[align=left]Tue May 3, 2005 10:45 PM GMT+03:00 [/align]

بغداد (رويترز) - تقول القوات الامريكية انها اعترضت سبيل خطاب موجه الى المتشدد الاردني أبو مصعب الزرقاوي أبرز المطلوبين في العراق.

ويقول الجيش الامريكي ان الخطاب أرسله رجل يطلق على نفسه أبو عاصم القصيمي اليمني العضو في تنظيم القاعدة في العراق الذي يتزعمه الزرقاوي. وجرى اعتراض الرسالة في 28 أبريل نيسان الماضي.

وقال الجيش الامريكي في بيان يوم الثلاثاء ان محللين لم يسمهم خلصوا الى أن الرسالة التي تخاطب "الشيخ" موجهة الى الزرقاوي لان "الكثيرين من أتباعه المقربين يشيرون اليه بلقب الشيخ."

وأضاف الجيش أن الخطاب الذي يحمل تاريخ 27 أبريل يطري الشيخ بوصفه "غصة في حلق الامريكان" لكنه يشير كذلك الى انخفاض الروح المعنوية بين أتباع الزرقاوي وضعف التأييد الذي يتمتع به الجهاد.

وقال الجيش في بيانه ان الخطاب يعاتب الشيخ على "التخلي عن أتباعه منذ الفلوجة" حيث طردت القوات الامريكية المسلحين منها خلال هجوم عنيف في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.

غير أنه لم يتضح من الترجمة التي قدمت للخطاب أن كاتبه كان يعاتب الشخص الذي يكتب له.

وتقول ترجمة الخطاب "لنا اخوان يعذبون ويسجنون. وهم لا يسببون أي أذى ولا أحد يلتقي بهم أو يسأل عن أحوالهم.

"ليس هذا كما كان الحال في الفلوجة حيث اعتدتم المجيء الينا وزيارتنا وسعدنا بصحبتكم. الموقف تغير تماما وذلك أمر لا يرضي الله.

"الامر الاهم يا شيخ هو بقاؤكم غصة في حلق الامريكان والخونة وأسأل الله أن يحفظكم."

وقال الجيش الامريكي انه حصل على الخطاب في مداهمة قتل خلالها خمسة مسلحين واعتقل ثلاثة. كما عثر الجيش كذلك على وثيقة لا تحمل تاريخا وتتضمن معلومات عن أهداف وخرائط توضيحية لعمليات اختطاف وتفجيرات.

ومضى الجيش الامريكي قائلا "(المسلحون) الذين اعتقلوا خلال هذه الغارة يدلون بمعلومات عن تكوين خلية دعم وعمليات خطرة مرتبطة بأبو مصعب الزرقاوي وعن نواياها.

"بسبب الضغط المستمر من القوات العراقية وقوات التحالف يعتمد الزرقاوي على قادة خليته لتنفيذ العمليات بينما صار هو مضطرا الى تجنب القتل أو الاعتقال."

وتقول القوات الامريكية انها كادت تمسك بالزرقاوي الذي ترصد واشنطن 25 مليون دولار ثمنا للقبض عليه في فبراير شباط الماضي عندما أوقفت احدى نقاط التفتيش سيارة كان يستقلها واعتقلت سائق السيارة ومساعدا اخر له.

ومنذ ذلك الحين أعلنت جماعة الزرقاوي مسؤوليتها عن سلسلة دامية من تفجيرات السيارات الملغومة والاغتيالات بما في ذلك الكثير من العشرين سيارة أو أكثر التي انفجرت الاسبوع الماضي.