النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي إنشقاق في هيئة السفاحين

    تحدثت أوساط سنية في بغداد عن «صراع بين المعتدلين والمتشددين داخل هيئة علماء المسلمين»، فيما اتهم خالد فخري الجميلي، أحد وجهاء مدينة الفلوجة، عضو الوفد المفاوض سابقاً للحكومة العراقية، الشريف علي بن الحسين وعدنان الباجه جي وأحمد الجلبي بـ«ركوب موجة المقاومة الشريفة لتحقيق مصالح سياسية». وقال لـ«الحياة» ان هذه الشخصيات «أجرت أخيراً اتصالات مع جهات قريبة من المقاومة، في تطور يتزامن مع سعيها الى دور مهم في العملية السياسية». واضاف: «هؤلاء يريدون خداع المقاومة، ومنح وعود لا يستطيعون الإيفاء بها، في محاولة لإخماد المشروع السياسي للمقاومة».

    وكشف عن انقسامات داخل «هيئة علماء المسلمين»، لكنه قال انها لن تؤدي الى تفكيك الهيئة، أو انتزاع «صفة التمثيل الشرعي للعرب السنة» عنها. واعتبر ان انضمام بعض قيادات الهيئة الى «الحزب الاسلامي العراقي»، مثل حارث العبيدي وأحمد السامرائي «لا يعني بأي حال ان الهيئة توشك على الزوال».

    في الوقت ذاته، قالت أوساط سنية في بغداد لـ«الحياة» ان «الحزب الاسلامي استقطب عدداً من قيادات هيئة العلماء»، لافتة الى ان بعض هذه القيادات «سئم من المواقف المتشددة لرئيسها حارث الضاري، في ضوء صراع بين المعتدلين والمتشددين داخل الهيئة».
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    لا اعتقد ان هناك خلافا في هيئة موظفي وزارة الأوقاف السابقة .. وانما الأمر تبادل ادوار .. الطريف ان هذه الهيئة ترفض الإحتلال لكنها تتعامل مع معطياته .. وتتدخل في اختيار ممثلي السنة في الحكومة .. والأكثر طرافة ان الهيئة مرتاحة جدا للعبة التقسيم الطائفي والعرقي في العراق إذ سيكون للسنة في كل هيئات الرئاسة الجمهورية والوزارية والتشريعية أغلبية .. سني كردي وسني عربي مقابل شيعي .. والشيعة يتخيلون انهم اشطر في هذه اللعبة ..
    ممثلو السنة يتحدثون عن الزهد في المناصب .. ولكنهم يتكالبون عليها فالباجة جي مع انه وصل الى أرذل العمر فشل مرتين في الانتخابات .. مرة في انتخابات مجلس الحكم ومرة في الانتخابات العامة .. الا انه لا يستحي من ترشيح نفسه لمنصب نائب الرئيس خدمة للوطن وإن استعان بتأييد السيستاني .. وابن الياور الذي اظهر زهدا في منصب رئيس الجمعية الوطنية .. بان اليوم في تصريحاته الصحفية بأن يطلب الولاية حتى وان نزلت درجته .. الى نائب رئيس حينما قال بعصبية اننا نستند الى استحقاقات انتخابية ولا يجوز تنصيب احد من خارج الجمعية في منصب نائب رئيس الجمهورية ..
    مع ان الاستحقاقات الانتخابية تعني ان تتولى اكثرية الجميعة الوطنية ترتيب الوضع بطريقة ديمقراطية بعيدا عن المحاصصة ولعبة التوافق .. ولكن المشكلة هي من يمتلك الثقة في نفسه والجرأة ليقول : في المرة القادمة شاركوا في الانتخابات كي تشاركوا في نتائجها .
    والمشكلة الأكبر ان اسم " السيستاني " تتقاذفه كل الاطراف لتمرير مشاريعها وخططها وصفقاتها .. ولا ادري لماذا الانتخابات إذا .
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني