته او ربما تتغير افكارنا - نتيجة اختلاط المعايير وتداخلها- لنذوب فيما يجري فنحاول انتاج قناعاتنا الاخلاقية وفقه متسلحين ببعض الحجج الفلسفية ومتذرعين بتعريف جديد مفاده ان الاستسلام لتغيرات المجتمع هو المعيار الحقيقي لتقدم الانسان وبلوغة مراتب التطور والكمال من خلال حركة الواقع ونتائجه الاجتماعية حيث الزمان والمكان هما العاملان الوحيد للتغيير لا أحدى عوامله المساعدة ، مما يعني الخضوع للواقع وبعيدا عن مواجهته بعد فقدان التعريف الحقيقي وضياع قاعدة التغيير والتطور وفق الزمان والمكان انطلاقا من الثوابت الدينية والاخلاقية وحينها نقع في حفرة ظلماء تعطي للتغيير حقه في الانطلاق في المجتمع من خلال حركة الواقع ونتائجه الاجتماعية لتجعل الزمان والمكان العامل الوحيد للتغيير لا أحد عوامله المساعدة او حتى روحه.
وهنا نفهم مغزى الرواية القائلة بتعذيب الله لاقوام مؤمنين في مجتمع كانت الغلبة فيه للباطل بعد ان بررت الرواية ذلك بصمت تلك الفئة عما يحصل دون ان تخبرنا عن أشكال هذا الصمت وان وصفته بالمداهنة..بل وهل هناك عذاب اكبر من العيش بقناعات تختلف عما يدور ويجري في الواقع الذي اعيش فيه!
والسؤال هنا هو : هل سنخرج نحن من دائرة هذا المصير الالهي بما يحصل لنا اليوم اذا ماقارنا تلك المداهنة بما نعانيه اليوم من عجز ادى بنا على اختلاف اصنافنا الى الذوبان او الصمت او الموافقة الضمنية او العزلة المقرة..ام ان الخروج من ذلك كله يتأتى بأعطاءه الاولوية الى الأمر بالمعروف والنهيعن المنكر وتفعيله وتحريكه بمختلف اساليبه بعد اجهاد النفس واتعاب العقل في فهم اسباب ونتائج واثار مايجري وكيفية مواجهة ذلك ومن خلال ذات الادوات و الوسائل التي يتحرك من خلالها الباطل؟!
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |