النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي حزب الله يقترح مصالحة عراقية وفق النموذج اللبناني

    حزب الله يقترح مصالحة عراقية وفق النموذج اللبناني
    الجمعة 07 فبراير 2003 20:45
    اقترح الأمين العام لحزب الله الشيعي اللبناني الشيخ حسن نصر الله الجمعة إطلاق مبادرة عربية للمصالحة بين المعارضة والسلطة في العراق وتشكيل حكومة وحدة وطنية وفقا لنموذج اتفاق الطائف (1989) الذي وضع حدا ل15 سنة من الحرب الاهلية في لبنان.
    وقال نصر الله اثناء احتفال نظمته السفارة الايرانية في بيروت بمناسبة الذكرى ال24 للثورة الاسلامية في ايران ان المطلوب "مستوى من المسؤولية من النظام العراقي ومن المعارضة العراقية والدعوة الى مصالحة وطنية عراقية، الى طائف عراقي، اي ان تقوم دول عربية واسلامية بدعوة النظام الذي يجب ان يتواضع ويعترف بوجود المعارضة".
    وقال ان مثل هذه الحكومة التي لن تستبعد اي طرف ستكون قادرة على معالجة كل المشاكل العالقة.
    واوضح نصر الله ان "هناك قمة عربية ارجو ان تعقد وادعو الى مبادرة عربية او مبادرة اسلامية او من الاثنين معا لتسحب ذرائع الحرب من الولايات المتحدة وتسقط الحجج".
    واضاف "ان الحرب ستدمر العراق وشعب العراق ويجب العمل بقوة للحيلولة دون وقوع هذه الحرب لان الاميركيين مصممون على خوضها".
    وقال نصر الله "لا يجوز لاي كان تحت اي عنوان وباي ذريعة ان يقدم اي عون للاميركيين، لا امني ولا عسكري ولا ميداني".
    واتفاق الطائف (نسبة الى مدينة الطائف السعودية) الذي عقد في 1989 برعاية عربية وبدعم من المجتمع الدولي سمح بوضع حد للحرب الاهلية التي اندلعت في 1975 في لبنان.

    (أ ف ب)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    العراق المحتل
    المشاركات
    801

    افتراضي



    مصالحة وطنية بين من ؟

    بين الجلاد و الضحية ؟

    و هل توجد خلافات وطنية بين صدام و الشعب المذبوح كي يدعو نصر الله لحها ؟ هل هو احتقار للشعب العراقي و لمحنته ؟

    مالذي يجري ؟

    أليس الله بكاف عبده ؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي

    السيد حسن نصر الله وموضوع المصالحة الوطنية العراقية

    أبو مسلم الحيدر- ايلاف

    جامعي عراقي في المنفى

    iraqimuslim@hotmail.com



    صعقتنا الفضائيات العربية والدولية والصحف وشبكات الانترنيت بدعوة السيد حسن نصر الله لتصنيع طائف عراقية بعد نجاح الطائف اللبنانية. السيد نصر الله يرجو من صدام حسين الاعتراف بالمعارضة العراقية. إنها والله من أكبر الكبائر ( حسب الفتاوى الصدامية) ومن يقول بها يجب أن يلتحق بمواكب الشهداء ( كالصدرين وغيرهم).

    يبدو لي إن السيد نصر الله لم يطلع على الدستور العراقي ( الصدامي ) المؤقت ( وهو مؤقت لأن العراق في تطور مستمر والدستور الدائم يحد من تطور شعب العراق ويقيده كما قال آية الله الأمام صدام حسين في المؤتمر الصحفي الخاص بالصحفيين الفرنسيين في تموز عام 1979) ، هذا الدستور الذي ينص على إن شرط المواطنة هو الأيمان " بمبادئ ثورة 17-30 تموز" والولاء لها. ثم إن قانون العقوبات العراقي ينص على إن من فكر أو يفكر أو سيفكر بمعاداة أو معارضة أو مناقشة هذه المبادئ سيتم إعدامه، والإعدام هنا ليس شنقاً أو رمياً أو قطع الرأس بالسيف أو...وإنما سلخاً وتقطيعاً وتحويله طعاماً للكلاب أو أسماك دجلة والفرات، والإعدام هنا ليس لذلك الكافر بالمبادئ فقط بل يشمل كل أفراد العائلة ( حتى الدرجة السادسة ) وكل الأصدقاء وعائلاتهم ( حتى الدرجة السادسة) ثم إن كل أبناء قبيلته وقبائل أصدقائه وكل من لهم صلة قرابة بهم سيتم اعتبارهم من المعادين للثورة العملاقة.

    إن السيد نصر الله معذور في عدم معرفته بطبيعة الديمقراطية العراقية، ولكنه ليس معذوراً في أن يتدخل في الشأن العراقي من دون أن يسأل العراقيين عن طبيعة الديمقراطية في العراق

    هل يعلم السيد نصر الله إن احتلال الكويت جاء بعد يوم واحد من تأجيل المفاوضات العراقية – الكويتية في المملكة السعودية ( والتي كانت برعاية السعودية) لغرض فسح المجال لرؤساء الوفدين بالتشاور مع قياداتهم، وكانت نتيجة التشاور الاحتلال الهمجي لدولة الكويت.

    هل يعلم السيد نصر الله إن المفاوضات مع القيادات الكردية كانت نتيجتها أكثر من نصف مليون قتيل في حلبجة والأنفال.

    هل يعلم السيد نصر الله إن المفاوضات مع الشيوعيين في عام 1974 كانت نتيجتها إبادة الشيوعيين في عام 1979

    هل يعلم السيد نصر الله إن مفاوضات صدام حسين مع السيد الشهيد الأمام محمد باقر الصدر كانت قتله وأخته العلوية بنت الهدى وغالبية المصلين خلفه أو المقلدين له

    هل يعلم السيد نصر الله إن مفاوضات صدام حسين مع السيد الشهيد محمد صادق الصدر كانت اغتياله وأبنيه في باب داره ومنع تشييعه واعتقال كل من يزور قبره الشريف وقتل وإعدام أكثر من 30000 من مؤيديه

    هل يعلم السيد نصر الله إن مفاوضات صدام حسين مع حافظ الأسد كانت نتيجتها إتهام حافظ الأسد بالتخطيط لقلب نظام الحكم الصدامي واعتقال وإعدام عشرات الآلاف من العراقيين

    هل يعلم السيد نصر الله إن مفاوضات صدام حسين مع إيران كانت نتيجتها حرب دامت ثمان سنوات والتهمت أكثر من مليون إنسان

    هل يعلم السيد نصر الله إن سلاح صدام حسين في المفاوضات هو كسب الوقت واغتنام الفرصة للانتقام والقتل والتدمير

    وغيرها كثير وكثير ، فالقصد هنا هو للدلالة والتذكير

    هل كان أحد أطراف مفاوضاتكم (كلبنانيين) في الطائف له مثل هذه الروحية التفاوضية.

    يا سيدي، العراق مملكة أبن العوجة وأبنائه ومن غير المسموح لأحد أن يفكر بغير هذا. إن طلبك من صدام الاعتراف بوجود معارضة عراقية غير واقعي ولا منطقي والسيد الرئيس قد فاز في آخر انتخابات ديمقراطية ( عام 2002) بنسبة 100% ، إن هذا تجني وجريمة لا تغتفر وسوف لن يتركها لك صدام حسين وسيقوم بتنفيذ حكم الشعب العادل بك وبكل مَن أدعى بوجود معارضة عراقية بعد أن يفرغ لكم ... وسيقول إنك عميل للفرس المجوس وليس بعربي بل شيعي جاء مهاجراً من الهند.... فبالله أستحلفك أن لا تدفع بنفسك إلى مثل هذا.
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي

    السيد حسن نصر الله ... والمصالحة المستحيلة ؟


    داود البصري

    dawoodalbasri@hotmail.com



    بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرون لنجاح الثورة الإسلامية في إيران بقيادة آية الله الراحل الإمام الخميني (رحمه الله ) ، ألقى سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني خطابا بالمناسبة الجليلة ضمنه بطبيعة الحال موقفه الشخصي والحزبي من الوضع العراقي وهي مبادرة يحمد عليها سماحة السيد خصوصا وأنه ليس بغريب عن الحالة العراقية وليس بطاريء على المظلومية العراقية وكنا حقيقة نتمنى أن نستمع لصوته الهادر وهو يعنف الحكومة اللبنانية ويوبخ الرئيس بشار الأسد على إستقبالهم لمجرم الحرب النازي وعدو الأغلبية الإسلامية الشيعية في العراق وصاحب شعار (لاشيعة بعد اليوم )!! ومرتكب المجازر الشنيعة ضد إخوتنا من مسلمي كردستان ومسيحييهم ، وسفاح الكويت الذي أذاق إخوتنا من الشعب الكويتي الشقيق مر العذاب وقاتل العراقيين في الجنوب والمجرم المتهتك الفظيع والفاسق الجبار الذي تتفوق إجراميته حتى على الملعونين عبيد الله بن زياد وعمر بن سعد وجميع جبابرة بني أمية فأولئك قتلوا الإمام العظيم وسيد شباب أهل الجنة (الحسين بن علي ) (رض) ولفيف من أهل بيت النبوة الكرام وزمرة العوجة من الفسقة والمجرمين والزنادقة أكملوا المهمة التاريخية لطغاة الماضي ليوغلوا بدماء العلماء والمناضلين وليلطخوا أياديهم ووجوههم الكالحة بدماء حسين العصر الإمام الشهيد السيد ( محمد باقر الصدر ) وليلحق الشهيد الصدر الثاني وولديه بهم لينضموا لقوافل طويلة وخالدة من الشهداء من آل الحكيم الكرام ومن كل ملل ونحل العراقيين من الشيعة والسنة وإخوتنا المسيحيين ليملئوا بطاح العراق بدماء الأحرار التي ستظل أبد الدهر عن الثأر تستفهم !؟.

    لم نتوقع من السيد نصر الله أن يصمت عن ذلك الإستقبال الحافل لقاتل المسلمين أجمعين ؟ لأنه لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق كما علمنا ديننا الكريم ولكنه قد صمت للأسف لإعتبارات سياسية عديدة لاتراهن عليها ولاتمارسها مدرسة أهل البيت الرسالية ! فالسيد حسن نصر الله يريد أن يكسب رضا الله سبحانه وتعالى ورضا الرئيس بشار الأسد في آن واحد !! وهذه مهمة مستحيلة ؟ فاللحسابات السياسية والمصلحية والدولارية إعتباراتها في عالم السياسة المليء بكل ماهو غريب وعجيب ومتناقض ولايتلائم وأصحاب الرسالة الدينية والمبدأية؟ .

    وفي خطابه بالأمس جمع السيد نصر الله الشتاء والصيف على سطح واحد وأضحى ويا للأسف يردد عبارات لايفهم من حصيلتها سوى أنها ترداد لمقولة أهل الشام وبعض الناس ( لقد قتل سيدنا يزيد ، سيدنا الحسين )!! وهكذا يتساوى القاتل والقتيل ! وليختصر أصل القضية العراقية وجذورها والدور الصدامي المشبوه في المنطقة بقصة الصراع ضد أميركا وسياستها ونظرتها الكونية الجديدة والتي تدعو صراحة لقلب وتغيير المعادلات السياسية في المنطقة وهي مسألة أكبر من حزب الله ومن كل أنظمة المنطقة ؟ يريد السيد أن يغفر العراقيين لقاتلهم ومشتت شملهم وناهب ثروتهم وقاتل علمائهم والموغل بدمائهم حتى الركب ؟ إنه يعتقد أن ماقام به النظام من تهجير وتدمير وتطهير عرقي وعدوان مجنون على إيران والكويت وكل قيم السماء مجرد أخطاء يمكن غفرانها ؟؟ لاياسيدي إنها جرائم وجرائم كونية وإنسانية فظيعة تتطلب المحاكمة والمساءلة ووفقا لما أراده سماحة المغفور له الخميني ( رحمه الله ) وتوفي دون أن يتمكن من تحقيق أمله وهو ( محاكمة المعتدي المجرم )! فهل نسيت ذلك ياسيد حسن ؟ ألم يتوفى الخميني وهو محبط من كأس السم الذي إضطر لتجرعه بعد أن هدد صدام بتدمير المدن الإيرانية بالأسلحة المحرمة دوليا أيام كان مدعوما من الشرق والغرب ؟ أليس هي الأسلحة نفسها التي رماها على مسلمي إيران وعلى مدن العتبات المقدسة في العراق أيام الإنتفاضة والتي تحاول أميركا اليوم تجريد النظام منها ؟ فأين الخطل في ذلك ؟.

    إننا لانقبل من السيد حسن نصر الله إلا أن يعلن عن إصطفافه الكامل لكل جهود العراقيين المخلصة للتخلص من نظام القتلة والسفاحين والملحدين المتخفين تحت مسوح الشعارات الإيمانية ؟ أما أن يقترح عقد مصالحة بين الشعب والمعارضة والنظام فهو يتحدث بلسان المستشرق الغريب وليس بإبن المنطقة وأحد زعماء الشيعة ، فالمقارنة بين الحالتين اللبنانية والعراقية خاطئة من جميع الوجوه ، فالأوضاع تختلف ولاتوجد في العراق حرب أهلية بين الطوائف كما هو الحال اللبناني وإنما هي حرب معلنة من النظام على الشعب ولن يتنازل هذا النظام المتعجرف للشعب قيد أنملة رغم أنه يقدم كل التنازلات الفضائحية للأميركان وبما يمس السيادة والكرامة والشرف فالنظام عديم الأهلية والشرف والكرامة والحل الوحيد يتمثل في إقتلاعه وتحقيق حلم الإمام الراحل الخميني بمحاكمته وماعدا ذلك لن يكون سوى قبضا للريح .

    وختاما أؤكد مرة أخرى لسماحة السيد حسن نصر الله بصعوبة تحقيق معادلة رضا الله سبحانه وتعالى ورضا بشار الأسد

    ولامصالحة مع القتلة والمجرمين .
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    2,491

    افتراضي حالتين مو اكثر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والله اني كنت احب السيد حسن نصرالله لأنه كنت ارى فيه عزة لنا ، ولكن هذه المحبة تعرضت الى ...
    انا حسب فكري القاصر اتصور لكلام السيد فرضين :
    الاول ـ سماحة السيد يرى ان في بداية الحرب الامريكية ضد صدام ستسري الى تصفيه جهات و منظمات و لعل انظمة بكاملها و ممكن ان يكون حزب الله او الدولة الايرانية ايضا في القائمة فلابد من مواجهة هذا المخطط فليس مهم من هو الرابح و الخسران غير النظام الايراني و الحزب حتى لو يكون الشعب العراقي هو الخسران !
    الاحتمال الثاني هو : بعد التنسيق السوري العراقي الاخير المفاجي يوجب على الحزب ايضا اتباع سياسة البعث السوري الذي ايضا يرى المرحلة القادمة حافلة بالاخطار على نظامه في سوريه .
    والله العظيم عندما قرأت كلام السيد الذي تكلم عن مصالحه بين النظام و الشعب و ان يجب على النظام الاعتراف بالمعارضة و و و ...
    هل السيد لا يعرف النظام العراقي و مدى دمويته ، اي نظام و اي قانون و اي التزام سيلزم سماحة السيد به نظام صدام و علي حسن المجيد الكيمياوي صاحب شعار لا شيعة بعد اليوم !
    هذا لو غباء لو سالفه ...
    بدون زعل ، دم الشعب العراقي ليس أرخص من دماء الشعوب الاخرى .
    غسلت ايدي من الكل... بس الله

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    تأييدا للمصالحة الوطنية العراقية التي أطلقها حسن نصر الله والسيد علي حسن كيمياوي


    أحمد الحلي



    بعد المبادرة (العظيمة) التي اطلقها السيد حسن نصر الله بين الشعب العراقي وصدام هذه اقتراحات اجرائية لضمان نجاح (الطائف العراقي):



    أولا: ضمانا لنجاح المؤتمر نقترح ان يكون بحضور مراقب عراقي هو السيد علي حسن كيمياوي المجيد ومراقب عربي وقومي واسلامي هو حسن عبد الكريم نصر الله (صاحب المبادرة).



    ثانيا: الوفد العراقي الشعبي المعارض يكون بعضوية كل من:

    السيد محمد باقر الصدر.

    السيد محمد محمد صادق الصدر.

    العلوية الطاهرة امنة الصدر (بنت الهدى).

    ثالثا: مكان المؤتمر يجب ان يكون في العراق وفي مدينة النجف بالتحديد (وليس في الطائف) لان اعضاء الوفد الشعبي الذي سيمثل المعارضة لا يستطيعون مغادرة العراق (لأسباب خاصة).

    رابعا: بتم كتابة نص المصالحة بين صدام والمعارضة بدماء الضحايا العراقيين (حصرا) والتواقيع يجب ان تكون من دموع اليتامى والارامل والثكالى.

    خامسا: في حال الاختلاف بين الاطراف حول تفسير اي فقرة من فقرات اتفاق (الطائف العراقي) يتم الرجوع الى احد السيدين علي كيماوي او حسن عبد الكريم وفي حال اختلافهما يتم احالة القضية الى السيدة (فيفي عبدو) في القاهرة للحكم النهائي.

    وهناك اقتراح اخير (لا علاقة له بموضوعنا هذا) ارجو من السادة المختصين مراجعته وبجدية بالغة وهو ان يتم مراجعة السماح بلبس العمامة التي تمثل شعار رسول الله وشعار اهل البيت عليهم السلام لكل من يثبت عليه ممارسة اي حالة من حالات (العهر السياسي).

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    وفد التحالف المعارض اثناء زيارته الاخيرة لبغداد

    افتتاح مؤتمر التحالف الوطني العراقي المعارض في باريس

    الكبيسي يدعو الى «المصالحة الوطنية والديمقراطية كطريق إلى التعبئة الشاملة للتصدي للعدوان الأميركي ودحره.»

    ميدل ايست اونلاين
    باريس – من د. برهان الجلبي

    افتتح في العاصمة الفرنسية باريس السبت مؤتمر التحالف الوطني العراقي المعارض تحت شعار "المصالحة الوطنية والديمقراطية طريقنا إلى التعبئة الشاملة للتصدي للعدوان الأميركي ودحره" بحضور عدة شخصيات عراقية وعربية ودولية.

    ودعا عبد الجبار الكبيسي رئيس التحالف الوطني العراقي في كلمة الافتتاح إلى ضرورة التصدي للعدوان الأميركي وبدء مرحلة جديدة من التعاون السياسي بين قوى المعارضة الوطنية والحكومة العراقية على أساس مجابهة المشروع الأميركي في المنطقة.

    واعتبر الكبيسي أن العدوان الأميركي يعبر عن حالة فاشية في المعسكر الامبريالي، ووجه تحية إلى حركة السلام والتضامن العربي والدولي.

    من ناحيته اكد جان كلود لوفروت عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفرنسي على رفضه للحرب على العراق، ووصف الأدلة التي قدمها باول إلى مجلس الأمن حول الأسلحة العراقية بـ"المهزلة".

    واتهم لوفروت واشنطن بالاستخفاف بوعي المجتمع الدولي عبر تقديمها هذه الأدلة.

    أما ممثل جمعية النمو المشترك بين الشمال والجنوب فاعتبر ان من يستخف بالعدوان الأميركي على العراق هو شخص "بليد أو عديم الضمير".

    واكد على ثبات الموقف الفرنسي في شقيه الرسمي والشعبي الرافض للعدوان الأميركي على العراق.

    واشار إلى ان مجموعة من البرلمانيين الفرنسيين ستدعو البرلمان الفرنسي إلى استخدام فقرة في الدستور تتيح له فرض قرار الفيتو في مجلس الأمن " في حالة تغيير الموقف الفرنسي".

    واعتبر كليم صديقي رئيس البرلمان الاسلامي في بريطانيا أن الاستعمار الجديد هو تعبير عن حالة امبريالية، ودعا صديقي إلى توحيد الصفوف الإسلامية لمجابهة العدوان الأميركي في دول العالم وأوروبا.

    وندد صديقي بمحاولات واشنطن رشوة الدول الأعضاء في مجلس الأمن من اجل استصدار قرار بالحرب ضد العراق.

    وحيا انتونيو مورينو ممثل لجنة مكافحة الإمبريالية في ايطاليا في كلمته المعارضة العراقية على شروعها بالتفاوض مع الحكومة من أجل دفع الديمقراطية إلى الأمام.

    ودعا مورينو الحكومة العراقية إلى قبول الرأي المعاكس.وشبه بوش بـ"هتلر" لاستخدامه اسلوبا دكتاتوريا.

    وسخر مورينو من حديث واشنطن عن الديمقراطية ووصف واشنطن بأنها تزرع الحقد والكره بين شعوب العالم عبر قتلها الديمقراطية.

    وتساءل ليث شبيلات المعارض الأردني عن "كيف يمكن ان نرفع رؤوسنا أمام أطفالنا عندما نصمت او نسكت على الضربة الأميركية القادمة على العراق الشقيق".

    واكد شبيلات على دعوة حسن نصرالله للمعارضة العراقية لطي صفحة الماضي وفتح حوار مع الحكومة العراقية لمواجهة العدوان الأميركي.

    وقال بلال القاسم عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ان الحصار المفروض على فلسطين والعراق هو حصار واحد يقوم به "الصهاينة والاميركان".

    واكد القاسم على دعم الشعب الفلسطيني للشعب العراقي بكل ما يستطيع من سبل.

    من ناحيته قال محمد البشراوي ممثل الجالية الإسلامية في فرنسا أن التهديد بالحرب على العراق لا يعد مساسا فقط بجغرافيته أو مصادره النفطية بل يشكل تهديدا ايضا لحضارته.

    واكد البشراوي انه لا يحق لأي كائن التدخل في إرادة الشعوب في تقرير مصيرها واختياراها للنظام الذي تريده.

    واشار احمد الشابي امين عام الحزب الديمقراطي التقدمي في تونس إلى عدم جواز المساواة بين المعتدي والمعتدى عليه.

    وقال الشابي ان الحرب الأميركية على بغداد تهدف للسيطرة على العالم عبر السيطرة على منابع النفط في الخليج مشيرا إلى ان ثلثي احتياجات العالم من الطاقة خلال العشرين سنة القادمة ستكون معتمدة على نفط المنطقة العربية.

    وعبر ممثل حركة المثقفين الفرنسيين عن رفضه للحرب رافعا شعار حركته "لا حرب باسمنا".

    وقد تشكلت هذه الحركة المعارضة للحرب عقب التهديدات الاميركية باستهداف العراق وقد نجحت في الحصول على توقيع 60 الف مثقف أميركي و10 آلاف مثقف فرنسي ضد الحرب المقبلة باعتبارها "حرب من اجل النفط، وحرب تهدف لتدمير المواطن العراقي".

    وتعتبر حركة المثقفين الفرنسيين أن مؤتمر المعارضة العراقية الذي عقد في لندن مؤخرا يكشف عن مخططات أميركا السرية لتقسيم العراق إلى سبع دويلات.

    من جهته رأي الكاتب الفلسطيني حمدان حمدان أن العراق اصبح يشكل الأمل في المجابهة مع أميركا واسرائيل بعد خروج مصر من الصراع العربي الإسرائيلي.

    أما الكاتب المصري السيد النصار فدعا إلى التفريق بين موقف الشعب المصري وبين موقف الحكومة المصرية وقال أن الشعب المصري يتضامن بشكل كبير مع الشعب العراقي.

    واكد النصار دعمه لأي معارضة ديمقراطية واكد رفضه لأي معارضة مأجورة.

    واشار محمد البصري الرئيس السابق للجنة مقاومة الاستعمار المغربي أن العراق الذي استهدف كمدرسة للثقافة والعلوم في الماضي سيكون وبلا شك مدرسة "لنا جميعا" لمعرفة كيفية مقاومة الاستعمار والنضال من أجل الحرية في العراق مستهدفين هولاكو العصر الحديث "الرئيس الأميركي جورج بوش".

    ورأي التونسي شكري بلعيد أن معركة العراق ستحررنا من خوفنا، وأكد ان عملية الديمقراطية هي وسيلة للمقاومة والتحدي للمشروع الأميركي في المنطقة مؤكدا ان ما نجز في العراق هو نتاج عمل الكادحين والكادحات العراقيات.

    من ناحيته اعتبر فخري قعوار النائب السابق في البرلمان الاردني ان العراق لا يزال مستهدفا من قبل مدرسة الامبريالية الأميركية رغم تطبيقه لقرارات مجلس الأمن منذ العام 1991.

    واشار قعوار إلى أن عدد المسجلين في حملة الدروع البشرية في الأردن بلغ 100 الف مواطن أردني.

    وقال مراقب حضر الؤتمر "إن اهم ما يميز هذا المؤتمر انه يكاد يكون الاجتماع الأول للعراقيين الذي يتنادون فيه للدفاع عن العراق في وقت كان الكثيرون يخشون من المجاهرة بهذا الأمر في السابق خوفا من سلطات الدول المضيفة او خوفا من الاتهام بتأييد نظام الحكم في بغداد وبذلك فعقد هذا الاجتماع يمثل كسرا لحاجز الخوف ويمثل اهمية كبداية في هذا المجال."

    وندد كافة المتحدثين اليوم، وكانوا جميعهم من الضيوف العرب والأجانب، بالموقف الأميركي ودعوا بصراحة ووضوح إلى الوقوف مع العراق في هذه المهنة بغض النظر عن أي اعتبار آخر سواء أكان سياسيا أو طائفيا أو شخصيا باعتبار أن الأولوية الآن هي حماية العراق من التدمير وهو المستهدف في الحرب الأميركية.

    كما رفض المتحدثون مفهوم الديمقراطية التي تدعيها أميركا وبريطانيا اذ لا يمكن قبول تعيين حاكم عسكري اميركي او ان تعين ولشنطن عراقي تعزيزا للديمقراطية او تحقيقا لها.

    وردا على اسئلة ميدل ايست اونلاين حول توقيت المؤتمر واسبابه قال عوني القلمجي الناطق باسم التحالف الوطني "نحن رفعنا شعار المصالحة الوطنية منذ عام 1993، وتم الاتصال بيننا وبين مندوب حكومي عام 1996 واستمرت الاتصالات حتى الان. ولن بعد وضوح اهداف الهجمة الاميركية الاخيرة قررت قيادات التحالف التوجه الى العراق وفتح قناة الحوار مع الحكومة."

    واشار الى ان "المؤتمر الحالي يسجل لحالة وطنية معارضة تختلف عن تلك التي رهنت خياراتها بواشنطن. وثمة اعداد كبيرة من الموجودين في الخارج ممن امنوا بافكارنا."

    وقال "نحن لسنا، كما نتهم، عملاء للنظام. وقد قدمنا على المستوى الشخصي خسائر كبيرة. ورئيس التحالف عبدالجبار الكبيسي فقد اخوين اعدما بتهمة التآمر على الحكومة."

    واضاف "بتقديرنا، العراق اليوم هو المستهدف، واميركا تريد القضاء على كل مسعى استقلالي في العالم. والحرب التي ستشنها على العراق هي تكملة للابادة الجماعية التي تمارسها منذ انتهاء حرب الخليج بحق شعبنا العراقي."

    واعتبر القلمجي ان التحالف الوطني يمكن ان يبلور عمل تيارات لعراقيين يعيشون في الخارج والداخل، ويؤسس لحوار وطني يحل الاشكالات الموجودة بين السلطة والمعارضة بعيدا عن التدخلات الاجنبية التي تريد ان تنال من العراق كيانا وشعبا.

    وتتواصل اعمال المؤتمر ليومين، وتشهد الجلسة المسائية المزيد من المناقشات حول السبل التي ينبغي اتباعها لتجنيب العراق غزوا اميركيا محتملا.



    ليث شبيلات شارك في الاجتماع



    القلمجي: التحالف يبلور عمل تيارات لعراقيين يعيشون في الخارج والداخل


    مستوى من المسؤولية من النظام العراقي ومن المعارضة العراقية والدعوة الى مصالحة وطنية عراقية، الى طائف عراقي، اي ان تقوم دول عربية واسلامية بدعوة النظام الذي يجب ان يتواضع ويعترف بوجود المعارضة


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي

    صرخة متوجع من (مبادرة؟) المصالحة الوطنية لنصر الله

    ضياء الشكرجي

    d-alshkrchi@addcom.de



    عندما كتبت الجزء الأول حاولت أن أكظهم غيظي كي لا أخرج عن اللياقات، وعندما عرجت بالأمس في محاضرة في الحفل التأبيني بالذكرى السنوية لاستشهاد الصدر الثاني إلى هذه المفردة، ومررت سريعا على كل معاناة العراقيين تحت حكم ديكتاتورية لم يعرف التاريخ لها مثيلا، وكاد أحد الاخوة أن يسكتني، رأفة بي عندما وجد مدى تفاعلي الوجداني مع قضايانا التي فقد كثير من الآخرين أدنى الإحساس الإنساني تجاهها، كما أخبرني من بعد، ولما وجدت من بعد المحاضرة كيف أجمع الحضور كله على أن لا بد من توجيه رسالة أو بيان من جمهور دار الهدى، وعندما دخلت اليوم على موقع كتابات ورأيت كما توقعت ردود فعل العراقيين، وأنا الذي عرفت بعدم ميلي إلى تصعيد وتيرة اللهجة مع من أختلف معه، دون أن أدعي العصمة لنفسي فيما يمكن أن تنفلت مني انفعالة ما هنا أو هناك، وجدتني أني كنت ديبلوماسيا أكثر مما ينبغي. فسألت نفسي وهل من ديبلوماسية أمام أنهار الدماء الزاكية، وهل من ديبلوماسية أما إهانة كرامة الإنسان العراقي، وهل من ديبلوماسية مع هذا اللقاء المشين لنصر الله مع أقذر وأنجس وأخبث وأوسخ وأعفن وأجيف حثالة في التأريخ؟ ما لك يا سيد .. ما تقول؟ والله ما أظن أن مشاعر العراقيين قد جرحت بإهانة كما جرحتهم في الأعماق مقولة أمين عام حزب الله.



    وبعد أن كشف السيد عن حقيقة موقفه ومشاعره تجاه القضية العراقية أمام الكثير من العراقيين الذين كانوا منبهرين بشخصيته أقصى الانبهار، ولم أكن لأستطيع أن أنبه إلى حالة المبالغة بهذا الانبهار رأفة بالعواطف الجياشة واحتراما للمشاعر المخلصة، حيث تفقد كلمة التوعية قيمتها عندما تتصاعد حمى العاطفة من موقع الإخلاص، فلا تتحمل هذه العواطف أن يأتي عاقل متعقل متعقن متفلسف مثلي ليتفلسف كما يقال برأسها. فشكرا للسيد إذ أعطاني فرصة توضيح مجمل أمور كانت تختلج في داخلي دون أن أنطلق والمعاذ بالله من موقع الحساسية، وأتاح لي فرصة التحدث عن آهات وأنات قديمة في قلوب العراقيين.



    أقول إن العراقيين – ولا أدري لماذا – لم تمر عليهم لمسة عطف من أحد من الأشقاء والاخوة ليعبر عن تعاطفه مع مأساتهم إلا ما قل وندر. الإيرانيون في الثمانينات انبهروا بالثورة المعجزة التي حققوها وتصوروا أنهم شعب الله المختار الذي لا يدنو منه أي شعب وما على الشعوب الأخرى إلا أن تتعلم منهم وتنقاد إليهم انقيادا أعمى. وعندما رأوا في الإسلاميين العراقيين – باعتبار أن الإسلاميين هم الذين على محك معهم - الذين قدموا دماءهم سخية على الجبهات دفاعا عن الدولة الإسلامية التي كانوا يؤمنون بها ويرون فيها الأمل الكبير للإسلام وللعراق، وكذلك جهاد ضد الطغمة الصدامية، رأوا فيهم أنهم ليسوا إمعة يستمعون ويطيعون بل لهم تجربتهم السابقة لتجربة الإيرانيين ولهم فكرهم الرصين المعمق ولهم رؤاهم الناضجة ولهم مواقفهم التي تنطلق من الغور في عمق الفكرة، فلم يكونوا مستعدين أن يطيعوا حتى الشرطي الإيراني كما عبر في حينها أحد الشيوخ المتملقين عن شرط امتلاك شرعية العراقي في عمله بأن ينقاد كليا لولاية الفقيه وأن يرتبط بعمله ونشاطه بأي إيراني حتى لو كان الشرطي الذي كان واقفا على باب صالة المؤتمر التي ألقى فيها كلمته العرفانية السياسية الولايتفقيهية فنزل بطريقة دراماتيكية ليأخذ بيد هذا الشرطي، وقال هذا يمثل بالنسبة لي ولاية الفقيه فارتبطوا به. نعم أن العراقيين لم يكونوا مستعدين أن يتحولوا إلى ببغاوات يرددون ما يلقنون بل لهم فكر وتجربة فتحسس منهم الإيرانيون منهم باعتبارهم (ضد ولاية الفقيه) والتي كانت في حينها سبة هي والكفر على حد سواء، فكان يهتف بموت المخالفين لولاية الفقيه جنبا إلى جنب مع الهتاف بموت أمريكا وإسرائيل وصدام والمنافقين (منظمة مجاهدي الشعب). وكان السؤال الذي ينطلق من غرور الإيرانيين بأنفسهم واستهانتهم بجهاد إخوانهم العراقيين معروفا لدى كل العراقيين الذين كانوا يترددون على إيران بعبارة (ﭽرا ملت عراق قيام نميكند؟) التي ملها العراقيون والتي تعني لماذا لا يثور الشعب العراقي، وكانوا يدعون أنهم لو كانوا مكاننا لما بقي صدام أكثر من يومين.



    وانتقلت هذه العدوى إلى الساحة اللبنانية عندما وجد الإيرانيون ضالتهم في اللبنانيين الذين أسسوا منهم حزب الله الذي أصبح مغاليا في إيران وولاية الفقيه أكثر من الإيرانيين ثم وقع هؤلاء الاخوة في الغلو في الحزب والحزبية بحيث أصبح التعليم الحزبي هو والوحي من السماء على حد سواء وأصبحت الحزبية تجري في دمائهم بطريقة مؤذية جدا. وعلم الحزب هؤلاء بعدما كانوا يحترمون العراقيين ويستمعون منهم ويتعلمون منهم علموهم كيف يتحسسون منهم ويشككون بإخلاصهم وإسلاميتهم باعتبارهم ضد ولاية الفقيه وباعتبارهم شعبا جبانا متخاذلا وباعتبارهم شعبا مغضوبا عليه لدعاء الأئمة عليه وبالتالي فمعاناتهم هو استجابة لتلك الدعوات وغيرها من التخريفات والعصبيات وحالات الغلو والتعصب المقرفة. وثقفوا أعضاء حزبهم والموالين كيف يعبدون الحزب وأمينه العام والولي الفقيه في إيران وكيف يستصغرون العراقيين ويتحسسون منهم ولا سيما إذا عرفوا منهم قربهم من السيد فضل الله. وتعلموا نفس المقولة القديمة التي كان يرددها الإيرانيون في الثمانينات أنهم لو كانوا هم مع صدام لأنهوه في يومين. إنهم للأسف لم يقرؤوا ملحمة أبطال وبطلات العراق. لم يفتحوا كتابا عن العراق لأنهم لا يقرؤون إلا للحزب، فالحزب هو الأول وهو الآخر. بالأمس كانوا يعيبون علينا عدم ثوريتنا وعدم جهاديتنا وعدم شجاعتنا و... والغريب أنهم يعيبون علينا اليوم عدم فهمنا للسياسة وعدم معرفتنا بآلياتها وتكتيكاتها. انظروا كيف قالها السيد، بعد أن عبر عن مشروعه الخائب بـ (طائف) العراق وقال (إحنه اللبنانيه نفهم على بعضنا) وكأنه يريد أن يقول نحن تعلمنا كيف نحرك آليات العمل السياسي بحكمة ومرونة وهؤلاء العراقيون المساكين ما زالوا لم يتعلموا ذلك وما زالوا لا يفهمون.



    يا أيها السيد المحترم مع من بالله عليك مع من تطلب من العراقيين أن يضعوا أيديهم بيده؟ هل كنت فعلا في كامل وعيك عندما قلتها؟ الظاهر نعم لأنك كنت كما هو واضح مهدت للفكرة واعتبرتها مبادرة ومشروعا كنت أنت ذو العقلية الفذة التي لم يسبقك أحد في هذا الالتفاتة صاحب المبادرة والسباق إليها فنقدم لك تهانينا على هذي الطلعة اللي ما طلعها أحد قبلك يا سيد الجهاد والاستشهاد وسيد الوعي والحكمة السياسيين.



    وهكذا واجه العرقيون خيبة أمل مع الجميع، فحركة الانقاذ الجزائرية وحركة النهضة الإسلامية التونسية أعلنوا ولاءهم الكلي لصدام يوم كان صدام يذبح الانتفاضة البطولية الشعبانية الآذرية ويذبح شعب العراق. وهكذا الحركات الإسلامية السنية وقفت إما مع صدام كليا أو اتخذت موقف اللاموقف تجاه قضية الشعب العرقي. والفلسطينيون أصبح الكثير منهم يحبون صداما أكثر من كل رموزهم. ومع هذا تجد العراقي لم ينطلق من عقدة تجاه أحد بل كان دائما يتعاطف مع قضايا جميع الشعوب، دون أن ينتظر شيئا بالمقابل، ولم يقدم له أحد شيئا بالمقابل بكلمة تعاطف أو ما شابه.



    والأشد غرابة أن يصدر تأييدان لمبادرة نصر الله من شخصيتين عراقيتين. نعم لا ألوم عبد الأمير الركابي، لا لشيء إلا لأنه جاملني وأثنى على أفكاري، والذي لا أريد ان أجامله بعدما عرفت حقيقة موقفه، والذي لم أكن من قبل قد رتبت أثرا على ما يقال عنه في تنسيقه مع النظام، لكن أنت يا شيخنا الجليل أبو إبراهيم حمودي ممثل المجلس الأعلى، لا أدري هل صحيح أن موقف نصر الله مطابق لموقف المجلس؟ إني سأوجه رسالة مفتوحة إلى سماحة السيد محمد باقر الحكيم ليوضح ما إذا كان تصريحك فعلا يعبر عن موقف المجلس.



    أكتفي بهذه الكلمة الشقشقية ونحتسب أمرنا عند الله إنه نعم المولى ونعم الوكيل وأخاطب كل العراقيين المحبين للعراق إننا يا إخواني وحدنا الذين نفهم قضيتنا ونحمل أحزان وآلام شعبنا ونتحسس جراحاتنا فدعونا نوحد كلمتنا ونثبت للعالم كم نحن متحضرون فنلتقي رغم كل الخلافات على الجامع الوطني.
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي

    بيان جمهور العراقيين لدار الهدى في هامبورغ – ألمانيا حول دعوة السيد نصر الله للمصالحة مع النظام



    d-alshkrchi@addcom.de



    بمناسبة إحياء ذكرى استشهاد الصدر الثاني (رض)، أقام دار الهدى هامبورغ حفلا تأبينيا بالمناسبة. ولمطالبة الجمهور العراقي المحتشد في المناسبة عرج المحاضر، أمين عام دار الهدى الذي يمثل المركز الثقافي الإسلامي للجمعية الإسلامية العراقية في ألمانيا فرع هامبورغ إلى موضوع طرح سماحة السيد حسن نصر الله لما اسماه بمبادرة المصالحة بين المعارضة العراقية والنظام العراقي. فما كان من الجمهور إلا أن طالب من المحاضر أمين عام الدار الشيخ الشكرجي بأن يكتب بيانا باسم دار الهدى، يعبر فيه عن موقف ومشاعر الجمهور تجاه هذه المبادرة، وحمله بإصرار مسؤولية ذلك، محددين النقاط التي يراد للبيان أن يتضمنها. واستجابة لمطالبة جمهور الحفل التأبيني نذكر ما يلي:



    إن جمهور دار الهدى والجمعية الإسلامية العراقية في هامبورغ قد استقبل طرح السيد أمين عام حزب الله بدرجة كبيرة من الدهشة والاستغراب. ولذا فهو يوجه إلى سماحة السيد نصر الله الأسئلة التالية:

    - هل يستطيع سماحته التعهد لضمانات وفاء صدام بعهد المصالحة هذا؟

    - هل كان السيد ليقبل المصالحة مع نظام قتل لا نقول من عموم اللبنانيين بل من خصوص أفراد حزبه عشرات بل ربما مئات الآلاف، وشن حربين على شعبين جارين شقيقين، وارتكب مجازر حلبجة وجيزان الجول والدجيل ومجازر والأنفال وسحق الثورة الشعبانية في آذار 1991 في شتى محافظات الجنوب والفرات الأوسط وغيرها، وقتل ما قتل من علماء الدين ومراجع المسلمين وانتهاك الأعراض و.. و...؟

    - هل يستطيع السيد أن يتحمل مسؤولية عدم المطالبة بحقوق الشعب العراقي، من إراقة أنهار من الدماء، ونتهاك أعراض نساء طاهرات مؤمنات، وذبح عمائم مقدسة كعمامة عظيم العصر الشهيد الصدر، ثم الصدر الثاني وبقية المراجع والعلماء؟

    - هل لدى السيد ما يعوض من سحقت إنسانيتهم بشتى الوسائل؟

    - هل يعتقد السيد فعلا أن النظام مؤهل لمثل هذه المصالحة ولمنحه الثقة من قبل الشعب وقواه الوطنية؟

    - وهل يملك السيد تخويلا من الضحايا وذويهم ليعفوا بالنيابة عنهم عن جلادهم؟

    - أو هل لدى السيد تخويل من الله سبحانه وتعالى بالعفو عن قتلة العلماء والأبرياء والنساء والأطفال؟



    وقد طالب الجمهور من سماحة السيد حسن نصر الله أن يقدم اعتذاره لأنهار الدماء وللعمائم المقدسة التي ذبحها النظام ولضحايا النظام من أبناء مذهب أهل البيت وغيرهم من الاخوة الأكراد والتركمان ومن جميع المذاهب والطوائف والقوميات، أن يقدم اعتذاره لكل هؤلاء لأنه تسبب في جرح مشاعرهم والاستهانة بكراماتهم وإنسانيتهم.



    وهذا الطلب كان يمثل مطالبة الجمهور الذي لم يرض أن يتنازل إلى ما دونه. فإن لم يقدم سماحة السيد اعتذاره لكل هؤلاء، فهذا سيؤكد لدى العراقيين بعدم احترام سماحته لحرمات الشعب العراقي، مما يمثل إهانة كبيرة لمشاعر العراقيين، لا نملك إلا نسجل خيبة أملنا في ذلك من إخواننا في الدين والمذهب والعروبة والمواجهة والطموح. ولا نملك عندها إلا أن نحتسب ظلامتنا من إخواننا عند الله عز وجل ونستغفر لهم، عسى الله أن يغفر لهم ولنا هو حسبنا ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله.



    وأخيرا يحب العراقيون أن يقولوا لإخوانهم وأشقائهم، إن لم يكن بمقدركم، أو في رغبتكم أن تنصروا قضيتنا كما انتصرنا نحن ودائما لكل قضاياكم، فدعونا وشأننا، ولا تمطرونا بين حين وآخر بنصائحكم وتوجيهاتكم، وكأنكم وحدكم تملكون التجربة السياسية أو الحرص على الأمة العربية والإسلامية. فالذي لا يريد أن يترك صورة إيجابة في ذاكرة الشعب العراقي عنه، فليحرص على أقل تقدير ألا يترك صورة سلبية عن مواقفه في ذاكرة شعبنا.



    جمهور العراقيين في دار الهدى هامبورغ
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي

    نعم لطائف عراقي ولكن بعد؟؟؟


    أفادت وكالات الأنباء هذا اليوم خبر من بيروت يقول بأن السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، قد دعى وأثناء احتفال نظمته السفارة الإيرانية في بيروت بمناسبة الذكرى الـ24 للثورة الإسلامية في إيران، دعى إلى إطلاق مبادرة عربية للمصالحة بين المعارضة والسلطة في العراق وتشكيل حكومة وحدة وطنية وفقاً لنموذج اتفاق الطائف (1989م).

    وقال أن مثل هذه الحكومة التي يجب أن لا تستبعد أي طرف ستكون قادرة على معالجة كل المشاكل العالقة.

    وأضاف (أن الحرب ستدمر العراق وشعب العراق ويجب العمل بقوة للحيلولة دون وقوع هذه الحرب، لأن الأميركيين مصممون على خوضها).

    ثم قال: (لا يجوز لأي كان تحت أي عنوان وبأي ذريعة أن يقدم أي عون للأميركيين لا أمني ولا عسكري ولا ميداني).

    وأنهى خطابه بالقول أنه: (أمام هذا الخطر الذي يتهدد الأمة بكاملها مطلوب مستوى من المسؤولية من النظام العراقي ومن المعارضة العراقية).

    وأضاف قائلاً: (يجب أن نسحب الذرائع ونسقط الحجج وفي الوقت نفسه نجمع صفوفنا من جديد حتى إذا غزت الولايات المتحدة العراق نقف جميعاً ضدها).


    ولكن نقول له: نحن من الذين يقفون احتراماً وإجلالاً لما قام به حزب الله في قيادته للمقاومة الإسلامية – الوطنية التي أسفرت عن تحرير الجنوب اللبناني من براثن الاحتلال الصهيوني البغيض.

    ولأن حزب الله استطاع أن يحقق للعرب خصوصا وللمسلمين عموماً أول نصر حقيقي لهم في العصر الحديث، على العدو الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين العزيزة.

    وكنا نعرف أن سماحته يمتلك من الرؤية السياسية العميقة والنظرة الثاقبة لمجمل أوضاع ليس للبنان والمنطقة العربية فقط بل وللعالم أجمع.

    ولكننا فوجئنا بذلك الخطاب الذي آثار استغرابنا وحيرتنا أيضاً.

    وعلى الرغم من اننا نعرف اخلاص سماحة السيد لقضية الشعب العراقي وصدقه بالخوف عليه والقلق بشأن النتائج التي ستنجم عن الحرب الأميركية القادمة ضد العراق.

    كما ونحن هنا أيضاً لا نريد أن نخوض في جدل سياسي أو نقاش نظري لاثبات عدم جدوى ذلك الطرح، وعدم واقعيته.

    ولكننا نحاول أن نذكّر سماحته بأن اتفاق الطائف وقبل أن تنعقد طاولته، كان قد جرى وعلى أرض المعركة في لبنان إقصاء العماد ميشيل عون الذي كان يتولى رئاسة الدولة وقيادة الجيش المتعاون والحليف مع العدو الصهيوني.

    والحليف القوي أيضاً لصدام حسين ونظامه الدكتاتوري وكلنا يعرف ما أرسله نظام بغداد الدموي إلى ميشيل عون من أسلحة ثقيلة ضمت سلاح المدفعية كافة مع طواقمهما من الضباط والمراتب وعبر ميناء جونية وبعلم وتسهيل من قوات العدو الصهيوني البحرية التي كانت تطوق السواحل اللبنانية.

    نقول نعم لم يتم إبرام اتفاق الطائف إلا بعد إقصاء ميشيل عون الذي لا يمكن مقارنة أفعاله الخيانية والإجرامية بحق الشعب اللبناني وبأي حال من الأحوال مع تلك التي اقترفها صدام حسين ونظامه الدكتاتوري بحق العراقيين والكويتيين والإيرانيين بل وبحق العرب والمسلمين جميعاً.

    لذلك ولا نريد الإطالة، نعم نحن نريد عقد مصالحة وطنية، ولا نريد الحرب الأميركية ولكن ندعو الدول العربية التي عملت على الاعداد وتهيئة الأجواء الملائمة لعقد مؤتمر الطائف إلى العمل على إقصاء صدام حسين وإنهاء نظامه.

    فهل سيفعلون؟؟؟
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني