النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    آية الله العظمى قرضاوي: تفجيرات الدوحة أعمال إجرامية تهدد المجتمع في أمنه

    استنكر الداعية يوسف القرضاوي، الذي يقيم في قطر، الهجوم الأخير، وقال «ان هذه الأعمال الإجرامية تهدد المجتمع في أمنه واستقراره وتماسكه ولا يستفيد منها إلا أعداء الأمة وأعداء الدين، ولا يقوم بها إنسان له دين أو حتى له عقل».

    الشيخ يوسف القرضاوي

    أدان الداعية الإسلامي البارز الدكتور يوسف القرضاوي الانفجار الذى وقع مساء السبت 19-3-2005 أمام مسرح يرتاده غربيون قرب مدرسة إنجليزية بمنطقة "فريق كليب" بالعاصمة القطرية الدوحة، وأسفر عن مقتل بريطاني وإصابة 12 آخرين، وأكد أن الدين والعرف والقانون ينكرون مثل هذه الاعتداءات.

    وقال القرضاوي لـ"إسلام أون لاين.نت" الأحد 20-3-2005: "أستنكر بشدة ما حدث من تفجير في قطر، وأراه أمرًا ينكره الدين، وينكره العرف، وينكره القانون. أما الدين ونعني به دين الإسلام الذي يدين به المجتمع القطري.. فإنه يحافظ على دماء الناس وأموالهم وحرماتهم وأمنهم، ويرى الاعتداء عليها من أعظم الجرائم التي تستوجب عقوبة الله في الدنيا والآخرة".

    واستدل القرضاوي على ذلك بعدة أحاديث للرسول عليه الصلاة والسلام، حرّم فيها ترويع المسلمين حتى ولو كان عن طريق المداعبة والمزاح، ومنها حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لمسلم أن يروِّع مسلمًا"، وأيضًا "لَزوالُ الدنيا أهون عند الله من قتل امرئ مسلم بغير حق".

    وتساءل القرضاوي: "فكيف بهذه التفجيرات التي تسفك فيها الدماء بغير حق، ويؤخذ فيها البريء بالمسيء، وقد قرر القرآن مع الكتب السماوية الأخرى أنه من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا".

    وأكد القرضاوي أن "الإسلام كما يستنكر القتل الذي يستوجب لعنة الله تعالى وغضبه وعذابه في نار جهنم.. يستنكر إهدار الأموال، وتخريب المنشآت... فإن هذا مال المجتمع، ومن اعتدى على شيء منه؛ فقد اعتدى على المجتمع كله، وخصوصًا المال العام؛ فهو في حرمة مال اليتيم في نظر الشرع".

    وعن إنكار العرف لتفجير قطر أوضح الداعية الإسلامي البارز قائلا: "فلأن المجتمع القطري مجتمع أنعم الله عليه بنعمة الأمن كما أنعم عليه بالكفاية من العيش، وهما النعمتان اللتان امتنّ الله بهما على قريش، وطلب منها أن تقوم بشكرهما بعبادة الله وحده {فليعبدوا ربَّ هذا البيت * الذي أطعمهم من جوعٍ وآمنهم من خوف}".

    وتابع: "المجتمع القطري حريص على استمرار نعمة الأمن، ولا يسمح لأحد أن يسلبه هذه النعمة، أو يعكر عليه صفوها. وهو مجتمع متعارف متآلف متواد، يعرف بعضه بعضًا، ويألف بعضه بعضًا، ويود بعضه بعضًا، وهو ينكر بشدة هذه الأعمال الإجرامية التي تهدد المجتمع في أمنه واستقراره وتماسكه، ولا يستفيد منها إلا أعداء الأمة وأعداء الدين".

    وأكد القرضاوي أن مثل هذه الأعمال "لا يقوم بها إنسان له دين، أو حتى له عقل. فإن العاقل لا يضر نفسه أبلغ الضرر لفائدة عدوه، وكأن هؤلاء الحمقى استكثروا على المجتمع القطري جو الأمان الذي يتمتع الناس في ظلاله بحرية الحركة والنشاط، دون قيود ولا عوائق، فأرادوا أن يدخل هذا المجتمع في إجراءات التشديد والتضييق والاحتياط الزائد، وفي هذا ما فيه من ضرر على مجموع الناس".

    ودعا القرضاوي المواطنيين القطريين للتوحد في مواجهة مثل هذه الأعمال، وقال: "هذا الفيروس الخطر.. إنه دخيل على جسم قطر، غريب عنها، وليس من شأن أهلها ولا المقيمين فيها، لا من فكرهم ولا من أخلاقهم. ولهذا أهيب بكل من في قطر مواطنين ومقيمين أن يقفوا صفًّا واحدًا ضد هذا الوباء، وأن يتعاونوا على صده ومقاومته، والكشف عنه، وتتبع آثاره، حتى لا تنتقل عدواه إلى أحد، ولا تسري في البلد الآمن".

    وعن إنكار القانون أوضح القرضاوي أن "كل قوانين الدنيا تدين هذه الأعمال اللامسئولة، الأعمال الدموية التخريبية التي لا تبالي بإزهاق الأرواح، ولا بتخريب الديار. كل القوانين تقابلها بما تستحق من العقوبات الرادعة التي تردع الباغين عن بغيهم، وترد الشواذ عن الصراط المستقيم إلى سواء السبيل".

    وأضاف القرضاوي "باسمي وباسم إخواني من علماء قطر ندين هذه الجريمة المنكرة التي نرجو أن تكون أولى الجرائم وأخراها، وأن يحفظ الله هذا البلد آمنًا مطمئنًّا وسائر بلاد المسلمين، وكل بلاد العالم. وأن يرد هؤلاء الشاردين المضللين إلى رشدهم، وأما العملاء والخونة فأدعو الله أن يأخذهم أخذًا أليمًا شديدًا، ويريح منهم البلاد والعباد".

    الدوحة- فرحات العبار- إسلام أون لاين.نت/ 20-3-2005

    كم هو راتب آية الله العظمى قرضاوي الشهري في إمارة قطر ؟؟
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    للتذكر.... فقط

    في بيان من 26 عالما سعوديا:
    المقاومة في العراق جهاد


    سفر الحوالي

    وجه نحو 26 داعيةً وعالماً سعودياً خطابا مفتوحا للشعب العراقي الجمعة 5-11-2004 دعوه فيه إلى الوحدة والتآزر ومقاومة المحتلين ووقف الاحتراب الداخلي، مؤكدين مشروعية المقاومة وأن على الشعب العراقي الدفاع عن نفسه وعرضه وأرضه، وأفتوا بحرمة التعامل مع المحتلين ضد أعمال المقاومة.
    وفيما يلي نص الخطاب الذي نشره موقع "الإسلام اليوم":

    خطاب مفتوح إلى الشعب العراقي المجاهد

    "الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبيه الأمين، وبعد:

    فقد دعا إلى تدوين هذا الخطاب الحال الاستثنائية التي يمر بها أهلنا في العراق، والتي توجب التناصر والتضافر وتبادل الرأي والمشورة والنصيحة التي هي من حق المسلم على أخيه.

    ولن نألوا جهداً فيما نراه صواباً ومصلحة لإخواننا المسلمين في هذا البلد العريق الذي يتعرض لحرب خطيرة على الأصعدة كلها، خاصة والبلد مفتوح على كافة الاحتمالات بغير استثناء من حرب داخلية إلى تفكك وانقسام إلى قيام حكومة مهيمنة تابعة للمحتل. ونوجز رؤيتنا في يلي:

    1. وأعظم نصيحة هي الإخلاص لله وإرادة وجهه والتخلي عن المطامع الدنيوية والمصالح الشخصية والحزبية والفئوية، قال تعالى: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } (83) سورة القصص فليعلم الله في قلوبكم جميعاً يا أهل العراق -وخصوصاً من له رتبة أو جاه أو تأثير مادي أو معنوي - التوجه الصادق والنية الصالحة والتخلي عن حظوظ النفس واقتفاء سنة محمد عليه الصلاة والسلام؛ كما قال سبحانه:

    { إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (70) سورة الأنفال

    وليكن من أول ذلك التعاون وإمضاء العدل والإنصاف فيما بينكم، ورفق بعضكم ببعض، وتجنب أسباب الفتن وموجباتها التي تطل برأسها في هذه المرحلة الحرجة. ومن أعظم أسباب الفتن التعاند وإعجاب كل ذي رأي برأيه، وأن يظن بنفسه الصدق والصواب، وبالآخرين الريبة وسوء النية.وهذا يمهد للحرب التي ينتظرها الكثيرون من خصوم هذه الأمة، ويسعدهم أن تقع بأيدينا لا بأيديهم.

    2. ثم إن من شروط النجاح فهم الظرف والمرحلة والواقع الذي يعيشه الإنسان فهماً جيداً؛ فإن أي طموح أو تطلع لا يعتد بالرؤية الواقعية ولا يقرأ الخارطة بكل تداخلاتها وتناقضاتها وألوانها؛ فإنه يؤدي به إلى الفشل وإذا كان الله تعالى قال: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ } (60) سورة الأنفال فإن أعظم القوة هي قوة العقل والنظر والرؤية الإستراتيجية.

    وأكثر الإشكالات تأتي من جهة اختلاف الرؤية للواقع، وعدم تمثله بشكل صحيح، أو من النظر إليه من زاوية واحدة، أو من التعويل على صناعة المستقبل دون اعتداد بالحاضر، أو إدراك لصعوباته.

    وهذا شأن يعز إدراكه على الكثيرين ويحتاج إلى رؤية جماعية ذات معايشة وفهم ودراية ودربة وتعقل وتجربة.

    3. ولا شك أن جهاد المحتلين واجب على ذوي القدرة وهو من جهاد الدفع، وبابه دفع الصائل، ولا يشترط له ما يشترط لجهاد المبادأة والطلب، ولا يلزم له وجود قيادة عامة، وإنما يعمل في ذلك بقدر المستطاع كما قال تعالى : "فاتقوا الله ما استطعتم".

    وهؤلاء المحتلون هم ولا شك من المحاربين المعتدين الذين اتفقت الشرائع على قتالهم حتى يخرجوا أذلة صاغرين يإذن الله، كما أن القوانين الأرضية تضمنت الاعتراف بحق الشعوب في مقاومتهم.

    وأصل الإذن بالجهاد هو لمثل هذا، كما قال سبحانه: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} (39) سورة الحـج. وقد قرر سبحانه سنة التدافع التي بها حفظ الحياة وإقامة العدل وضبط الشريعة فقال: "{ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (40) سورة الحـج.

    فالمقاومة إذاً حق مشروع، بل واجب شرعي يلزم الشعب العراقي الدفاع عن نفسه وعرضه وأرضه ونفطه وحاضره ومستقبله ضد التحالف الاستعماري كما قاوم الاستعمار البريطاني من قبل.

    4. ولا يجوز لمسلم أن يؤذي أحداً من رجال المقاومة، ولا أن يدل عليهم فضلاً عن أن يؤذي أحداً من أهلهم وأبنائهم، بل تجب نصرتهم وحمايتهم.

    5. يحرم على كل مسلم أن يقدم أي دعم أو مساندة للعمليات العسكرية من قبل جنود الاحتلال لأن ذلك إعانة على الإثم والعدوان.

    أما ما يتعلق بمصالح البلد وأهله - من توفير الكهرباء والماء والصحة والخدمات وضبط المرور واستمرار الأعمال والدراسة وديمومة المصالح العامة ومنع السرقة ونحوها- فلا بد من السعي في توفيرها بحسب الإمكان.

    6. إن من مقررات الشريعة الثابتة المستقرة - التي لا خلاف عليها بين أهل الإسلام - حفظ دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم.

    ولم يرد في القرآن وعيد على ذنب بعد الشرك كما ورد في وعيد من قتل مؤمناً متعمداً قال الله سبحانه {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (93) سورة النساء

    وفي صحيح البخاري عن أبي بكرة مرفوعاً أن رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قال: « إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِى النَّارِ » .

    وفي الصحيحين عَنْ جَرِيرٍ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَهُ فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ «اسْتَنْصِتِ النَّاسَ» فَقَالَ «لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِى كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ».

    وفي صحيح البخاري عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « لَنْ يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِى فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ ، مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا ».

    ولسنا نعرف لغة أقوى وأوضح وأصدق في إقامة الحجة وقطع المعذرة عن المتأولين والمتحايلين والمتساهلين وأكثر حفظاً لدماء المسلمين وأعراضهم من هذه اللغة النبوية المحكمة. ولهذا يجب أن يحفظ هذا الأصل الذي هو حقن دم المسلم وتحريم ماله وعرضه وعدم فتح باب التأويل في ذلك.

    7. من المصلحة الظاهرة للإسلام والمسلمين في العراق وفي العالم ألا يستهدف المستضعفون ممن ليسوا طرفاً في النـزاع وليست دولهم مشاركة في الحملة العسكرية على العراق كمن يقومون

    بمهمات إنسانية أو إعلامية أو حياتية عادية لا علاقة لها بالمجهود الحربي، وقد قال تعالى: "وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين".

    وقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك قتل المنافقين وعلله بقوله صلى الله عليه وسلم: « لاَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ ».

    فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداري مثل هذا ويدفعه بترك من قد يكون مستحقاً للقتل في الأصل فكيف بغيره؟! خاصة والإعلام اليوم قد سلط الأضواء كثيراً على مجريات الوضع في العراق، وعلى كل عمل يقوم به أهل الإسلام.

    فالواجب تحري مردود الأعمال التي تقع ومدى تأثيرها على الشعوب من المسلمين وغيرهم.

    8. إن المحافظة على وحدة العراق مطلب حيوي وضروري.

    وهناك أصابع خفية تحاول إيقاد نار الفتنة، وتمزيق العراق إلى طوائف، وإثارة المعارك الداخلية بين الشيعة والسنة، أو بين الأكراد والعرب.

    ومثل هذا الاحتراب الداخلي -الذي قد ينجر إليه المتسرعون من كل فئة- ضرر ظاهر وخدمة مجانية لليهود الذين يتسللون إلى العراق، ولقوى التحالف التي توظف الخلاف في ترسيخ سيادتها، وتسليط كل طرف على الطرف الآخر يقتل رموزه، ويفشي أسراره، والمحصلة النهائية أن كل فئة تقول : الأمريكان خير لنا من هؤلاء.ولهذا يجب أن يتواضع العراقيون جميعاً على أن حقهم أن يعيشوا بسلام - تحت راية الإسلام - بعضهم إلى جوار بعض. وهذا وضع تاريخي مرت عليه قرون طويلة، وليست هذه الفترة الحرجة من تاريخ العراق بالفرصة الذهبية التي يطمع كل طرف أن يوظفها لصالحه.والأولوية في هذه المرحلة هي لترسيخ وحدة البلد والمصالحة الداخلية وتجنب أسباب الفتنة والاحتراب، وكف بعض الطوائف عن بعض، فهذه مصلحة مشتركة.

    9 . إذا استطاع أهل الإسلام عامة والمنتسبون إلى الدعوة خاصة أن يتجهوا إلى الإصلاح والبناء والإعمار المادي والمعنوي والأعمال الإنسانية والتربوية والعلمية والمناشط الحيوية، وكانوا قريبين من نبض الناس ومشاعرهم، متصفين بالحلم والصبر وسعة الصدر، وتركوا خلافاتهم جانباً - إذا استطاعوا ذلك - فسيكون لهم في بناء البلد وإعماره وقيادة مؤسساته تأثير كبير. والبلد الآن في مرحلة تشكل وتكون، والأسبقية مؤثرة ، خصوصاً إذا صحبها إتقان لفنون الإدارة والتدريب العملي والعمل الجماعي المؤسسي.

    ولذا يجب الاستفادة من المساجد والمدارس وغيرها في توجيه الناس ومخاطبتهم واستثمار وسائل الإعلام من الإذاعات والقنوات الفضائية والصحف والمجلات وإقامة الدروس والمحاضرات والحلقات على هدى وبصيرة وعلم وتأسيس صحيح بعيداً عن التحيز والهوى والموقف الشخصي والحزبي، وبعيداً عن إقحام الناس في الانتماءات الخاصة والمواقف الضيقة والخلافات المذهبية التي تؤدي إلى الشتات والفرقة والاختلاف والتطاحن.

    10. ونوصي إخواننا المسلمين في العالم بالوقوف إلى جنب إخوانهم في العراق بالدعاء الصادق والتعاطف والتراحم والنصرة قدر الإمكان كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم خصوصاً وهم يشهدون معاناتهم في قبضة المعتدين بالقصف العشوائي والتدمير والقتل الأعمى الذي طال معظم مناطق العراق، ولعل من آخرها ما نشهده اليوم في مدينة الفلوجة الصامدة المنصورة بإذن الله وما حولها.

    ونوصيهم بإعانة إخوانهم بالرأي السديد والنظر الرشيد المتزن البعيد عن التسرع والاستعجال، وأن يكف عن إطلاق الفتاوى المربكة ذات اليمين أو ذات الشمال مما يتسبب في اضطراب الأمر بينهم.

    ونوصيهم بمؤازرة الشعب العراقي في محنته الأليمة، وأن تسارع الجمعيات والمؤسسات الخيرية إلى السعي في سد حاجة العراقيين للغذاء والدواء واللباس وضروريات الحياة.

    نسأل الله أن يحفظ شعوب الإسلام في العراق وفلسطين وفي كل مكان، وأن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأساً وأشد تنكيلاً والله أعلم وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه والحمد الله رب العالمين

    الموقعون:

    الشيخ الدكتور. أحمد الخضيري أستاذ الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود

    الشيخ الدكتور. أحمد العبد اللطيف أستاذ العقيدة بجامعة أم القرى

    الشيخ الدكتور. حامد ين يعقوب الفريح أستاذ التفسير بكلية المعلمين بالدمام

    الشيخ الدكتور الشريف. حاتم العوني أستاذ الحديث بجامعة أم القرى

    الشيخ الدكتور. خالد القاسم أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك سعود

    الشيخ الدكتور. سعود الفنيسان أستاذ التفسير وعلوم القرآن في جامعة الإمام -سابقا-

    الشيخ الدكتور. سعيد بن ناصر الغامدي أستاذ العقيدة في كلية الشريعة - أبها

    الشيخ الدكتور. سفر بن عبدالرحمن الحوالي أستاذ العقيدة في جامعة أم القرى سابقا

    الشيخ الدكتور. سلمان بن فهد العودة المشرف على مؤسسة الإسلام اليوم

    الشيخ المحامي. سليمان الرشودي محام

    الشيخ الدكتور. صالح بن محمد السلطان أستاذ الفقه في جامعة القصيم

    الشيخ الدكتور. عبدالرحمن بن أحمد علوش مدخلي أستاذ الحديث في كلية المعلمين

    الشيخ الدكتور. عبد العزيز الغامدي أ ستاذ الفقه بجامعة الملك خالد بأبها

    الشيخ الدكتور. عبدالله بن إبراهيم الطريقي أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام

    الشيخ الدكتور. عبدالله بن عبدالعزيز الزايدي أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام

    الشيخ الدكتور. عبدالله بن وكيل الشيخ أستاذ الحديث في جامعة الإمام

    الشيخ الدكتور. عبدالوهاب بن ناصر الطريري نائب مشرف مؤسسة الإسلام اليوم

    الشيخ الدكتور. علي بن حسن عسيري أستاذ العقيدة في كلية الشريعة - أبها

    الشيخ الدكتور. علي بادحدح أستاذ الحديث وعلوم القرآن - جامعة الملك عبدالعزيز

    الشيخ الدكتور. عوض بن محمد القرني أستذ أصول الفقه في جامعة الإمام -سابقا-

    الشيخ الدكتور. قاسم بن أحمد القتردي أستاذ التفسير في كلية االشريعة - أبها

    الشيخ الدكتور. محمد بن حسن الشريف أستاذ القرآن وعلومه بجامعة الملك عبدالعزيز

    الشيخ الدكتور. محمدبن سعيد القحطاني أستاذ العقيدة بجامعة أم القرى سابقا

    الشيخ الدكتور. مسفر القحطاني أستاذ الفقه بحامعة الملك فهد للبترول والمعادن

    الشيخ الدكتور. مهدي محمد رشاد الحكمي أستاذ الحديث في كلية المعلمين - جازان

    الشيخ الدكتور. ناصر العمر المشرف على موقع المسلم
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقيلي
    للتذكر.... فقط
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...D4%DA%E6%CF%ED

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني