[blink]Spyware:[/blink] هي المصطلح الدال على برنامج تجسس والذي نعرفه بأنه أي برنامج يجمع المعلومات خلسة، ويرسلها إلى جهة أخرى من دون علمك مستفيداً من الاتصال بالعالم الخارجي عن طريق الاتصال بإنترنت أو البريد الإلكتروني. وبمجرد تركيب برنامج التجسس يبدأ بمراقبة سلوكك ونشاطك على الشبكة ويرسل تلك المعلومات إلى جهات معينة. وإضافة إلى أن مثل هذه البرامج تسرق جزءاً من عرض الحزمة المتاح لك أثناء الاتصال، يمكنها أن تجمع معلومات مثل عناوين البريد الإلكتروني التي تتعامل معها، ونقراتك على لوحة المفاتيح، وملفات الارتباط (الكوكيز)، وربما حصلت على كلمات السر وأرقام بطاقات الائتمان، ومن مظاهر وجود برنامج تجسس في الحاسوب حدوث أخطاء أو عدم استقرار النظام.
[blink]الأثر Trace:[/blink] عند تركيب أو تنزيل برنامج تجسس على الحاسوب، فإنه يسعى إلى تثبيت ذاته في أماكن عدة، ويتبع أساليب متنوعة كأن يلحق نفسه بأحد البرامج العاملة في الذاكرة، وينشئ مداخل له في سجل النظام، ويشكل ملفات جديدة على القرص الصلب، ونستطيع اعتبار أي من الشواهد السابقة أثر أو دليل على وجود برنامج تجسس.
[blink]التكنيس Sweep :[/blink] تقوم البرامج المكافحة للفيروسات أولاً بكنس الحاسوب، أي البحث عن آثار أو دلائل لبرامج التجسس عن طريق تحليل مكونات الحاسوب مثل: الذاكرة وسجل النظام والأقراص الصلبة.
[blink]الحجر Quarantine:[/blink] بعد إجراء عملية الكنس يتم اكتشاف مجموعة كبيرة من الآثار الدالة على برامج التجسس، ومجموعة أقل تشير بشكل واضح إلى برنامج التجسس مع ذكر اسمه صراحة، وعند هذه المرحلة يكون المستخدم في أغلب البرامج مخيراً بين حذف هذه الآثار أو حجرها، وتفيد عملية الحجر في تعطيل عمل برامج التجسس من خلال شل آثارها، وذلك بطرائق عدة منها تغيير أسماء ملفات هذه الآثار، أو نقلها من المجلد إلى مجلد خاص بالملفات المحجور عليها، وبالتالي تم شل قدرة الأثر على العمل، وهذا سيجعلك تتساءل لماذا أحجر على الأثر ولا أحذفه مباشرة، والجواب تعتمد كثير من البرامج على الإعلانات، وربما كنت بحاجة لمثل هذه البرامج (لأنها إعلانية أي شبه مجانية)، لذا بعد إجراء الحجر على الأثر يمكنك إعادة تشغيل البرنامج فإن عمل بدون مشاكل يمكنك حذف الأثر أما إن توقف عمل البرنامج فيكفي إطلاق الأثر من الحجر فيعود البرنامج للعمل بشكل طبيعي،