النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,113

    Arrow بوش يوجه دعوة للجعفري لزيارة الولايات المتحدة ويصرح بانه فخور باستعداداته ويقدرشجاعته

    [align=center] بوش يوجه دعوة لرئيس الوزراء العراقي الدكتور ابراهيم الجعفري لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية [/align]

    [align=center]بوش: قلت له(للجعفري) انني فخور بحقيقة انه مستعد للنهوض بالامر. وقلت له انني أقدر شجاعته وشجاعة من هم مستعدون لخدمة الشعب العراقي في الحكومة [/align]

    [align=center][/align]

    الجمعة 29/4/2005 "الجيران"- ذكرت وكالة رويترز ان الرئيس الامريكي جورج بوش قد اتصل برئيس الوزراء العراقي الجديد هاتفيا وهنأه على تشكيل الحكومة العراقية الانتقالية. وصرح الرئيس الامريكي يوم الخميس بانه على الرغم من استمرار الهجمات المسلحة الا ان تقدما تحقق في العراق بتشكيل الحكومة الجديدة لكنه رفض ان يحدد جدولا زمينا لسحب القوات الامريكية. وقال بوش "أعتقد اننا نحقق تقدما جيدا حقا في العراق. ان لديهم حكومة من اليوم والجيش العراقي تدربه قواتنا وهم يؤدون مهامهم بدرجة أفضل كثيرا مما كان عليه الحال فيما مضى." وأعلن بوش انه دعا الجعفري لزيارة الولايات المتحدة.
    وقال في مؤتمر صحفي مساء الخميس "قلت له انني فخور بحقيقة انه مستعد للنهوض بالامر. وقلت له انني أقدر شجاعته وشجاعة من هم مستعدون لخدمة الشعب العراقي في الحكومة."
    وأضاف قوله "أعلم ان هناك اغراء محاولة اقناعي بوضع جدول زمني (للانسحاب). لكني لا أظن انه من الحكمة ان أضع جدولا زمنيا."
    وصرح بوش بان القوات الامريكية سوف تسحب من العراق "في أقرب وقت ممكن". وأوضح قائلا "وأقرب وقت ممكن يتوقف على قدرة العراقيين على الكفاح وأداء المهمة."





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,113

    افتراضي

    [align=center]الصعوبات التي رافقت تشكيل الحكومة العراقية تثير تساؤلات عن مدى فاعليتها في خدمة خطط واشنطن
    خبراء: أميركا تريد تسليم المسؤولية للعراقيين وسحب قواتها وربما تجد في الجعفري «محاورا صادقا» [/align]

    السبت 30/4/2005 واشنطن: تيلر مارشال *- تعتبر الحكومة العراقية الجديدة التي تشكلت في العراق أول من أمس، إنجازا هاما ومسببا خطيرا للقلق في الوقت الذي يتابع فيه الرئيس الأميركي جورج بوش هدفه لنشر الإصلاحات الديمقراطية في الشرق الأوسط. وبالنسبة لبوش وهؤلاء داخل الإدارة الذين خصصوا جهدا كبيرا لموضوع العراق واتخذوا العديد من المخاطر السياسية الهائلة، فقد كان تشكيل الحكومة لحظة سعادة: مشرعون عراقيون انتخبوا انتخابا حرا أكدوا حكومة شرق أوسطية متعددة الأعراق ملتزمة بوضع دستور يضمن حقوق الإنسان الأساسية وحرياته.
    ولكن الطبيعة الضعيفة والاحتكاكات المتعلقة بالحكومة الجديدة التي استغرق تشكيلها ثلاثة اشهر، يجعل من غير الواضح كيف يمكن أن تخدم مصالح الولايات المتحدة. وعبر المحللون الذين يتابعون تطورات العراق عن قلقهم بخصوص استقرار الحكومة الجديدة. ولاحظوا أن الحكومة لم تعين بعد 5 وزراء مهمين، وتعرضت لانتقادات من جانب واحد من نواب رئيس الجمهورية، وهو غازي الياور، بأنها غير ممثلة، ويرأسه رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري - الذي يشك في قدرته على التوصل إلى حلول وسط بسبب طول المفاوضات.
    وفي الوقت نفسه فإن إياد علاوي رئيس الوزراء المؤقت الذي يحظى بتأييد الولايات المتحدة وشغل منصبه منذ الصيف الماضي، لم يحصل على منصب في الحكومة الجديدة. ومن المتوقع أن يقود علاوي الذي يسيطر حزبه على 40 مقعدا في البرلمان، المعارضة. وفي الوقت ذاته أصبحت وزارة النفط، مؤقتا على الأقل، تحت سيطرة احمد الجلبي، وهو منفي عراقي سابق ساهم في تضليل المسؤولين الأميركيين بالاعتقاد بان صدام حسين يملك أسلحة دمار شامل.
    وأوضح جيمس دوبينز الذي شغل منصب أول سفير لبلاده لدى أفغانستان وكان شخصية أساسية في الجهود الأميركية في إعادة بناء البوسنة وكوسوفو في التسعينات، أن «الحكومة الجديدة خطوة ايجابية ولكن محدودة».
    وبالنسبة لإدارة بوش، فإن المخاطر المتعلقة بنشر الديمقراطية في العراق تمتد لأكثر من حدود البلاد. فعمق الالتزام الاميركي يعني أن نتائج الجهود الرامية إلى بناء دولة ديمقراطية مستقرة سيؤثر على قدرة الولايات المتحدة لدفع الإصلاحات السياسية في المنطقة.
    ولكن بعد الغزو والاحتلال الذي تكلف عشرات المليارات من الدولارات وأدى إلى مقتل أكثر من 1570 جندي أميركي وأعداد لا تحصى من العراقيين، فإن الولايات المتحدة ظلت مراقبة تقريبا لمفاوضات تشكيل الحكومة. وهذا القرار، الذي لم يتغير حتى بعدما أصبح من الواضح أن المفاوضات قد تعثرت واخذ عنف المتمردين في التزايد خطأ كبيرا، طبقا لما ذكره بعد النقاد.
    ويشير توبي دودج، وهو متخصص في شؤون الشرق الأوسط في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، انه كان من المفروض على أميركا المساعدة في تشكيل الحكومة بطريقة أسرع باستخدام سفارتها في بغداد لتحريك المفاوضات بهدوء.
    غير أن بعض المحللين الآخرين ذكروا أن الولايات المتحدة كانت مقيدة. فقد أشار دوبينز الذي يشغل منصب مدير شؤون الأمن الدولي وسياسة الدفاع في مؤسسة راند، إلى أن المشاعر المعادية لأميركا في العراق ـ وفي أماكن أخرى في الشرق الأوسط - جعلت أي تدخل في تشكيل الحكومة العراقية مخاطرة سياسية.
    وتجدر الإشارة إلى ان سياسة بوش في ترك الأمور تسير كما هي فيما يتعلق بالديمقراطية هو قرار ينبع من الضرورة أكثر منه من القناعة الآيديولوجية. فقد ذكر «في البوسنة وكوسوفو ولدرجة ما في أفغانستان، كان تأييد أميركا أمرا ايجابيا بالنسبة للسياسيين لان الارتباط بأميركا نفسها كان شعبيا. وفي العراق، فإن الاتصال الأميركيين سيقضي على شرعية أي شخص نرتبط به».
    والمعروف ان الإدارة الأميركية قامت بأول تدخل لها على أعلى المستويات في الأسبوع الماضي، عندما عبرت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية ونائب الرئيس ديك تشيني عن إحساس بالعجالة في اجتماعات منفصلة مع نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي. كما اتصلت رايس بمسعود بارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني ونقلت إليه رسالة مماثلة، طبقا لما ذكره المسؤولون في وزارة الخارجية.
    وذكر المحللون ان النتيجة النهائية، هي حكومة عراقية تقدم لإدارة بوش محاورا صادق وإن كان ضعيفا يمكن عن طريقه متابعة عنصر هام في الاستراتيجية الأميركية: تحويل مزيد من المسؤولية إلى العراقيين استعدادا لتخفيض الوجود الاميركي هناك.
    *خدمة «لوس أنجليس تايمز» ـ خاص بـ «الشرق الأوسط»





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,113

    Arrow

    [align=center]بوش يحذر الجعفري من تعطيل العمل الجاري حاليا لبناء قوات أمن عراقية أو تسييس الجيش
    بوش: قلت له (الجعفري) إن أميركا تعهدت بالوقوف إلى جانبكم وسوف تلتزم بذلك



    [/align]

    السبت 30/4/2005 "الشرق الأوسط" واشنطن: منير الماوري بغداد - قال الرئيس الأميركي جورج بوش إنه تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري عقب تشكيل الحكومة العراقية ودعاه لزيارة واشنطن. كما حذر بوش الجعفري من تعطيل العمل الجاري حاليا لبناء قوات أمن عراقية أو تسييس الجيش. وأضاف بوش في مؤتمر صحافي عقده الليلة قبل الماضية «لقد أجريت محادثات جيدة مع رئيس الوزراء العراقي، وأبلغته أنني فخور باستعداده للقيادة، وأبلغته تقديري لشجاعته وشجاعة أولئك الذين وافقوا على خدمة الشعب العراقي في الحكومة..
    كما قلت له إن أميركا تعهدت بالوقوف إلى جانبكم وسوف تلتزم بذلك» وأعرب الرئيس الأميركي خلال المكالمة الهاتفية عن أمله بأن ينتهي العراقيون من كتابة الدستور في الوقت المحدد لذلك، مشيرا الى ان الجعفري وافقه في ذلك. على الصعيد الامني قتل 23 عراقيا واصيب 90 اخرون بجروح بانفجار تسع سيارات مفخخة في بغداد ومحيطها أمس، حسبما افاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية أمس. من ناحية ثانية قتل شخصان بعبوة ناسفة في أربيل وعنصر بحرس الحدود في انفجار بالبصرة.
    كما فجر إمام مسجد سني نفسه بقنبلة يدوية خلال عملية مداهمة لقوات من الشرطة العراقية والقوات المتعددة الجنسيات لمسجده أمس. وقال العميد عادل مولان قائد شرطة محافظة ديالى ان هذه القوات «تفاجأت اثناء محاولتها دخول مسجد الاقصى بخروج إمام المسجد الشيخ عبد الرزاق رشيد حميد وهو يحمل قنبلتين يدويتين». و«ألقى القنبلة الاولى على القوات لكنها لم تنفجر فأطلق أحد الجنود النار عليه فأصابه في ساقه فألقى القنبلة الثانية أمامه لتنفجر ويقتل نفسه».





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني