بيان المرجع الديني الشيعي محمد باقر الموسوي المهري ضد نجاح محمد علي ارجو نشر هذا البيان ليعرف الجميع موقف المرجعية من نجاح محمد علي حيث بين سماحته الموقف من رفض نجاح للتعاون مع امريكا في ضرب صدام وانقاذ الملايين من العراقيين وانصح بمطالعة بيان المرجع المهري ضد نجاح في الوطن الكويتية ردا على نشره بيان
فضلاء الحوزة العراقية ضد سماحة السيد الحكيم وقال سماحته ان هؤلاء الفضلاء معروفين في قم بصنع المشاكل وهم من حزب الدعوة
محمد الأسدي
بيان المرجع الديني الشيعي محمد باقر الموسوي المهري
الكويت 7-9-2002
الحمد لله قاصم الجبارين مبيد الظالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين، قال الله سبحانه وتعالى: «قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين»، آية 15 سورة التوبة، ان النظام العراقي البعثي العفلقي نظام جبار كافر وقد أفتى مراجع الشيعة أمثال الامام الراحل الخميني والامام الحكيم والامام الشهيد محمد باقر الصدر وغيرهم بكفر صدام حسين وخروجه عن الاسلام ووجوب الجهاد ضده وقتله ليكون الدين كله لله.
ان الحزب الحاكم في العراق قام بأسوأ الجرائم في تاريخ البشرية بحيث نستطيع ان نقول ان التاريخ لم ير حاكما أسوأ وأقسى قلبا من صدام السفاح فقد أقدم على الحرب ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية لمدة ثماني سنوات، وأحرقت هذه الحرب الأخضر واليابس وأزهقت أرواح مئات الآلاف من الشباب الايرانيين والعراقيين، ثم قتل شعبه بالأسلحة الكيماوية فقد قتل جميع سكان «حلبجة» الكردية بهذا السلاح
الفتاك ثم أعدم الامام محمد باقر الصدر واخته المظلومة بنت الهدى والمرجع الديني الشيخ مرتضى البروجردي والامام الشهيد محمد صادق الصدر، والمرجع اديني الميرزا علي الغروي التبريزي وغيرهم من المراجع، ثم قام هذا النظام المجرم بغزو واحتلال بلدنا الكويت وقتل الشباب وأسر جمعا منهم لا يزالون يعيشون في سجون الطاغية ثم قتل الآلاف من الشعب العراقي في صحن كربلاء والنجف الأشرف وقصف بالمدافع حرم الامام الحسين وصادر أموال الناس وعاث في الأرض فسادا وأهلك الحرث والنسل وهدم البيوت على من فيها وأباد قرية «جيزان الجول» قرب مدينة «الدجيل» العراقية ابادة كاملة وأعدم أحد عشر شخصا من زوار الامام الحسين وزج بالالاف منهم في السجون في سنة 1997.
بعد هذا كله ألا يستحق هذا النظام الفاسد ان يزال وصدام الطاغية ان يقتل حتى يرتاح الشعب العراقي الذي يرضى بضرب أمريكا وينتظر بفارغ الصبر هذا الأمر كما نقل لي شهود عيان جاءوا من العراق».
انني لا أرى أي مبرر للمخالفة والاعتراض على ضرب النظام الصدامي الكافر حتى لو كان من قبل أميركا فإن الله سبحانه وتعالى قد يسخر الكفار لأجل انقاذ حياة ملايين المسلمين كما سخر سبحانه وتعالى قوات التحالف لتحرير الكويت؟
فقد ورد في الحديث الشريف «الظالم سيفي، انتقم به وانتقم منه»، وبغض النظر عن الموقف الرسمي لحكومة الكويت فإننا نناشد العالم وجميع الدول ورؤساءها الموافقة على ضرب صدام الكافر وخلاص الشعب المظلوم من الكابوس الوحشي الجاثم على صدور أبناء العراق الجريح.
ان جميع فصائل المعارضة العراقية لا سيما المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق يوافقون على ضرب أميركا للنظام الصدامي لانقاذ ملايين العراقيين الذين يعيشون في سجن كبير اسمه العراق، وقد وافقت الحوزة العلمية العراقية في مدينة قم المقدسة على ذلك وعلى ارسال وفد من قبل المجلس الأعلى العراقي الى واشنطن.
وباعتبار الرئيس العراقي الكافر ليس انسانا سويا بل هو شخص مجنون فمن المحتمل اذا أمكنه ان يضرب بعض البلدان المجاورة بالأسلحة الكيماوية ان يفعل ذلك، ولذا نطالب الحكومة الكويتية الموقرة بتوزيع الكمامات الواقية من الأسلحة الكيماوية احتياطا واتخاذ الاجراءات اللازمة والاستعدادات.