الزعيم الشيعي مقتدى الصدر : الوجود الأمريكي في العراق تخريبي
الاحد 20 مارس 2005
النجف/العراق3 /20 /ومع/ وصف الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر اليوم الأحد الوجود الأمريكي في العراق منذ عامين بأنه "تخريبي وتفكيكي للشعب العراقي" وتعهد بالتعاون مع أي "جهة عراقية تطالب بخروج الاحتلال من أجل عراق حر ومستقل".

وقال الصدر في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بمناسبة مرور عامين على الغزو الأمريكي للعراق والإطاحة بنظام الرئيس السابق صدام حسين "إن منهجنا ثابت ولن يتغير, فإذا كانت الانتخابات التي جرت في البلاد قبل شهرين مقدمة لخروج الاحتلال فهي فاتحة خير, أما إذا لم تكن مقدمة لخروجه فلن تكون ذات أثر فاعل على الشعب والبلد".

وأكد الزعيم الشيعي في هذا التصريح الذي أوردته الوكالة اليوم, استعداده "للتفاوض مع أي جهة عراقية تطالب بخروج الاحتلال الأمريكي من البلاد, وأضع يدي بيدها, ونتكاتف من الآن لكي يكون العراق حرا مستقلا".

وأضاف "أطالب التيارات واللوائح التي فازت في الانتخابات العامة بمطالبة القوات الأمريكية بالخروج من العراق, لأن هذه الانتخابات طالبت بها القوى الدينية لكي تكون بابا لخروج المحتل أو جدولة الاحتلال حتى يثبتوا للعراقيين حسن النية".

واستطرد قائلا "أنا لا أريد أن أشق عصا المسلمين, كما لا أعين المحتل, وأضع يدي بيد القوى التي تطالب بخروج الاحتلال".

وأكد الصدر وهو ابن المرجع الشيعي العراقي الراحل محمد صادق الصدر الذي اغتالته المخابرات العراقية في عهد صدام حسين عام1999 أن الانتخابات "مهما تكن مع وجود الاحتلال فإنها تكون ناقصة الشرعية وليس للتيار الصدري شأن بها لا من قريب أو بعيد", مضيفا قوله "لا شأن لنا بكتابة الدستور الدائم للبلاد ما دام المحتل موجودا لأننا على قناعة تامة بأن المحتلين سوف يتدخلون بصورة أو بأخرى على القوى الدينية والسياسية الصالحة لوضع دستور لا يمثل مصالح الشعب بل مصالح المحتلين".

يذكر أن التيار الصدري لم يشارك في الانتخابات العامة التي جرت في العراق في يناير الماضي وفازت فيها قائمة يدعمها المرجع الشيعي الأعلى في البلاد آية الله العظمى علي السيستاني بأغلبية مقاعد الجمعية الوطنية

عن جريدة الاحداث المغربية
[line]
من جهة أخرى تظاهر اليوم العاملين في شركة الكهرباء ومعهم شرطة حماية وزارة الكهرباء في بغداد ضد أعمال العنف والقتل العشوائي للمدنيين والشرطة



مجموعة من شرطة حماية وزارة الكهرباء يحملون صوراً لمقتدى الصدر في المظاهرة