النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    افتراضي من أي كوكب هبطوا ... ابناء الخط الصدري . . أو الاحتلال وعملاءه ؟؟.. زهير الاسدي

    من أي كوكب هبطوا ... ابناء الخط الصدري . . أو الاحتلال وعملاءه ؟؟

    كتابات - زهير الاسدي

    يبدو- من خلال ما نطالعه على الانترنت من كتابات مرتزقة الأحتلال وعملاءه- أن الأحتلال البغيض الذي لفق أكاذيبه المكشوفة في مسألة مبررات شن الحرب على بلدنا الحبيب( العراق) غير كافية في تحقيق أهدافه الخبيثة التي ثبت عملياً فشلها الذريع , فأخذ في تجنيد وشراء ذمم نفر ضال من الأقلام الرخيصة ليكونوا بوقاً محليا ً لترويج بضاعته الفاسدة .



    ويظهر ذلك من خلال ما نطالعه على الانترنت من كتابات تكشف لنا بوضوح الأهداف غير البريئة التي تقف من وراءها , فما معنى أن يترك ذلك الكاتب العراقي الذي يدعي الثقافة والمعرفة كل مصائب الأحتلال وتاثيراته الخبيثة وما يعانيه إخوانه العراقيون ا يغني عن بيانه إلى درجة التعدي واعقتال حتى بعض اعضاء الجمعية ( المنتخبة) كما شيع في الأخبار.. وينبري إلى سب وشتم الملايين ابناء قومه العراقيين ؟؟ ويتهمهم بأنواع التهم وينسب لهم الجهل والتخلف ويشبههم البعض بالحيوانات ؟؟ أ كل هذا من اجل مقاومة الأحتلال ورفض خيانة الله ورسوله والأمة ؟؟ أم أنها أوامر اسايدهم الذين استعبدوهم من دون الله ؟ ألا تكفي تلك المعاناة للنفوس المريضة من كتاب وعملاء الاحتلال , كي يكفوا أذاهم عن أبناء بلدهم أن كانوا ينتمون إلى العراق ؟؟ أم ان شهواتهم للإيذاء لا تقف عند تلك المصائب التي لم تعد خافية على احد؟؟



    أقول: ما معنى هذا الذي نقرأه من البعض ؟؟ أن يظهروا عداءهم لأبناء قومهم بدلاً من مد يد المساعدة إليهم في محنتهم, أن يكون جميع ابناء الخط الصدري – وهم ملايين- وجميع من رفض الأحتلال أيضا بتلك الصورة السيئة التي لا توجد إلا في مخلية مصدرها . ؟؟ فالذي لا يستطيع أن يساعد أخوه العراقي في محنته هذه ..فعلى الأقل لا يقف ضده بتوجيه سهام مقالاته الحاقدة .



    يقول احدهم ((لم يكن في تصوري يوما أن يسقط أتباع مقتدى الصدر هذا السقوط الأخلاقي المريع وأن يهبطوا إلى الدرجات السفلى من الخُلُق وأن تتهاوى سلوكياتهم إلى الحضيض.. ويبدو أني لم أنصت جيدا لنصائح لفيف من الأصدقاء والقراء الكرام بأن لا أدخل في مساجلات مع جماعة مقتدى الصدر ، أنهم "لا يستحون" تربوا على ثقافة شقاوات الأزقة والطرقات ولم يعرفوا شيئا اسمه المكتبات ولا المدارس ولا الجامعات ولا يفهموا النقاش الحضاري ولا الحوار المتمدن.. وقد يكون البعض منهم خرج من قوقعة الجهل والتخلف ولكنه سقط في أوهام التعصب والتطرف وكلتا الجهتين ضلال في ضلال..))



    أقول: هذه محاولات إيحائية مخابراتية فاشلة ( كان غيرك اشطر وفشل أيضا) . ثم ما هو الدليل على أن ابناء الخط الصدري لا يعرفون المدارس والجامعات ولا المكتبات وأنهم جميعاً بتلك الصورة التي يحاول الكاتب عبثا رسمها ؟؟ أنا شخصياً اعرف الكثير منهم فيهم العشرات من أصحاب الشهادات العليا الدكتوراه والماجستير والبكلوريوس وطلاب الجامعات, وليست هذه موضع فخر , بل الفخر هو الانتماء الحقيقي لله ورسوله وللعراق وأهله والدفاع عن كل تلك الانتماءات , وقد اثبت الصدريون ذلك في انتفاضات كثيرة أثناء حكم ( هدام ) وفي زمان الأحتلال أيضا , والعار على الجبناء والمخنثين الذين يرضون بالذلة سواء كانوا من حملة الشهادات أو جهلة .



    ولو كان ابناء الخط الصدري في الدركات السفلى-كما يزعم الكاتب وبلا دليل- و هم جهلة ولم يعرفوا شيئاً اسمه المكتبات ولا المدارس ولا الجامعات , ولم يفهموا النقاش الحضاري - إن كان هذا صحيحاً وهم إخوانه في الدين والمذهب والوطن- إن كانت ينتمي إليه .. فأنهم لم يهبطوا من كوكب بعيد على أرض العراق ولم يلفقوا أكاذيبهم واحتلوه عنوه كما فعل المجرمون , بل هم أخواننا من ابناء البلد وهم ملايين , كان الأولى بهذا الكاتب الذي قد يكون خريج جامعي و يفهم الأسلوب الحضاري ويواظب على زيارة المكتبات التي لا وجود لها أصلا في العراق إلا فيما ندر , ان يأخذ بأيديهم ويتحاور معهم حضاريا , أو يبنى لهم مدرسة أو مكتبة ويرشدهم إليها بدلاً من أن يلجأ إلى الأسلوب المتخلف في الإشارة إليهم بمقالاته .



    ليس ذنب العراقي ان يعيش تعيساً وبلا تعليم ولا مكتبات ولا مدارس , بل ذنب السلطات السابقة والعميلة للاحتلال أيضاً, وذنب المرجعيات الدينية التي بحوزتها مليارات الدورات ( 6 مليار سنويا مدخولها) ولم تبنِ مدرسة ابتدائية واحدة ولا مكتبة ولا حتى مؤسسة ثقافية عامة (باسم الله أو باسم الإمام ع) ولا دار للأيتام يجنبهم التسكع في الشوارع وشتم ذلك الكاتب الظالم الذي ينتقص منهم لا لذنب اقترفوه سوى أنهم شواهد حية تشير إلى تقصير السلطات والمراجع (العظام المكسوة لحماً) الذين لم يظهر لهم نشاطاً ملحوظاً في هذا المجال , ولا حتى فتوى واحدة طوال فترة الأحتلال تحرّم قتل العراقيين ..( أنا متابع لهذه المسائل و اتحدي أي واحد أن يشير بدليل ملموس إلى أن المراجع ( العظام ...) قد بنوا مدرسة ابتدائية واحدة أو مكتبة أو داراً للأيتام او مجمعاً سكنيا أو مؤسسة تحلية مياه التي يحتاجها العراقيون في هذه الأيام أو فتوى صريحة يحرّم فيها المرجع قتل العراقيين ))



    كان الأولى بالكتاب( المثقف –في المدارس والجامعات والمواظب على زيارة المكتبات) ان يساعد إخوانه العراقيين بدل من شتمهم ,او ان يبحث عن الأسباب التي أدت إلى تلك الظاهرة- التي رصدها من دون بقية الظواهر العجيبة التي يمر بها العراق- ويعمل بما أعطاه الله من علم ان يساعدهم بدلاً من أن يكون ضدهم ويظهر عداءه لهم من خلال سلسلة مقالات جميع عناوينها ( إتباع الصدر- أتباع مقتدى ..ونحو ذلك ) تتضمن من السب والشتم والتهم بلا دليل واحد مما يجعل القارئ يصنفه في مرتبة الجهل إن لم نقل النفاق والعمالة .



    باعتباري عراقي من المؤيدين للخط الإسلامي الصدري , يشرفني جداً هؤلاء المساكين -ضحايا السلطات والمرجعية - ان يكونوا أخواني في الدين والمذهب والوطن , الذين لم يجدوا من يهتم بهم ويدافع عنهم وعن حقوقهم سوى الصدريين ( الأول والثاني والثالث) و هؤلاء على الرغم من بساطتهم فإن لديهم من عزة النفس والحس الديني والوطني ما يحصنهم من الانزلاق في هوة التعاون مع الأحتلال , فقد حملوا السلاح وامتثلوا لأمر الله الذي يأمرهم بجهاد أعداءهم في الدفاع عن أنفسهم وعن وطنهم ومقدساتهم . وهذه وحدها تجعلهم في اعلي عليين وغيرهم من الجبناء والمتخاذلين في أسفل سافلين, لأن الله تعالى مجده ينسب أفعالهم تلك إلى نفسه , فاستمع لما يقول :( فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَناً إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )(17الأنفال)



    إنني كما غيري من العراقيين أتساءل ما معنى أن يصل الاستفلاس العقلي والفراغ الإنساني عند البعض ان يكرر ما كتبه في مقالاته السابقة بأسلوب النسخ واللصق ضد ابناء بلده العراق ؟؟



    إذ يقول ((وحتى أبين للقارئ مرة أخرى صفات وخصال هؤلاء النفر أعيد نشر مقتطف من مقال كتبته حول الأخلاق الرديئة التي تتسم بها جماعة مقتدى الصدر.... )) ثم نسخ ولصق ,, ولاشيء جديد سوى انه يعيد ايحاءات نفسية فاشلة واهما نفسه أنها قد تؤثر على أحد من القراء .



    ثم ما معنى أن يبحث ذلك الكاتب عن ما يسمى (زلة) لشخص منهم لأنه القمه حجراً في الرد على افتراءاته , لكي ينسبها لجميع ابناء الخط الصدري دونما خوف من الله الذي يقول (وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) فقد اتخذ من قصيدة قديمة للشاعر – الكاتب- راسم المرواني بعنوان ( اعترافات ليلي)كتبها عام 1979 يقال ان كاظم الساهر حاول ان يلحنها ويغنيها , مادة حاول بها عبثا للتشهير بالملايين من أبناء الخط الصدري , وبمقتدى أيضا وبجيش المهدي ع الذي له الشرف ان وقف بوجه اكبر قوة مستكبرة في الأرض ودافع بالدم عن الخطوط الحمراء يوم هرب الهاربون وصمت الصامتون ..؟؟



    هل فرغت المواضيع المهمة والأفكار النيرة من عقل الكاتب بحيث يشغل نفسه ويكلفها عناء الكتابة عن هذه المسألة التافهة بالذات دون غيرها واخذ يشهّر بجميع ابناء الخط الصدري من خلال ربط اسمهم باسم ما يسميه في مقاله ( العاهر كاظم الساهر) .. هل هذا إلا استفلاس وهبوط إلى منحدر الذاتية وهوى النفس ..؟؟



    ومهما كان من سلوك أحد أخواننا العراقيين سيئاً على المستوى الشخصي ( لا اعني راسم بالذات) فأنه لا يساوي شيئاً أمام الخيانة العظمى لله وللإسلام وللعراق وتجنيد القلم ضد ابناء البلد والانتقاص منهم بالجملة بما فيهم الفقراء والمساكين الذين هم ضحايا ( هدام) والاحتلال وأعوانه والمرجعيات الدينية التي لديها الملايين ولم تعالج أوضاعهم كما هو مطلوب منهم .



    كان الأولى بالكتاب( المثقف جداً المهتم بالمكتبات) ان يبحث عن مسائل هامة وقضايا كبرى يعبر فيها عن ولاءه لشيء ما ( الله , الإسلام, العراق , حزب , جمعية , مذهب علمي , أي شيء) أو يظهر اهتمامه بالعراق واهله, أو حتى يستعرض ثقافته الشخصية من خلال بحث او مقال يستفيد منه الناس ضمن جرعات ثقافية نظيفة , غير تلك الممارسات التي تخوض بمسائل اقل ما يقال عنها أنها مضيعة للوقت وهدر الجهود والوقت بما لا ينفع.



    كنت أتمنى على الذين يعيبون على الملايين من ابناء بلدي العراق أن يفكروا في علاج مشاكلهم والوقوف معهم في محنتهم هذه بدلاً من سبهم وشتمهم بالجملة ونسب إليهم ما لا يستحقون , فرسالة المثقف أو من يدعي الثقافة والمعرفة أكبر من البحث في مسائل تافهة قديمة لا تسمن ولا تغني من جوع .



    في الختام أقول :إن أبناء الخط الصدري والملايين من أبناء بلدنا العراق سواء كانوا شيعة أو سنة او أكراد أو تركمان أو مسيحيين ,..الخ لم يهبطوا من كوكب بعيد ولم يأتوا مهاجرين ينافسون أحداً في وطنه ومكاسب رزقه , بل هم عراقيون منذ جدهم آدم عليه السلام ولسوف يبقون كذلك على يوم الدين , هم أخواننا ومحسوبين علينا في الكثير من الروابط , و مهما صدرت من البعض منهم من أمور فأن من واجبنا الدفاع عنهم ومساعدتهم في محنتهم , فالمثقف يتعلم لأجل ان يخدم بلده وأبناء بلده لا ان يسبهم ويشتمهم ويشهر بهم, نحن جميعاً عراقيون ولا نفكر أن هذا شيعي وذاك سني أو هذا عربي وذاك كردي أو تركماني أو هذا مسلم ذاك مسيحي أو صابئي, او هذا صدري وهذا سيستاني , إن تفكير كهذا لا يرضاه الله وغير مقبول وطنياً في هذه المرحلة وكل مرحلة ايضا. بل هو تفكير ينم عن جهل واضح ونظرة ضيقة مرفوضة بكل المعايير ,وهذه مسالة واضحة للجميع .



    ولا أدري بأي منطق وأي ذوق يعيب البعض على أبناء الخط الصدري التشاور أو التعاون مع أخوانهم أهل السنة , هل هذه شتيمة أم مفخرة أن يتعاون العراقي مع أخوه العراقي ,؟؟ انهم أخواننا في الدين والوطن والإنسانية , وهم يشاركوننا الوطن منذ آلاف السنين , ولا يعيب هذه العلاقة الأخوية التي يأمر بها الله ورسوله والضمير إلا منافق أو عميل يحاول فاشلاً النيل من الوحدة الدينية والوطنية , بل العار كل العار على من يتعاون مع الأجنبي المحتل المجرم , و هو في الحكم الشرعي يعتبر خارج الدين و ولاية الله ونصره بدليل قوله تعالى مجده



    (وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ) (113)





    وبكلمة واحدة أقول : العراقيون لم يأتوا من كوكب بعيد , بل أعداءهم الغزاة المحتلون والمنافقون هبطوا عليهم من مكان بعيد عن كل ما هو مألوف على كافة المستويات والأصعدة , ولا أظن ان هؤلاء لديهم حجة بعد اليوم للحديث عن الملايين من ابناء بلدنا وخصوصا البسطاء منهم , وندعو الله ان يبعد عنهم كل الأقلام الخبيثة ويسكتها إلى الأبد ليتفرغ العراقي لشؤونه اليومية بعيداً عنهم وعن ظلمهم.



    Almehdi10@hotmail.com





    ملاحظة : لم أكتب أسماء الكتاب الذين أشرت إليهم لانه ليس الغرض النيل منهم شخصيا ً ولا تحطيم احد منهم, بقدر الإشارة إلى آثارهم السيئة على العراق واهله, فنحن كما العائلة يجب ان نتعاون فيما بيننا وإذا اخطأ البعض منا فمن واجبنا تنبيهه إلى موضع خطؤه دون التشهير به بين الناس , عسى ولعل الله يهديه ويكون طاقة خلاقة في خدمة العراق وأهله .. وليكن شعارنا بناء الإنسان العراقي وليس هدمه ..ولا أظن أن عاقل يحتفظ بأبسط مقومات الإنسانية وحب العراق يرفض هذه الفكرة المشتركة

    http://www.kitabat.com/i4111.htm
    albasry

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    58

    افتراضي

    العراق للعراقيين رغم انوف المعتدين ومن يسير بركبهم ممن يدعون الاسلام والتشيع والله ينصر من ينصره واحسنت ياأخي البصري وجزاك الله خير الجزاء

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني