[align=center]
في مدينة الصدر ..توزيع شمعات إنارة..وحراسة "صدرية" للشوارع تمنع الاختناقات والمفخخات[/align]

الخميس 5/5/2005 "المدى" بغداد:عبد الزهرة المنشداوي- وزعت في مدينة الصدر شمعات الانارة "فلورسن" مع ملحقاتها على اهالي المدينة مجانا لغرض انارة الشوارع والازقة التي لفتها الظلمة منذ مدة طويلة وقبل انهيار النظام البائد بعد ان أهملت صيانتها تماماً وقد قام مكتب الشهيد الصدر بتوزيعها على اهالي المدينة من دون استثناء وطلب منهم تثبيتها على دورهم بمواجهة الشوارع والازقة.ويذكر بهذا الصدد ان افراداً تابعين لمكتب الشهيد الصدر اخذوا على عاتقهم تنظيم السير في المدينة الامر الذي ساعد على تخفيف الاختناقات المرورية اضافة إلى مساهمتهم الفعالة في مراقبة المشبوهين ممن يحاولون ادخال السيارات المفخخة وقطع الطريق على محاولاتهم، وكذلك المحتالين في الاسواق.
وبهذا الخصوص دعا مكتب الشهيد الصدر اهالي المدينة إلى عدم اطلاق العيارات النارية في المدينة خاصة في الاعراس والمآتم كما جرت العادة.
وقد لاقت الدعوة الارتياح من قبل الجميع خاصة ان تفشي اطلاق العيارات النارية بمناسبة وغير مناسبة نتج عنه سقوط العديد من ابناء المدينة ضحايا لاطلاق النار العشوائي. مما دعا مكتب الشهيد الصدر أيضا إلى حظر بيع السلاح وذخيرته خاصة في سوق مريدي الذي حدثت فيه عدة مواجهات طرفاها باعة الاسلحة ودوريات القوات متعددة الجنسيات سقط من جرائها العديد من الضحايا الابرياء الذين كانوا موجودين في السوق ويبدو ان هذه الدعوة كان لها مفعولها اذ انحسرت تماما ظاهرة بيع الاسلحة وذخيرتها في السوق.
وعلى الصعيد نفسه بوشر في شارعي الفلاح والداخل بنصب قواعد الاعمدة الكهربائية الجديدة التي سوف يتم ربطها بواسطة "كيبل" كهربائي مدفون تحت الارض لينير وسط الشوارع بدلا من الاعمدة الكهربائية القديمة التي سوف تتم ازالتها خاصة ان النية تتجه إلى توسيع مساحة الشوارع الرئيسة على حساب ارصفة المشاة. وتجدر الاشارة إلى ان شوارع مدينة الصدر الرئيسة ماتزال تعاني من تهشم بلاطها الاسفلتي نتيجة لمياه الامطار والمجاري الطافحة التي تجمعت وسطها وحولتها إلى برك وحفر يصعب اجتيازها وحملة التبليط التي قامت بها احدى الشركات المتخصصة بهذا الجانب واقتصر عملها على تبليط شوارع فرعية محدودة ولم يمتد عملها إلى تبليط الشوارع الرئيسة التي هي اولى بالاهتمام بعد الخراب الذي شاع فيها. وقد توقفت هذه الحملة في الآونة الاخيرة لاسباب غير معروفة، عزاها البعض إلى تأخير تشكيل الحكومة المنتخبة وتجميد صلاحيات المسؤولين.